روايات

رواية انا واخواتي الفصل السابع عشر 17 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي الفصل السابع عشر 17 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي البارت السابع عشر

رواية انا واخواتي الجزء السابع عشر

انا واخواتي
انا واخواتي

رواية انا واخواتي الحلقة السابعة عشر

– في ايه يا يوسف مالك؟ ده مش موضوع شغل بس
بصله: مفيش.. الموضوع اني.. اتخانقنا انا و ليلي بسبب زين و معرفتش اعمل كنترول على نفسي! معرفش ازاي بس.. معرفتش وقولت كلام
أدهم بصله بقله حيله: قولت ايه ؟
“يوسف بدأ يحكي له كل حاجه”
“كانت تعابير وشه مندهشه وهو بيسمع”
يوسف اتنهد: بس و دلوقتي بقالنا اسبوع مش بنتكلم
“يوسف راقب تعابير ادهم و كان مستني رد فعله..”
ادهم بصله بعقدة حواجب: انت مدرك قولت لها ايه؟ واتصرفت معاها ازاي! وفين؟
– وانت مدرك اني غيران؟ دي اختي!
= ماهي اختي انا كمان! بس قولتلك قبل كده حاول تتحكم في اعصابك يا يوسف عشان متندمش!
– مبعرفش انا مش زيك!
= ملكش دعوة بيا مش بقولك خليك زي بقولك تتحكم ف أعصابك ومتبقاش متسرع
“يوسف سكت واتنهد بضيق فا أدهم بصله”
ادهم صْربه بخفه: متقعدش زي البومه كده
– طب تفتكر هتبقي لسه صاحيه؟
_____________________________
صلي على محمد
” سمعت خبط على الباب وتوقعت السيناريو طبعا”
– خير.. نعم يا أدهم انت والى معاك
“دخلوا وشغلوا النور”
تميم فتح عينه بنوم: جرا ايه يرجالة في بأف نايم هنا
يوسف قعد على سرير تميم: فسح كده شوية
تميم: رجلي يابا
أدهم: اقعدوا اقعدي يا ليلي!
– امممم اقعدي يا ليلي طب بص بقا ومتتعبش نفسك بابا و ماما حاولو كتير وانا مش بتصالح بسهوله ومش عايزه اتكلم معاه تاني خالص ماشي؟
= بطلي غل واقعدي ومين جاب سيره انك هتتصالحي انتي الى هتصالحيه
قعدت وبصتله بصدمه: مين!
– انتي ناسيه ان ممنوع حد فينا يبدأ خصام؟ والى بياخد جمب ويخاصم بيصالح هو بعد كده؟
“افتكرت القاعدة السخيفه دي و اتنرفزت”
= ماشي بس انا خاصمته لأنه ذودها معايا اكيد محكاش لك قالي ايه وعمل ايه
– حكالي
بدهشه: وشايفني غلطانه!
– انتوا الاتنين غلطانين و هتصاحلوا بعض دلوقتي مفهوم؟
“لفيت وشي الجمب التاني و مبصتلهمش كا إعلان اني مش هبدأ الاول برضو”
“عشان اسمع صوته الحنين الى بيضحك عليا بيه”
– متزعليش يا ليلي و حقك عليا و لو فاكره اني بعايرك زي ما بتقولي تبقي غبيه بجد عشان انا عمري ما هعمل كده انا بحبك و بخاف عليكي و عشان عارفك كويس بعمل كل ده و انتي نفسك عارفه ان معندكيش خبره في الناس ومش بتعرفي تتعاملي مع حد
لفيت وشي وبصتله: انا مش عاوزاك تبرر ولا تقول كل ده! انا عاوزاك تفهم اني من حقي اغلط عشان اعرف الصح
بأعتراض: لاء! انا ليه استناكي تغلطي و تتوجـ.عي
بصتله بأستنكار: عشان اتعلم!!!
– دي نظرية عبيىىطه !
بصيت لأدهم: شايف؟
أدهم: يوسف هي معاها حق!
تميم وهو بيتاوب: ايوه
يوسف شد الغطا عليه: اسكت انت كمل نوم
– انا مش هقدر اعمل الى بتقولي عليه اشوفك بتغلطي واقف ساكت
أدهم بهدوء: طيب دلوقتي انتوا ممكن تتصالحو بعدين نتكلم في الحاجات دي و نتناقش ماشي ؟
يوسف: ايا كان يا ليلي انا مش هبطل اللحقك! مش هقدر اسيبك تقعي واقف اتفرج
” هزيت راسي بهدوء ”
” وافقت واتصالحنا و الموضوع اتلم.. مش عشان اي حاجه غير عشان ان انا عارفه اني كده كده ماشيه.. ومحدش فيهم هما التلاته هيقرر عني تاني!. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| بعد مرور يومين | في فيلا ادهم السيوفي ||
– اخيرا رجعنا البيت وارتحت من يوسف و ليلي الى شغالين نقار مع بعض دول
= انت مكنتش مرتاح معاهم ولا ايه؟
– لا طبعا هما مقرفين اها
ابتسم: بس بحب قرفهم و بحبهم انا كنت حاسس ان انتي الى مش مرتاحه هناك؟
= لاء بالعكس انا بحبهم جدا برضو
بصلها بنص عين: طيب وانا؟
– احم.. انا هدخل اغير..
” ادهم استغرب طريقتها ”
مسك ايدها: استني!
“ملك سحبت ايدها بهدوء و كانت بتتجنب تبصله”
– هو انا زعلتك في حاجه وانا مش واخد بالي؟
= لاء.. مفيش حاجه
– امال مالك يعني طريقتك دي طبيعيه! انتي في حاجه مزعلاكي لان دي مش طريقتك
بصتله بسخريه: انت متعرفش طريقتي اصلا.. ولا تعرفني حتي ملحقناش يعني ده يا دوبك تاني اسبوع جواز
– انا فعلا مش فاهمك بتتكلمي كده ليه!!
= فعلا انا عمري ما كنت كده.
– ملك انا بجد مش فاهمك ليه بتتكلمي بالألغاز ؟
= انا تعبانه وعايزه اغير و انام
– ماشي تمام.. براحتك
” دخلت الحمام و هو فضل في الصاله بعدين سحب مفاتيحه عشان ينزل و قرر ميقعدش من الشغل اكتر من كده لأنه حس بزهق.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
” الايام فاتت بسرعه و اتفاجئت إن خلاص.. كلها يومين بس وهسافر و بابا ظبط كل الورق مكنتش قايله لحد فيهم خالص بس قررت نتجمع انهارده عشان اقولهم على كل حاجه.. و بابا و ماما كمان لازم يبقوا موجودين لأني عارفه انهم هيطلعوا فيا جامد. ”
تميم: خير يا تحفه التحفه عامله كارثه ولا ايه
أدهم: لولي حببتي مش بتعمل كوارث يا بابا
يوسف: هاهاهاها نكته حلوة
فريده: اسكتوا وخلوها تتكلم
” خت نفس و بصتلهم.. ”
” حاولت اتكلم معرفتش فا بصيت لبابا وكأني بقوله يلحقني! ويتكلم هو ويبدا ”
عبدالرحمن برسميه: طيب بدون مقدمات كتير ليلي مسافره
تميم: ايه الجو ده بقا هتسافر تتفسح فالاجازة وكده واحنا نتعك في الشغل
“فريده بصتله بمعني يسيب بابا يكمل كلامه”
– مسافره تدرس بره و مش عايز حد يقاطعني لحد ما اخلص انا و ماما فكرنا كتير فالقرار ده و لقينا انوه هيفيدها كتير انها تكمل دراستها بره في كلية الآثار و هتدرس عملي ده غير انها هتبدأ تعتمد على نفسها لأنها هتكون لوحدها و الورق جهز وكل حاجه جاهزه و مترتبه معاد السفر كمان يومين.. فا عشان كده بنتجمع لأن دول اخر يومين هتقعدهم معانا
“يوسف و تميم كانوا بيضحكوا انما أدهم كانت ملامحه في حالة ذهول”
يوسف: اكيد دي نكتة تانيه او مقلب تسافر فين يا بابا؟ دي مش بتعرف تروح الشارع الى ورانا
تميم ضحك: حضرتك بتهزر يا بابا؟
” أدهم كان ملاحظ سكوتي و يوسف و تميم بدأوا يستوعبوا ”
فريده: احنا بنتكلم جد .. ليلي لازم تسافر
يوسف بعصبيه: لازم ايه و جد ايه؟ لا ده مش جد خالص يعني هي نفسها اصلا ساكته يعني مش موافقة ولا مصدقه الى بيحصل
تميم بصلي: متتكلمي يا ليلي
خبيت عيوني عنهم: انا فعلا مسافره بعد يومين.. و موافقة يا يوسف
يوسف ضحك: انتوا مصممين تهزروا يعني؟ ده قرار ظهر فجأة كده مفروض نصدق؟
عبدالرحمن: لا مش فجأة بفكر فيه بقالي كتير و بدرسه صح! بشوف سلبياته و ايجابياته و دي حاجات عمركم ما هتفهموما دلوقتي!! بس لو بتحبوها فعلا تفرحوا انها هتاخد خطوة زي دي و مقتنعه بيها ومن اختيارها و من اختياري انا كمان
يوسف تجاهل كل حاجه وبصلي: طيب هو انتي لو بتعملي كل ده عشان اتخانقنا طب ما انا صالحتك! و قولتلك مش هتعصب تاني عليكي! ملوش لازمه الحوار الى بيحصل ده يا ليلي
دموعي اتجمعت في عيني وبصتله وانا بهز راسي بالنفي: ده مش حوار و مش عشان اتخانقنا ده عشان حاجات كتير يا يوسف ومن بدري اوي! انا بحبكوا بس انت كان معاك حق! انا غبيه و مبعرفش اتصرف ولا اتعامل مع ناس فا انا محتاجه اتعلم ده! وانتوا عمركم ما هتخلوني اتعلم مش هتدوني حتي فرصه! انا محتاجه ابعد
” سكت وبص لأدهم الى مسمعتش صوته من ساعه ما بابا اتكلم ”
– هو انت موافق على الهبل ده ولا ساكت ليه !! انت كنت تعرف !!
بدأ يزعق بصوت عالي: ما حد يفهمني ايه الجنان الى بيحصل ده !!!! دي لسه عيله تسافر لوحدها ازاي
أدهم لاحظ انوه هيبدأ يفقد اعصابه على الكل فا قام ومسكه: اهدي!
يوسف زقه: يعني انت كنت عارف !!
ادهم زعق: مكنتش اعرف حاجه !! خلاص !
بصلي بعتاب: مكنتش اعرف وعرفت قبلها بيومين! زي زيكم !
تميم: يعني انتي موافقة!! انت يا بابا اكيد الى فرضت ده عليها! هتسافر وتسبنا؟ طب ليه مروحش معاها !؟
فريده: انتوا بتضغطوا عليها!! و عشان السبب ده مرضناش نقولكم قبل كده
أدهم: فا نتفاجئ قبلها ب يومين؟ والله عظيم..
بص لبابا: حلو اوي يا بابا
عبدالرحمن: ده قرارها ياريت تحترموه!!
تميم: لاء! ده مش قرارها
– لا يا تميم قراري! قراري عشان انا تعبت من كل حاجه حتي مني انا ! انا زي زيك في نفس السن! ومختلفين تماما! شوف انت بتعرف تخرج ازاي و تتكلم و تتعامل و تتخانق لو حد ضايقك بتعرف تعمل كل ده وانا ايه ؟ انا مفيش انا لو حد بصلي بعيط !
يوسف: انتي تافهه لو مسافره عشان كده
ضحكت بسخريه: شكرا
– محتاجه كل ده في ايه !!! احنا هنفضل جمبك و مش هنخلي اي شخص يقرب ناحيتك
= لا يا يوسف! مش هتفضل جمبي! وحتي لو هتفضل معايا انا ليه افضل كده ؟
يوسف بنرفزه زايده بص لبابا: حضرتك الى محفظها الكلام ده بقا ؟ وبتدعم قرارها و موافق عليه صح ؟؟ انت عاوز ترميها في بلد تانيه ؟؟ طول الوقت اصلا حضرتك بتقولها تبطل تتأثر بينا وعشان تنفذ ده قررت ترميها ومش فارقه معاك بقي يجرالها ايه هو في حد يعمل كده !!!!
أدهم مسك كتافه: ممكن بس كفايه اسكت !!!
بص لماما وكمل: في ام تعمل ده ؟؟
عبدالرحمن زعق: احترم نفسك واتكلم كويس ايه !! مش واخد بالك من كلامك معانا؟؟؟ انت فاكرني هرمي بنتي؟؟ دي بنتي قبل ما تبقي اختك فُوق!! بنتي الوحيده وانا الى ادري منك بيها! وعارف بعمل ايه
“أدهم منع يوسف يتكلم”
بصله بتحذير: سمعت؟؟ ياريت تهدي ! و الكلام ملوش لازمه هي خلاص مقرره وكل حاجه مترتبه مش صح برضو ؟!
