روايات

رواية انا واخواتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي البارت التاسع عشر

رواية انا واخواتي الجزء التاسع عشر

انا واخواتي
انا واخواتي

رواية انا واخواتي الحلقة التاسعة عشر

– طب حضرتك احنا مفروض نتحرك؟
= انا مش هتحرك غير لما تميم يرد عليا!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا أدهم السيوفي ||
” ادهم رجع من بره و اتفاجئ ان ملك لسه موجوده”
– انتي هنا!
= ايوه شوفت رسالتك فا استنيت مع اني شايفه الكلام ملوش لازمه يا أدهم احنا مش هينفع نكمل سوا تحت اي ظرف
– مين بقا الى قال كده
= كل حاجه بتوصل لكده
– احنا مكملناش سنه سوا يا ملك!
= سنه! انا مستحيل اقعد معاك سنه انت مش واخد بالك ؟ انت يا أدهم مش عاوزني! فاهم ده؟ انت مش محتاجني معاك
“أدهم اتنفس بهدوء وكان عاوز يقولها انوه بيحبها..”
– لا انا عاوزك معايا
= مش بالكلام! هو انت اتجوزتني ليه؟
سكت شوية بعدين بصلها: عشان ب…. عشان عاوز اعمل عيلة و استقر و لأنك مناسبة وانا مرتاح معاكي
ضحكت بسخريه: كنت فاكره ان اجاباتك الرسمية دي هتتغير بعدين وهنقدر نفهم بعض ويكون في بينا مشاعر تانيه خالص لكن ده محصلش
وقفت وبصتله: أنا رايحه لبابا و لو سمحت نفذلي طلبي يا أدهم
أدهم مسك ايدها قبل ما تتحرك: متسبنيش! انا بحبك
“ملك بصت لعيونه و لكن كانت خايفه تصدقه.. خايفه ترجع تحس تاني انها تقيلة عليه! ”
عيونها دمعت: وانا كنت بحبك
– كنتي بتحبيني!؟
= انت سألتني وافقت عليك ليه.. انا من زمان وانا بسمع من بابا كلام عنك كلام يخلي اي حد مبهور بالي بيسمعه.. قد ايه متحمل المسؤولية و راجل بجد و قد ايه محترم و جنتل مان.. و كنت بشوف صورك حتي دايما في احتفالات الشركات و جيت مره او اتنين مع بابا بخصوص الشغل.. لكن انت مشوفتنيش! مختش بالك مني كنت مركز جدا فالشغل وقتها اضايقت بس رجعت قولت ده حلو انت مش بتاع بنات لحد اليوم الى بابا قالي فيه انك متقدملي مكنتش مصدقه وكنت فاكره انك بتحبني
كملت ودموعها بتنزل: بس طلع لاء… وقتها اول ما شوفتك محستش ان عندك مشاعر ليا!! فا حاولت اخليك تتكلم قولتلك مش هنبوظ الجوازه؟ اصل شكلك مجبور! واستنيت تقول انك تعرفني او متقدم عشاني انا او حتي معجب بيا مقلتش كل ده ولحد ما ظهرت ليليان جارتكم وبرضو مسألتكش عنها وليه كان شكلها غيران عليك انا استحملت كتير! عارف ليه؟ استنيت كل ده يتغير بعد الجواز!
بصت لعيونه و هي بتلومه: لكن مفيش! انت فضلت زي ما انت بتركز في الشغل و مش بتتكلم معايا مفيش مشاعر مفيش اي حاجه!!
أدهم حاول يقرب منها لكن هي بعدت وقالت بعياط: انا بجد حبيتك! وحبيت اخواتك و علاقتك معاهم انا كنت وحيده! بعد مو*ت ماما كنت وحيده جدا فا فرحت لما قربت منكم كان نفسي افضل معاك.. ومعاهم بس انت محبتنيش يا ادهم!!
“ملك مشيت وسابته وادهم دموعه نزلت موبايله كان عمال يرن وهو مش بيرد لحد ما زهق وفتح”
– الو أدهم بيه !! في حاجه حضرتك لازم تعرفها !
= في ايه؟
– تميم اخوك.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المعادي | في بيت زين ||
زين بصوت عالي : تميم !!!!!
هدي بحْضه: في ايه يا زين بتزعق كده ليه !!
” زين قام بسرعه و كان بيلبس الجاكيت و شبه اعصابه سايبه ”
هدي: في ايه يا واد متحْضنيش !
– تميم صاحبي تميم عمل حادثه
= تميم مين ده !
– اخو ليلي يا ماما !!
= لا حول ولا قوة الا بالله استر يارب !
” زين كان نزل جري من البيت ”
هدي بصوت عالي: ابقي طمني يا زين !!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed
|| في المستشفي في قسم الطوارئ ||
” عبدالرحمن كان اول واحد هناك هو وياسين و باقي صحاب تميم يوسف كان رايح بسرعه جدا هو و فريده ولما وصلوا لاقوهم ”
فريده بدأت تنهار: هو جوه !! ابني جوه ؟؟ حصل ايه يا عبدالرحمن فهمني!! تميم كويس ؟؟
” عبدالرحمن فضل يطبطب عليها ويهديها وهو حابس دموعه ويوسف كان تايهه من الصدمه ومش مدرك اي حاجه حواليه منظر العربية وهي بتتقلب مش راضي يروح من باله ! ”
” أدهم وصل لما شافهم جري ناحيتهم بسرعه ”
– بابا فيه ايه ؟؟ فين تميم ؟
أدهم لقي عبدالرحمن بيهدي في فريده ويوسف واخد جمب وفي عالم تاني بصله ومسك كتافه
– حصل ايه ؟؟
يوسف مردش عليه بص لياسين و زعق: حد يفهمني !!
ياسين رد بعياط: كان بيتسابق و حد كسر والعربية اتقلبت
” يوسف كان بيحاول يستوعب الى شافه و اول ما سمع صوت ياسين و سمع كلامه كأنه خد القلم و استوعب كل حاجه عيونه اتملت بالدموع وبص ناحيه أدهم ”
– انا شوفت العربية بتتقلب! شوفتها بعيني !
” أدهم وقتها حس ان قلبه خرج من مكانه و شد يوسف لحضنه و يوسف فضل يبكي بأنهيار دخل في نوبة عياط كان اول مره في حياته يعيط بالشكل ده أدهم مقدرش يمسك نفسه وكانت دموعه بتنزل بصمت هو كمان وجسمه سخن و سايب من الخضه”
” فات ساعه ومحدش من الدكاترة بيطمنهم لحد ما زين وصلهم اتجه ناحيه أدهم بسرعه وكان شايف حالتهم صعبه و ده بدأ يقلقه اكتر ! ”
– أدهم! تميم كويس؟؟ الدكاترة قالت ايه؟
أدهم مردش فا زين فضل يطبطب عليه هو ويوسف: متقلقش ان شاء الله هيبقي بخير..
بص ليوسف ومسك رقبته: بصلي والله العظيم هيقوم بطل عياط هيبقي كويس!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| بره مصر | في احدي المطارات ||
– يا انسه ليلي اهدي أكيد مشغولين بس وهيردوا عليكي
بدأت دموعي تنزل: محدش بيرد خالص!! أكيد في حاجه انا حاسه… تميم لاء يارب ونبي يارب تميم لاء
” البنت كانت عماله تهديني والحرس التاني كان بيحاول يتصل ب بابا لكن مفيش فايده! محدش بيرد علينا”
” لحد ما فكرت في زين فا كلمته بسرعه ”
” زين لقي ليلي بترن خمن انها متعرفش حاجه فا بعد شوية و بعدين رد عليها ”
– الو؟
= زين الحمدلله!!! انا محدش بيرد عليا خالص من البيت ولا ادهم ولا حد وانا قلقانه اوي هما قالوا هيكلموني !
زين خد نفس بهدوء ومكنش عايز يقولها: هما اكيد.. ممكن مشغولين في حاجه مش عارف
– طب ارجوك حاول توصل لأي حد يا زين وطمني
= حاضر.. انتي خلي بالك من نفسك يا ليلي انتي وصلتي صح؟
– انا في المطار.. انا مش هقدر اروح البيت هناك غير لما اطمن انهم كويسين
= لا يا ليلي روحي و انا هكلم حد واطمنك
– ممكن تتصل بتميم؟ معاك رقمه صح؟ انا معرفش هما زعلانين ولا مالهم محدش راضي يرد كلم تميم وخليه يكلمني يا زين أرجوك
زين دموعه نزلت ومسحها: حاضر هنزل دلوقتي اهو متقلقيش
” زين قفل معاها وراح ناحيه ادهم و خده على جمب حكي له الى حصل أدهم مكنش عارف يتصرف ازاي مكنش هاين عليه يقولها وهي هناك لوحدها! ”
” أدهم فتح موبايله وكلمها ”
“رديت بلهفه اول ما شوفت رقمه”
– أدهم!!! انتوا كويسين؟؟
= ايوه يا ليلي في ايه! انتي وصلتي بالسلامه؟
– اه هو تميم فين يا ادهم عايزه اكلمه
= انا.. في الشغل دلوقتي
– هو زين كلمك؟
= كلمني ايوه
– مكنش حد فيكوا بيرد عليا ليه؟ و بابا وماما؟
= تلاقيهم مسمعوش الموبايل ياحببتي وبابا فالشغل منتي عارفه
مكنتش مرتاحه لصوته: انت كويس؟ صوتك ماله!؟
– انا زي الفل بس في الشغل زي ما قولتلك ومضغوط وكده هرجع اكلمك تاني ياحببتي واخليكي تكلميهم
” قفل معايا وكأنه بيهرب مكنتش فاهمه حاجه شنطي كانت جاهزه و كنت مفروض اتحرك للشقه..! ”
رجعت للحرس كانت البنت متوتره فا بصتلها: في ايه يا ندي ؟
” بصته للحرس التاني وانا مكنتش فاهمه مالهم دول كمان ”
ندي بصتله: هي لازم تعرف يا محمد
بصتلها بستغراب: اعرف ايه؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” مصطفي عرف الى حصل و راح بسرعه هو وجلال و كمان احمد والد ملك و ملك.. ”
“و على وصلهم كلهم كان الدكتور خرج من العمليات يوسف اول ما شاف الد*م عليه قرب بأنهيار ناحيته”
– تميم فين ؟؟ ده د*م اخويا ؟؟؟ تميم فين !!
” فضل يزعق وكان عايز يدخل يشوفه بالعافيه ومصطفي و زين ماسكينه ”
الدكتور: لو سمحتوا اهدوا!!! ده قسم طوارئ!! المريض كويس لكن … عنده كسو*ر شديده و كذا كدمه ده غير جر*ح في راسه متحْيط
مصطفي: طب حضرتك هو كويس نقدر نشوفه ؟؟
الدكتور: للأسف مش هينفع خالص دلوقتي..
جلال: امتي نقدر نشوفه ؟؟
الدكتور: اول لما الحالة تسمح هنبلغكم.
فريده بدموع: يعني ايه الكلام ده ؟؟ انا عايزه اشوف ابني يا عبدالرحمن!!!! عايزه اشوفه دلوقتي !! اتصرفوا انا هشوف ابني يعني هشوفه !
” بعد ساعتين كان الوضع هدي شوية وصحاب تميم مشيوا لما عبدالرحمن طلب منهم يروحوا يرتاحوا وكمان والد ملك و جلال و زين مفضلش غير مصطفي وملك معاهم ”
” أدهم خد عبدالرحمن على جمب وحكي له على موضوع ليلي ”
– كويس.. محدش يقولها حاجه دلوقتي خالص
أدهم بصله: بس هي لازم تكون هنا!
= بعدين يا أدهم
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بصيت لندي بتعجب: انتوا هتفضلوا تبصوا لبعض ؟
محمد: حضرتك احنا ممكن ناخد اول طيارة ونرجع
– نرجع ؟ مش فاهمه
= لما توصلي هتفهمي كل حاجه
– هو بابا كلمك قالك ترجعني يعني ولا ايه انا مش فاهمه منك حاجه
= لا حضرتك هو مبلغنيش بكده بس ..
ندي: في مشكلة في البيت احنا اتواصلنا مع حرس في مصر و عرفنا بس مش هنقدر نقول لحضرتك.. وبرجعونا هنكون بنخالف أوامر عبدالرحمن بيه لكن هو مش بيرد عشان نقدر نسأله نتصرف ازاي فا انا شايفه اننا نرجع و القرار الأخير لحضرتك
” قلقت اضعاف ما كنت قلقانه و مفهمتش حاجه غير اني قررت خلاص و هرجع مصر فورا ! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المستشفي ||
” فات ست ساعات و هما مكانهم متحركوش اطمنوا ان تميم خرج من العمليات و اتنقل اوضه تانيه لكن محدش عرف يدخله برضو فا فضلوا مستنين ”
” ملك قربت ناحيه أدهم الى كان واقف لوحده ”
– متقلقش هيبقي كويس ان شاء الله انا متأكده!
” أدهم مردش عليها فا طبطبت عليه وحضنته وهو بكي في حضنها ”
– ملك انا اسف على كل حاجة..
رتبت على كتفه: ششش متقولش حاجه يا أدهم انا معاك و تميم شوية و هندخل نطمن عليه كل هتبقي بخير
” حاولت تطمنه على ما تقدر مع ان هي كانت قلقانه وعيطت اكتر منه! لأنها فعلا حبيتهم زي اخواتها ”
– هي ليلي عرفت حاجه؟ انا لاقيتها كلمتني كتير
أدهم هز راسه بالنفي: معرفتش اي حاجه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
( بعد مرور 16 ساعه )
|| في مطار القاهرة ||
” كنت فاكره ان لحظه الوداع هنا كانت اسوء لحظه لكن مكنش في اسوء من 12 ساعه الى عدوا عليا في الطيارة وانا قلقانه عليهم وندي ومحمد مش راضين يفهموني اي حاجه ”
“كنا في العربية و انا فاكره اننا مروحين على البيت”
– احنا رايحين فين..
= شوية و هنوصل
مسكت بطني بألم: انا مش قادره بطني مش قادره
ندي مسكت ايدي: اهدي ده من شدة القلق اهدي! وبعدين كلي اي حاجه
هزيت راسي برفض: انا عايزة اروح اشوفهم عايزه اشوف تميم و اشوف يوسف وكلهم..
” محمد وصل تخت مستشفي نزلنا وانا بصتلهم بتعجب”
– انا مش تعبانه لدرجه اجي مستشفي !!
” محمد بص لندي بمعني يقول ايه فا ندي قربت من ليلي ”
– طيب تعالي معايا ثواني
” طلعنا السلم وبعدين راحت سألت في الريسيبشن وسابتني معرفش ليه! اتحركنا وطلعنا دور كمان لحد ما شوفت ماما و بابا و ادهم ويوسف وكمان ملك و مصطفي مفهمتش اي حاجه و بصيت لندي بأستفهام”
“جريت عندهم بسرعه و هما اتحْضوا لما شافوني”
عبدالرحمن: انتي جيتي هنا ازاي !!!
– انت بقالي يوم كامل محدش بيرد عليا وانتوا بتعملوا ايه هنا ؟؟
“الكل سكت وادهم قرب ناحيتي وكان عايز يقول حاجه ”
” بصيت عليهم بتركيز ومكنتش شايفه تميم ”
– أدهم هو تميم فين؟
مردش عليا فا عيوني دمعت وبصيت لبابا: بابا؟ فين تميم يا بابا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انا واخواتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *