روايات

رواية انا واخواتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي البارت الثامن عشر

رواية انا واخواتي الجزء الثامن عشر

انا واخواتي
انا واخواتي

رواية انا واخواتي الحلقة الثامنة عشر

انا بعدت وانا عارف انها مش النهايه يا ليلي وانا قولتلك اني هفضل مستنيكي
بصتله وعيوني بتلمع: عشان ايه كل ده؟
اتوتر شوية وبص فكذا اتجاه وبعدين بصلي بعيون مهزومه: مش عارف لو هينفع اقول كده بس عشان.. لأني….
خد نفس عميق وضحك وهو بيبصلي: عشان انا بحبك.. بحبك جدا بجد عمري ما حسيت بكده ناحيه حد عمر ما كان طبعي اني اتنطط واظهر من العدم لحد كده و افرض نفسي عليه بس كل حاجه معاكي اتغيرت و كانت مختلفه
ابتسم وبصلي: ممكن متعمليش بوشك كده عشان انتي كيوت؟ وانا مش هينفع اقرب تاني اطبطب عليكي
ناولني منديل: خدي ده عشان شكلك هتعيطي
مسحت عيني وانا بضحك بقمة الحزن: انا مش عارفه اقولك ازاي .. بس انا آسفه يا حقيقي انا مش هقدر ارد عليك ولا اعلقك بيا عشان انا .. انا مسافره بابا قرر يخليني اكمل تعليم بره انا بجد اسفه اني بقولك دلوقتي
” تعابير وشه اتغيرت تماما وسط كلامي ومكنش مصدق احساسه هو بالذات كان مختلف تماما عنهم حسيت اني صدمته بصلي وهو بيحاول يستوعب”
قال وهو بيحاول يفهم: يعني هتكملي الترم التاني والتلت سنين الباقين كلهم بره؟ باباكي قرر كده؟؟ وهتقعدي لوحدك! انتي اكيد بتهزري صح؟
– انا هسافر بكره يا زين يعني همشي انهارده بليل وهكون في المطار
= بكره !!!
– انا اسفه يا زين حقيقي آسفه
= أكيد لاء يا ليلي؟؟ عشان ايه كل ده و ليه اصلا تقعدي لوحدك هيبقوا مطمنين عليكي ازاي؟
– بابا هيبعت معايا حراس شخصين في الأول لحد ما احس اني هبقي تمام وانا لوحدي
= انتي موافقة على الكلام ده؟!
هزيت راسي بالإيجاب: انت عارف هما بيضغطوني قد ايه؟ شوفت يوسف حتي عمل معاك ايه؟
– ده الطبيعي يا ليلي ده خايف عليكي انا لو مكانه هعمل كده!
ابتسمت وانا عيوني مدمعه: الموضوع مش بس كده صدقني انا في حاجات كتير محتجاها
= انا مش موافق على الكلام ده على فكره ولا مقتنع بيه ومش عارف ازاي اخواتك موافقين
– هما لحد دلوقتي مضايقين مني.. حاسه اني همشي ومحدش فيهم هيجي معايا وهيفضلوا زعلانين وانا معنديش حل انا بابا مخيرنيش هو قالي اني لازم افكر ولما فكرت وافقت انا مش قادره اسيبهم بس في نفس الوقت انا لازم اتعلم وافضل لوحدي و اتعامل من غير ما ابقي طول الوقت خايفه ومستنيا حد فيهم يدافع عني! انا بجد بحبهم يا زين ومش عارفه هبعد ازاي مش قادره استوعب الفكره بس غصب عني!
“قرب عندي شوية صغيرين و مسح دموعي بالمناديل”
– متعيطيش يا ليلي! انا مش عاوزك ضعيفه مهما حصل انا عاوزك تروحي قوية وتفضلي قوية
“بصتله وانا بحاول افهم فا اتنهد”
“هو كان بيحاول يهندل نفسه وميبينش زعله”
– يعني انت فاهمني؟ مش زعلان!
هز راسه بالنفي: زعلان عشان هتبعدي بس فاهمك و فخور بيكي انك عايزه تتغيري وتكوني اقوي انا هفضل في ضهرك و بدعمك يا ليلي
ومش زعلان منك ابدا انا كده كده هفضل احبك مهما حصل وهفضل مستنيكي مهما المده طالت!
بصتله بعدم تصديق: لاء يا زين انا مش هقدر اخليك مستني كل ده أ..
قاطعني: و انا عمري ما هحب غيرك
صدقيني مش هعرف.. انا هفضل معاكي انتي مش عايز حد تاني ولا عايز انساكي و هكلمك كل يوم و هقرفك اوي عشان انتي كمان متنسنيش
بصتله وانا دموعي نازله: انا عمري ما هنساك يا زين!! عمري ما هنساك ابدًا
” مش هنكر انوه طمني شويه! وحسيت انوه اكتر حد فهمني لما شرحت له اسبابي اتكلمنا كتير و فضل يطمني مخفش وانا لوحدي و دعم قراري وكان هو اول حد يدعمني و ده شيء خفف من عليا كتير كمان صمم انوه يوصلني لحد الفيلا.. ”
– خلاص كده دي اخر مره هشوفك فيها..
= ممكن متقولش حاجات تخليني اعيط؟
“ابتسم و قلع السلسلة الى كان لابسها و ادهالي”
– السلسلة دي غالية اوي خليها معاكي عشان تفضلي فكراني بيها
بصتله بعيون بتلمع: عمري ما هنساك يا زين
= خلي بالك من نفسك واوعي تخافي لو حصل اي حاجه صدقيني هجيلك زي فرقع لوز
ضحكت: وانا واثقة في ده
” ودعته يومها وقلبي حزين لأني حسيت انوه قلبي اتعلق بيه مشي وانا دخلت الفيلا و كنت لوحدي لحد بليل كنت حضرت الشنط وتميم كان بيساعدني بعد ما قرر يبقي جمبي في اخر كام ساعه لكني كنت حاسه بيه حاسه برفضه للموضوع وانوه مش مستوعب وحاسه بزعله و عْضبه لأنه كان ساكت”
” طلعت حاجتي كلها و فضلت قاعده انا وهو و بابا وماما واتفاجئت بيوسف داخل علينا وادهم جاي وراه وملك معاهم ”
” وقفت وكنت مستنيا اي كلام منهم أدهم قرب وحضني جامد ”
حضنته ومسكت فيه: انا اسفه
هز راسه بتفهم: هتنزلي لنا فكل اجازه فاهمه؟
” هزيت راسي بالموافقة وبصيت ناحيه يوسف أدهم شده وانا قربت عنده وحضنته وهو حضني بقوة ”
– انا اسف يا ليلي على كل حاجه متزعليش مني
بصيت لعيونه: انا مش زعلانه منك و صدقني ده مش بسببك يا يوسف
“ملك قربت وحضنتني جامد هي كمان و اتفاجئت بدموعها!”
– انا عارفه اننا منعرفش بعض من بدري بس حقيقي انا بحبك انتي اختي الصغيره خلي بالك على نفسك!
” ودعتهم كلهم وبعدين اتحركنا كلنا على المطار وصلوني لحد هناك كلهم و عمي جلال كمان هو ومصطفي كانوا معايا و كان معايا الحراس بابا قالي أنهم هيفضلوا معايا فترة عشان يبقي مطمن اللحظه الى لفيت فيها و طلعت السلم و كنت في طريقي للطيارة لوحدي كانت اسوء لحظه مرت عليا في حياتي كلها!! خوفت ابص ورايا واشوفهم ارجع فقراري وانهي كل ده! مبصتش ورايا وكملت لحد الطيارة وخلاص بدأت تطير و بعدت.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي ||
” يوسف طلع اوضته وكان رافض يتكلم مع حد و أدهم روح هو وملك ”
” تميم دخل اوضته ولما بص على سرير ليلي دموعه نزلت ورا بعض ومقدرش يبطل عياط ولكن بعد ثواني شعور الغضب سيطر عليه.. وفضل يفكر في جملة ليلي لما قالت بابا الى اجبرني ”
” كلم ياسين صاحبه ”
– الو
= ايه يا تيمو اخبارك ايه
– انا رايح السبق بكره يا ياسين انا كده كده كنت مسجل اسمي
= مش رجعت في كلامك!
– اسمي متسجل يعني اقدر اروح في اي وقت عرف باقي الشلة اني هبقي موجود بكره
= تمام مستنينك يا برو
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا أدهم السيوفي ||
– أدهم انت كويس؟
= اه
– انا كنت عايزه اقولك على حاجه عارفه ان الوقت مش مناسب لكن ده قراري ولازم تعرفه
” أدهم مكنش مركز ولا بيفكر في حاجه غير ان ليلي خلاص مشيت ”
ملك خدت نفس عميق وبصتله: انا مش هبقي موجوده الصبح هاروح لبابا لأني عاوزة اطلق
أدهم وقتها بصلها بتركيز: ايه!
– انت قولتلي امبارح لو مضايقه امشي انتي كمان مكنتش فاهمه انا كمان ازاي هو مين مشي قبلي وفهمت انهارده انك كنت تقصد ليلي! بس فهمت لوحدي انا مش هقدر اكمل كده يا أدهم انا همشي فعلا عشان احنا مش نافعين مع بعض انت مش بتشاركني اي حاجه حتي لما سافرنا مخرجناش كتير وكنت بتعمل كذا موبايل شغل الى كان مخليني مكمله اني.. كنت بشوفك بتحاول تسعدني و كويس معايا و بتستحمل حاجات كتير خوفي و توتري بس ده مش كفاية انا عمري ما هقدر اكمل وانا حساك بتعمل كل حاجه غصب عنك انا الى كنت عايزه اسألك ليه اتجوزتي من الأول؟
” نهت كلامها ودموعها نازله أدهم مردش عليها معرفش يرد يقول ايه كان وقتها وصل لدرجه ضغط موصلهاش قبل كده و حس انوه مش هيقدر يتحكم في نفسه فا قرر ينسحب بسرعه و خد مفاتيح عربيته و خرج من الفيلا ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في بيت في المعادي ||
– زين يا حبيبي اتأخرت كده ليه ؟
= مفيش يا ماما انا كنت
قاطعته: مالك؟؟؟
” زين كان باين جدا عليه الزعل و لأنها مش متعوده تشوفه زعلان ودايما كان مبسوط استغربت و قلقت عليه.. ”
بصلها و عيونه بتدمع: مشيت
– هي مين يا حبيبي فهمني
“دخلوا قعدوا و زين كان نايم على رجلها وحكي لها كل حاجه بالتفاصيل ”
– بس كده .. ودلوقتي مشيت
= كل ده ومخبي عني يا واد!
– مكنتش عاوز اقولك غير لما الموضوع يكمل كنت فاكر اني ممكن اتقدم لها تاني و باباها يوافق لأني خلاص هتخرج اخر السنه وجاهز
= مش انت بتحبها!
– بحبها اوي يا هدي
ضحكت: يبقي ان شاءالله هتكون من نصيبك يا زين وانا هدعيلك عشان شايفه الحب في عينك وعمري ما شوفته قبل كده هينط من عيونك بالشكل ده
– هو انا اصلا عمري حبيت يا هدهد
= لا.. بس يوم ما حبيت وقعت وقعه منيلة
– بحبها اوي انا قولت لها تكلمني اوصل لما توصل بس حاسس انها اول ما تكلمني هبقي عايز اروحلها
= شوف الواد المدلوق
طبطبت عليه: انت لسه قدامك كتير عبال ما تتخرج و تمسك مصنع أبوك على الأقل سنه فا حاول تلهي نفسك فالشغل وتكون ناجح عشان لو كانت من نصيبك اول لما ترجع هاروح اطلبها بنفسي
زين ابتسم وباس ايدها وحضنها: انا بحبك اوي يا ماما..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| تاني يوم الصبح ||
” يوسف صحي و متكلمش مع حد و راح على الشغل علطول عشان يتفاجئ ب أدهم قاعد في مكتبة ”
– انت هنا من امتي!!
= من بليل تقريبا
– و مروحتش البيت ليه
= ما علينا.. انت عامل ايه و تميم عامل ايه؟
– انا زي مانت شايف و تميم متحركش من اوضته خبطت عليه اشوفه مفتحليش فا قولت لماما تبقي تدخله
أدهم وقف و بص لعيونه: مش عاجبني برودك
يوسف بص في كذا إتجاه: مش فاهم
– مش طبعك تفضل بالهدوء ده يا يوسف الا لو كنت ناوي على حاجه انا فاهمك وعارفك
يوسف بتوتر: انا مش ناوي على حاجه ومضايق فا سبني في حالي
أدهم: وانا مكـ. سور! مش مصدق اني ممكن ادخل الفيلا وهي مش هناك لحد دلوقتي مش مستوعب انها مشيت اصلا!
يوسف حاول يمسك نفسه ومنع دموعه تنزل: كله بسبب ابوك
– و بسببنا احنا كمان انت مش هتشوف ده بس احنا كنا بنيجي على حقوقها فاكر حتي التمرين الى قولتلها تقعد منه! لأنها مش محتاجه تتمرن دفاع عن النفس ماهي معاها تلت رجالة
= وايه الغلط في كده
– ان احنا لاغينا شخصيتها مبقتش فاهمه هي عايزه ايه انت تعرف اكتر حد مظلوم دلوقتي هي و بعدين تميم عشان هو مش هيقدر يتخطي عدم وجودها وهي مش هتتحمل فكره انها لوحدها من غيرنا كلنا
= انت ليه بتقولي الكلام ده مش فاهمك
– عشان كل واحد غلط بطريقه يا يوسف محتاحين بس نعترف بده ونتصالح معاه عشان نقدر نتخطي و لازم نكلمها وندعمها عشان تقدر تبقي كويسة وهي لوحدها هي محتاجه ده وعلى فكره انا مش بلومك احنا اتصرفنا كده من خوفنا عليها فا محدش فينا كان قاصد يآذيها حتي بابا جزء من ده عشان كده قرر يصلح كل ده بانه يسفرها.
” أدهم حضنه بعد ما خلص كلامه و بعدين مشي و طلع على الشركة.. لكن بعت رسالة لـ ملك وقالها تفضل في البيت عشان يتكلموا وهو هيعملها الى هي عاوزاه.. لكن هي مردتش عليه فا فهم انها مشيت خلاص ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي ||
– تميم حبيبي مش هتفطر؟
= لا انا نازل عندي مشوار
– على فين؟ هو انت كويس يحبيبي
= هقابل صحابي يا ماما
– تميم استني! اتكلم معايا انا عارفه انك مضايق
تميم بصلها بلامبالاه: لا مش مضايق بعد اذنك
“سابها ومشي و فريده كانت قلقانه عليه..”
” ركب عربيته و وصل مكان السبق و كانوا بيجهزوا عشان يستعدوا ده ”
– ياسين هما فين العيال ؟
= قاعدين هناك بنشجعك متقلقش
– لا انا مش قلقان انا عايزاهم يبقوا اقرب عشان يصوروني
= عيوني يابا المهم انت تركز انا عارف انك ممكن تفتكره سبق سهل عشان ده لسه مرحله اولي و تصفيات بس برضو ركز وخلي بالك
– متقلقش انا مركز جدا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed
يوسف خلص شغل بدري وقعد في المكتب فضل يفكر في الى كان شاغله من اول ما ليلي مشيت وهو انه يكلم اسر ويطلب حاجات.. حاول كتير يمنفع نفسه يرجع للسكه دي بس مكنش قادر يستحمل الأحداث الى بتحصل.. وحس انه سبب في الى حصل وان ليلي تمشي وتسيبهم فا نزل وركب عربيته و اتحرك ”
– يوسف !!؟؟
= نور ؟
– انت بتعمل ايه هناا! و عرفت مكان بيتي ازاي!
= بيتك؟؟
– ايوه انا ساكنه فالشارع ده انت هتمثل وتلف وتدور امال انت جاي لمين
يوسف ضحك بسخريه: جايلك
– مينفعش حد يشوفنا كده!
= معاكي حق يبقي تيجي معايا
– اجي فين انت مجنو*ن
= انا مجنو*ن اها .. ها هتيجي ولا اطلع جناني عليكي في قلب الشارع؟
” نور مشيت معاه بعيد لحد العربية ”
– انا مش هركب معاك اخلص عايز ايه! هتقولي ابعد عن ليلي ؟ مش هي اصلا سافرت !
“يوسف لاحظ زعل شديد وعصبيه في كلامها”
– طب اركبي مش هنبعد ومتخافيش انا هتكلم معاكي وهرجعك
“نور بصتله بعدم رضا فا بصلها بعيون باهته”
= محتاج نتكلم
“ركبت معاه و نزل عند كافية لاقاه هادي و مش زحمه و لما دخلوا قعد و طلب لها عصير فراوله فا بصتله بدهشه”
– عرفت منين اني بحبه؟
= من ليلي.. انا عايز اسألك.. هي ليلي كانت بتتكلم معاكي عني صح
– أيوه
= كانت بتقولك ايه؟
“نور بصتله وسكتت وحست بالزعل في كلامه”
– انا عارف انها اكيد كانت بتشتكي ليكي صح
هزت راسها: ايوه.. بس كانت دايما بتنهي كلامها بأنها بتحبكوا يا يوسف اوي كمان
– تعرفي اني كنت رايح لواحد صاحبي اجيب منه حاجات من الى وعدتهم ابطلها
نور بصتله بدهشه: حاجات ايه
– مهي اكيد ليلي حكتلك برضو اني في فترة كنت مضايق فيها وشربت حاجات
برقت بعيونها: اوعي تكون عملت اي حاجه من دي !!
هز راسه بالنفي: افتكرتها.. افتكرت لما جت الاوضة و اتكلمت معايا و خلتني اوعدها اني عمري ما هعمل كده و أدهم كمان خلاني اوعده.. فا لقيت اني بغير طريقي وباجي هنا كنت لسه عارف العنوان بتاعك من وقت المشكلة الى حصلت معرفش ليه كنت عايز اشوفك قولت لو الحظ في ملعبي انهارده يمكن اشوفك صدفه وفعلا شوفتك
– وليه عاوز تشوفني انا؟ على حد علمي انك بتكرهني
ابتسم: المفروض.. بس حسيت لو شوفتك اني مش هعمل حاجه غلط عشان هتفكريني بـ ليلي انتوا شبه بعض بس الفرق إنك اجـ.رأ منها شوية
نور ضحكت: ده عشان القلم؟
يوسف قلب وشه: ما عيب بقا!
ضحكت مره تانيه: طب انا لازم اروح وأكيد معاك رقمي زي ما معاك عنواني.. لما تحس انك هتعمل اي حاجه كلمني وانا هفوقك
ابتسم: ماشي اشربي العصير و هروحك.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي ||
” يوسف روح و كانت الساعه 7 بليل دخل اوضة تميم ملقهوش فا استغرب كان ناوي يتكلم معاه و يفضفضوا سوا لكنه ملقهوش فا نزل يسأل فريده ”
|| في السبق ||
ياسين: ركز يا تميم ركز ها !!
” الصفارة صْربت و الكل انطلق بسرعه جبارة و ياسين كان فاتح لايف وبيصور تميم والكل بيشجع و الجولة الاولي فاتت وبدأو التانيه و تميم كان اسرع واحد و متقدم على الكل ”
– هو فين تميم يا ماما
= معرفش خرج من بدري ومرجعش لسه ولا راضي يرد عليا!
– امممم شكله نزل يقابل صحابه
= ماهو قالي كده بس مش بيرد ليه!
– هكلم ادهم يمكن قابله او يعرف هو فين
“يوسف فتح الموبايل لقي اشعار جايله ياسين مشير اللايف على صفحه تميم فا دخل وهو مش فاهم لحد ما شاف عربية تميم!!! بص بدهشه و بعد كذا خطوة عن فريده”
” تميم كان سايق بسرعه ولكن فجأة ظهرت جمبه وبتحْبط فيه! تميم اتعصب جدا وزعق انه يبعد عنه لكن المتسابق فضل يكــ. سر عليه و فاللحظه دي تميم مكنش مركز فا لقي عربية عدته داس بنزين على الآخر لكن فجأة جتله خبطه تانيه من المتسابق ولف الدركسيون بقوة عشان يتفادي انوه يخبط في باقي المتاسبقين لكن العربية اتقلبت ! ”
” ياسين صرخ بقوة و الكل اتخض و صوت ”
” اما يوسف فا مكنش مصدق عينه والموبايل وقع من ايده و وقتها فريده بصتله بحْضه!”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” نزلت من الطيارة و وصلت المطار و أول ما اتحركت حسيت بحاجه غريبة إحساس وحش فجأة معرفش جالي فضلت واقفه مكاني مش بتحرك لحد ما سمعت صوت بنت من الحرس ”
– استاذة ليلي انتي بخير؟
قولت بصوت مرتبك: تميم!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انا واخواتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *