رواية سلسبيل قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نورا السنباطي
رواية سلسبيل قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نورا السنباطي
رواية سلسبيل قلبي البارت الحادي والعشرون
رواية سلسبيل قلبي الجزء الحادي والعشرون
رواية سلسبيل قلبي الحلقة الحادية والعشرون
أرسلان بغضب وغيره ـ نعمم ده مستحيل
نظر له الكل بإندهاش من هجومه المفاجي ولينا نظرت له بهدوء
سفيان ـ مالك ياولا هيا لينا صغيره اكيد هيجي يوم وتتجوز فيه وعمار راجل محترم فيها اي
أرسلان بتوتر ـ انا عارف بس لينا لسه صغيره يعني خليها تركز علي دراستها دلوقتي
لينا بثقه وتحدي ـ بس انا موافقة يا سفيان
نظر لها الكل بصدمه
زين مسك دراعها بهدوء وقال ـ الموضوع ده مفهوش هزار
لينا بدموع متحجره في عنيها بس قالت بثقه مزيفه ـ عارفه يا زين وانا موافقه علي العريس بجد
ـــ لولولولولولولولولولرلوي
احمد ـ والله انا اتخضيت يا عائشة زغروطه دي ولا عربيه اسعاف
عائشه بفرح وهيا بتحضن لينا ـ الف الف مبروك يا قلبي
لينا بإبتسامه ـ الله يبارك فيكي يا ماما عائشه
سهير بدموع ـ اخيرا هشوفك عروسه وحضنتها وقالت ـ هتبقي اجمل عروسه يا قلب امك
لينا بدموع ـ الله يخليكي يا ماما
والكل بارك ليها ما عادا أرسلان اللي كان بيبصلها بهدوء راحت عنده ووقفت قدامه وقالت بدموع وسخريه ـ مش هتبارك ليا يا أبيه
كان حاسس بنار في قلبه نفسه ياخدها في حضنه ويقولها انتي ملكي انا بس بس افتكر حاجه
فلاش باك
ــــــ لينا لا يا أرسلان
عوده من الفلاش باك
غمض عينه بألم وفتحها مع ابتسامه مزيفه وقال ـ مبروك يا لينا
ندي الصغيره بفرحه ـ مبررروك يا لينوو
لينا بإبتسامه وهيا بتبص في عينه ـ الله يبارك فيكي يا حبيبتي
أرسلان بهدوء ــ عن اذنكم يا جماعه بقا انا همشي
احمد ـ اقعد شويه كمان يا ابني
أرسلان بنفس هدوءه ـ معلش ياعمي مره تانيه
خالد بهدوء ـ عمار هيجي بكره عشان يتقدم ل لينا رسمي اتمني تكون موجوده انت يعتبر اخوها الكبير واكبر من سفيان وزين يعني تعتبر اخوهم الكبير واكيد هتكون موجود
حاول يتحكم في اعصابه وقال ـ اكيد يا عمي هكون موجود عن اذنكم
وخد مفاتيحه ومشي
سفيان بإستغراب ـ ماله ده مشي كده ليه
سلسبيل بهدوء ـ لينا عاوزه اتكلم معاكي
نظر لها سفيان بإبتسامه وقال ـ سيبي لينا دلوقتي تعالي انتي عشان ترتاحي شويه
سلسبيل ـ بس …. يالهووي سفيان نزلني
سفيان وهو شايلها وبيمشي بيها ـ عن اذنكم يا جماعه
ضحك الكل عليهم
عند أرسلان كان سايق بسرعه رهيبه جدا وعيونه حمراء من الغضب ونار الغيره تنهش في قلبه بقوه
وقف العربيه فجأة ونزل منها وصرخ بأعلي صوت وقوه وقلب موجوع
أرسلان ـ اااااااااااااااااااااه وقعد علي الارض بضعف وبدا في البكاء مثل الطفل الصغير
أرسلان بدموع ــ بحبك والله بحبك بعشقك ياااارب والله بحبها ليه كده اااه يا وجع قلبي مجبور يا بنت قلبي مجبور والله لو بإيدي كنت خبيتك في قلبي اللي موجوع من غيرك هموت من فكره انك تكوني لغيري اااه يارب
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
عند سفيان
سلسبيل كانت واقفه بتبص في أرجاء الغرفه بصدمه كانت صورها منتشره في كل مكان غمضت عنيها تشم رائحته المنتشره في الغرفة بعشق كبير وابتسامه تزين وجهها نظرت له بعشق لقته بيقرب منها وعلي وشه ابتسامه ماكره
سلسبيل بحزر ـ انت بتقرب كده ليه
سفيان بخبث وهو بيفك زرار قميصه ببطئ ـ دقت ساعه العمل
سلسبيل بحزر وهيا بترجع لورا ـ ارجع ورا وإلا هصوت وألم عليك البيت بحاله
سفيان رفع حاجبه وقال ـ والله طب صوتي كده ووريني
سلسبيل بصوت عالي ـ ياا مااااما بااابا احمد إلحقوني
سفيان انفجر في الضحك وسلسبيل نظرت له بخوف
سفيان بضحك ـ هههههه ااه مش قادر يا هبله الجناح ده عازل للصوت هههههه
سلسبيل بخوف وتوتر ـ يعني اي
اقترب منها سفيان وخدها في حضنه بحنان وقال ـ متخافيش يا حبيبتي انا مستحيل ااذيكي خليكي فاهمه ده كويس وانا خدت وعد علي نفسي مستحيل اقربلك غير لما اعملك فرح يحكي بيه اهل مصر كلهم وتلبسي الابيض
حضنته سلسبيل بدموع وقال ـ بحبك اووي
حضنها سفيان ودفن راسه في عنقها حست بحاجه دافيه تسير علي عنقها
سلسبيل بحنان ـ هشش انا معاك اهو وهفضل معاك
سفيان بدموع ـ اتعذبت اوي من غيرك
سلسبيل بدموع هيا الاخري ـ والله انا كنت بتعذب اكتر وجع فراقك كان اكبر من وجع التعذيب
حضنها سفيان بشوق وعشق كبير وقال ـ وحشتيني يا سلسبيل قلبي من يوم ورايح مفيش غير الفرح وبس هعوضك عن كل حاجه مريتي بيها
بادلته سلسبيل بعشق
بعد عنها وباسها من جبينها وقال يلا روحي غيري هدومك وتعالي نتكلم شويه اومات سلسبيل وخدت هدوم ليها ودخلت الحمام
سفيان طلع تلفونه من جيبه واتصل علي حد وبعد شويه جاله الرد
سفيان ببرود ـ هو فين دلوقتي
ــ انا اسف يا باشا كان بيسوق بسرعه ملحقتش ..
قاطعه سفيان بغضب ـ انت غبيييي ازاي تغلط غلط زي ده قدامك ساعه تعرفلي فيها أرسلان راح فين هو اكيد مراحش البيت
بخوف ـ حاضر يا باشا وقفل معاه
سلسبيل من وراه ـ بيحب لينا صح
نظر لها بسرعه وقال ـــ مين ده
سلسبيل بهدوء وهيا بتقرب منه ـ أرسلان
تنهد بقوه وقال ـــ ايوه
سلسبيل بإستفسار ـــ طيب طالما بيحبها هيخليها تكون ملك غيره ليه
سفيان بتوتر ـــ احم مش عارف
اومات سلسبيل بعدم تصديق وهيا ناويه تكلم لينا بكره
سفيان بهدوء وهيا بيشدها ويقعدها علي الكنبه وقعدها في حضنه ـ قوليلي بقا اي اللي حصل
لاحظ انكماش جسدها حضنها جامد وقال بحنان ـ متخافيش
اومأت بقوه وقالت لما صحيت لقيت نفسي في مكان ضلمه ومكنش في غير صوت شجر وعصافير بس قعدت اقول مين كتير محدش كان بيرد وانا مكنتش شايفه حاجه خالص بعد شويه لقيت في حد دخل عليا وبدا يضرب فيا من غير رحمه متكلمش خالص طول الفتره دي كلها كان يخش يضربني ويطلع علطول حتي مشوفتش وشه ولا سمعت صوته مشفتش حد خالص لحد ما كان بيضربني مره ووقعت منه مطوه علي الارض انا مشوفتش بس سمعت صوتها وعشان هو كان مشغول مخدش باله لما مشي بدات احسس علي الارض لقيت مطوه فكيت بيها القيود اللي كانت علي رجلي وهربت بسرعه وجيت هنا كانت بتحكي وهيا بتعيط بحرقه انا سفيان فكان وجهه محتقن بشده وعلامات الغضب ظاهره جدا علي وشه شدها لحضنه بحنان وقعد يمسد علي شعرها لحد منتظمت انفاسها شالها وحطها علي السرير وقلع الجاكت بتاعه لتظهر عضلاته المنحوته بدقه لينام بجوارها وياخدها باحضانه وقعد يفكر في ياتري مين دول لحد مغلبه النوم ونام …..
الكل نام في الفرحان وفي الزعلان واللي قلبه مكسور
تاني يوم الصبح نزل زين وعلي وشه علامات القلق
سفيان ـ مالك يا زين قلقان كده ليه
زين بقلق ـ أرسلان
لينا بخوف ـ ماله
سفيان بقلق هو كمان ـ في اي يا زين أرسلان ماله
طلع تلفونة وقال ـ اتفرجو كده
كان الكل بيبص بصدمه
الشاب بحماس ـ جماااعه النهارده التحدي مش زي كل يوم انهارده المصارع اللي هيقاتل جينك شاب محدش يتوقعه جاااهزيين تعرفوو هو ميين
ظهر صوت الناس اللي باين علي وشهم الحماس ــــ مييييين
الشاب بصوت عالي وهو بيوجه الكاميرا علي أرسلان الذي كان يجلس بهدوء ـ ارسلاااان الدمنهووووري
ظهر صوت هتاف الناس بحمااس
الشاب ـ ايوه ايوه أرسلان الدمنهوري اشهر رجل اعمال هو بنفسه موجود معانا دلوقتي بس السؤال هنا يتري مين هيفوز جينك ولا أرسلان
الناس بحماس ـ أرسلان .. أرسلان ..أرسلان
ابتسم أرسلان بثقه وغرور
سفيان بقلق ـ يخربيته هو رايح للموت برجليه
نظرت لهم لينا بخوف كبير وقالت ـ ليه مين جينك ده
معتصم طلع صوره جينك وقال ـ اهو
شهق الكل بصدمه وخوف فكان رجل سمين جدا ويبدو عليه مصارع فجسده مثل جسد المصارعين
زين ــ سفيان معتصم يلا نروحله بسرعه
احمد بثقه وهو بيبص علي أرسلان الجالس بهدوء في الفيديو ـ أرسلان هيفوز
كانت لينا بتبص علي الفيديو بقلق وخوف وهيا بتدعي ميحصلش ليه حاجه
عند أرسلان كانت الفتيات تتهاتف عليه وعلي وسامته الشديده ويتمنون ينظرو لهم نظره واحده
اما هو فكان يفكر في ذالك العمار الذي يريد صغيرته لا والمصيبه انها موافقه علي تلك المهزله يقسم انه اذا راه الان سيحطم وجه فاق علي دخول جينك حلبه المصارعه وهو يزمجر بجنون تنهد وقام قلع التيشرت الخاص وبقي ببنطلون اسود ليظر صوت الناس وهتافهم يدل علي اعجابهم الشديد به فكان مفتول العضلات بقوه وكان عروقه ظاهره من شده غضبه وغيرته التي تحرق قلبه منذ ليله امس وعيونه الرماديه تحولت إلي اللون الاسود القاتم وعيونه الحاده مثل الاسد تنظر إلي جينك ببرود
دخل ووقف وهو ينتظر انتهاء الحكم من العد
1
2
3
هج*م جينك علي أرسلان يضر*به بقوه وارسلان مكنش بيصد اي هج”مه خالص
لينا بدموع وهيا شايفه جينك يضر*ب حبيبها بقوه ـ بابا ارجوك حد يلحقه
نظر لها خالد بهدوء ومتكلمش
بعدهم الحكم عن بعضهم صديق أرسلان قرب منه وقال أرسلان انت مش بتصد اي ضربه ليه لي
بس أرسلان مردش عليه فضل باصص ل جينك اللي عمال يتنطط بجنون وبيضر”ب علي صدره (زي الغوريلا كده 😂)
جه وقت الجون التاني ونفس الوضع جينك يضر*ب أرسلان بقوه كبيره وأرسلان مستسلم خالص
وكان الكل بيشاهد وهو حزين وبيسألو أرسلان مش بيصد ليه …؟
ولينا كانت بتعيط وبتترجي الكل انهم يوقفوه او يعملو حاجه والهدوء كان الاجابه والبنات كانت بتشاهد بحزن وواقفين جنب لينا
خلص الجون التاني وجه دور الجوله التالته والاخيره
كان الكل متوقع اي اللي هيحصل انو أرسلان هيستسلم بس الكل اتفاجا من هجو*م أرسلان علي جيمك الذي تفاجي كان بيض*ب بغضب كبير وهو بيفكر انو هيا مش ملكه ومستحيل تكون ملكه اخذ يضرب فيه بقوه كبير حاول الحكام يبعدوه مقدروش عليه شدوه من عليه بالعافيه كان التاني اغمي عليه من الضر*ب
نظر له أرسلان بسخريه وزق الناس اللي كانت مسكاه بقرف ومشي وهو متجاهل هتاف الفتيات عليه
طلعت لينا بسرعه علي اوضتها وهيا بتعيط جامد
احمد بهدوء ل سفيان ـ أرسلان يكون في القصر هنا خلال ساعتين اتصرف
اوما سفيان بهدوء وراح عشان يجيب أرسلان
بعد ساعه جه سفيان ومعاه أرسلان نزلت لينا بسرعه لما عرفت انه جه
زين قرب منه وسنده ودخله غرفه الليفنج قعد علي الكرسي بتعب
عائشه بدموع ــ ينفع كده يابني ليه تعمل كده
نظر إلي لينا بإبتسامه وهو شايف الخوف في عنيها وقال ـ متخافيش يا امي انا كويس انا عايز اقولكم حاجه بس
احمد بترقب ـ في اي يا أرسلان
أرسلان بقوه وهو بيبص في عنيها ـ انا …….
نظر له الجميع بصدمه كبيره ولينا بصتله بدموع وطلعت اوضتها وهيا بتعيط
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سلسبيل قلبي)