روايات

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط البارت الثامن والعشرون

رواية أحبك سيدي الظابط الجزء الثامن والعشرون

أحبك سيدي الظابط
أحبك سيدي الظابط

رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة الثامنة والعشرون

زفاف وصدمة 2
_________________
وقفنا البارت فصدمة معرفة لارا سبب زواج ادهم منها ياترى ايه اللي هيحصل؟؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
صدمة الجمتها فعلا بعد سماع كلامها شعرت بأن احدا القى عليها دلو ماء بارد في شتاء قارس او ان احدا تعمد صفعها عدة مرات ولا يزال كلامها غير مفهوم بالنسبة لها!!!
نظرت لهم و برغم شعورها بالصدمة لكنها حاولت الكلام فتحدثت بنبرة مهتزة : تقصدي…ايه انا مش…فاهمة.
وضعت فريدة يدها على كتفها و اردفت بحزن مصطنع : انا عارفة ان الحقيقة صعبة جدا بس لازم تتحملي.
تابعت جميلة كلامها : بصي من غير لف ودوران احنا عارفين انك متبناة و مسجلة باسم لارا الاسيوطي و مش عارفة اسم باباكي الحقيقي….
لارا بخفوت : انتو عرفتو ازاي.
فريدة : مش مهم احنا عرفنا ازاي بس المهم فعلا ان ادهم كان شاكك فيكي وهو جابك على قصره مش علشان تشهدي فقضيته لا هو جابك علشان يستدرج ماجد كان عارف كويس ان اللي عمل الجريمة هيحاول يقتلك و كده ادهم هيوصل للعقل المدبر….
صمتت لارا فأكملت : وهو كلف حد يعرف معلومات عنك وبما انه مخابرات كان سهل عليه يعرف اصلك وبعد ما دور على المعلومات عرف انك متبناة و اللي حطتك بالميتم كانت مامتك.
لارا بهمس : ماما!!
جميلة : ايوة واسمها رهام و هي اتوفت من سنين و ادهم عرف انها كانت متجوزة ماجد الكيلاني و اتأكد اكتر لما حد من رجالة ماجد عرفه انك بتكوني بنته يعني اسمك الحقيقي هو لارا ماجد الكيلاني.
فريدة بمكر : انتي عارفة ماجد ده بيبقى مين….نفسه اللي قتل ابو ادهم.
وضعت لارا يدها على فمها وعيناها تتسع و دموعها تنهمر اكثر….تذكرت عندما صرخ بها يوم ان تعرضت للحادث “صدقيني انا مكرهتش واحدة زيك”…وعندما سألته عن قاتل والده وكيف فقد سيكرته على نفسه في تلك اللحظة استطاعت رؤية الكره بعيرؤيةلكنها لم تستطع تفسيرها…..والان فهمت لماذا كان يطالعها احيانا بنظرات حقودة….ادركت جيدا لماذا كان يعاملها بقسوة….ببساطة ادركت انها ابنة عدوه!!!
افاقت من صدمتها وتمتمت بصوت يشوبه بصيص الامل : بس هو…هو طلب ايدي للجواز.
فريدة : كانت لعبة لسببين الاول انه ينتقم منك….والتاني ان ادهم مكنش عايزك تسافري لانك لو سافرتي مش هيعرف يوصل لماجد عن طريقك علشان كده هو بطل يتجوز جميلة.
صرخت لارا فجأة : انتو كذااابين!!!
جميلة بسخرية لاذعة : هنستفاد ايه بكذبنا عليكي فتحي عينيكي بقى كل حاجة واضحة هو ليه طلب يتجوزك فحأة مع انه مكنش بيطيقك و ليه قرب موعد الفرح وليه مكنش عاوزك تسافري و ححماكي منهم.
لارا بقوة : كان واجبه يحميني عشان اشهد فقضيته.
فريدة بتهكم ساخر : قضيته اتقفلت من زمان على فكرة!!!
لارا : ايه اللي يثبتلي ان كلامكم صح.
اخرجت فريدة هاتفها و فتحت التسجيل تفاجأت لارا وهي تسمع صوت زينب وحنين!!!!
حنين : اخيرا الست فريدة ديه راحت عشان اعرف اتكلم معاكي كويس…قوليلي بقى اللي سمعته صح…لارا فعلا طلعت بنت ماجد؟!
زينب بتنهيدة : ايوة…..ادهم هو اللي قالك؟!
حنين : اه بس مرضيش يدخل ف التفاصيل وانا تقريبا عرفت ايه اللي بيخططله…هو عاوز يوصل لماجد عن طريق لارا مش كده.
زينب : تماما علشان كده هو اتجوزها عشان نتعرفش تسافر وللاسف هي حبته ومش عارفة ان جوازه منها كان مجرد استغلال.
حنين : طب وبعد ما يقبض على ماجد!!!
زينب : هيطلقها….فهمتي انا ليه مكنتش طايقاها.
حنين : اه بس…..
و انتهى التسجيل.
فريدة : بالوقت ده انا جيت وقعدت معاهم فهوما سكتو وبعد ما روكت ع بيتي و سمعت التسجيل صعبتي عليا جدا و قلت لازم تعرفي الحقيقة عشان ميخدعكش….القرار ب ايديكي دلوقتي هو بيستغلك و بيتسلى بيكي مؤقتا وبعدين هيرميكي زي كل بنت اتسلى بيها و رماها من قبل امشي يا جميلة.
خرجت هي وابنتها بعدما القت شرها عليها…
استندت لارا على الحائط و كلامهما يمر في ذاكرتها….
ادهم…..
حمايتها لها….
معاكسته….
ابتساماته…..
حضنه…..
زواجهما…..
كان خطة للايقاع بها!!!
حبها….
شغفها نحوه….
غيرتها عليه….
حزنها على حزنه….
كان مستغلا من طرف مالك قلبها!!!
مسحت دموعها بقوة و اخذت نفسا عميقا ثم خرجت من الحمام…
كان ادهم واقفا ينتظرها نظر في ساعة يده بابتسامة خبث فاقترب منه طارق وتمتم : ادهم انت قولت انك هتستدرج ماجد علشان يجي ع الفرح و تقبض عليه بس هو مجاش و مفيش حاجة تدل على ان في اقتحام حصل ولا حاجة.
ادهم بهدوء : لا مهو تنا معملتش حاجة عشان يجي اصلا.
عماد بذهول : ازاي انت قولت انك…..
قاطعه بنبرة مقتضبة : لا خلاص مش عاوز لارا تعرف الحقيق انا بعت قوات تقبض عليهم واهو المهمة تمت.
طارق بدهشة : ازاي انا مش فاهم.
عماد بغباء : يعني ايه.
اجاب بصلابة : انا فكرت ان لارا هتتضايق جامد لو عرفت ان ال**** اللي اسمه ابوها هيحازل يقتلها هي هتزعل فقلت بما اني عرفت مكانه ابعت قوات تقبض عليه وفعلا من 10 دقايق عملو اقتحام و قبضو على ماجد و نظال.
طارق : اشمعنا احنا مبنعرفش بخطتك.
ادهم : مكنتش عايز اعمل دوشة و كل حاجة اتحلت ع الساكت.
طارق بمضض : بغض النظر عن اني مش فاهم حاجة بس هروح ع القسم اشوف ايه الحكاية.
ابتعد عنهم وخرج من القاعة لاحظته جاكلين فعقدت حاجباها بتعجب : في ايه يا ترى و ادهم بيقولهم ايه….ولارا كمان بقالها زمان مختفية.
في هذه اللحظة لمحت لارا تقترب ابتسمت وعادت لتجلس مع الفتيات.
اقترب ادهم منها و قال بتساؤل : انتي اتأخرتي كده ليه.
طالعت عيناه بعمق تحاول رؤية ذرة حب واحدة لكنها لم تجد فابتسمت بتهكم منكسر : مفيش كنت بضبط الطرحة.
ادهم : اهااا ماشي….تعالي.
امسك يدها و سحبها لتمشي بجانبه كادت تعارض لكنها لم تستطع فابعدت عيناها عنه وهي تفكر بما سمعته.
اقتربت زينب منهم وقالت بابتسامة : مش هترقص يا ادهم ده فرحك.
ادهم : لا مش عايز.
زينب : ازاي بس اكيد لارا عايزة مش كده يا بنتي.
رفعت لارا رأسها لها و مطت شفتيها بسخرية فهي تناديها ب ابنتي بعد كل ما فعلته بها هي و ابنها يا للسخرية.
لارا : انا مش….
قاطعتها حياة : يلا يا لارا و انت يا ابيه بلاش لماظة دلوقتي.
قبضت على يدها بقوة تحاول السيطرة على اعصابها نظر لها ادهم ثم جذبها من كتفها وتمتم ببرود : ماشي.
اخذها لمنتصف القاعة وضع ذراعيها حول عنقه و لف يداه حول خصرها و بدآ بالرقص.
ساد الصمت بينهم حتى نطقت لارا بخفوت وهي تنظر للارض : اتجوزتني ليه.
عقد حاجباه باستغراب : وايه لازمة الكلام ده دلوقتي.
رفعت نظرها له و اجابت بحدة : اتجوزتني ليه يا يا ادهم….علشان انا بكون بنت ماجد قاتل ابوك صح.
توقف فجأة و اتسعت عيناه بصدمة : مين اللي قالك.
لارا بسخرية منكسرة : وقفت ليه كمل رقص الناس بتشوفنا و سمعتك هتبوض لو شكو فحاجة وهتبقى فضيحة لأهلك مش ده كلامك.
قبض على خصرها بعنف واضح و تابع خطوات الرقص وهو ينظر لها بغضب مكبوت.
دمعت عيناها وهمست : اخيرا انت ارتحت صح مش مضطر تبين انك مبسوط بجوازتنا….هه وانا اللي فكرت انك بتحبني بس كنت بتستغلني.
ادهم من بين اسنانه : مين اللي قالك يا لارا.
لارا : بردو مش مهم…..ياترى انت حاسس ب ايه دلوقتي مبسوط صح انك قدرت توقعني بشباكك و عملت اللي بدماغك لا اكيد مبسوط اوي.
نظر لها بحسرة ثم اخفاها سريعا و ابتسم : مبسوط اوي.
اغمضت عيناها و تمتمت : انا مش هلومك على كرهك ليا لاني لو كنت بنفس وضعك مش عترفة كنت هعمل ايه بس….اللي كسرني انك خدعتني….عمات كده ليه ها….كسرتني بالطريقة البشعة ديه ليه ذلي…..
قاطعها بقوة : خلاص كفاية بقى.
توقفت عن الحركة وابعدته عنها كادت تصرخ لكنها لاحظت اعين الحضور عليهما فصمتت و ابتعدت عنه…..
وقف ادهم مكانه يستوعب ما يحصل كيف علمت بكل هذا….و مالذي سيحصل بعد الان؟!!!!
اقتربت جاكلين منها و تحدثت بابتسامة : الف مبروك دخلتي القفص اهو.
حياة بمرح : و عقبالي….قالتها بصوت عالي نسبيا و حركت رأسها وقعت عيناها على عماد الذي غمز لها بجرأة.
حياة بغيظ : وقح وقليل ادب.
زينب : بتقولي حاجة؟
حياة : لالا مفيش….في ايه يا لارا انتي ساكته ليه.
لارا باقتضاب : مفيش.
ابتسمت فريدة وجميلة بخبث و بعد مدة انهى ادهم الفرح و عادوا للقصر….
_________________
في القصر.
دلفت لارا و ادهم لغرفتهما جلست على السرير و جلس ادهم بجانبها.
ادهم : مش هتقولي حاجة.
لارا بشرود : اقول ايه.
عقد حاجباه باستغراب شديد فهو توقع انهيارها و بكائها الشديد بعد معرفتها الحقيقة لكنها هادئة تماما!!!
افاق من تفكيره على صوتها : ليه كنت فاكر اني هعيط وهتجن و اموت من قهري احب اقولك ان الصدمة ديه قتلت كل حاجة بتتحرك جوايا حتى الزعل مبقيتش احس بيه.
نطق بهدوء تام : برغم ده كله مكنتش عايزك تتأذي.
لارا بغضب : مكنتش عايزني اتأذى!!! عملتني طعم عشان توصل لعدوك حملتني بذنب الشخص اللي المفروض يكون ابويا ومأذيتنيش!!!!
صفقت بيديها عدة مرات وهي تقول : برافو عليك يا سيادة الضابط لا بجد برافو عليك عرفت تاخد حق ابوك اهو….
بمجرد ان انهت كلامها وجدته ينهض ويدفعها على السرير لتستلقي عليه انتفضت بفزع فمال عليها و امسك فكها بعنف.
ادهم بحقد : اوعى لسانك يجيب سيرة ابويا اوعى يا لارا اقولك اه انا استغليتك ومش ندمان لاني بكرهك بكرهك بكرهك.
نزلت دمعة من عينيها وابعدت وجهها عنه فنهض و تابع بهدوء : الكلب ماجد ده انا قبضت عليه يعني مهمتي هتخلص قريبا وكل واحد يروح فطريق.
رن هاتفه برقم طارق ففتح الخط : ايوة يا طارق……..ماشي انا جاي حالا……اه.
اغلق الخط ونظر لها مجددا : اوعى تفكري تجيبي سيرة لحد لاني وقتها مش عارف ممكن اعمل ايه.
لارا بقهر : انت عملت وخلاص هتعمل ايه تاني.
