رواية أسير العشق الفصل التاسع 9 بقلم نور الهادي
رواية أسير العشق الفصل التاسع 9 بقلم نور الهادي
رواية أسير العشق البارت التاسع
رواية أسير العشق الجزء التاسع

رواية أسير العشق الحلقة التاسعة
-انا هتجوز
اتفجات اسير بص عاصم ليها ونظر ادم إليها وشعر بالحمق وقال بهدوء
-مين
-ريتاج… حبيبتى
-ريتاج؟!
-اه
استوعب اسمها ادم وافتكرها كويس قال
-هى نفسها…. حبيبتك زى ما بتقول
-خدنا وقت كتير بس هى فاض بيها ونا كمان
-وجاي تقولى انا لى
-انت اخويا وخطوه زى دى مخدهاش منغيرك
-عايزنى اروح اخطبهالك ولا اى يعاصم
-اه ده لو كنت موافق على جوازتى ومعندكش اعتراض
-دى حياتك انت وانت حر تختار الى انت عايزها
نظرت له اسير قال ادم – بس البنت دى انا مش هتقبلها وانت عارف كويس لى
-اظنك قولت الموضوع انتهى
-انت رجعت فتحته
-فتحته فأنا عايز اتجوز
-فاختيارك للبنت الى بسببها… حصل خلافات كبيره بينك وبين بنت خالك
– والخلافات دى انا وهي حليناها
مشيت اسير وهى بتكتم غصتها
-اسييير
قالها عاصم بيوقفها نظر له ادم لقا بيروحلها ويقف عندها قال
-انتى لسا عندك مشاعر تجاهي
نظرو إليه بصدمه من سؤاله
قال عاصم-قولى بصراحه
احتنقت عين ادم ان اخوه بيحاول يحننها او يعذبها من اسالته لكى تبكى امامه
قالت عبير- متخافيش يا اسير البنت دى لو متقبلتهاش مش هتدخل هنا
عاصم-بتقولى اى يماما
-الى سمعته، نا وافقت عليها لانك عايزها بس ده مش معناه مهنمش لاسير ،ه بيتها قبل الى هتيجى ولو هيجى مش حباه يبقا تعيش بره
-عايزانى اعيش بره انا ومراتى
مرديتش لانها انكلمت من نرا قلبها وكانها اتجبرت تقول كده عشان اسير بس هى متقدرش تستغنى عن عاصم
قال عاصم- تمم لو انتى عايزه كده انا هعملولك، اساسا اخترت اكون هنا عشانك لو نسيتى
مشي قالت اسير- خليك يعاصم ايتك تخرج من بيتك عشان خلاف تافهه
نظرو إليها تحدث اخيرا قالت بهدوء
– وبخصوص ريتاج انا معنديش مشكله معاها لان المشكله كانت انت ومبقتش للمشكله وجود عندى
بصلها عاصم وهى تقصد أن مبقاش فارقلها
تحدثت بقوه قالت- جوازك منها او من غيرها دى حياتك الشخصيه بس بلاش تخرج من هنا عشان عمتو، نا بقولكم ان مفيش حاجه وبلاش تكبرو الموضوع… لا عاصم ولا ريتاج عندى مشكله معاهم
راحت لادم وقفت قدامه مسكت ايده نظر لها قالت
-انا مش معترضه نهائى، أخطبهاله لانك اخوه الكبير وعاصم كلفك بده بنفسه
لم يفهم ما تعنيه ادم بس هل دى اسير فعلا، تلك القوه والبرود عكس ما تخيله، هل تظهر الكدب
قال ادم- تمم يعاصم شوفنى عايزنى معاك امتى ونا جاي
نظر عاصم لهما قال- كان لازم تسمع الكوكتيل دول منها بدالى
-معلش انت عارف ان اسير اهم عندى من ريتاج حبيبتك
مرديش عاصم ابتسمت عبير قالت- يعنى خلاص العقده اتحلت
ادم- بإذن الله يماما
ابتسمت قالت- هروح اعمل قهوه ونتكلم ع رواقه
مشيت نظر اظن الى اسير وهى ماسكه نظرت له ورات اسالته حول ما تفعله لكنها ابتسمت نظر لهم عاصم لم يهتم وذهب فلقد تيقن انهم لا يكذبون واسير اعترفت ان لم يعد هنالك اية مشاعر بل انها زوجة أخيه الآن… لقد كان شكه خاطئ
كان ادم قاعد مع عاصم قال
-انت ناوى ع اى
قالت عبير- هيقولنا نبذه عن عائلتها الاول ممكن منقتنعش بيها
عاصم- عيلتها كبيره اوى يماما، يعنى طلباتهم هى الى هتكون كتير
ادم- هتكوو كتير عليك؟!!
-ممكن
عبير- هما هيتنكو، مش كفايه ياخدو ابنى الى هيشتغل ف سفاره كمان سنتين
جت اسير حطتلهم العصير معدا ادم كانت عملاله قهوه لانه مبيحبش يشرب غيرها قالت بصوت منخفض
-مظبوطه زى ما بتحبها
-تسلم ايدك
وكانها زوجته تفعل له ما يريد دونا عن الجميع
قالت عبير- انتى رايك اى يا اسير، مش لو طلبو فوق حجمهم يسيبها
اسير- معرفش والله يعمتو بس اكيد باباها هيكون عايزلها الاحسن والى شارى هيجيب
-ماشي ابنى يجيب ف المعقول بس مش يضيع الى حيلته
مشيت اسير قالت عبير- اعرف ميتهم قبل ما ندخل وعرفها حدودك انت لسا موصلتش بس هتبقى اكبر من ابوها كمان اومال
عاصم بتنهيده-ربنا يسهل يماما
بيقوم ادم نظر له عاصم لقى رايح المطبخ مكان اسير
كانت واقفه بتعدل الكوبايات دخل ادم قالت
-عايز حاجه اجبهالك
قرب منها وزقها نظرت له قال- انتى كويسه
-كويسه؟! انا تمام قدامك اهو
-انتى غريبه مش تمام
-لى بتقول كده يا ادم
سكت ونظر لها فهى لا يبدو عليها الانكسار وقاعده وبتخرج وتطلع وتعمل وتشوف عاصم كأنه لا شيء برغم انها عرفت بجوازه
لسير- انت عايز تقول حاجه
-لا نكلم فوق يلا
-لسا هغيل الكوبايات لعمتو
-سبيه يلا
مشي نظرت له تبعته قالت عبير
-رايحين فين
-هنطلع يلا تصبحو ع خير
-وانتو من اهله
امسك ايد اسير وخرجو نظرت لهم عبير بل لادم بالتحديد كم اصبح يجلس هنا كثيرا مبقاش يغيب وبقا مرتاح البال، باين وكأنه سعيد… عارفه ان ورا السعاده دى اسير، تتمنى ينال ما يريد تتمنى الراحه تبقى فرحه قلبه
فوق كانت اسير بتاخد شاور بتمسح وشها من الميا وتفتكر الى قاله عاصم
“انا هتجوز، ريتاج حبيبتى”
اضايقت جدا من الى قاله بس اضايقت لكرامتها وانه عيدخل نفس البنت الى خانها وحبها وف نفس الوقت كانت بتحبه
اضايقت لنفسها جدا لدرجة كانت عايزه تضربه على اغاظته لها، لكن الغريب
انها لم تشعر قط بالغيرة بل شعرت بالغضب وعدم لامبالاه من بجاحته
قفلت الصنبور ولفت شعورها بفوطه بس ملقتش هدومها
-راحو فين
افتكرت انها سابتهم ع السرير اضايقت نظرت لنفسها قربت من الباب قالت
-ا..ادم
ملقتش حد رد عرفت انه مش ف الاوضه بصيت حواليها اى حاجه تستر بيها جسدها جابت فوطه ولفتها كويس فتحت الباب خرجت سريعا شافت هدومها خدتهم ولفت بسرعه بس وقفت لما لقت ادم عند الباب
نظرت له احمر وجهها قالت
-نا، نا نسيت هدومى
كان شكلها جذاب، شكلها يقتله ويثير مشاعره اجمع، ملامحها الطبيعيه وقطرات الماء وبشرتها البيضاء
ادار وجهه قال- لما تخلصي قوليلى
نظرت له خرج وسابها ف الاوضه كلها لوحدها بصيت اسير ع نفسها وافتكرت احراجه لما شافها ابتسمت
غيرت هدومها بارتياح وأمان فهى لا تقلق من ادم ابدا بس اوقات بتسأل عدم تحركه تجاهها كراجل هل بسبب حبيبته ام ان هناك من تفعل ذلك غيرها
“هكون صريح معاكى يا فتون، ف واحده ف حياتى”
لى حاسه بالضيق ان يكون جوزها وبيحب واحده فعلا، هل ستنجرح كرامتها مجددا.. بس جوازهم مش حقيقى
-حقيقى
قالتها وهى بتفتكر اتفاقهم- حقيقى واحنا زوجين مش معنى عدم التلامس انه مش جوزى.. انه يعرف حد عليا
قالتها بتعديل كانت من تجربتها مع عاصم تخليها تكره حد يعيد الكره و تتخان
خرجت شافت ادم بيدخن ف البلكونه
-ادم
نظر لها كانت لابسه بجامه قصيره زى إلى كانت بتلبسها ف اوضتها تحت وكأنها علامه على ارتياحها او اعتبرت شقته بيتها اخيرا
دخل الاوضه شافها بتسرح شعرها قال
-تحت كنتى غريبه شويه
-بالنسبالك بس
-بالنسبالنا كلنا عداكى
-نا كويسه يا ادم لى متخيل ان عاصم اتجوز او لا اما هعيط واتكسر كيت مره عليه
مردش نظرت له اسير قالت
-بس انا كنت حساك مضايق برغم انك المفروض تكون فرحان لاخوك
-لا عادى
-اضايقت عشان اتكلمنا
نظر لها وبصتله هى كمان قامت وقفت قدامه استغرب من عيونها القططيه الى بتضعفه قال
-هضايق من كلامهم لى هو كان ف حاجه غلط
-كان ف سؤال عن المشاعر… بقول يمكن غيرت مثلا
ليته يستكيع ان يخبرها انه احترق، ابتسمت قالت
-ف اى يا ادم نا بهزر مالك تنحتلى كده
-بالنشبه لسؤال عاصم، انتى جوابتى بصدق ولا لا
وقفت شويه بصلها لتعبيراتها قالت
-هتصدقنى يا ادم
-مبصدقش حد غيرك
-حسيت بضيق كبير من مدى غبائى حسيت ان عاصم قاصده يضايقني
-يضايقك؟!
-اه ولما قال ع ريتاج حبيبتى اكدلى ده، ده ضايقني جدا وكأن ف حد فاكر ان ممكن يخليني اغير من واحده او اصفر منها… نا الل البنات كانت بتغير منى
-اسير، عايزه تقولى اى
-عاصم ضايقني بس محستش بحاجه تجاهه زى زعل…. هو انتهى فعلا بالنسبالى وباين انه انتهى فقلبى
كم ان الجمل هذه جعلته مرتاحا جعلته سعيدا قال
-يعنى لو عاصم طلب منك السماح وانكم ترجعو ردك هيكون اى
نظرت له من سؤاله قالت- مينفعش ان تسأل كده
-انسي انى جوزك يا اسير، اتكلمى بصراحه… هترجعيله ونغترض ان عاصم نادم فعلا
-مستحيل
نظر إليها قالت بتأكيد وهدوء- الحاجه لما بتتكرر مبتتصلحش وعاصم هكسر حجات كتير فيا… أولهم ثقى ف نفسي الى طان بيسعى ليها زى اى نرجسي
افتكرت ايام حبهم ولما بيخرج وتشوفه بيسلم على صحابه البنات وبيهزرو معاه قالت
-مكنش يقدر يقل منى بس كانت علاقاته كتير لدرجة تخلينى احس بالخنقه لما يكون برا، احس انه ممكن يحب ف دى وف دى.. عاصم لغوى ممتاز وراجل كاريزما يعجب اى بنت بيعرف يتكلم.. كنت اتمنى يكون كده معايا بس
حس بالغضب فهل تسبه او تقول مميزاته وحب الفتيات لاخوه
اسير- لو عايزه اكون صريحه معاك فأنا حبيته بس هو كان بالنسبالى رعب… رعب انه هيكون جوزى ورعب انه يسيبني
ابتسمت وبصيت ع نفسها قالت- ونا اتسابت بس باحقر طريقه.. هرب من فرحك بعدين خدعنى بمرضه بعدين اكتشفت خيانته….ممكن ربنا عمل كده عشانى ووجودك جنبى يا ادم، ده عشان يخفف عنى
نظر لها انها اتكلمت عنه
اسير- انت حنين ولطيف وعندك شخصيه جديه مع الناس برا، برغم الجانب الخفى الى فيك
– اى جانب خفى
– حبيباتك السريه
نظر إليها قالت- غشان متتصدمش احنا كنا حاسين دايما بكده لحد ما سمعت كلامك مع فتون وعرفت ان ف بنت ف حياتك
-كنتى واقفه
-اه غصب عنى بس السؤال هنا، نوع علاقتك بيها اى
مردش عليها وهو مستغرب جدا منها ازاى يقولها انها هي حبيباته الى بتتكلم عنهم
اسير- مش عايز تقول
-مفيش منه يا اسير
-تمم اتمنى بس ميكنش ف اتصال أو علاقتكم تكون متطوره اكتر من الى ف خيالة
-اى الى ف خيالك
-انا كنت عازب ده كله لى يا ادم
تعجب كثيرا معقول فكراه ياخذ حاجته من الخارج، هل هو دنئ لهذه الدرجه
قربت منه مسكت ايده قالت- انا مراتك مش كده، وانت جوزى
لأول مره هى الى تاكدله كده وتعترف بيهم
اسير- لو عايز حاجه نا موجوده بس.. متعملش حاجه غلط وتجرحنى منك
-اسير
-ارجوك، متكسرنيش انت كمان وتكسر اخر حبة كرامه عندى
ميعرفش يضايق منها ولا قالت كده بسبب جرح اخوه وخوفها انه يخونها قال
-انا عمرى مغمر اعمل حاجه تجرحك، مجرد تفكير معملهاش يا اسير
نظرت له من ما قاله، ربت على كتفها فال
-اطمنى، ممكن تديني الثقه
اومات له قالت – واثقه فيك
كانت جملتها حاجه كبيره اوى بالنسبه لادم مشيت ولمت شعرها وهو بيبصلها اتعهد انه هيبنى ثقتها فيه، مبقاش حب بس الى عايزه بقا عايز ثقتها ويكون قدها ويبنى شخصيتها من تانى، اسير حبيبته ستصبح له فقط.. فتاته وعشق طفولته
راح عاصم شغله تانى يوم قابله صاحبه قال
-اتاخرت لة
– عايز اى
– ف حد جالك ف المكتب وعشان كلام زمايلنا دخلته علطول
– حد مين
راح عاصم على مكتبه ولما دخل لقى راجل شبه الحارس الشخصى قال
-انت داخل هنا واسطه يعاصم
-بمجهودى بس افهم سؤالك
-اصل مفيش جزيات ع تاخيرك.. باين أن الانسه ريتاج عليتك وده إلى كنت خايف منه
-عليتنى!؟ لا أنا عالى بنفسي وقول انت جاي لى
-اولا اسلوبك مش لطيف ثانيا نا جاي أسألك حول تطوراتك مش ريتاج
-هى إلى بعتاك
-اه، عارف انى مسؤول عنها بأمر من السفير ولولا تدريبها إلى أمرت يكون عندك انت مكنتش حبتك
-اممم حبتنى، انت إلى جمعتها بيا يعنى
-اه أنا وده للاسف لانى شايف معاملتك ليها وانك اتسليت بحد مش سهل.. ريتاج مش اى بنت سمعتنى
-لو قولت الكلمتين اتفضل
-انا هتفضل بس افتكر أن زعلها يساوى وظيفتك المستقبليه وقدعت علاقتك بالسفير نهائيا
سكت عاصم
-اكيد مش هيساعد الشخص إلى دمر قلب بنته
قرب منه وقال- نسيت ريتاج انسي السفاره… عن اذنك يا استاذ عصام
خرج وسابه اتنهد وقعد رن تليفونه بص على صاحبة الرقم رد
-بعتهولى لى يا ريتاج
-بعرفك أن تجاهلك ليا نتج بقطع العلاقه دى من أصلها لاخرها
-ومجتيش انتى قولتيلى لى مش قادره تقوليلى حاجه زى كده ف وشي
غضبت من سخريته قالت
-اقدر اقولهالك واضربك كمان
ابتسم قال- تمم تحبى تضربينى ف المكتب ولا ف بيتى
سكتت من معناه قال- هستناكى
أنهى مكالمته بصيت ريتاج لتليفونها
كانت اسير قاعده مع عمتها قالت
-علاقتك بادم عامله اى
-الحمدلله
-عامله اى يا اسير
نظرت لها من ما تعنيه اتكسفت قالت
-ك..كويسه
-مفيش مشاكل او اى حاجه قديمه
-لا يعمتو احنا مرتاحين سوا…
ابتسمت عبير نظرت اسير لها خجلت فهى لم تعنى شيئا، رن الجرس
عبير- ادم بقى يرجع بدرى اوى
اسيرـ بس قالى أنه شغله انهارده كتير ده اكيد مش ادم
-ولا عاصم ده لسا قدامه تلات ساعات… طب قومى افتحى أما نشوف مين
أومات لها قامت وراحت عند الباب بتفتح وبتقف ثوانى لما شافتها قدامها
كانت لابسه فستان شيك وقبعه سودا نظرت لها وكل منهم افتكر الآخر
ريتاج- هاي، فكرانى مش كده
جت عبير قالت-مين يا اسير
كانت اسير باصه لريتاج وعارفه انها بتفكرها بنفسها فلقد راتها منهاره من خيانتها رأت ضعفها عشان كده رجعت اسير لكل حاجه يومها وهى شايفه عاصم و وريتاج حاضنين بعض وبيدخلو الشقه سوا وتكلمه عند هروبه يوم فرحه الى كانت السبب فيه
ريتاج- مفاجأه انى جيت هنا مش كده، المقابله المره إلى فاتت مكنتش لطيفه من بعد الى حصل فقولت اجى اطمن عليكى
اسير- اطمنى نا قدامك اهو، سليمه ميه ف الميه ولو عايزه تتتاكده بنفسك
قربت منها قالت- اقدر اوريكى
نظرت لها ريتاج وكأنها تقصد هتضربها
عبير- مين يا اسير دى
دخلت ريتاج بتجاهل اسير قالت- انتى اكيد مامتك عاصم
-اه انتى صاحبته
-لا حبيبته
مدت ايدها قالت – انا ريتاج
بصيت عبير لاسير الى كانت ساكته ولا تنظر إليها
سلمت عليها بارتباك قالت- اهلا
دخلت بصيت على البيت قفلت اسير الباب
ريتاج-بيتكم لطيف اوى
عبير-لطيف اه، لا هو جميل اوفر
ريتاج بابتسامه- منا اقصد جميل يطنط انا حبيت هندسة البيت فبقول it is very Nice
قالت اسير- عايزه حاجه تانى يعمتو، نا طالعه
عبير- راحه فين يا اسير، انتى عندك ضيفه ف بيتك لازم تضيفها ولا اى
سكتت اسير ونظرت ريتاج لعبير انها بتقول ع البيت كله بيتها
عبير- اعقدى يا حبيبتى
ريتاج- فين عاصم
-عاصم مش هنا ف الشغل، مش انتو شغالين مع يعض بردو
-لا نا كنت متدربه هناك بس لما كلمته قالى اجى ع هنا عشان كنت عايزاه ف كلمتين
-هو لسا مبيرجعش دلوقتى
رن جرس الباب ابتسمت ريتاج قالت
-اعتقد هو
نظرت عبير ليها وازاى عرفت انه ابنها
راحت فتحت دخل عاصم قال-ريتاج هنا
عبير- انت رجعت بدرى لى
-هبقا اقولك يماما
ريتاج- لو مكنتش هنا كنت اقدر اجيلك الشغل
نظر إلى اسير وريتاج الواقفان سويا، قربت ريتاج منه وحضنته نظرت عبير لهما بشده
ريتاج بهمس- متفتكرش انى نسيا انا جايه لى
عاصم-ابعدى عشان ماما متكرهكيش
-لى بحضن ابنها حبيبها ولا عشان اسير واقفه
-بلاش ياخدو انطباع وحش عنك
نظرت له بعدها قال- اتعرفتى ع ريتاج يماما
اضايقت عبير من فعلتها قالت
-اتعرفت اه هي يدوبك دخلت سألت عليك
ريتاج- معلش يا طنط اصل الموضوع الى جايه فيه حساس شويه
عبير- موضوع اى
مسك عاصم ايد امه قال- عرفتى أن دى ست الكل الى كلمتك عنها
ابتسمت عبير قال عاصم- دى احن واحده علينا وهتحبك اوى لأمها مبتكرهش حد، وهتبقى بالنسبالها زى اسير
عبير- ربنا يخليك يا حبيبى
ريتاج- كلمنى كتير عنك كان يقول انك حبه الاول
ضحكت عبير ابتسم عاصم
نظرت اسير لهم وهما بيبتسمو وريتاج دخلت العيله فى ظرف ثوانى
دخلت المطبخ خدت نفس عميق وحاولت تبقى قويه والى حصل ميهزهاش
عبير- تشربى اى
-لا متشكره
عاصم-عصير يماما
-حاضر
مشيت وسابتهم بصيت ريتاج لعاصم ومن تصرفاته قالت
-ممكن افهم اى سر روقانك ورجوعك لطبيعتك من تانى
-ادينى قولتى طبيعتى، يعنى الفتره الى فاتت كنت مضغوط ومضايق
-مضغوط، انت كنت بتكلمنى بقرف كانى غلطه وبتهرب منها، نا عمر محد عاملنى كده يا عاصم غيرك وباين انك رجعتلها وعملت كده عشان تخلص منى زى عادتك
-ناواسير انتهينا هى دلوقتى اختى
-اختك؟! ده بسبب كدبها انها اتجوزت اخوك ولا لما شافتنا سوا
-ريتاج انا مش عايز تريقه
-انت جايبنى هنا لى، يوم اما قولتلك اجى بيتك اتعصبت ودلوقتى دخلتنى وبتعرفنى عن والدتك
-ولسا هعرفك ع ادم اخويا، عشان تكونى عارفه عيلتى لما نتجوز
نظرت له بشده قالت- مين، أنا وأنت…. ةنت مش رفضت وقولت نكون كده ف السر
-ده كان بسبب ظروفى ونا دلوقتى عايز اتجوزك
-بجد يعاصم، هنتجوز اخيرا.. يعنى هتكلم بابا
-اه
-بتحبنى انا ولا هي
سكت نظرت له ريتاج من سكوته قال
-لو مكنتش بحبك مكنتش طلبت ايدك
ابتسمت وحضنته قالت- نا مش مصدقه يعاصم، اخيرا العقده اتحلت.. افتكرت اننا انتهينا
بعدها عنها قال- متقربيش منى بدام ف البيت.. مش عايز ماما تضايق منك
-تضايق منى لى، نا بحبك
-عارف بس طالما مفيش رباط بينا لازم نكون بعاد، هتاخد عنك فكرة البنت العصريه وماما بتحب البنت الى بتتكسف بزياده
-بس نا مش كده معاك
-لما نكون لوحدنا خدى راحتك بس اعملى الى بقولك عليه ف الوقت الحالى
تنهدت اومات له بالت- حاضر، عشانك هكون اى حد
جت عبير قالت – اى يعاصم هتوقف الضيفه كتير كده
-مبقتش ضيفه خلاص هتبقى بنتك
عبير- مش لما تشوفنا وتعرف احنا اى عشان وقت الاتفاق نكون على نور
نظرت ريتاج الى عاصم
عاصم-ماما مش وقته ريتاج جايه عشان تعقد معانا
ريتاج- متقلقيش يا طنط نا طالما بحب عاصم يبقى مش عايزه غيره
نظرت عبير إليها قالت ريتاج- ومحدش يقدر يمنعنى عنه
خرجت اسير من المطبخ نظرت لها ريتاج ومسكت ايد عاصم، شافتهم اسير حطيت العصير بتجاهل
ريتاج-مش هتباركلنا يا اسير
بصيت لعاصم بحب وكملت- انا وعاصم هنتجوز اخيرا بعد عقد كتير
نظر عاصم لريتاج من كلامها الى بتلحق بيه ع اسير
اسير بكل برود وثقه -مبروك
نظر عاصم إليها قالت -نا طالعه يعمتو
ريتاج-مش هتعقدى معانا شويه، محتاجين نتعرف ع بعض
عاصم-ريتاج
ريتاج- نعم ياحبيبى
اسير- مفيش مانع هخلص الى عليا فوق وهنزل بس مش عشان نتعرف ع بعض، اصل انا عرفاكى كويس
ريتاج بضحكه-عرفانى انا، غنيت عن التعريف فعلا
اسير- جدا بس من منظور تانى
نظرت ريتاج لها من ما تعنيه
اسير- عن اذنكم
طلعت بتكون ريتاج مضايق بس بتعرف انها مضيقاها وتبتسم ان عاصم بقا ليها اخيرا
كان ادم شغال ع عربيه سمع صوت خبط جامد من برا
-يا ناس يالى هناااا
دخل فؤاد بضوضائه شاف رجل ادم خارجه من تحت العربيه جرى عليه قال
-ابو الصحاااب، عربيه وقعت فوقك ازاى
ضربه برجل اتألم قال- حتى وانت ميت فيك صحه
ادم- متعرفش تهجم عليا براحه لازم دوشه
-محبه ياخى، وبعدين اخرجلى كده
سحب الفراس على تحته وأخرجه نظر له ادم
فؤاد- مش شايف دماغك، لو اتخبطت خبطه واحده من شغلك ده هتبقى خلطبيطه بالصلصله
زقه وخرج من تحت العربيه قال- ده شغل يا فؤاد يعنى مفهوش قعاد
-طب ريح انت مصاب بقولك
-وحاجة الناس مين هيعملها، دى مش اول مره اتصاب
-لا اول مره تكون من اسير فعلى قلبك زى العسل
رفع ادم اعينه بحده قال- متدخلش اسير فهزارنا
-دى مرات اخويا واختى من زمان
-فؤاد، خلصنا… احنا صحاب بس اسير برانا تماما
سكت فؤاد من حدة ادم قال بجديه
-كنت عايزنى لى
-عايز اسالك ع حاجه، ومساعده بمعنى صح
-مساعده؟!! انت عملت جر.يمه وعايز استر عليك
-جريمة اى
-اخيرا سمعتلى وهتخلينى اترافعلك، ايوه كده خليك سفاح و
-ياخى اسكت بقا بدل مديك بالمفك ف دماغك اعمل جر.يمه بجد
-امال مساعده ايييه، منا مليش غير ف الجرايم والاستشارات القانونيه
-مساعده شخصيه
-عن اى
سكت قليلا بصله ف ادم قال- ها قول
-ازاى تفرح بنت وتخليها تحبك
نظر له فؤاد بشده وعرف لى قالها بصعوبه لان ادم مستحيل يقول كده الا بسبب بنت واحده وهى عشقه الى بتجبره يعمل اى حاجه
قال فؤاد- ده بجد
ادم- لو اتريقت فاتفضل منغير مطرود
ابتسم قال- هحاول اسكت، بس سؤال.. هى حبيبتك نفسها الى انت عايز تفرحها ولا اسير
استعبط زى ما صحبه بيستعبط ومخبى حبه عليه
ادم- جاوبنى وخلاص
-تمم بصى يا صديقى، النسوان..
ضربه وقال بغضب- حسن ملفظك يلا
-معلش مقصدش، البنات عمتا بيحبو الراجل الى يقف جنبهم وف نفس الوقت ميكنش لزقه وكاريزما ف نفسه… ويحبوه لما يرفضهم ويسلام لو عليه بنات كتير وعارفه انه مش دايم… تكون وراه العمر كله وشيفاه توم كروز
بص لصاحبه لقاه بيبصله ببرود
فؤاد-اسمع منى وقتها هتتلفتلك ولو مكنتش بتفكر فيك فهى هتحس بمشاعر ناحيتك
-بس انا مبقولكش اتجاهلها لان ببساطه انا بفشل
-مهو ده غلط ومش هتبصلك عشان كده، لازم يكونلك حياه غيرها وانك قامر تمحيها من حياتك ف ثانيه
-فؤاد، أنا عايز احببها فيا… بلاش تحبنى عايزها تكون فرحانه، اى الحاجه الى تخليها فرحانه منى… الى انت قولته ده حجات فارغه عشان اتعبها نفسيا وده نا مش عايزه، مستحيل افكر اضايقها او امس كرامتها واخلى بنات حواليا عشان تضايق
نظر له من حبه ليها، فؤاد -ادمم
ادم -قولى أسعدها ازاى وهى معايا منغير مجرحها او تزعل منى
ابتسم فؤاد قال-خليك حنين واظهر حبك ليها
قالها ببساطه نظر له ادم
فؤاد- انت مستصعب الموضوع لى وجايبنى، الاجابه عندك… اظهر حبك الى انت بتخفيه وهي لة اتغافلت عنه.. تبقى مستهلش انك تحاول عشانها يا ادم
سكت ادم رن تليفونه نظر إلى المكالمه كانت اسير حيث التمعت عيناه
فؤاد- هي مش كده، استأذن انا
-رايح فين
-مروح، استناك لما تقفل ونروح سوا
-خلاص ماشي
خرج وسابه رد ع المكالمه
-ادم
سمع صوتها الرقيق فنبض قلبه
ادم- نعم
– هتيجى امتى
سؤالها خلاه يبتسم قال-عايزه حاجه من برا
– لا كنت بسأل عليك… متتاخرش
– حاضر، جاي
قالها بطاعه وكأنه بيكلم والدته لا حبيبته بل زوجته
فى البيت اسير كانت قاعده لوحدها فى وسط ركنه هى مش حباها ومجبوره عليها
ريتاج قاعده جنب عاصم وبيتكلم باستمتاع
ريتاج- بس متنكرش انك ف بداية تدريب مكنتش طيقاك لانك كنت متعرفش ان مين عكس البقيه
عاصم- لو كنت عاملتك زيهم هيبقى تفضيل
-عشان كده حبيتك
عبير- عاصم كده معندوش حد اكبر منه
لم تعد تطيق اسير الجلسه قامت ع المطبخ تشوف الاكل وبتقلب بيرن جرس الباب بتعرف انه ادم
راحت سريعا نظرت لها عبير، فتحت اسير الباب لقيته هو بصلها من سرعتها ف فتح الباب
اسير وهى تنظر إليه وكأنه ملجأها
-اتاخرت لى
-الشغل، سيبته اول مكلمتينى.. ف حاجه ولا اى، ف عربيه غريبه عند الباب ف ضيف
اومات له ايجابا نظر لها ولتعبيراتها
جه عاصم قال-ازيك يا ادم، قاعد مستنيك من الصبح
ادم- خير
دخلو سويا شاف بنت راقيه صابغه شعرها وريحت برفانها ماليه الصاله
عاصم بتعريف- ريتاج الى كلمتك عنها امبارح
ابتسمت ريتاج قالت- هاي ازيك
مدت ايدها بس ادم عرف دلوقتى لى حبيبته مضايقه ومصدقت انه جه لانها كانت وحيده وسط القعده دى كلها، افتكر دموعها وبكاها وهى بتحكيله عن خيانة اخوه.. دى البنت الى اتسبب ببكائها برغم انه المفروض يشكرها لانها الى خليتهم ينفصلو بس هو ميطقش اى حد يسبب حزن لاسير
نظر عاصم لايد ريتاج قال- ادم
مد ايده وسلم عليها قال- عامله اى يا ريتاج
-انا كويسه بس انت مش شبه عاصم، البشره اغمق وعينك وملامحك
ادم- عاصم خد ملامح ماما اما انا..
ريتاج-خدت ملامح باباك صح
اومأ لها ابتسمت قالت- بس انت وسيم
نظرو إليها بصيت لعاصم قالت
-مش كده
عاصم-هتخلينى اغير من اخويا يعنى
-اه
ابتسمت عبير ادم بمقاطعه- فين اسير يماما
– ف المطبخ بتعمل الاكل
– لوحدها؟!
– لوحدها ازاى يا ادم
– يعنى محدش ساعدها
– نا كنت معاها هى الى بتقولى اخرج عشان مسبش ريتاج
سكت ادم قالت عاصم- ف حاجه يا ادم
مشي وسابهم بصتله ريتاج قالت
-اخوك مهتم باسير اوى
مردش عاصم وعبير قالت- اعقدو ع السفره عقبال ما نحط الاكل
فى المطبخ دخل ادم شافها قال
-سيبى الى ف ايدك يا اسير
-ف حاجه يا ادم
جت عبير قالت-اسمعى كلامه، ادم مش عايزك تساعديني
اسير- لا اكيد ادم ميقصدش
ادم- دى مش مساعده يماما اسير هى الى كانت واقفه لوحدها
اسير- ادم خلاص
ادم-اخرجى دلوقتى
اسير بضيق- ادم قولتلك خلاص نا الى كنت عايزه أعقد هنا عشان معقدش برا، نا بحب اساعد عمتو وهى مطالبتش منى حاجه
عبير- اطمنت يا ادم
اسير- انا اسفه يعمتو ادم اكيد ميقصدش
عبير- تمم يا اسير اعقدى معاهم بره كفايه وقفتك اكتر من كده
تنهدت وخرجت قال ادم- اتمنى تكونى فهمتى كلامى
– عارفه قصدك يا ادم، بس إنت بجد اتخيلت انى ممكن اعامل بنتى كخدامه
– نا مقولتش كده..بس لما تلاقى ريتاج هنا خليها تعقد فوق انا متأكد انها مرضيتش تسيبك عشان انتى
سكتت قرب منها وشال الأطباق بصتله بشده قال
-خلينى نا اشاعدك
-بتعمل اى يا ادم
-هنحط الاكل، يلا
خرج ابتسمت عليه فهو حانى برغم جديته
على السفره قالت ريتاج- واو الاكل حلو اوى
عبير- اسير هى الى عاملاه كله
نظرت ريتاج إليها قالت- ع كده ست بيت شطره
عبير-انتى مبتعرفيش تطبخي ولا اى
ريتاج-لا والله يا طنط نا اكلى من بره او شيف يعملهولى
نظرت عبير الى عاصم
ريتاج- مش هكون فاضيه اعمل اكل لان عندى شغل…. انتى خريجة اى يا اسير صحيح
نظر اسير إليها قالت-اعلام
سكتت ريتاج وكانها لم تتوقع ذلك قالت
-ومشتغلتيش لى
-تقدرى تقولى انا إلى رفضت الفرص
-لى القبض مكنش كويس، معلش يا اسير المبتدئين بيبقوا كده
-١٠٠٠
-اوه ميجاد ده قبض عيل صغير
-دولار
نظرت إليها حين قالت ذلك وتطلع عصام وادم اليهم
ريتاج- شركة اى
-مش فاكره بس عالميه
-ازاى وانتى رفضتيهم، مبيقبلوش لغات اقل من….
-Langues moins de cinqفرنسيه”بيقبلو خمس لغات”
I had five languages انجليزى” ونا عندى خمس لغات”
Pero no soy un adicto al trabajo.اسبانى “بس انا مش غاويه شغل”
Ich bleibe gerne zu Hause bei meinem Mann und meinen Kindernالمانى”احب اعقد مع جوزى وولادى”
واخترت ده يكون مستقبلى مش حاجه تبعدى عنهم”العربيه”
سكتت ريتاج من الى قاله بل عجزت عن ترجمة بعض اللغات الى اتكلمت اسير بيها لانها ف الحقيقه ليست متوفقه بل كانت تترقى بسبب ابوها
ابتسم ادم من رد اسير القوي واعجب عاصم بها ايضا
ريتاج- اخترتى زوج وأولاد بس دول لسا مبقوش عندك
اسير- عندى زوج
نظر ادم بصتله قالت- بكره يبقا فى اولاد
حس انه شرق وكح من نظرتها ومعانيها، جابتله ميا وادته قالت
-على مهلك
قالت ريتاج-انت..انتى؟! انتى وادم متجوزين… انتو متطلقتوش
اسير- مش هيحصل، لى بتقولى كده.. سمعتي من حد
سكتت نزل ادم ايد اسير قال- خلاص
اومات له واتعدلت ف قعدتها وهو فضل يبصلها نظرت له وابتسمت واكلته ليصبح الوضع أخطر من السابق
نظرت ريتاج لهم بصيت لعاصم ابتسمت فهى لم تكن تعرف حول علاقة ادم باسير، باين انهم بيحبو بعض وعاصم بقا مهمش يعنى مفيش صراع لكل الى بتعمله ده.. اسير لم تعد خطره… بل عاصم هو الخطر على علاقتها مع زوجها الذى يكون اخوه
فى الليل مشيت ريتاج وعاصم معاها عشان يوصلها
بيبص ادم حواليه مش بيلاقى اسير طلع وقفته عبير قالت
-ادم
-نعم يماما
-كلام اسير ده صح، انتو مركزين ع الخلفه
ارتبك لكن قال- ماما
-نعم
-ادعيلنا.. نا واسير سوى
طلع نظرت له من حماسه قالت- ربنا معاكم ويبعد عنكم الشر ويجبر بخاطرك يا ادم
طلع ادم شقته مسمعش صوت بيروح الاوضه ملقاش فيها حد قال
-اسير
مرديتش فتح الدولاب بيقع حاحه ق،امه ع الارض، كانت باقة الورد بتاعته لكن جت جوه الدولاب ازاى
مسكها باستغراب شديد
اسير من وراه- متلمسهاش سيبها ف مكانها
-لقتيها فين
-ورا الكنبه وخدتها، بس بما انك شوفتها اقدر اسالك كنت جايبها لمين
-انتى عامله نفسك متعصبه بدالى
-متوهش، انت فكرتنى.. كنت مخبيها منى بس نا شوفتها وعارف عشقى للورد ده فحطيتها عندى
-اسيييير
-كنت جايبها لمين
-ليكى
نظرت له حين قال ذلك قرب منها قال- خلاص هديتى، نرجع لموضوعنا الأساسي
-م..موضوع اى؟!
-يعنى مش عارفه عشان كده مستخبيه
-لا نا كنت بغسل وشي
سحبها وقفل الباب نظرت له قالت- ف اى با ادم
-قولتى حاجه مهمه تحت
-نا قولت حجات كتير
-وف حاجه استوقفتنى
-الساعه ١٢ انا لازم انام
بتمشي وتروح ع السرير وبتلاقي بتلاقى ادم ف وشها وقعت ع السرير بخضه
قرب اظم منها رجعت لورا وقلبها دق جامد قالت
-ادم مالك
قرب منها تانى رجعت لورا لحد ما لزقت ف الحيطه بتبص لقيته ف وشها وقريب منها، انكمشت على نفسها ونزلت تحته ولسا هتجرى مسكها قالت
-ادم اوعععي
-اولاد هاا
سكتت واتكسفت منه قرب منها قال- عندك زوج فعلا ناقص الولاد…. ممكن يجو بس لو كسرتى الكسوف ده
نظرت له بشده رفعت ايدها قالت- انت قليل الادب
مسك ايدها نظرت له لسا هتضربت بلايد التانيه مسكهم الاتنين بأيد واحده ورفعهم قالت بضيق
-أدم الهزار انا مبحبش سمعتنى هتلاقينى فتحتلك دماغك تانى ب..
نفضها مره فثبتت ف مكانها وعينها جت ف عينه اتخضت من قربهم
نظر لها ادم وحس بضعف نزلت عينه على شفايفها قرب منها دق قلب اسير جامد وكانه هيخرج من مكانه وكانت باصه لضعفه الى لاحظته
ادم بهيام وهو باصص لعيونها- جميله.. الجمال خلق ليكى
دابت فى غزله وارتخت بين ايده قرب ادم منها ولمس شفايفها بيرن الجرس
فاق وادرك ما كان سيفعله نظر إليها بعد عنها بحرج واتعدلت اسير فورا وعدلت هدومها
كان مش عارف ادم يبرر ضعفه بس رن الحرس تانى استغله وقام فتح
غبير- نسيت تليفونك تحت
-تمم شكرا يماما
نزلت بيتنهد ويرجع اوضته قالت اسير-عمتو كانت عايزه حاجه
-لا بتديلى التليفون، نسيته تحت
اومات بتفهم قعد ادم عل. الناحيه التانيه تنهد وكان خايف تزعل منه بس للحظه افتكر انها استسلمت له.. كانت ف ايده مستسلمه
اسير- ادم انت كنت بتقول الحقيقه
اظن بارتباك-بخصوص اى
اسير-الورد… انت كنت جايبهولى انا
-اه يا اسير هجيب لمين غيرك يعنى
لفت وقالت- ده كان يوم اى
-الى جتيلى ف الورشه
-ومتهدوليش لى
سكت افتكرت خناقتهم قربت منه قالت
-جبته من النوع الى بحبه صدفه ولا
مسكها قال- اسير مش عايز غباء، كان شكلك أذكى من كده تحت ولا بتعملى غبيه معايا انا بس
سكتت بس ابتسمت قالت- بتغابى معاك انت بس
حصنته نظر اليها بشده كانت محتاجه تحضنه حتى لما لقيته جه وهى مستنياه بس معرفتش
بعدت بخجل قالت- شكرا اوى يا ادم
نتشت البوكيه من ع الكمود قامت مليت فازه شويه ميا وحطت الورد فيه ورده ورده
ادم وهو قاعد بيتابعها قالت- تعرف يا ادم، عاصم مجبليش غير بوكيه واحد طول علاقتنا
اضايق من ذكرها حطتيهم جنبها قالت-هيدبلو صح
ادم-اجبلك غيرهم
نظرت له نبض قلبها قالت-غاليين
-مفيش حاج غاليه عليكى
ابتسمت قالت- كلامك معسول اهو اومال اى الخوف منك ده
-خوف
-جديتك متظهرش الجانب ده فيك
قفلت الانوار ونامو كل منهم ع جانب بص ادم ليها ياريته يقولها انه كده معاها هي بس
فى العربيه بيسوق عاصم
ريتاج- باين ان حبهم كبير اوى
عاصم-هما مين
-اخوك واسير.. علاقتهم كأنها من عشرين سنه
-ادم دايما حنين مع اسير
-لانه بيحبها
-صديقها وكان يعتبر وكيلها
-بس عينه بتقول غير كده وهى كمان.. شكلها مياله
بصلها عاصم قال- انتى عايزه اى
-عادى بنتكلم بدل ما الطريق ممل
-معندكيش كلام غير عن اسير
-انت مبتحبش تسمع عنها خلاص نقفل الموضوع.. نا بردو مقدره انها كانت حبيبتك السابقه
قربت منه قالت-بس انا الأولى والاخيره
-ريتاج، خرجت اسير من دماغك
-هى خرجت فعلا صدقنى مبقاش عندى مشكله معاها بدام رجعنا وهى مش نقطه ف علاقتنا
حضنته نظر لها ربت عليها بابتسامه
فى اليوم التانى بتصحى اسير بدرى وتكون بتعمل فطار وتحطه ف لانش بوكس
سمعت صوت الباب جريت قالت- ادم
وقف ادم قبل ما يخرج نظر لها قالت- نازل بدرى النهارده
-اه
-نا عملتلك اكل
ادته الانش بوكس ومج حرارى قالت-وهنا القهوه فرنساوي.. جربها هتعجبك اوى
بص للى ف ايده نظرت له اسير قالت- ف اى، مش عجبك..
-شكرا يا اسير
قالها بابتسامه قربها منه وباس دماغها نظرت له من تلك القبله اللطيفه اتكسفت خرج وسابها وهو فرحان من ما فعلته من اجله.. صحيت بدرى عشان متنزلوش منغير اكل
نزل علل الورشه وفتح بحماس بيحط الشنطه على الطاوله عشان متتوسخش واتأملهم لحظه
اتنهد بابتسامه منها وراح ع شغله
نزلت اسير قابلتها عبير قالت- انتى خارجه
-اه هشترى شويه حجات من السوبر ماركت
عبير- هاتيلى جبنه معاكى يا اسير
-حاضر يعمتو
-متتأخريش
-حاااضر
خرجت من البيت وهى ماشيه بتبص ف التليفون من الطلبات الى كتباها بتخبط واحده فيها جامد
قالت المرأه بزعقيق-مش تفتحى يعاميه
بتتفجأ اسير لانها الى خبطتها بصيت لقيتها فاتن نظرت لها بضيق قالت
-لا هو انتى الى خبطتى فيا اصلا لو هنتكلم ع العمى
-بتقولى اى يابت
نظرت لها قربت منها قالت- متقولى بتقولى اى كده تانى
اتجاهلتها اسير بضيق قالت- ابعدى عنى
مسكتها جامد قالت بصوت عالى-أنا عاميه… لى شيفانى برمش هنا وهنا للرجاله زيك
نظرت لها بشده قالت- اوعى سيبينى انتى مجنونه ولا اى
-مش عيب يا اسير يا حبيبتى تعملى كده.. تكونى خارجه من علاقه وتجرى ع اخوه.. ده انتى حتى تبقى خرابة بيوت
بص الناس ليهم، قالت فاتن- عماله تتسوهكى ع ادم لما ملقتيش رجا من عاصم.. قولى صحيح انتو فشكلتو لى… ولا…
شهقت قالت- تكونو بتلعبى ع الاتنين
زقتها اسير قالت- انتى مجنونه يست انتى، بلعب ع مين هونا زيك اسيب جوزى وابص لغيره
ضربتها بالقلم ع وشها اتصدم الكل قالت فاتن
-انا بجرى ع غير جوزى، لى ياحبيبتى فكرانى زيك بستخبى ف الورش ولا تحت كوبرى… متتكلمو ينسوان
اسير بغضب- اخرسي يزباله
مسكتها جامد بصيت لقيت ستات لبسين عبايات سوده وضخمين بيقربو منها
اسير- انتو مين
فاتن- عايزه اشكالك يتكرو هنا، مهى حركتم الو.سخه دى الى جابت للحاره الكلام.. طب اختشي يابت واسترى نفسك لا تيجى وتتنططى وجوه الورشه ولوحدكم
اسير بصراخ- بقولك اخرررسي
فاتن- محدش يرضى بالوضع ده، لو انتو ماشيين ف الحرام فاعملوه بره ياختى احنا حاره محترمه مش شبهكم
زقتها جامد ووقعتها ع الارض اتالمت اسير
كان عامر معدى شاف الى بيحصل اتصدم وبص لفاتن والستات حوالينها جري فورا
نظرت لها فاتن بشر قالت-اتفووو، شوفو شغلكم يستات
قربو من اسير نظر ستات الحاره بشده الى بيحصل
اسير- عايزين اى منى.. ابعدوا عنننى
مسكتها واحده من شعرها صرخت
فى الورشه كان ادم بيغسل وجهه وبيعقده يستريح
-ياهنددددسه
سمع صوت نظر جت ادم وهو بيجرى- يهوديه انت فييين
خرجله ادم قال- ف اى يعامر
خد أنفاسه بصعوبه قال- ان..انسه اسير
نظر إليه من طريقته الى تخوف قال
– مالها أسير
صرخ فيه قال- انطققق
-الستات متجمعين حواليها وفاتن بتضربها
اتصدم ادم من الى سمعه قال- مكانها فييين، اتكلم يلاا
-تعالى ورايا
جرى الولد ليسرعه ادم باتباع فورا كالفهد بصيت شاديه وشافت ادم اتخضت قالت
-ف اى
بيمسكو اسير من شعرها زقتهم جامد بعيد عنها بس مسكو دراعها وبتكون فاتن ماسكه مقص
وتقرب منها نظرت اسير لها لخوف وهى تبكى – ابعدى عنى، اوعووو سبوننى…. الحقنننى يا ادمممم
بتمسك فاتن جامد قالت بشر- متلعبيش مع حاجه مش بتعتك تانى… وخصوصا لو بتاعت فاتن
نظرت لها بتمسك شعرها صرخت اسير وقتها بتقطعلها هدومها وتشدها من شعرها وتقرب المقص منه بس بيمسك حد ايدها جامد
نظر الجميع الى تلك القويه الى عوجت ايد فاتن والمقص وقع من ايدها واتالمت بشده
-ا..اه ايدى
صرخت بتألم بتبص لادم الر واقف ادامها عروقه بارزه بشده
بيرفع اعينه الحمرا من الغضب الجحيمى
فاتن- اادم
وفى لحظه بينزل بقلم على وشها بتقع عند رجله من شدة قوته وتسكت الافواه اجمع من الخوف
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسير العشق)