روايات

رواية صوت من المجهول الفصل السابع 7 بقلم زينب ماجد

رواية صوت من المجهول الفصل السابع 7 بقلم زينب ماجد

رواية صوت من المجهول البارت السابع

رواية صوت من المجهول الجزء السابع

صوت من المجهول
صوت من المجهول

رواية صوت من المجهول الحلقة السابعة

حجت امي : ها ؟
– بس يريد مي
عفتهم وركضت للمطبخ يربي فد فشلة
اذا جنت ابيع كرامة على ايوب وما اخابر .. كرامتي انجعصت كلها كدام اهلي .. صارلهم ساعة مخبوصين حتى يجبروني احاجي وهسه طالعة وضحكة وجهي تجيب التايه
جبتله مي من البرد وفتت من الهول بدون ما احجي ويا اهلي
دخلت انطيته مي .. شرب من كمل كال ( السلام عليك يا ابا عبدلله )
حيل فرحت من هيج حجه .. احب هاي التفاصيل الدينية واعتز ييها وفرحت من شفته هو هم معتز بتفاصيل عقيدته ..
حجه : وراي هواي شغل محتاجة شي بعد
– اهلي !
– شبيهم
– كاعدين ووجوهم مكلبه عبالهم حنتمالخ بس احس حيل انحرجت كدامهم من شافوني مبتسمة واني طالعة
– وانت ليش مبتسمة
– ما ادري هيج
– هههههههه والمطلوب مني شنو ؟
– ما ادري
– ها انت كله درب الما ادري يحتاجلي وياج قاموس لان كل ما ادري وراها سالفة لازم اترجمها وافتهمها لوحدي
-وهسه شلون
– شكو وج مبتسمة مو احسن ما مدلغمة ومطنكرة وسابيتهم سباية
– بس استحي ما اريدهم يسالوني ها شصار
– ها .. افتهمت .. سهلة
دك ع الباب وصاح : ابو زيييد
فوتي انت بعد .. ما محتاجة شي ؟
– لا
اجا احمد وامي ..
اني عفتهم ودخلت للهول ..
حجه احمد : ما تطلع حجي عشاك اليوم هنا
– دايمة ان شاءالله وراي هواي شغل بس جان اكو سوء فهم واجيت فهمتها الموضوع وبنيتكم بنت اصول اتفهمت وضعي ورضت والحمدلله
– لا جا شعدنا
حجت امي : هي هم صغيرة وكل هالامور هي جديدة وما متعودة عليها فتصير عدها اخطاء
– لا ما بيها علط ان شءالله الغلط مني اني هم شوية التهيت .. يلا اني اترخص عدكم العافية
طلعوا وراه يوصلوه للباب
اجن خواتي : ها
– ممصلية فرض العشا خل اكمل
– خب هسه دعوفي العشا سولفينا شصار ؟
– ما صار شي بس كال اني غلطان وجنت مشغول وهاهية
– وهاي صارلكم ساعة جوا بس هاي كالها
– لا كال بس يعني خوما اسولفلكم كلشي يعني مااااا
وجريت روحي مستحية شحجي احس متفشلة حيل
دخلت امي : هسه عوفوها ما دامهم اتفاهموا ورضت الله يسعدهم
هديل : يعني تروحين نصبغ شعرج باجر
– ما اريد اصبغ ما احب
– شنو الما تحبي غفران ترا احلالج
– ما اريد الحلو عوفيه
حاولت تقنعني بس ما رضيت ..
كالت : زين لعد نسويلج بس تسريح يصير شعرج مي
– ان شاءالله
وكفت على سجادة صلاتي اصلي فرض العشا ..
بس مدا اعرف ششكول بصلاتي اني اكول الله اكبر واتذكر كل حرف كاله واسرح لحد ما انتبه واسال روحي اني بيا ركعة ؟ واقطع وارجع اعيد .. ونفس الحالة .. ٣ مرات صليت صلاة السهو وتممت صلاتي .. وكمت
عقلي ضرب بالتفكير بيه
نار جانت كابه بكلبي بس كلها طفت بسوالفه وخضر ورد ..
رحت اعتني بروحي واباوع بالمرايا وفد شعور ملكني الدنيا
الصراحة جنت اتمنى بالليل كبل لينام يكتبلي بس ما كتبلي
كلت يلا خلي اني اكتبله ما طول عاتبني .. لزمت التليفون
شكتب ؟ .. فرحت بجيتك … مسح مسح شنو هالخفية لا شنو فرحت
شكرا لان اجيت .. لا يا شكرا شنو مسوي عليه فضل !
كتبتله انت عجيب جنت كبل لتجي نار ومن اجيت … كبل لا اكمل مسحت شنو هاللواكة هسه غير الكالي شي اكتبه ..
اكتبله وصلت ؟ .. وين وصل العلاوي هو اني ادري وين راح حتى احشر روحي واكله وصلت
اهوووو اكتبله تصبح على خير وفضت اني ما بيه حيل هالسوالف .. كتبت .. وكلت لا ما ادزها .. ردت ادرها كلت لا خلي امسح وما اكتب شي .. انوب عقلي شو اخذ قرار من كيفه داس ارسال ما داس مسح ..
شو اندت وكمزت يربي اشسويت شنو تصبح على خير اني شكد افشل يربي ما عندي مواضيع اسولف بيها منين اجيب هسه هذا شيكول عليييه
شافها .. اني شافها لو لزمني مغص
شبيه اخاف من يشوفها غير كون افرح … انتظرت فاتحة الصفحة انتظر اشوف يكتب .. طول دقيقة وما كتب ..كلت اهووو دخلي يروح ..
طلعت من الصفحة .. شفت على اسمه يكتب
رجعت فتحت الصفحة اندزت رسالة بسرعة كاتب ( وانت الخير )
اني الخير .. انشك حلكي من الفرحة وعيوني صارن هلالات .. حضنت التليفون .. بس بسرعة راحت الضحكة من وجهي من اتذكرت هو دز واني فاتحة الصفحة هسه هذا شيكول فاتحة الصفحة على اسمه وكاعدة منتظرة يكتب
كتبتله شكرا .. جنت دا اغسل ونسيت الصفحة مفتوحة
دزلي علامة استفهام ( ؟ ) .. ما جاوبته
هو هم بعد ما حجه يمكن ما فهمني يلا عادي ليفهم احسن
المهم رد عليه …
نمت مرتاحة وكلبي خالي من كل هم هالليلة …
كعدت الصبح لكيته كاتبلي .. نمتي
رديت .. صباح الخير
ما وصلت الرسالة ما عنده نت .
تركته ورحت ويا خواتي للسوك كاعد نكمل الجهاز
بالسوك وخابر غير لزمني مغص بنص السوك وضيعت وكفت بالطريق لا امشي ولا اوخر ورديت عليه والناس تصيح وراي : امشي يبنية بس وخري يبنية
ما ادري منو دفعني على محل واني ارد كتله : الو
– صباح الخير
– صباح النور اني كتبتلك بس ما جان عندك انترنت
– انت برا اكو صوت يمج وين انت
– اني بالسوك .. خواتي اخذوني … قاطعني
– مو رايد نجي اني وامي ناخذج حتى تشوفين فستان العرس و الحنة
– ما ادري اني هسه بالسوك
– منو وياج
– خواتي
– بيا سوك انتم
كلتله كال : انتظروني لعد اني راح اجيكم
– ماشي
سديت الخط اباوع .. خواتي ماكو
رحت منا اجيت منا .. خواتي ما لكيتهن
اخابر عليهن اثنينهن مبقيات تليفوناتهن بالبيت تطلعلي امي منين ما اخابر فد احتقنت وضجت .. بالنص ساعة كاعدة انتظر ماكو افتر ادور ماكو ..
لحد ما خابر كتله : اني ضيعت خواتي بالسوك ما جاي الكاهن
– وهسه انت وين ؟
– ما ادري
– زين اطلعي تعاليلي
– ما اعرف منين اطلع اني ما اندل .. ياربي شلووون والله ما ادري وين راحن
– لا تخافين اذا احد يمج انطي التليفون خلي احجي وياه
رحت حجيت ويا ابو المحل : هاك
ابو المحل استغرب : شكو منو انت
انطيته التليفون حطه على اذنه وكام يسلم ويجاوبه ووصفله ..
وكال : اكعدي هنا خوية هسه هو جاي
كعدت انتظر انتظر والله اجا .. وخواتي وراه
كمت على حيلي : انتن وين رحتن ؟ اني كومة دورت عليجن
حجه : السلام عليكم
هديل : هو احنا الصارلنا ساعة ندور ردنا نرجع للبيت والله ولكينا الحجي بوجهنا كال خابرتني مضيعة
– خفت والله
يلا السيارة صافها برا مو مكان صفة امي دا تنتظر
مشى كدامنا .. هديل ونوره ما قبلن يروحن ويانا
كالن رجولتنا اذا دروا صاعدين بسيارة خطيب اختنا ما يقبلون
كاللهن : اوصلجن للبيت
– لا خوية ينطيك العافية عيالي قريبين منا .. واذا احد شافني يصير مشكلة احنا نرجع وانتم اخذوها
– لعد واني وحدي ما اعرف اختار
كاعد يحجن .. اجاه اتصال
باوعتله اني .. ما رد ع الاتصال قفله .. وخلاه بجيبه
حجه : امشي ارجعج للبيت ناخذ الحجية ونرجع والبنات يرجعن على راحتهن
عافني خواتي ومشن واني رحت امشي كدامه حتى نروح للسيارة
حجيت : ليش ما جاوبت ع الاتصال ؟
شو هذا باوعلي بنظرة مفهمتها وما جاوب وبقى يمكمل مشي
وصلنا السيارة كالب وجهه امه كالتله : ها خواتها وين لعد
ما جاوب امه شغل السيارة ومشى
وامه اندارت تسألني .. شكو صاير شي ؟
لا بس خواتي ميقبلون ازواجهن يصعدن ويا غريب مذممين
– يا و شنو قابل ايوب غريب
– ما اعرف
– ما تعرفين
حجه هو : يمه اذا نروح ما معزلين وكت ظهر نوصلها والعصر شوفوا على راحتكم .
كالتله : لا مفتح
رجعنا للبيت .. اخذنا امي ..
وطلعنا للمول اللي امه متفقة تاخذ منه لما وصلنا لكيناه معزل
هو لكاه معزل لو هذا عيونه صارن بكصته ويكللها : شنو زعطوط اني تلعبين عليه
– شلعب عليك عبالي يفتح هو دائما ما يعزل
– دائما يوميا معرسة انت وماخذة منه وتعرفينه دائما كتلج معزل كتيلي لا وهاي جرجرتيني بهالظهرية ولفيت الدنيا لف وجيب فلان وحط فلان وتالي معزل
– انت ليش تصيح
– ليش اصيح وراي الف شغلة جايبتني على فستان شنو اعرف اختار فستان اني
– غير حتى تنطي فلوس
– احط بديهم وهم يختارون
– غير نعرف شكد ننطي شكد نتفق غير لازم موجودين
اني وامي واكفين على صفحة
اندار على امي كاللها : خالة اعتذر منج السالفة صارت بوجهج بس امي لعبت بحالي لعب
– خالة ما يحتاج جيتك اني اخذها العصر ونشوف فستان ونتفق ويا صالون هم يشتغله وشكد يصير نبلغك بالمصاريف
– هذا الحجي الزين
امه : حجيش افهمني ابني احنا نروح
ما سمعلها عافنا ومشى وصاح : انتظركم بالسيارة
مشت امه وراه عصبية .. حجت امي : امه هاي شكد مشرذمة شني اشافتنا بواكين لو ما شايفين وتخاف نختار من الغالي .. الله يساعدج يا يمه بس على امه
– والله يا يمه اني دا اشوف هو اصعب منه امه
– لا يعمي هو اهون الزلمة محاجيها مفتح بس امه دولبته
– ويعاملها بهالشكل .. اذا امه يعاملها هالشكل اني شلون راح يعاملني
– لا يمه خوش زلمة بس شوية عصبي ويا عراقي مو عصبي امشي
رجعنا هو عاكد الحاجب ما فك.. ما عاجبته الدنيا
هذا حاسب الناس جنود عنده مدا افتهم موضوعه يصيح وكت ميعجبه وعلى اي احد يعجبه ويتجاهل بكيفه حتى لو واحد وجه بوجه يسأله
ما اعرف طبعه هيج عادي لو اني ما دا اتوالم ويا اطباعه احسها مو طبيعية .. رجعنا للبيت وهو وصى امي .. كاللها خالة اخليها كلها عليج سويلي قائمة بكلشي ودزيلياها واكون ممنون
امي حيل حبته وهو حيل اتوالم ويا امي بحيث كام يلجئ الها اكثر من امه .. وامه حالها حالي مطنكره بالسيارة اني طبيت بلا سلام
التهيت ويا اهلي بس موقفه من تجاهل سؤالي ما اعرف احس حطتي بموقف يفشل ما اعرف سؤالي عادي لو مو عادي ما سئله شي بس كتله ليش ما جاوبت جان يكدر يكلي بعدين او اي جواب بدون ما يتجاهل
الظهرية من خلصنا غدا كتبتله ( ما اتوقعت سؤالي راح يضايقك لهالدرجة ) .. دقايق وشاف الرسالة كتب ( يا سؤال )
( ع الاتصال بالسوك واتجاهلتني )
رد ( انت من حقج تسألين واني من حقي اجاوب لو ما اجاوب )
( بس هذا تجاهل وعدم احترام )
ما رد !!!
هسه هذا شسمي ثكل تكبر .. يعني طبعه عجيب
رحنا العصر .. اختايرنا بدلة الحنة والعرس
واخذنا شنحتاح وطلعن للصالون سويت تسريح لشعري ..
ما رجعنا غير نص الليل
لكيته كاتبلي : ها بويه شنو الاخبار
اتجاهلته .. ما رديت
بس من اتجاهلته حسيت بنشوة شعور حلو .. حلو من اني الاتجاهل مو احد يتجاهلني لان ما حبيت الاسلوب اللي اتصرف بيه وياي احسه عدم اهتمام .
لليل ردت انام رن رسالة
فتحتها كاتب ( سهلة يم عقل البشة )
ابتسمت رغم ضايجة .. عنده اسلوب مينحب
بس امانة شخصيته وسوالفه تنحب ..
بس هم باوعت وما جاوبت
ثاني يوم .. جان اربعاء ما قبل الحنة
من الصبح لليل التهينا بالبيت والتحضيرات وصينية الحنة وترتيب الجهاز وتنظيف جسمي وتنظيف البيت .. بحيث اليوم طب منا طلع منا ما افتهمت منه شي ولا كعدنا شوية ..
لما ردت انام بالليل .. باوعت ما داز اليوم هو اي رسالة
حطيت حالة ع الواتساب .. هوسة للحشد وموقف بطولي عجبني وعليه قصيدة لباسم الكربلائي
دقايق ورد على الحالة كتب
بسرعة كنكت مرتي وصارت حشداوية
رديت : لازم نسيت ابويه وين استشهد واخواني وين يشتغلون !؟
رد ( المرأة على دين زوجها )
رديت ( هاهية تأمر )
( ما يتأمر عليج ظالم ابويه )
كتبتله ( تصبح على خير )
رد ( انت الخير واهله )
ابتسمت .. شي من داخلي رضى وحسيت بالاطمئنان
بس صفنت بروحي بلا شعور صرت اسيرة تصرفاته .. يحجيلي كلمه افرح يضوجني بكلمة تنكلب نفسيتي كلها .. ما احب اكون هيج على حسب مزاجه اضوج وافرح .. وما احب اتعلق هيج .. اني احب اتعلق بس بربي .. بس احس ابتعدت من ربي من دخل حياتي .. مصار وقت اكعد وافضفض لو الي ذاك الخلك بالدين .. وهذا خطأ ربي ديبعدني عنه !
تعبانة والساعة ٢ بالليل وباجر حنتي ..
اجا على بالي حديث قدسي لله ربي يكلم النبي محمد لما الرسول عرج للسماء ودنى من العرش رب العالمين كاله ( يا احمد كذب عبدي قال انه يحبني فاذا جاء الليل ذهب وتركني الا يحب المحبوب ان يختلي بحبيبه ) كمت من مكاني اتوضيت ومديت سجادتي وقريت سورة النور
وكعدت استغفر ربي واناجي بمناجاة المحبين بالصحيفة السجادية .. كملت وكعدت بجلسة فضفضة ويا ربي ابررله سبب انشغالي وشكد هالموضوع اخذ حيز من افكاري ودعيته ما اكون اسيرة انسان تكون سعادتي وتعاستي مبنية على تصرف منه دعيته من كل كلبي انو ينطيني القوة اتصرف بمشاعري واكون قوية وما يهزني شعور تجاهل .. ربي لا تربط سعادتي بتصرفاته .. جانت اسعد لحظات عمري لما اغوص بكتبي واقرا عنك وابحث عنك بلهفة وانت اقرب مني الي .. خلي تعلقي ولهفتي الك وحدك وقويني وثبتني على طريقك
دعاء ومناجاة طويلها ختمتها بصلاة الصبح ونمت مطمئنة
حسيت ربي رضى عليه اليوم لإن السكينة سرت بكلشي بيه بعقلي بكلبي بحواسي وهذا الاحساس لما يصيبني احس ربي راضي عني فرزقني السكينة .
الانسان اللي يربط سعادته بالله قوي
واللي يربط سعادته بانسان ثاني يبقى اسير وضعيف وما اله كل سيطرة على حياته واني ما يعجبني اكون بهالشكل .
ثاني يوم من الصبح كعدنا على صوت الخطار
سبحت اني وطلعت للصالون .. جان فستان الحنة احمر دم حيل حلو
وبالصالون اختي هديل راحت ويايا سوتلي المكياج يجنن .. والتسريحة عافت شعري على طولة وسرحته وسوتلي تسريحة من يم كذلتي وجرته ويا شعري .. طلع حيل مرتب
ب٢ اجا علي اخوية اخذني من الصالون ..