لم يجب عليها و خرج صفع الباب خلفه و اغلقه بالمفتاح.
هنا شهقت لارا عدة مرات ثم انفجرت في البكاء وضعت وجهها على الوسادة و تابعت بكائها و صوتها يعلو شيئا فشيئا حتى خارت قواها و اغمي عليها…..
_________________
عندما نزل ادهم لمحته زينب واقتربت منه و ابتسمت براحة : كنت متأكدة انك مش هتقرب عليها اكدتلي ان اللي عملته كان مجرد شغل يا ادهم.
ادهم بسخرية : هي عرفت كل حاجة اصلا.
شهقت الاخرى بصدمة : ازاي يعني.
ادهم : مش عارف….حياة فين.
زينب : نايمة هي تعبت اوي النهارده بس بارا عرفت ازاي وانت رايح فين دلوقتي.
ادهم بنفاذ صبر : ماجد اتقبض عليه وانا رايحله ع القسم…..انهى كلامه و هو يغادر تاركا زينب في صدمة كبيرة!!!!
_________________
في قسم الشرطة.
دلف ادهم و ضرب له الجميع تعظيم سلام اقترب منه طارق وعماد.
عماد بجدية : هو جوا بس عملنا معاه الواجب اي خدمة.
ابتسم بخبث و ذهب اليه….وقف امامه و الزنزانة تقف بينهم نظر له بشر وهو يراه جالسا على الارض ووجهه مليئ بالدماء…
تذكر تلك الحادثة البشعة تذكر عندما ذبح والده امامه….
تذكر كل شئ سيئ حدث له بسبب هذا الحقير لم يشعر بنفسه الا وهو يدخل الزنزانة وينقض عليه بالضرب بوحشية كبيرة ارعبت عماد وطارق بعض الشيئ.
ادهم بصراخ : انت عارف انا استنيت اللحظة ديه كام يا***** و ربي ل اندمك على كل حاجة عملتها.
ماجد بابتسامة رغم الام جسده : وهتعرف ترجع ابوك تاني.
زمجر بعصبية و دفعه على الحائط بعنف لكمه في بطنه و ضربه مجددا بكل ما اوتيه من قوة ضرب و صفع و لكم و ركل افرغ كل طاقته به!!!
دلف عماد و ابعده عنه فصرخ ادهم : سيبني يا عماااااااد سيبني عليه.
عماد بحدة : اتمالك اعصابك مينفعش اللي بتعمله ده ارجوك.
طارق : اطلع بقى و احنا هنعرف نتصرف معاه بعدين.
زفر بقوة ونظر لماجد الذي اغمى عليه من شدة التعذيب ضرب وجهه بقدمه و خرج من الزنزانة وهو يتنفس بانفعال.
ادهم : و الكلب التاني فين.
طارق : نظال كمان مقصرناش معاه اطمن.
ادهم بوعيد : لسا مشافوش حاجة يا طارق.
وضع طارق يده على كتفه بابتسامة ثم قال بمرح : يلا يا عريس اكيد عروستك مستنياك دلوقتي.
رمقه بطرف عينه بازدراء : بتتريق عليا يعني ما انت عارف اللي فيها….عمتا ملوش لازمة التمثيل ده لارا عرفت كل حاجة.
عماد وطارق في نفس اللحظة : ايييييه!!!!
ادهم بهدوء وهو يخرج : تعالو وانا هقولكم ع كل اللي حصل….
_________________
في منزل فريدة.
جميلة بغضب :
– هي معملتش حاجة يا ماما انا كنت متوقعة انها هتبهدله قدام الناس وهو يتنرفز وتحصل مشكلة كبيرة بس مفيش حاجة حصلت.
فريدة :
– استني شويا يا جميلة مش كل حاجة بتجي بسرعة.
جميلة بترقب :
– قصدك ايه؟؟!!
فريدة بمكر :
– في حاجات مش هتعرفي تتخيليها هتحصل استني شويا..
_________________
قرب الفجر.
عاد ادهم للقصر وهو ثمل بعض الشيئ صعد لغرفته في الاعلى و فتح الباب دلف وجد لارا ترتدي بيجامتها وعندما رأته وقفت ونظرت له بصمت.
ابتسم بتهكم وتمتم : مالك بتبصيلي كده ليه في حاجة.
لارا بدموع : مفيش حاجة….عايزة اكلمك فموضوع.
اتجه ادهم للحمام وهو يتحدث دون مبالاة : وانا مش عايز اكلمك….
كاد يدلف لكن اوقفه صوتها الحازم : طلقني يا ادهم…..!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *