رواية جوازة صالونات الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ندى علي حبيب
رواية جوازة صالونات الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ندى علي حبيب
رواية جوازة صالونات البارت الثاني والعشرون
رواية جوازة صالونات الجزء الثاني والعشرون
رواية جوازة صالونات الحلقة الثانية والعشرون
” ادهم بقا كل تركيزه علي اختبار الحمل اللي من بليل لصبح أصبح خطين واضحين جدا ، نجوي ابتسمت وبصت لبنتها وبصت لجوز بنتها اللي واقف مدهوش ”
نجوي بابتسامه : ربنا يكمل حملها علي خير الف مبروك يا ادهم
نهال بصت لأمها واللقمه في بوقها وقالت بقلق : مبروك علي ايه ادهم هيتجوز عليا ولا ايه ؟
نجوي رفعت الاختبار قدا وشها : الاختبار إيجابي والخطين حُمر الاعمي يشوفهم اهوو
“نهال مسكت الاختبار وبصت فيه بتركيز مش عارفه تاخد ردة فعل نهائي ، ادهم واقف ايده في جيبه ومركز علي ملامح نهال منتظر ردة فعلها ”
نهال حطت أيدها علي بطنها وقالت بفرحه ممزوجه بعدم تصديق : يعني أنا حامل ؟
نجوي بابتسامه : ربنا يكملك علي خير ” وبصت لأدهم ” لازم يا ادهم تاخدها وتابعو مع دكتور يكون شاطر
ادهم اتنهد واخيرا بعد صمت طويل نطق : بإذن الله هنروح عند دكتور علشان نطمن عليهم ونتابع معاه بس اعذريني لازم نمشي حالا
نجوي بدهشه : هتمشي دلوقتي ! طب أفطر بعدين امشي
ادهم بابتسامه : حقيقي اول ما تصحي مبفطرش حتي اسألي نهال ” وبص لنهال” يلا يا نهال
” نهال اضايقت أنها هتمشي من بيت اهلها هي كانت تتمني تفضل فتره اطول من كدا عمرها ما تخيلت أنها تيجي البيت هنا وتبقي ضيفه اصلا ، ادهم فاهم تفكيرها كأنه في دماغها ”
ادهم لبس الجاكت بتاعه : هستناكي في العربيه تحت ” ونزل من غير ولا كلمه ”
نجوي بصت لنهال بستغراب : جوزك ماله لما عرف انك حامل اتغير كدا ليه ؟ ليكون مش عايز عيال ؟
نهال بلوية بوز : مين اللي مش عايز عيال ؟ ادهم جوزي ؟ طب اسكتي والنبي دا من اول يوم جواز وهو بيكلمني في الحمل ” ودخلت اوضتها وبدأت تلبس وهي بتتكلم مع امها ”
نهال لفت الطرحه وبصت لأمها : يلا هنزل أنا بدل ما اتأخر عليه وأن شاء الله هيجيلك تاني ” وحضنت امها ونزلت علي تحت قابلت احمد ابن عمها ”
احمد سلم عليها بابتسامه : وانا اقول دكرنس منوره ليه اتاري نهال موجوده فيها
نهال بضحك : اوعاا بقا علي الاشعار يا ابو عموو عامل ايه يلاا
احمد بصلها بقرق : يعني أنا عمال اقولك منوره وملعلعه وانتي تقولي يلاا تصدقي بالله الكلمه الطيبه خساره فيكي
” ادهم مركز عليهم وهو جواهر نار وغيره من وقفتها معاه وضحكها وزمر بقوووه وشاورلها تيجي ”
نهال بصت علي عربيته : يلا سلام يا ابو حميد سلملي علي امك يلاا ” وراحت ركبت جنب ادهم اللي واضح من شكله أنه هيفرقع ”
نهال في سرها : يا ساتر في ايه ؟
ادهم ساق العربيه وهو مضايق جدا : اربطي ام الحزام ولا مستنيه حد يربطهولك ؟
” نهال ربطت الحزام ومتكلمتش ودا عصبه جداا ، وساق العربيه اسرع شويه علشان تخاف لكن مخافتش ولا نطقت كلمه اضايق اكتر ”
ادهم بغيره واضحه : انتي كنتي واقفه مع الواد دا بتتكلمو في ايه وضحكتك جايبه اخر الشارع كدا ؟
نهال بستغراب : واد مين ؟ احمد ابن عمي ؟ هتكلم معاه في ايه كان بيسلم عليا مش اكتر
ادهم بضيق : ايوا يسلم عليكي بتاع ايه يعنييي فهميني
نهال بدهشه : ابن عمي وزي اخويا في ايه مالك غريب ليه علي الصبح كدا حتي لما سمعت أن حامل اتغيرت فجأه حتي ماما اخدت بالها
ادهم بصلها برفع حاجب : وانتي شايفه أن أنا هضايق لما اعرف انك حامل بالعكس فرحان جدا ومبسوط ” وقال بنغازي وهو باصص لطريق ” اتمني ميكنش حد تاني هو اللي زعلان
نهال غمضت عينها تحاول تهدي وقالت بهدوء : اطمن يا ادهم أنا مش زعلانه واكيد مش هكرهه رزق زي دا ربنا بعته ليا فَ ريح بالك كدا
” ادهم بصلها شويه ومتكلمش وهي كمان سكتت ومتكلمتش رجعت رأسها علي الكرسي وبصت من الشباك علي الطريق ومش عارفه ماله أو ايه غيره بالشكل دا كانو بليل كويسين ”
ادهم مبقاش قادر يسكت اكتر من كدا فقال بغيره : طيب انتي بتسلمي عليه واقفه تضحكي معاه ليه
نهال ابتسمت وهي لسه علي وضعها بعدين بصتله : ادهم انت غيران أن وقفت مع احمد ؟
ادهم التوتر بعدين يصلها وقال : اه غيران مش عايزك تتكلمي مع حد ولا تضحكي مع حد انتي مراتي يعني ليا لوحدي وانا طماع في الحاجه اللي من حقي بصراحه
” نهال ابتسمت وجواها جزء فرحان من غيرة ادهم عليها ، في الغيره مفيش حاجه اسمها انت بتقيدني في احترام لمشاعره معرفتش تقول ايه ”
نهال بابتسامه : احمد متربي معايا يا ادهم أحنا اخوات فعلا ماما مرضعانا احنا الاتنين
ادهم : مليش فيه أن بضايق لما تهزري معاه مفيهاش حاجه لو ريحتيني وقولتي حاضر اللي يزعلك مش هعمله
نهال ابتسمت : حاضر اللي يزعلك مش هعمله يحبيبي
” ادهم يصلها وتلقتئي ابتسم ونسي زعله وضيقه ، كلمة حبيبي منها ليها مذاق خاص ادهم حسها بمعني الكلمه ، مسك أيدها وقربها لشفايفه وباسها بكل رقه ”
” نهال حست برعشه في جسمها من بوسة ادهم لإيدها و استغربت أنها محتاجه قرب ادهم دلوقتي ليه ، وتلقائي قربت منه وباست خده وهو سايق وشمت ريحة برفانه الممزوج بريحته الرجوليه ”
نهال بهمس : ريحتك تجنن يا ادهم ” وباست خده بوسات متتاليه ونازله لرقابته ، رغم استمتاع ادهم وفرحته لكن شاف أنه مبقاش مركز في الطريق منها فَ بعدها برقه ”
ادهم بحب : اوعدك لما اروح هدلعك احلي دلع بس حاليا مش عارف تركز في الطريق مشتته انتباهي كله
” نهال رجعت لعقلها واتكسفت جدا لكن هو واحشها اكتر قعدت مكانها وحاولت تنفض الفكره من رأسها وادهم سرع بحيث يوصل اسرع ”
………………………………………….
” في العزبه من صباحية ربنا سلوي قاعده قدام الفرن القش في جنب من الشارع بتخبز عيش بلدي ومعاها لمياء اختها وجميله بنتها ”
سلوي وهي بتخبز علي الطبليه : ونوال المياه اخدت بنتها ومشت منعرفش عنها حاجه وجوزها مسبش مكان اللي أما دور عليها فيه والمسائل حالها التانيه علي رجلها نقش الحنه مبتقومش من النوم ولا بتعرف تطبخ ولا بتعرف تعمل حاجه في الدنيا
لمياء قاعده قدام الفرن تسوي العيش : اهي التانيه هنقول عروسه لسه وبتدلع إنما نوال تاخد بنتها وتمشي ازاي يعني محدش مالي عينها ولا ايه ؟
سلوي بلوية بوز : هنفضل نقول عروسه أحد أمتي يا اختي ما كلنا اتحوزنا ومن تالت يوم شوفنا مصالحنا إنما ازاي لو حد نطق كلمه معاها ادهم ياكله اكل
جميله بهزار : عارفه يا خالتي أنا لو من صلاح اروح اتجوز علي نوال أحرقها
سلوي : قولتله الكلام دا هروح اشوفلك واخده من عيله ونسب قالي لاء أنا عايز مراتي وبنتي وأبوه الموكوس يقوله امك السبب وهم من كل ناحيه
لمياء : يادي الهم دا كل بيت فيه اللي مكفيه الواحد مبقاش عارف يروح فين علشان ميسمعش كلام والله يا اختي
” وسط كلامهم كان صلاح جاب علبة الجبنه وقعد وسطهم وفضل يعمل سندوتشات وياكل وسط الزرع ونسمه الهوا البارده وإشاعة الشمس الخفيفه وجو يروق البال فعلا ”
…………………………………………
” نوال فاقت من النوم لكن مبتسمه غير عن اي يوم بصت لقت بنتها في حضنها ، سر ابتسامتها حلمت انها رجعت لجوزها وحياتها استقرت زي ما بتتمني ”
نوال ابتسامتها راحت لما افتكرت امجد : حقيقي الممنوع مرغوب انا عايزه حد مش عايزني وحد عايزني أنا مش عايزاه
غزل فتحت عيونها وقامت بصت لأمها : ماما أنا جعانه عايزه لبن وسندونش بيض بالقشطه
نوال باست رأسها : قومي نشوف في ايه في المطبخ نعمله ونفطر ” واخدتها وراحت علي المطبخ قاعدتها علي الرخامه ”
غزل بحيره : ماما دلوقتي انتي بتكلمي عمو امجد طيب لو بابا عرف مش هيزعل منك ؟
” نوال انتبهت لسؤال بنتها ومعرفتش ترد سواحلها بريئ لكن خلي نوال تعمل الف حساب لأفعالها حست أن بنتها كبرت وبدأت تسأل اسأله كبيره ”
غزل بحيره اكبر : او مثلا انتي دلوقتي بتحبي عمو امجد ولا بابا ؟
نوال بكل تلقائيه : بحب بابا بس بابا مزعل ماما وديما بيخليها تعيط في الحاله دي ماما تعمل ايه ؟
غزل ببساطه : هي بتحبه يعني هتسامحه وبابا اكيد مش هيعمل كدا تاني في الكرتون الغزاله لما هربت من صاحبها اللي بيضربها قابلها ديب اكلها وندمت أنها سألت صاحبها ومشيت
نوال بتوهان : الغزاله لما هربت من صاحبها اللي كان بيضربها قابلها الديب وأكلها وندمت أنها مشيت هل أنا غلط هل لازم ارجع واستحمل واعيش والسلام ؟ ” وقالت برفض ” الموت عندي اهون من أن أعيش مزلوله أو تحت رحمة حد
………………………………………..
” امجد قاعد في مكتبه في الحضانه مرجع ضهره لورا وبيفكر هيعمل ايه مع نوال هو بيحبها وبيحب تفاصيلها البسيطه كل حاجه فيها بتخطفه بس ليه ديما حاسس بفتور من نحيتها .. هل لأن علاقتهم لسه مش رسمي ؟ ولا نوال في الطبيعي عندها برود ناحية أي شعور ؟ طب هل هو صح ولا غلط ؟ من كتر التفكير حاسس ان دماغه هتتفرتك ”
………………………………………….
” ادهم وصل بمراته قدام البيت ونزلوا وشافو العيله بيخبزو قدام الفرن ”
ادهم بص لنهال وابتسم : تعالي نقعد معاهم شويه بعدين نطلع فوق ” وسألها وراح قعد جنب أمه يأكل عيش وجبنه ، ونهال قعدت جنبه ”
سلوي بصت لنهال : ايه ينهال كل دي قاعده عند امك ؟
نهال : كل بنت بتحب بيت اهلها يا طنط وبتعبره قصر حتي لو هو عشه بعدين ادهم متخلنيش لحقت اقعد اصلا
” ادهم لسه هيتكلم فونه رن اول ما بص في الاسم ابتسم اوي ”
ادهم بابتسامه : تصدق وتأمن بالله انت كنت في بالي لسه امبارح
امجد بابتسامه : حبيب قلبي يا ادهووم والله بقولك ايه ما تيجي المنصوره يعم عايز اشوفك ضروري
ادهم : بإذن الله هيجيلك والله في حاجه ولا ايه ؟
امجد بتنهيده : لما تجيبي نتكلم يا ادهم ” ونوال رنت عليه ” طيب هكلمك تاني يا صاحبي وهستناك تجيلي مطنش ” وقفل ”
” ادهم قفل وسسرح بتفكيره شويه بدون سبب ، نهال اخدت بالها من سرحانه واستغربت جدا هو ماله النهارده ”
” جميله راحت قعدت جنب ادهم ومسك ايده وفضلت تحكي علي حجات تافهه بس قريبه من ادهم وقربها دا مخلي نهال بتغلي من جواها ”
نهال وقفت فجأه وقالت : ابعدي عن جوزي يجميله
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جوازة صالونات)