رجعت كرايبنا واهلنا كلهم حايين .. صوت اغاني واني ما احب الاغاني كتلهم طلعوا مواليد .. خواتي سكتني ميقبلن ..
كالوا اجو ..
لزمني مغص ما اعرف ليش بطني تلويني احس احتريت فد شعور مخجل مربك كلها تباوعلك وتعدل بيك ومنتظرين .. طبن النسوان يهلهن ويصفكن هو ماكو ..
كعدت يمي امه .. وخواته وكرايبه ركصن ركص ..
ندستني اختي : شنو ما يجي
– ما اعرف
– شعجب
ما سالت ولا اريد اهتم اذا ما اجه فاكيد اله ظروفه ..
شوية وصاحت .. وصل العريس اتغطن اتغطن
اتراكضن يحطن حجاب على روسهن وهن كلهن فساتين ومصلخات
هو فات المكابرة واللا مبالاة العندي طارت .. كلبي صار طبل
كعد بصفي .. لابس قميص زيتوني .. وبنطرون كحلي .. والعطر ماله يدفني احس .. كله دفو حنية ما اعرف ليش احس بروحي اكتمل من يكعد يمي ويصف ويايا
جان منحرج حيل لان النسوان نصهن ما التزمن بحجابهن وكامن يركصن
خزر اخته .. تغير الاغاني .. واخيرا اجا احد يكدر يردع ويخافن منه ويتركن الاغاني وطلعن مواليد وصفكات ..
حجه : مو على كيفج وياي !
– ليش
– جا باجر العرس لابسه الاحمر هذا يلعب لعب
– مو حلو ؟
تنهد : كلش
باوعت بوجهه .. بالكلنكس ويمسح بكصته ومدنك منهن
ابتسمت : صدك مو حلو
ما رد بس اخذ ايدي ولزمها باثنين ادين وصار يلزم بايدي بقوة .. ويضك عليها .. ابتسمت .. هن يصورن ويصيحن .. واني وهو احس بعالم ثاني
شعوري يمه غير .. احس احبه هواية صح ما اعرفه وجديد عرفته بس احس الحب البكلبي مثل عين بالصحراء وطلع فجأة وتفجر بكلبي .. ليش هلكد حبيته ما ادري
حطوا حنة بأيدي وانطوه ورده كالتله امه : حطها ع الحنة وشدها بهاي
حط وسوا الكالن عليه وهو حنه طرف الاصبع الصغير مالته .. وبقى لارم ايدي .
كامن يجرن بينا علمود نركص
اني انجريت بيدهن بس هو ما قبل كاللهن : شنو السالفة من كل عقلجن اني اتمركص !؟ دروحن بابا
وما كام .. كامن يركصني واتمايل وياهن
حسيته هواي ركز بشعري .. اتوقفت ورجعت لمكاني كاللهم : انتم كملوا حنتكم هنا واني ارجع لان الشباب منتظرين وجايبين منشد ولازم اروحلهم
امي كالتله : على راحتك خالة
حجه : بس كومي احاجيج
– وين اكوم
– شوية لإن هنا ما اسمعج
حجت امي : كومي وياه شوفي شيريد
كمت وياه البيت كله خطار يكولي فرغي الهول اريد احجي وياج
– شيكومهم
– دكوميمهم ابويه خل اوصيج كبل لا اطلع
طلبت من الكاعدين انوب حجيات شكد فشلت منهن
سديت باب الهول .. ودخل هو وسد الباب الثاني عقدت حاجبي كتله : شكو
لزم وجهي بقوة اني مستوعبت ليش ديلزم وجهي بقوة فبحركة سريعة كاعد اجر ايده .. سحبني من خصري حيل عليه ولزك وجهه ويا وجهي يبوسني
بعدته بسرعة بدون شعور
بقى يمشي ايده على اديه ويلزم بشعري ويكلي : بس هالليل وباجر تصيرين عندي يحلوة .
جسمي كله يرجف
ما اعرف شعور خوف اكثر مما هو شعور حب
لان اهلي واقاربنا كلهم هنا والمشاهد الجانت تطلع بالافلام وادورها ديسويها وياية .. خفت ليش خفت ما ادري
كام يمسح بوجهة وانفتحت الباب
عافني وصار وجه بوجه ويا مرت خالي .. طلع وهي تكلي
يا العفو يمكن ولج اجيت بوكت مو وكتي
– بس صيحيلي هديل
حجيت وفتحت باب الهول الثاني ورحت لغرفة امي الحمرة مخربطة
اجتني اسيل تركض : ها
لزمت اديه ارجف : ولج شصاير ترجفين
– ماكو شي بس اريد اعدل حمرتي
– يا عزا شخربها
– اسيل احس ما اكدر اتزوج
– يمصخمة شما تتزوجين ترا الناس جاي تركص برا محتفلين بعرسج شنو ما اتزوج
– ما اعرف احس صعب هاي الامور اني ما اكدرلها اخاف
– يا امور .. سوالج شي هو
– باسني
-ومن بوسه دمعتي وما تريدين تتزوجين من عزا بعينج كون
عدلت حمرتي ورجعت كعدت بالحفلة
اسلوبه خوفني ما احس فرحت شلت هم لباجر اني هاي الامور اخاف منها بعمري ما اطلعت على هيج امور حتى من تطلع بالافلام ومحد يمي ادورها يسرعة
خلصنا الحنة لليل خواتي وبنات خالي وجناينه يردحن ويركصن
لحد ما صارت ب١١ رحت نزعت البدلة وكلشي ..
لكيته دازلي : خلصتي حنتج ابويه ؟ شلون جانت
رديت بكلمة ( حلوة )
اتصل حجه : بس حلوة
– اي
– شو بعدكم هوسة
– بعدهن يركصن بس اني دا احس نفسي صرت مطي من النعاس البارحة منايمة
– نامي لعد باجر ورانا عرس اني هم لازم انام والله حيل تعبان
وين انت هسه
– بفراش امي دا انام حيل نعسانة
احجي واغفي
– نوم العافية ابويه ..
سكت اني ما عندي قوة اشيل ايدي واسد الخط عبالي سده كمت بين الغافية وبين الاحس .. كام يحجي بهدوء واني على صوته غفيت بس احس يحجي اللي سمعت من حجيه نسيني .. واريد انسى ..
اريد بيج اطوي الماضي كله .. انت صفحتي البيضة
بيج اريد اصحح كلشي غلط بحياتي
اسمع بس كلشي ما افتهم لحد ما نمت وهو بعده يحجي ما سمعت بعد شسولف وشحجه
كعدت لصلاة الفجر باوعت الخط مفتوح وصوت شخيره مسموع
ثاني يوم رحت للصالون من الصبح
هذا يوم العرس لازم اني فرحانة لازم طايرة بس احساسي مختلف
احس اني مقبلة على حياة مختلفة كلش باجر اني متزوجة
وعندي رجال باجر بعد ما اعيش ابيت اهلي ولا اعيش ويا امي
ولا اكابلها واجيها جية الخطار
باجر راح اروح اعيش ابيت غريب
وزوج يريد مني امور يمكن اكدر يمكن ما اكدر
احس ما اكدر
احس اريد اكلههم اتراجعت ما اريد اتزوج
شي بداخلي ممرتاح ..
وكفت كدام المرايا .. بدلة بيضة وحمرة حمرة وشخص مو اني يختلف عني بكلشي .. احس حيل خايفة ومرتبكة واتمنى اليحي ويكلي لغيت كلشي وراح ترجعين لبيت اهلج
اجا احمد اخذني هو وهيفاء وهديل رجعوني للبيت
مشغلين صفكات وهلاهل وفرحانين بس اني مفرحانة احس ميتة من الخوف ..
رجعت .. كعدوني قليل من اقاربي
خالي وعمي ونسوانهم ومرت خالي ونسوان اخوتي وخواتي بس بعد محد اكو … ادور بين الوجوه على امي ما هيه
– هديل عليج الله بس صيحيلي امي
– هسه تجي
ادورها وانتظرها وماكو واوصي يصيحوها ويرحون ما يجون
لحد ما سمعت صوت الزفة وصاحو اجو .. هنا التمن كلهن مغص ولوية ودموع بعيني وكلبي يدك بقوة .. وادية ترجف .. انداريت ع اليسرى شفت اني واكفة يمي بس عيونها مورمات من البجي حجت : ها يالحبيبة يا يبعد كلب امج
– يمه ما اريد اروح اريد ابقى يمج
حجيتها وبجيت امي دموعها جرن جروا اني وخواتي كامن يصيحن .. ما اخرب المكياج كلتلهم بس خلي تجي امي تلزم ايدي عليكم الله
اجت امي تمسح بدموعها ولازمة ايدي
دخلوا النسوان وركص وهوسة واني اشد على ايد امي وارجف بقوة
وكلبي يدك حيل .. طب هو بقاط اسود ورباط حبري وقميص ابيض حضوره وهيبته هالمرة ما فرحوني بكد ما خفت ياخذني وبعد ما ارجع لاهلي هاهية اني راح اروح اعيش ابيت غريب ولازم اتعود ما انام بغرفة امي ولا اصعد بالسطح مالتنا ولا اكعد بمرجوحتنا ولا اخواني ولا ولد اخواني ولا كلشي راح اعيش غريبة ابيت غريب
امه كامت تسكت بامي وهي تكللها : لا ما افارلها بس عزيزة عدي مو هين فراكها عليه هي اعز جهالي كعدتي هاي صاحبتي ورفيجتي شلون راح افاركها واكعد وهي ما بغرفتي صارلي ١٨ سنة ما فاركتني بيوم من دون خواتها واخوتها لو وين ما اروح هي علاكتي وياي واليوم انطيها وتروح مني صعب والله صعب
يهدون بيها .. يسكتون
اني دموعي كاموا يجرون كام هو باس راسها وكاللها : يمه بتج بامانتي والله احطها بعيوني
– امانة الله عليك لو اذيتها لو خشنت كلبها هاي مدللتي ومدللة ابوها لا تلجم كلب ابوها باذيتها
كام يبوس براسها ويوعدها
طب عمه .. وعمي وياه
واجوا كومونا .. لزم ايدي ايوب وخواتي لبسني البركع ونزلن على وجهي واني اسده حتى لا يطلع لو يبين شي من عندي
طلعنا من البيت وهم يهوسون ويصفكون
دموعي تجري .. صعدت بالسيارة مالته عاليه ساعدني ودخل بدلتي وسد الباب باوعت امي وخواتي دموعهن تجري واخوتي واكفين بالباب يسلمون
ويا ما درت وجهي من امي وخواتي ونزلت راسي تريد تحرك السيارة
وصوت باذني ( دربج طويل وصبرج عد الله جهاد ) فزيت اباوع يمه يسرى ايوب شخط السيارة .. اباوع الصوت منين
باوعلي: ليش تبجين عيوني انت
– سمعت احد حجه
– احد ! محد ويانا بالسيارة
التفتت عرفته نفسه ذاك الصوت المجهول الحذرني بمشكلة احمد وبلغني بوفاة ابويه .. غمضت شيريد من عندي بعد ما اجا هالصوت اذا ما جابلي مصيبة .. شضاملي
صوت دكات الحشد والاناشيد تدك بالسيارة
والزفة عينك وما تشوف سيارات خاصة سيارات الحوثية منين ما تدور تلكاهن والمجاهدين صاعدين بيهن بالبنيد ويهوسون ويركصون
وصلنا للكاظمية .. ما دخلن السيارات للكاظمية
بس كم سيارة تابعة الهم وبيها حجاج فوتوهن .. نزل عمه بالسيطرة كاله : ها شنو الوضع
– سيارة خواتها دخلت لو لا
– راح يجيبهن صلاح لا تخاف .. ارتاح ولا تفكر انسى كلشي بهذا اليوم ولا تسمع اي نداء ولا ترد على اي اتصال ولا تشوف اي رسالة .. د١عش لو يوصل لجسر الايمه انت الك سهم الراحة .. مالك علاقك والتهي بعروستك واكعد وتليفونك قفله لا تفتحه ابد
– اي اني هم ملت اقفله بس اوصل
– لا والله هسه اقفله
– ان شءالله بس شوف سيارة خواتها حتى ننزل بعد
راح عمه وهو مد ايده لحنجي : ها بويه خرما بعدج ضايجة
– لا
– اي خير ان شاءالله ارفعي هذا البركع عن وجهج لا توكعين من تنزلين
عدله ورفعه شوية
باوعلي واخذ ايدي مبتسم وفرحاان ويباوع منتظر سيارة خواتي
صد بالتليفون لمض .. جره علمود يسده بس كاعد يضغط يريد يسده .. توقف وعقد حاجبه .. وفتح
مال التليفون من جيهتي وباوع بيه
ملامحه كلها تغيرت .. حجيت : اكو شي
باوعلي .. رجع مسح على وجهه وعلى شعره
.. حجيت اكو شي
تركني بالسيارة ونزل درت وجهي سد الباب ..
اتصل وهو يمسح بكصته وراسه .. اشر على واحد من ولد عمه حجه وياه ذاك هم انطى ردة فعل قوية وفتح عيونه .. اجا عمه وكف .. ضلوا يحجون جر التليفون من ايده وكاله : اصعد يلا وكف السيارة يم الفندق السيارة وراك
شغل السيارة وكاله : عمي بس الموبايل
– عوفة
– عمي بس انطيني
اتقرب منه : ايوب ركز بعرسك وعوف كلشي
اهذ التليفون و داس بالسيارة
كام يتنهد ويتحسر ودخل بحالة ما اعرف شلونها ..
وكف كدام باب الفندق اجوا خواتي فتحن الباب : امي وينها
– بقت بالبيت شلون تجي عود باجر تجيج
– تمنيتها ويايا
– تجيج تجيج .. مشني ودخلني للفندق
على اساس تصوير بالفندق وصور عرسان بس ايوب ما اجا ..
وينه ماكو .. يمعودين وين ايوب .. سيارته موجودة وهو ماكو
صعدوني فوك بغرفتي .. وبدللي خواتي ونزعت البدلة ولبسني روب ابيض وفوكاه مالته .. وسترني وجابلي حجاب دخل عمه حجت هديل : لعد ايوب وين راح
– هسه راح يجي جوا
– ها خير ان شاءالله
بالساعة كاعدات يمي كامن يتهامسن وين راح ..
عمه امه كلهم انحرجوا صاروا بموقف محرج اسمع عمه يصيح بالتليفون ..
شوية وما نحس الا ايوب دخل للغرفة .. دخل عمه وراه كاله : ها ابو عرب اجيت
– اي عمي
عمه عيونه نار يخزر بيه وايوب وضعه مو تمام
حجه عمي : يلا بويه نعوف العرسان بوحيدهم خلي اوصلجن عمي
كامن خواتي واني اتلزم باديهن خايفة
لتخافين غفران ماكو شي انت بس هدي نفسج ولا تتشنجين وكلشي سهل ان شاءالله مودعة بالله وابو الحسن
عافني وطلعوا وسدوا الباب هو واكف من طلعو جر الرباط من ركبته شمره ع القنفة .. ونزع السترة شمرها .. وفتح دكم القميص من فوك وكعد ع الجرباية مدنك وحاط اديه فوك راسه
كعدت اني ع الطرف الثاني مال الجرباية
بقى بالنص ساعة هذا وضعه
صار الليل جر التليفون ووكف بالبلكون يكتب ..
جريت البطانية مال الجرباية وكعدت ومددت رجليه توجعني من الكعب وهو على وضعه .. بقيت بالساعة هذا حالي
اني متوضية من الصبح ع المكياج ..
كمت من مكاني هو دخل للغرفة .. اني اتجاهلته وكمت ادور بالجرارات على سجادة وتربة .. لكيتهن بالميز اللي عليه التلفزيون مديت سجادتي .. وصليت فروضي .. وسبحت تسبيح الزهراء
صدت عينه بعينه شافني باوعتله كام من مكانه متضايق شغل التلفزيون وطلع اخبار وكعد صافن بس عقله مو بالاخبار .. اخذت التليفون وطلعت قران وكعدت اقرأ .. قريت سورة الفتح والنور
ورجعت باوعت الساعة ٨ ونص بالليل
وهو ما اعرف شبيه .. كلميت سجادتي وكمت احاول افتح بتسريحتي ما اجا ولا ساعدني بقيت ساعة بس افتح بتسريحتي
مسحت مكياجي .. ورحت للحمام غسلت وجهي رجعت هو بالبلكون من شافني سد التليفون ودخل تمدد ع القنفة .
فتحت البطانية وكعدت بالجرباية اريد انام
حجيت : اكو شي
تنهد :- نامي غفران
-احس
– دا اكلج نامي لا تدوخيني
تركته ودرت وجهي واتمددت انام شعليه بيه
صوت التلفزيون عالي شلت راسي حجيت : بس نصي التلفزيون ما اعرف انام بهالصوت
صرخ : اوووو ترا خبلتيني الصمي وانطمررررري
– ليش دا تغلط ؟
– شوفي تفكين مني لا والقران هالليلة هاي اخليها تاريخ اسود بحياتج
– وهي صارت هيج لتتوقع مصارت ..
– نامي ولا تثيرين اعصابي
– اذا رايد تصيح اطلع بابلكون وفرغ عصبيتك وصياحك اني اريد انام
فز من مكانه واجاني عيونه كله شر : انت شنو عود جاي تحطين راسج براسي
ولزمني من اجتافي حيل دفعته شو هذا ادفعني ع الجرباية وقيدني برجله حطه على صدري وحط ايده على ركبتي يريد يخنكني .. بس بسرعة حس على روحه وانسحب من عندي وكام مني وطلع بالبلكون يصيح ويضرب بالحديدة
بقيت مصدومة هذا شبيه …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صوت من المجهول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *