رواية انا واخواتي الفصل السادس عشر 16 بقلم سلسبيل أحمد
رواية انا واخواتي الفصل السادس عشر 16 بقلم سلسبيل أحمد
رواية انا واخواتي البارت السادس عشر
رواية انا واخواتي الجزء السادس عشر
رواية انا واخواتي الحلقة السادسة عشر
– خير يا بابا حضرتك طلبتني؟
= كنت عايز اتكلم معاكي من بدري بس الموضوع اتأجل عشان فرح اخوكي
– طيب فيه ايه قلقتني يا بابا
= انتي هتبدأي امتحانات نص الترم دلوقتي.. بس بعد لما تخلصي مش هتكملي في الجامعه دي
– مش فاهمه هنقل جامعه تانيه يعني هنا؟
= لا مش هنا.. انا ظبطت كل حاجه عشان هتسافري و هتكملي تعليمك بره
بصتله بنظرات استنكار وضحكت: حضرتك بتهزر صح؟
عبدالرحمن هز راسه بالنفي: ده قرار اخدناه انا وماما من بدري لكن مجاش وقت نقولك.
بصتله بعدم تصديق: اكيد لاء!!!!
“ماما دخلت و قعدت قصادي”
– اسمعيني ياحببتي انتي عندك 19 سنه يا ليلي
اقل قرار قد كده مش بتعرفي تخديه لوحدك اخواتك مش مدينك مساحه و ده مش طبيعي اطلاقا في سنك!! انتي ناقصك خبرات كتير اوي وحاجات مش هتكتسبيها ابدا لو فضلتي هنا!
بدأت اتكلم بسرعه و توتر و خوف: حتي حضرتك موافقه؟؟ والخِبرات دي هخدها لما ابقي لوحدي! انا مقدرتش انتي عارفه انا لو مشيت لوحدي شوية لحد الكلية بتبقي اقصي حاجه اعملها و ببقي خايفه فا ازاي؟؟ حضرتك عاوزاني اسافر ازاي ابقي في دولة تانيه و بعيده عنكم كل ده! لاء!
عبدالرحمن: صدقيني ده احسن ليكي
= لا أكيد حضرتك مش هتعمل فيا كده!! انا مش هقدر ابعد لاء يا بابا !!
بصيت لماما: قولي حاجه!! ياماما
بصتلهم بدموع: انا مش هقدر ابقي لوحدي بابا انت كده بتهمشني و بتفصلني عنهم كلهم و بتخليني انا بس لوحدي! وكمان انا هتصرف ازاي لو حصلي اي حاجه هناك وانا معرفش حد ؟؟ ها!!
– ممكن تهدي! اهدي ياحببتي الموضوع مش زي ما انتي فاكره انتي هتروحي دراسه يعني هتكوني تبع سكن للجامعه و معاكي طالبات تانيه مش هيحصل اي حاجه ليكي ده غير كمان اني عارف ان المكان وهو آمن جدا فرصتك في دراسة التاريخ و الآثار هتكون احسن هتعملي الي انتي بتحبيه!
“فضل يتكلم كتير.. ادركت حاجه واحده بس وبعد ما ادركتها مبقتش عارفه ارد ولا حاسه اني هقدر اعيش كده!! ادركت ان بابا حاليا بيفرض عليا مش بياخد رأيي ولا بيخيرني عمره ما عمل كده مع حد فينا.. و ده فهمني انه مش هيتراجع عن قراره وانه بالفعل هيسفرني حتي لو غصب عني..”
– فكري يا ليلي و هتعرفي ان كلامي صح
= حد منهم يعرف!
فريده: اخواتك؟ لاء
– ولا ادهم؟
= أدهم كمان كام ساعه مسافر الغردقه عشان يقضي شهر العسل مع ملك.
– يعني ايه؟ همشي من غير ما اشوفه!
= لاء حببتي هو هيجي بعد اسبوع و انتي هتقعدي تلت اسابيع تمتحني هيكون جه و هتقدري تشوفيهم أكيد قبل ما تسافري وتقعدي معاهم كتير كمان قبلها
“سكت فا كملت”
= وياريت متعرفيش حد فيهم افضل.. و فكري يا ليلي
بصتلهم وانا بمسح وشي وبتنفس بعمق: تمام بعد اذنكم
“خرجت لقيت تميم مستني”
– يلا يابنتي مش هننزل الجامعه اتأخرنا
= يلا
– انتي مال وشك لسه بتعيطي على أدهم؟
= لا مفيش حاجه يلا نمشي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد ♡
|| في فيلا ادهم السيوفي ||
– خلاص يا أدهم متبقاش قفوش بقا!
= بتصحيني مسرو*ع وتصوتي وتقوليلي مقفش!؟
– والله بقي محدش قالك تلزق فيا وانت نايم وتحْضني انا مش متعوده حد ينام جمبي!
= حاضر هنام في اوضة تانيه بعد كده
– اه ..
– لاء ! انا مبعرفش انام لوحدي
= يارب صبرني.. الشنط جهزت ولا لسه.. عاوزين نلحق الطياره!
– جاهزة
= طب يلا يا ملك يلا
” ركبوا العربية سوا.. أدهم كان حاسس ان كل حاجه بتمشي روتينيه كان حاسس بمشاعر ناحيه ملك لكنها مشاعر صغيره.. او بسيطه بس كان فارق معاه انها تبقي مبسوطه وانوه ميظلمهاش! وقرر يدي نفسه فرصه وهما سوا الاسبوع ده يقرب اكتر منها.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed
|| في شركه توكيل العربيات ||
– تمام يا محمود سلم الملفات هي كده جاهزه وبلغ الادارة بمعاد الاجتماع
= وابلغ عبدالرحمن بيه؟
– لاء انا هكلمه
= تمام بعد اذنك
“وهو خارج يوسف شاف عبد الرحمن على الباب سلم على الموظف و دخل ”
– ده انا كنت هجيلك لسه!
= وانا عاوزك برضو
– ليه فيه ايه
= في كام حاجه عاوزك تشيلهم الأسبوع ده مكان أدهم
يوسف بدهشه: انا! حضرتك متأكد!؟
عبدالرحمن ابتسم: ايوه.. انا كنت عايز اقولك اني مبسوط جدا بشغلك يا يوسف عاوزك تفضل على المستوي ده بقي متزهقش بسرعه
ابتسم: حاضر يا عبدالرحمن بيه عنينا
– كنت عاوزني في ايه بقا؟
= كنت هقولك اني خلصت ورق اخر توكيل و عملت إجتماع مع الادارة بخصوص حمله فكرت فيها هنسوق من خلالها للعربيات دي كلها
– فكره حلوة؟
= صدقني فوق الجامد
– تمام عال اوي الاجتماع امتي؟
= بكره
– يبقي هفضي نفسي عشان أكيد لازم احضره
= ماشي انا هنزل بقي دلوقتي عشان عندي مشاوير تانيه
– اهو هتهرب من الشغل وهتستغل إنك المدير.
= لا لو سمحت انا مخلص بدري فا عمليا من حقي امشي
– طب و رسميا؟
= لا لو مشيت رسميا هقعد كمان ساعتين! او تلاته!
ضحك: لا كفايه عليك كده ريح عشان الجي تقيل وابقي قول لماما اني هتأخر انهارده عشان ناوي اللف على المكن الجديد اشوفه
– طب اجي معاك؟
= لا لا ملهاش داعي روح انت.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” وصلت الكلية وبعد ما اخدت كذا محاضرة واخيرا خلصت خرجت و لقيت نور قاعده بره فا روحت قعدت جمبها ”
– خرجتي ليه وسبتي اخر محاضرة
= زهقت ، وانتي مال شكلك؟
– زهقانه
“بصينا لبعض وضحكنا”
– احكيلي مالك؟
= ادهم فرحه كان امبارح
– بجد! طب مبروك
= مشي وسابنا
– اها عشان كده مضايقه؟
قولت بسخريه: و بابا فاجئني بقرار سفر تعليمي للخارج
– ده هزار ولا بجد
= بجد
قالت بحماس:هتسافري تكملي بره!!
– انتي مبسوطه
= اكيد يا ليلي دي حاجه حلوة جدا انتي زعلانه عشان كده ازاي؟ ده انتي هتتعلمي كويس و هتدرسي هناك على حاجات حقيقة و مستوي تاني! ده انا كنت بشوف فيديوهات خاصه بكليتنا بيشرح فيهم دكاتره من بره وكان فعلا مستوي تاني
– بابا بيعمل كده عشان يبعدني عن اخواتي؟ انتي فاهمه يعني ايه؟ هقعد من غيرهم! ولا هقعد في بلد لوحدي! ازاي ده؟
= طيب مانتي حكتيلي قبل كده يا ليلي انهم مضايقينك ونفسك تخلصي منهم
– نور ده كان مجرد كلام لحظه هزار مش حقيقي
= يعني انتي مش شايفه انهم بيدخلوا في حياتك!
بصتلها: تقصدي ايه بالظبط؟
– مش قصدي حاجه.. بس حاسه ان القرار مفاجئك فا مش بتفكري صح او بمعني تاني مش باصه على المميزات انك فعلا هتخدي خبره و تعتمدي على نفسك و تتعلمي كويس..
سكت ومردتش على كلامها فا اتنهدت وطبطبت على كتفي: هقوم اجيب اكل وارجع
” مشيت فا طلعت موبايلي وبعت رسالة لزين ”
– هو انت فين انا في الكليه
“شافها و مردتش فا قفلت الموبايل بزهق”
“قومت اشوف نور فين وكنت ماشيه مش مركزه وفي بنت بتجري ورا صحبتها خبطت فيا حسيت ان الخبطه رنت في دماعي حرفيا”
– انتي كويسة! احنا اسفين جدا
= تمام محصلش حاجه
” لقيت زين في وشي بعدها بثواني..”
– عامله ايه؟
“حطيت ايدي على راسي وكنت حاسه بوجع بسيط”
-تمام انا تمام
= مالك فيه ايه؟
بص مكان ما حطيت ايدي: انتي متعوره !
شلت النضاره الى كنت لابساها: دي خبطه صغيره بس النضاره هي الى تلاقيها جرحت ناحيه ودني صح انا حاسه بيها هي بتجيب د*م؟؟
– استني لحظه اشوفها
” طلع منديل من جيبه و رجع شعري ورا وبدأ يمسح مكانها وانا بصاله ومركزه مع عيونه ونظراته..! ”
” نور كانت بتجيب الأكل و راجعه لقت يوسف في وشها”
– اية ده !!! اوعي من قدامي
مسك منها العصير: على مهلك بس
– انت اي الى جايبك هنا؟
ابتسم: الصراحه جاي ارازي فيكي
نور بصتله بدهشه: ده انت تنح اوي بقا!
ابتسم إبتسامه اوسع: جدا..
هي ليلي معاكي صح؟ انا عارف والله يلا بينا بقا
” نور مشيت بزهق و هو مشي وراها ولما قربوا وشاف زين من بعيد مقرب من ليلي مشي ناحيتهم بسرعه وكان متنرفز جدا من قربه ليها بالشكل ده زقه جامد من غير ما يفهم اي حاجه ”
بصتله بصدمه: يوسف في ايه انت اجنـ.نت !!!
زين اتنفس بعمق وبصله: انا كنت بـ
يوسف قاطعه: اياك تقرب منها مره تانيه ولا تحط ايدك عليها انت فاهم !
قرب ومسك ايدي جامد: امشي قدامي!
اتوجعت وحاولت ازقه: يوسف بس براحه انا دماغي وجعاني متشدنيش كده !!
كمل شد فيا وزعق كأنه مش سامعني اتفاجئت بأيد زين بتمسكه: كانت متعوره ممكن تهدي !!!
” يوسف نطر ايده و صْربه بالبوكس بكل عصبيه ”
“زين لمس مكان الصْربه و قبض ايده بغضب”
وقفت قدام يوسف بسرعه وزعقت: بس كفايه !!! بس !!!
بصيت لزين بترجي: انا اسفه
” زين غمض عينه وكان بيهدي كنت مركزه مع عيونه و هو كان مركز معايا حسيت وقتها قد ايه اتحكم في نفسه عشان خاطري! و مردش الصْربه ليوسف و خد خطوة لورا ”
” لاقيت تميم بيقرب ناحيتنا واستغرب لما لقي الناس بتبص علينا مشيت بقمه الإحراج والعْضب و ركبت مع تميم وانا متعصبه بشكل عمري ما وصلت له قبل كده بسبب يوسف معرفش ايه الى خلاه يتجنـ*ن بالطريقة دي ويعاملني كده قدام الناس!!”
” روحنا البيت الى اول ما دخلنا فضل يزعق و كان متعصب وكأنه مش غلطان و تميم مش فاهم حاجه طلعت اوضة أدهم و مردتش عليه وفضلت شوية لوحدي.. وبعت مسدج لزين بعتذر له فيها مره تانيه ”
“نزلت لما شوفت عربية بابا وطلبت اتكلم معاه”
– ده كل الى حصل يا بابا و فضلت احاول افهمه اني فعلا متعـ. وره شدني قدام الناس بطريقه بجد تـ..
“سكتت بعصبيه فا بابا اتكلم و يوسف كان قاعد”
– ايه ردك على كلامها؟
= ردي ان هو طبيعي انه يحط ايده عليها!؟ طبيعيي والمفروض اشوف كده و اسقف؟ حضرتك اصلا موافق علي ده!
فريده: ايه طريقتك دي اتكلم عدل
عبدالرحمن: مبدئيا اتكلم عن اختك كويس! هي شرحت لك الى حصل وبعدين حتي لو هي غلطت ازاي تعمل كده قدام الناس الى ناقص تصْربها زي ما صْربته! وطلع احسن منك و مكبرش الموضوع و صْربك هو كمان من امتي انت متعود تمد ايدك على حد
شاورت على تميم وانا ببص ليوسف: انا عارفه ان تميم معايا في الكلية لو بعمل حاجه غلط مش هعملها هناك انا بجد زهقت منك انت بتدخل فكل حاجه من غير ما تفهم مش بتديني فرصه حتي اشرح !! وبعدين ده زين!! الى عزمتوه على فرح أدهم من يومين! و الى كان متقدم لي يعني مش حد مش كويس مثلا! ليه بتتصرف كأني غبيه ومش هعرف افرق بين الناس واشوف مين ينفع اتكلم معاه ومين لاء؟؟ انت ملكش حق تعمل كده لأني بعرف احط حدود للي قدامي
بنرفزه: انتي مجنو*نه ولا ايه اها غبيه و ستين غبيه ولا نسيتي الى حصل ! تقفي معاه و تكلميه ليه!! بتاع ايه ؟
عبدالرحمن بزعيق: يوسف !!!
بصتله وعنيا بتلمع بالدموع: نسيت؟؟ نسيت ايه بالظبط انت تقصد ايه؟
” سكت و ادرك الى قاله معرفش يرد ”
دموعي نزلت وانا مقربه منه: انت بتعايرني دلوقتي عشان الى حصل صح؟ انت فعلا عملت كده؟
(يوسف كان بيلقح على موضوع الصور و الموبايل)
” مشيت وسيبتهم وطلعت اوضتي ”
تميم بصله بسخريه وزعل: برافو عليك!!!
فريده: انت ازاي تقول لأختك حاجه زي دي!!
بصت لعبدالرحمن: احنا فعلا معانا حق في قرارنا الموضوع زاد عن حده
“يوسف مفهمش وبصلهم بستغراب”
عبدالرحمن: الى انت عملته ده وقولته هي مش هتنساه ياريت تهدي وتفكر مع نفسك و تعرف انا مربي اختك ازاي يا يوسف انا عمري ما ازعل لما تبقي بتحميها وخايف عليها انما الى انت بتعمله ده اسمه حاجات تانيه
ومش مقبول راجع نفسك.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
” فات يومين مش بنتكلم انا وهو ولكن من وقت الموقف ده وانا مش بفكر غير في حاجه واحده بس! قرار بابا و ماما كان صح. ”
” و بعد اسبوع فضلنا برضو مش بنتكلم انا و يوسف و الجو كان بارد كنت بس مركزه في امتحاناتي و مكنتش بتكلم كتير مع زين برضو وهو قالي انوه مش هيقرب ليا خالص في الجامعه وفاهم ان يوسف غيران عليا.. ومقدر الأسبوع انتهي و أدهم رجع كده فاضلي اسبوعين بس و هسافر بس مش مهم انا مركزه دلوقتي في ادهوم الى كنت حاسه اني مفتقداه بشكل كبير ومبطلتش احضنه من ساعه ما شوفته كنا قاعدين كلنا و متجمعين.”
فريده: انتي هتفضلي في حضن اخوكي طول اليوم يابت سيبه يقوم يتحرك
أدهم: سبوها الله! هو انا اشتكيت!
تميم: قومي بقي عشان ملك بتغير
ملك ابتسمت: لا خالص لو عاوزينه يبات معاكم خدوه
تميم: الاه دي مستغنيا عنك!
أدهم: عجبك كده؟
“ضحكنا كلنا”
عبد الرحمن: اوعي يكون مزعلك الولد ده
“ملك هزت راسها بالنفي”
احمد: احمدي ربنا حماكي اهو بيدافع عنك قبلي
فريده: وانا كمان في صفها
أدهم بص ليوسف وضحك: معندكش كلمه انت كمان
” يوسف ابتسم بهدوء و أدهم لاحظ انوه متغير.. و اكيد لاحظ ان انا كمان مش بتكلم كتير..! ”
” الوقت لما اتأخر اونكل احمد مشي و ماما مسكت في ملك وادهم يباتو معانا ”
” الساعه جت 1 بليل مجاليش نوم فا طلعت البلاكونه لقيت يوسف قاعد في جنينه الفيلا لوحده اتنهدت بضيق عمرنا ما فضلنا كل ده منتكلمش.. لكن انا مش قادره اتخطي الى قاله و عايرني بيه بس ده مش هيمنع انوه وحشني وعايزه اتكلم معاه واني مضايقه جدا عشان المشكلة الى بينا دي خصوصا.. اني مش هينفع امشي و احنا كده.. شوية ولقيت أدهم نزله”
– ايه يا جو قاعد لوحدك ليه منمتش؟
= مفيش… انت كنت واحشني اوي يا أدهم على فكره
– اية دا اية دا من امتي الحنيه دي في الكلام
= انا حاسس انك لو مش موجود كل حاجه بتبوظ مني انت كنت شايل كتير ومحدش كان حاسس بده انا شلت شوية مكانك بس في الشغل و حسيت بالضغط الى كنت فيه و حاجات تانيه كتير
– في ايه يا يوسف مالك؟ ده مش موضوع شغل بس
بصله: مفيش.. الموضوع اني.. اتخانقنا انا و ليلي بسبب زين و معرفتش اعمل كنترول على نفسي! معرفش ازاي بس.. معرفتش وقولت كلام ..
أدهم بصله بحزن: قولت ايه
“يوسف بدأ يحكي له كل حاجه”
“أدهم بصله بدهشه وهو بيسمع”
يوسف اتنهد: بس و دلوقتي بقالنا اسبوع مش بنتكلم
يوسف راقب تعابير ادهم و كان مستني رد فعله..
ادهم بصله بعقدة حواجب:…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انا واخواتي)