رواية حب اقوى من كيدهم الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادلد

رواية حب اقوى من كيدهم الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادلد

رواية حب اقوى من كيدهم الجزء السادس

رواية حب اقوى من كيدهم البارت السادس

رواية حب اقوى من كيدهم الحلقة السادسة

ـ يعنى ورقتى توصلى ع بيت اهلى بهدوء ومن غير شوشرة
عمرو: وانا مش هطلق يا هند مش هيحصل
هند: يبقى انت اللى جيبته لنفسك يا عمرو بيه
عمرو: ليه هتأجرى ناس تضربنى
هند: ليه انت مفكرنى واحدة همجية او زى الزبالة اللى انت تعرفهم انا هرفع عليك قضية خلع وهكسبها ومعايا دليل قوى ع خيانتك بس لان اهلى ربونى كويس وعارفة الاصول بقولك نخرج بالمعروف
سابته ومشيت لمت هدومها هى وامها ورجعت معاها ع البيت كانت رافضة اى محاولات نقاش من عمرو اللى حاول كتير يوصلها لكنها كانت بترفض جه محمود اللى كان حزين من قلبه ع حال اخته وجوزها
محمود: هند يا حبيبتى فكرى تانى انتى مصدقة ان عمرو ممكن يخونك!
هند بدموع وخنقة بكاء: لو كان حد قالى كنت كدبته لو كانت صورة او فيديو كنت قولت انه متفبرك بس انا شوفته بعينى يا محمود قلبى اتكسر نصين انا كنت سامعة صوتى قلبى جوايا وهو بيتكسر
محمود: اهدى يا حبيبتى عشان خاطرى بس انا من رأيى تقعدى معاه الاول واسمعيه
هند: لا يا محمود عشان خاطرى متضغطش عليا انا عارفة انه صاحبك لكن انا اختك وانت اكيد حاسس بيا
محمود: انا اللى متأكد منه ان فيه حاجة غلط بتحصل فيه حد بيحاول يخرب عليكم ونجح ف كده
هند: انت بتقول ايه ازاى يعنى؟!
محمود: عشان السؤال ده قولتلك اقعدى معاه واسمعيه يا هند عمرو قالى انه كان ف الشغل وجاله اتصال من شخص بيقوله مراتك مع ابن خالتها ف فندق وهو راح ع هناك وانتى قولتى ان جالك اتصال ان عمرو بيخونك ف فندق لما سألت عمرو الكلام كان امتى قالى الساعة ١ وصل هناك وربع وانتى وصلتى وتلت يعنى الحكاية متدبرة ولا انتى رأيك ايه!.
اتصدمت هند من كلام محمود وفضل ف دماغها جابت رقم الفندق واتصلت عليه وسألت اذا كان فيه حجز باسم عمرو المنسى ف اليوم ده والموظف اكد ليها مفيش حجز بالاسم ده فسألته طيب مين كان حاجز غرفة ٢٠٤ قالها شخص اسمه عماد انور وهنا اتأكدت ان فيه حاجة غلط وهى طالعة من الاوضة رايحة لامها سمعتها بتقول لعماد ف الفون: اطمن يا ولا هانت خلاص بكرة هيروحوا للمأذون ويطلقوا وبكده هند هتكون ليك انا وعدتك ووفيت بوعدى
اتصدمت هند كتمت شهقتها ودخلت ع اوضتها بسرعة وجات امها تتكلم معاها وكانت هند مصدومه فيها طلبت منها فونها تعمل مكالمة ولما دخلت لقت التسجيل بتاع الاتفاق دمعت بحزن وهى بتلعن نفسها الف مرة انها معطتش فرصة لعمرو يدافع عن نفسه
تانى يوم عند المأذون قال: يا جماعة ان ابغض الحلال عند الله الطلاق والشيطان بيكون سعيد جدا بخراب بيت المؤمن وتفريق الازواج لو هناك فرصة للصلح يبقى احسن
تهانى: للاسف يا فضيلة الشيخ مفيش داعى لان بنتى مصممة ع الطلاق
كان عمرو عيونه مدمعة ودخلت هند وقالت: ماما اتصلى ع محمد وعماد خليهم يجوا هما كمان
فرحت تهانى ان هند طلبت ان عماد يكون موجود وبالفعل وصلوا وعماد ف قمة سعادته …محمد: انا مكنتش عاوز اجى مش حابب اشوف بيتك هيتخرب
هند: معليش يا محمد انا كنت محتاجة ان كل اخواتى والناس اللى بحبها تكون معايا
ابتسم عماد وقال: وانا معاكى وف ضهرك ف اى وقت وكل وقت
المأذون: ي ابنى انت موافق تطلقها
عمرو بدموع: والله لا انا بحبها اوى وعمرى ما خونتها اقسم بالله انا مظلوم
هند راحت ناحيته ورفعت وشه بايدها: اوعى تبكى او اشوف دموعك يا سيد الرجالة مين قال انى موافقة اننا نطلق! مين المجنونة اللى تفرط ف انيسها وونيسها سندها وضهرها حبها الاول والاخير
صدمة من الجميع بما فيهم عمرو ….محمد: انا مش فاهم حاجة اومال انتى جايبانا هنا ليه؟!
هند: جيبتك انت واخوك عشان اشهدكم ع امى اللى المفروض تكون اكتر حد بيحبنى وبيتمنى ليا السعادة طلعت هى اللى خططت انها تخرب بيتى وعشان ايه عشان تجوزنى لابن اختها
محمد بصدمة: انتى بتقولى ايه ازاى تقولى ع امك كده؟!
هند: انا بقول الحقيقة اللى كنت بكدبها المشاكل والخناق مدخلش بيتى الا من يوم امك ما جات ع بيتى وقعدت فيه وبدأت تدس الشكوك ف قلبى من ناحية جوزى وتخلينى اظن فيه الظن البطال ونجحت ف كده واخر المطاف اتفقت مع الاستاذ عماد ع الخطة الحقيرة دى عشان امسكه متلبس وهو برئ
تهانى بتوتر: انتى اتجننتى يا بت انتى جيبتى الكلام ده منين اكيد هو اللى اثر عليكى
هند: كفاية بقى يا شيخة حرام عليكى انتى لا يمكن تكونى ام ابدا فعلا منال مكدبتش لما قالت عنك خرابة بيوت ده انا سمعت مكالمتك مع المحروس بنفسى ومن ع فونك وسألت ف الفندق وطلع الحجز كان باسم الباشا ودفع للموظف عشان لما اجى اسأل يقول ان الحجز باسم عمرو
محمود: والله انا كنت حاسس بس كنت بكدب نفسى بس هستغرب ليه عملتها فيا قبلك وبسببها سيبت بيتى واصحابى وروحت ع مكان تانى بعيد عشان أءمن أذاها وانت نفسك يا محمد رفضت تعيش ف البيت بس كنت بقول مستحيل تعمل كده ف بنتها مفيش ام بتخرب ع بنتها بس كنت غلطان انتى ازاى كده؟!
تهانى بدموع: كان نفسى اخليها تتجوز عماد عشان تعيش مرتاحة ومبسوطة كان هيجيب ليها الحلو كله ويعيشها ملكة والدهب مزينها
محمد: وهى كانت اشتكت ليكى ولا شوفتيها ماشية بتشحت من هنا ومن هنا كلنا عارفين كويس ان عمرو راجل بجد ومكفى بيته وكفاية انه بيعامل بنتك بما يرضى الله كنتى هتعوزى ايه تانى اكتر من كده
محمود: غير كده فتح ليكى بيته واستقبلك ف مرضك ف الوقت اللى احنا ولادك معملنهاش تقومى تجازيه كده ليه يا امى ليه بتعملى كده؟!
محمد: الفلوس مش كل حاجة انك تلاقى شخص يحترمك ويحبك ويصونك ويعمل المستحيل عشان يسعدك هو ده الراجل اللى بجد وبنتك كانت حياتها مستقرة استفادتى ايه بالله عليكى
عمرو: خلاص ي رجالة كفاية لحد كده لوم هى مهما كان ست كبيرة وف مقام امى ومينفعش اجى عليها بس بعد اللى حصل ده متزعلوش منى انا مش هأمن انها تدخل بيتى تانى الا زيارات
محمد: عندك حق ومحدش هيقدر يلومك ف حاجة
هند: بالظبط كده اى حاجة تحتاجيها هجيلك اعملها ع عينى وراسى لكن بيتى لا وحتى لما اجيلك هيكون ف وجود اخواتى
راح عمرو ناحية عماد مسكته هند بس هو طمنها بنظرته ….عمرو: اما انت مش عاوز اشوفك تانى ف حياتنا لا من قريب ولا من بعيد
مشى عماد بدون ولا كلمة اما تهانى فحست بالندم الحقيقى ع اعمالها لما لقت نفسها لوحدها وخسرت حب واحترام جوز بنتها وزوجات ولادها وبعدوا عنها وهند وعمرو رجعت حياتهم زى الاول واحسن ورزقوا بمولود سموه زين

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب اقوى من كيدهم)