رواية احببته رغم كبريائي الفصل الرابع 4 بقلم مريم أحمد
رواية احببته رغم كبريائي الفصل الرابع 4 بقلم مريم أحمد
رواية احببته رغم كبريائي البارت الرابع
رواية احببته رغم كبريائي الجزء الرابع
رواية احببته رغم كبريائي الحلقة الرابعة
كانت واقفه مصدومة جدا من كلامه ليها و مزهوله من اهانته ليها بالشكل دا
فاقت من زهولها على صوت فيروز الغاضب و هي بتقول لمروان
فيروز…انت ازاي تتكلم كدا اصلا انت اتجننت…
قاطعتها حبيبه و هي بتقولها
حبيبه…استني انتي يا فيروز
وجهت كلامها لمروان و هي بتقول بكل ثقة
حبيبه…شوية الملاليم الي مش عاجبينك دول انا راضية بيهم
كملت بنبرة كلها سخرية و هي بتقول
حبيبه…مش احسن م اكون مغرورة و مريضة نفسيا …
من كتر دهشته من كلامها مكنش عارف يرد عليها حتى ..هو متخيلنش انها هتكون عندها ثقة بنفسها اوي كدا كان فاكرها زي اي واحده لما حد يزعقلها هتعتذر و تعيط و خلاص
ملحقش يفوق من صدمته الاولى و اتصدم صدمته التانيه من تكملة كلامها و هي بتقول
حبيبه….ممعييش تل فلوس اه بس ربنا رزقني بالقناعة و عمري م افتكري اني ان شاء الله لما ربنا يكرمني و يكون معاها فلوس كتير اني اقول كلام من وجهة نظري انه هايهين الي قدامي تؤ مش انا الي اعمل عشان انا الحمدلله معنديش عقد نفسية بتطلعها على غيري يا..
كملت بسخرية و هي بتقول
حبيبه…يا دكتور جامعة يا مثقف
كانت فيروز مبتسمة بفرحة على كلام صاحبتها و مبسوطة انها عرفت تاخد حقها
هز مروان راسه بحقد و قالها
مروان…لا و دكتور ليه بقى يا محترمة هو في واحده محترمه تكلم دكتورها ف الجامعة كدا اصلا
اتصدمت فيروز و بصت لحبيبه و هي بتتأكد من كلامة
ردت عليه حبيبه و هي بتقول بكل ثقه و هدوء
حبيبه…احنا مش ف الجامعة و طول م احنا مش ف الجامعة يبقى زيك زي اي حد
ابتسمت و هي بتقول
حبيبه…بمعنى ان الحد دا لو اتكلم معايا بأسلوب معجبنيش زي الي حضرتك اتكلمت بيه دلوقتي يبقى تاخد على دماغك انا مش من البنات الي بتخاف و تقبل الاهانة لنفسها تؤ انا حبيبه…حبيبه الكيلاني تمام..؟
اتحولت ملامحة لغضب جحيـ ـمي الي كان يشوف ملامحه كان يحلف انه هيقـ ـتل اي حد قدامه من كتر غضبه
._تاكسي
كانت كلمة فيروز الي لاقيت اخيرا تاكسي معدي هي المنقذ لحبيبه و ف ثواني اول م التاكسي وقف شدت فيروز حبيبه بسرعة و دخلتها العربية و قعدت جمبها و قالت للسواق
فيروز…اطلع بسرعه يلااا
السواق…حاضر حاضر
و بالفعل اتحرك بالعربية بسرعة جدا كل دا و كان مروان لسه ف مكانه دمة عمال بيتـ ـحرق كل م يفتكر كلام حبيبه
بعد ثواني التاكسي بعد عن المطعم
بصت فيروز من الشباك تطمن ان عربية مروان مش وراهم
اتنهدت و هي حسه بالامان لما ملقتهاش
بصت لحبيبه لاقيتها باصة للشباك و ساكته
فيروز…حبيبة
بصتلها حبيبه و متكلمتش و فيروز ابتسمتلها و قالتلها
فيروز…جدعه اوي انك مسبتيش حقك دا انسان متعجرف اوي
هزت حبيبه راسها و منطقتش ب ولا كلمة
فيروز…حبيبه مالك ساكته ليه..؟
هزت راسها بنفي و غمضت عينيها و هي بتسند راسها لورا و سكتت لأنها كانت حسه انها لو نطقت بحرف حتى دموعها هتنزل من عيونها زي السيول
سكتت فيروز و متكلمتش بس كانت زعلانه عليها
فيروز…انتي كدا هتروحي الجامعه بكره؟؟
بس مكنش في اي رد من حبيبه و لا حتى بصتلها
اتنهدت فيروز و سكتت و بصت للشباك
…..سبحان الله و بحمده اشهد ان لا اله الا الله
بعد ساعة كانت حبيبه وصلت البيت
طلعت على السلالم و هي حسه انها هتقع
كلمت نفسها و هي بتقول بتعب
حبيبه….امتى بقى هيرحمونا و يعملولنا اسانسير ..كل يوم اطلع على رجعلي عشر ادوار كدا
وقفت قدام شقتها و رنت الجرس
بعد ثواني كانت امها بتفتحلها الباب
سلمت عليها و كانت مبتسمه عشان محدش ياخد باله ان في حاجه مزعلاها
حنان…مفتحتيش بالمفتاح ليه
ابتسمت حبيبه و قالتلها
حبيبه..معلش حقك عليا
حنان…ولا يهمك يا حبيبتي
و قفلت الباب سلمت حبيبه عليهم كلهم و كانت فرحانه اوي اوي بوجود اخوها معاهم
اسلام….المشبك و الهريسه اهم يا باشا اي خدمه
ضحكت حبيبه و قالتله بفرحه
حبيبه…حبيبي يا اسلام
حنان…روحي يلا اغسلي ايدك عشان نتغدا
حبيبه…حاضر
كملت بتساؤل
حبيبه…اومال رضوى فين
كاميليا…جوا ف المطبخ
هزت حبيبه راسها و دخلت المطبخ تشوفها
اول م رضوى شافتها راحتلها و حضنتها بفرحه و قالتلها
رضوى…حمدلله على السلامه يا بوبه
ابتسمتلها حبيبه و اديتها شنطتها و قالتلها
حبيبه…هدخل اغسل ايدي و وشي بس و جايه
هزت رضوى راسها و دخلت اوضتها هي و حبيبه
و حبيبه الي دخلت غسلت ايديها و وشها
بصت لوشها ف المراية و هي حسه ان زعل الدنيا كلها ف قلبها
نشفت ايديها و وشها و خرجت دخلت اوضتها لاقيت اختها موجوده
قعدت حبيبه جمبها و خدت شنطتها و هي بتقولها
حبيبه…ها قوليلي بقى روحتي دروسك انهارده
هزت رضوى راسها و قالتلها
رضوى…اه
ابتسمتلها حبيبه و قالتلها
حبيبه…برافو عليكي يا حبيبتي
خدت من شنطتها ٥٠٠ جنية و اديتهم لأختها و هي بتقولها
حبيبه…خلي دول معاكي عشان دروسك
حضنتها رضوى بفرحة و قالتلها
رضوى…شكرا اوي يا حبيبة انهارده كان في ملزمة و معرفتش اجيبها و مردتش اقول لبابا و ماما زي م قولتيلي
هزت حبيبه راسها و قالتلها
حبيبه…لا متفوليش كفاية عليهم مصاريف جامعتي انا بشتغل اهو عشانك اي حاجه تعوزيها تعالي قوليلي
هزت رضوى راسها و حبيبه حطت ايدها على وشها و هي بتفتكر احداث اليوم كلها
فاقت من تفكيرها على صوت ابن اخوها الصغير صاحب عمر الست شهور بس
شالت ايدها من على وشها لاقيت رضوى شايلاه
ابتسمت و قالت و هي بتاخده من اختها
حبيبه…يا روحي يا روحي وحشتني اوووي
قالتلها كاميليا الي كانت واقفه على الباب عشان تحذرهم
كاميليا…خلي بالك متهشتكيهوش كتير عشان ميرجعش عليكي لأنه عنده برد و تعبان
زعلت حبيبه عشانه و قالتله
حبيبه…يا عمري الف سلامه عليك يا عيوني انت
ابتسمت كاميليا و خرجت راحت للمطبخ لحنان و رضوى راحت هي كمان عشان تساعدهم ف تحويل الاطباق
….استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
كانوا بيحولوا الاطباق و خلصوا رس الاطباق على السفرة
حنان…يلا يا جماعة عشان الغدا
اسلام…حاضر يا ماما
اتكلم علاء و هو بيقول
علاء…حد ينادي لحبيبه
هزت رضوى راسها و قالتله
رضوى…حاضر يا بابا
و كانت لسه هتتحرك من مكانها بس وقفت بصدمة لما سمعوا صوت صريخ حبيبه الي سمع ف الشقه كلها ووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببته رغم كبريائي)