” خد حاجته بعد ما استأذن ومشي بدون حرف زياده و يوسف كمان خرج وسابنا ”
“مفضلش غير تميم الى نظراته ليا كانت قاسيه عليا طلع اوضتنا وسابني هو كمان”
” ماما حضنتني وانا فضلت اعيط في حضنها ”
عبدالرحمن: انتي عارفه انهم كانوا هيعملوا كده يا ليلي اعذريهم ده خبر صادم بالنسبه لهم لكن متقلقيش قبل ما تسافري هيكونوا هيدوا
– بالظبط يا حببتي متخافيش كل حاجه هتبقي كويسة صدقيني
اتكلمت بعياط: انا خايفه يا ماما ! انا خايفه من كل حاجه و حاسه اني مش قد كل ده
” فضلوا يطبطبوا عليا لحد ما هديت و طلعت اوضتي لقيت تميم في سريره ومتغطي كله خبط على كتفه مقامش فا شديت الباطنيه لاقيته صاحي ومش راضي يتحرك ولا يبصلي ”
– تميم!
– يعني مش هترد عليا؟
– طيب قول اي حاجه!
– تميم انت عارف اني بحبك انت اقرب حد ليا
دموعي نزلت: تميم عشان خاطري! بصلي وكلمني!
” ملفش وشه ليا ولا كلمني فا اتنهدت ومسحت وشي لكني مقدرتش اهدي بسبب تجاهله لاقيته قام قعد و بص قدامه ”
– وانتي كمان اقرب حد ليا .. انا اتمنيت نفضل سوا دي كانت امنيتي وانتي وعدتيني تفضلي معايا وعدتيني بده! و دلوقتي بتسبيني
بعياط: غصب عني!! انا لو معملتش كده هنفضل في مشاكل للأبد انت شايف بيعملوا ايه!
بصلي بعيون حزينه و مليانه عتاب: وانا مالي بيهم؟ انا عمري ما زعلتك وكنت بفهمك حتي موضوع زين معملتش زيهم فيه! كنت جمبك وانتي الوحيده الى بتعرف اسراري مكنتش مرتاح لنور اول ما شوفتها لكن حذرتك وسكت! مفرضتش عليكي حاجه زيهم
بصتله بتأثر: انا عارفه!! والله عارفه
– يبقي ليه ؟ ليه وافقتي تسبيني! انتي مش مجرد اختي انتي تؤامي! ليلي انا بحس بيكي لما بتزعلي بحس بكل حاجه انتي عاوزاني اتقبل فكره انك تختفي فجأة من حياتي ؟
شاور على سريري: ابص هناك جمبي و ملقكيش نايمه؟ مصحاش مثلا فنص اليل اكلمك عن العربيات لحد ما تزهقي و ننام؟ ولا اروح واجي لوحدي علطول واحنا دايما كنا سوا؟
” فضلت اعيط من كلامه الى عمري ما توقعت ان كل ده يطلع منه حضنته جامد و كأن دي الطريقه الوحيده الى هقدر اصالحه واعتذر بيها و اطمنه و اطمن نفسي كمان لأن احنا عمرنا ما بعدنا عن بعض! ”
“خرج من حضني و وشه مليان دموع”
– ليلي انتي كل حاجه بالنسبالي انا كنت خايف من اليوم الى هتتجوزي فيه! كان ده اكبر كابوس بالنسبالي متوقعتش ان يبقي فيه حاجه هتكـ. سرني اكتر من اليوم ده لكن انا دلوقتي بجد اتكـ.سرت!!
= بس يا تميم عشان خاطري بطل كلامك ده!! انا هفضل معاك صدقني كل دقيقة هبقي معاك
تميم انا مكنتش هقدر اخد الخطوة دي لولا بابا!! هو الى أصر و رتب كل حاجه وقالي ! وفكرت وبعدين وافقت
“بصلي بأستيعاب وانا ادركت الى قولته”
– يعني هو سبب كل ده!!! هو الى فرض عليكي!!
خت نفسي: لاء.. انا برضو وافقت!
– لكن بعد ما اجبرك !!
= النتيجة واحده يا تميم!
هز راسه بدون اهتمام: معاكي حق.. النتيجه واحده
” هدينا احنا الإتنين وانا روحت سريري كنت سمعاه طول اليل بيفرك في سريره و منمش خالص وانا كنت زيه..! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا أدهم السيوفي ||
– أدهم انت لسه صاحي؟ الساعه 4 الفجر؟
= خشي كملي نوم يا ملك
– طب حصل حاجه ؟ انت من ساعه ما جيت متكلمتش!
= مفيش حاجه خشي وسبيني
– لا بس شكلك
قاطعها بزعيق: يابنتي قولتلك سبيني بقا انا مش قادر اتكلم! وبعدين ايه الزن ده وانتي بقالك اسبوع و شوية من ساعه ما رجعنا من السفر واخده جمب جالك مزاجك تتكلمي دلوقتي وتسألي مالي!؟
ردت بزعل: على الاقل بسأل وبهتم مش زيك !! مسبتكش تتفلق يعني ! زي ما انت عملت معايا
– والله ؟ يعني مسألتكيش مره واتنين مالك! المفروض اعمل ايه! هو انتي عيله هفضلي احايل فيكي
= انت مش مهتم تعرف مالي و لا مهتم بأي حاجه!!!
– والاهتمام ده بيكون ازاي؟؟ لما تبقي تديني فرصه اصلا ابقي اهتم انتي محسساني ان حد غصبك تقعدي معايا!! انا عمري ما فهمت انتي متجوزاني ليه؟ لما انتي قرفانه اوي كده !!! لو مضايقه امشي انتي كمان
” ملك بصتله بدهشه من طريقته الى خوفتها منه والى مكنتش فاهمه سببها! عيونها دمعت وسابته ودخلت اوضتها وادهم كان متعصب جدا ومش عارف يسيطر على نفسه عمره ما وصل للدرجه دي من الضيق”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed
|| تاني يوم الساعه 7 الصبح ||
” قومنا ملقناش يوسف هر*ب و راح على الشركة و تميم مكنش راضي يتحرك من مكانه و مضايق مني نزلت و لبست استأذنت من بابا اني عاوزة اقابل زين و اقوله اني هسافر و ده كان بعد ما ودعت نور برضو اتفاجئت انوه بابا وافق بشرط يبعت معايا بودي جارد وفعلا كلمته و روحت الكافيه الى هنتقابل فيه لاقيته مستني..”
– لولي.!
= ازيك يا زين
– الحمدلله.. انا مبسوط اننا اتقابلنا بس هو ازاي؟
= انا قولت لبابا
– وهو وافق؟
= اه
– طب انا قلقان بصراحه من المقابلة دي انتي كويسة؟
= كويسة
ابتسم: انتي وحشتيني عموما!
ضحكت: طبعا مكنتش عارف تطلع لي زي فرقع لوز براحتك بعد اخر مره
اتنهد: ماهو يوسف معاه حق برضو كان نفسي تيجي فرصه وافهمه و نتكلم
– بس انت عرفت تبعد عني
= اه؟
” جزء مني فرح و جزء تاني زعل ”
– يعني مكنش فارق معاك وانت بعيد؟
= لا طبعا فارق بس انا كده كده كنت براقبك فالكلية وبشوفك دايما انتي و نور
– والله؟
= انا بعدت وانا عارف انها مش النهايه يا ليلي وانا قولتلك اني هفضل مستنيكي
بصتله وعيوني بتلمع: عشان ايه كل ده؟
اتوتر شوية وبص فكذا اتجاه وبعدين بصلي بعيون مهزومه: مش عارف لو هينفع اقول كده بس عشان.. لأني….
خد نفس عميق وضحك وهو بيبصلي: عشان انا بحبك.. بحبك جدا بجد عمري ما حسيت بكده ناحيه حد عمر ما كان طبعي اني اتنطط واظهر من العدم لحد كده و افرض نفسي عليه بس كل حاجه معاكي اتغيرت و كانت مختلفه
ابتسم وبصلي: ممكن متعمليش بوشك كده عشان انتي كيوت؟ وانا مش هينفع اقرب تاني اطبطب عليكي
ناولني منديل: خدي ده عشان شكلك هتعيطي
مسحت عيني وانا بضحك بقمة الحزن: انا مش عارفه اقولك ازاي .. بس انا آسفه يا حقيقي انا مش هقدر ارد عليك ولا اعلقك بيا عشان انا .. انا مسافره بابا قرر يخليني اكمل تعليم بره انا بجد اسفه اني بقولك دلوقتي
” تعابير وشه اتغيرت تماما وسط كلامي ومكنش مصدق احساسه هو بالذات كان مختلف تماما عنهم حسيت اني صدمته بصلي وهو بيحاول يستوعب”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انا واخواتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *