رواية أنت عمري الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمل مصطفى
رواية أنت عمري الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمل مصطفى
رواية أنت عمري البارت الثامن عشر
رواية أنت عمري الجزء الثامن عشر
رواية أنت عمري الحلقة الثامنة عشر
وقفت عشق أمام البوابه كما أمرها أدهم وجدت سيارة كبيرة
نزل منها أدهم وخلفه ناجي وفتون و فريال وعزه
صرخت عشق من السعاده وقفزت في أحضان ناجي وفتون وحشتوني وحشتوني قوي
رد عليها بسعاده أكبر فهي عوضتهم عن غياب أولادهم وأنت أكثر يا حبيبتي
إلتفتت لفريال وعزه أنا مش مصدقه إنكم هنا قدامي
عزة بسخرية ولا إحنا كمان جوزك جبنا بالاكراه غصب عن أهالينا
نظرت له بإمتنان فهم كل ما لديها من عالمها القديم
اقتربت منه بسعاده و شكرته شبك حجز اناملها بين أنامله وهو يردف بحنان كنت عارف أن سعادتك هتكمل بيهم
سندت رأسها علي كتفه ورفعت يدها المحررة تحركها علي ذراعه تعبيرا منها عن عشقها لكل هفوة تحدث منه
**********
جلست معهم حتي تناولوا الطعام وتحدثوا وضحكوا كان جو جميل خفف عن فتون كثيرا فأولادها قد تركوهم
وسعوا وراء طموحهم دون النظر للخلف مره أخري كأنهم أتوا علي هذه الحياه وحدهم دون أم أو أب
بينما تلك العشق في عز صخب حياتها الجديده لم تهملهم يوم ولو مكالمة صغيرة في الصباح أو تنكر وجودهم في
حياتها بين كل هذا البزخ والنعيم الواضح في دنياها الجديدة
توجه الجميع إلي غرفهم حتي يرتاحوا من تعب السفر
************
رجعت عشق إلي غرفتها بعد أن بحثت عن أدهم ولم تجده رنت عليه أكثر من مرة لم يرد شعرت بحزن وضيق
ارهقوا روحها لأنها لم تتوقع اهماله لها بتلك الطريقة وخصوصاً تلك الفترة
هي لم تراه منذ الصباح أختفي مرة أخري بعد أن أتي بأصدقائها
أضاءت الغرفة وقبل أن تغلق بابها وجدت من يجذبها
لأحضانه شهقت عشق وهي تلتفت وجدته أمامها بإبتسامه لعوب
تحدثت عشق بعتاب به بعض الدلال أنا زعلانه منك جدا
أغلق الباب بقدمه وهو يقربها من وجهه لتصبح في حرم سطوته وأنا مقدرش علي زعل حبيبي
أنا بعمل كل ده علشانك يا قلبي مين يصدق أن أدهم بجلالة قدره ياخد أوامر من حد .
نظرة له بحيرة وهي تسأل شق أوامر من مين ؟
نظر لها وهو يردف بسخريه من جدك يا ستي أمر إمبارح إن ما باتش معاكي في الغرفه ولا أشوفك النهاردة علشان بكره الفرح
وأكون مشتاق ليكي ميعرفش أن مشتاق حتي وأنتي بين إيديا .
رفعت عينها وهي تسأله يعني ده السبب بس
قرص وجنتيها بحب أومال أيه يقدر يمنعني عنك
ورغم كده مقدرتش أنام قبل ما أقولك تصبحي علي خير يا أجمل عروسه في الكون كله
عشق وهي تضمه وأنت من أهل الخير يا أجمل و أحن عريس في الدنيا
ينحني عليها يقبلها النهاردة أخر يوم في العزوبيه والفضل يرجع ليكي يا حوريتي سحرتيني
و قدرتي تملكي القلب ال زي الإعصار بيدمر كل ال يفكر يقرب منه
حبك حوله نسمه صيف عذبه وقبل يدها وتحرك ليخرج مره أخري
**************
في اليوم التالي
دخلت نعمه علي عشق بعد ان تم تجهيزها
لتهتف بسعادة كبيرة بسم الله ما شاء الله البدر في تمامه الله أكبر
إلتفت لها عشق تضمها بفرحه رغم وجودهم القريب من بعضهم لكنها عوضتها ما فقدته من حنان و أهتمام
وكانت نعمه لا تقل عنها شيء فقد زادت من إحتضانها وهي تبكي ألف مبروك يا حبيبتي مالحقتش أشبع منك ولا من كلمه ماما
عشق وهي تبكي وبعدين يا ماما أنا قلت لك أنا مش هابعد كل فتره هاكون هنا .
هتفت غادة بعدم رضي أيه ده أنت بتعيطي كده الميك أب يبوظ
قامت نعمه بمسح دموعها فعلا يا حبيبتي كده لا
**************
في الخارج
وجه فهد حديثه لأدهم عايزك في موضوع ضروري
أدهم بتعجب هو ده وقته بذمتك
جذبه فهد بإصرار تعال بس دي ربع ساعه
اتسعت عين أدهم وهو يردف ربع ساعه أيه أنا بستنى عشق تنزل الوقت خلينا وقت تاني
زاد اصرار فهد أمام رفض أدهم مم زاد تعجب أدهم ليسأله هو في سر ولا أيه هي عشق طلعت مش بنت
ضحك فهد بقوة لا بنت عمي والله بس تعال معايا ومش هتندم
اضطر أدهم أن يرضخ له لكي يخلص .
ركب فهد سيارته
هتف أدهم بملل هو مشوار طويل عشان عربية سبحان مين مصبرني عليك
يلا بس أنت كده بتضيع وقت ركب جواره في صمت حتى وصل إلى المكان الذي شهد منه هو وعشق الشروق
مزين و مضاء وفي الوسط كرسي أبيض
دفعه فهد وهو يهتف روح عند الكورسي ده
إلتف له أدهم وتحدث بسخرية ده وقت فوازير ولا إيه
تحدث فهد بتشجيع يلا بس
تحرك أدهم بخطوات سريعة و قوية وصل إلى الكرسي
تأمل المكان حوله
جذب انتباهه صوت جيتار إلتفت إلى صوته وجد عشق
تخرج من خلف الشجره وهي تعزف موسيقي أغنيه نفسي اقوله ياه (إليسا)
نفسي أقوله كنت أيه قبله واستنيته ليه
كنت صوره حلوه ناقصه حاجه كملها بعينيه
كنت عايشه عمري خوف تحت رحمه الظروف
كنت قصه نقصه تكمل أو كلام ناقص حروف
نفسي اقوله أيه كمان كنت اقابله من زمان
ورده دبلت وأما قرب فتحت قبل الأوان نفسي
أقوله ياه حلم كنت هموت وأطول نفسي أقوله ياه إسم .إسم برتاح أما أقوله
❤️❤️❤️❤️❤️❤️
تعزف وهي تقترب منه بسعادة
بينما هو يلتهمها بعيونه كم هي رائعه الجمال بل ساحره بكل المقاييس
ظلت تغني وهي تلتف حوله بينما هو يحترق شوقا لقربها وضمها يغرق معها في بحر عشقها
خرج الجميع من خلف الأشجار البنات والشباب
ومعهم مصور يقوم بتصوير فيديو منذ دخول أدهم الذي حملها بين أحضانه وهو يلتف بها بجنون عشقه
قبل جبينها و أنزلها أمامه
تفاجئ فهد من وجود ماسه التي كانت تنظر له من وقت لاخر بخجل
قام زين بتشغيل أغنيه رقص عليها عشق و أدهم سلو
أدهم وهو يضمها عملت كل ده أمتى
عشق أنا طلبت من زين لأنه أكثر شخص رومانسي
عرضت عليه الفكره ووافق وهو اللي عمل كل حاجه حبيت يوم فرحنا يكون مميز
أمل مصطفى
لأن الأفراح هنا العريس مع الرجاله و العروسه مع الحريم وأنا مش هضيع فرصة رقصه السلو ولا الفستان ده
ابتسم بهوس من قلبه الذي ذاب عشقا لتلك الملاك
وأنا كنت زعلان جدا لأن مش عارف أخدك في حضني
وأدور بيكي وأثبت للكل أنك ملكي أنا بس
أكمل كلماته وهو يحقق ما كان يتمني لهذا اليوم
ليسمع تصفيق حار من الموجودين الذين تأثروا بتلك الأجواء الرومانسية
عاد الجميع جلست عشق بين الحريم
ذهب أدهم بين الرجال قام بالتحطيب هو و فهد في جو يتغلله الفرحة يوم سعيد على الكل
بعد إنتهاء الفرح ودع أدهم وعشق الجميع وركبوا سياراتهم وتوجهه للمطار
************
بعد إنتهاء الفرح وبعد ذهاب الجميع إلى منازلهم
تحدث فهد بحده عايز أعرف مين عزم عيله الزيات
-أنا اللي طلبت منهم توجه بنظره لجده الذي نطق بهذا الكلام
فهد بسؤال كيف ده يا جدي
-تحدث. الجد بهدوء سبب الخلاف مش موجود وأنت عارف أن ولاده مش زيه
أنا قررت بعد اختفائه نفتح معاهم صفحه جديده
جديده يعني إيه يا جدي إحنا بيننا وبينهم مشاكل
الجد بقوة ورفض وهو يتذكر كلام عشق البنت شكلها بتحبه وهو بيحبها يا جدي
بالنسب يا فهد أنا طلبت أيد بنته ماسه ليك ولو مش عايزها ممكن نطلبها لأي حد من أولاد عمك أنا ما
حددتش لمين من غير ما أخذ رأيك قولت انت كبير العيلة وأولي بيها
**************
في منزل ابراهيم
صعقت ماسه مم قص عليهم والدها وهتفت بعدم تصديق مش ممكن يا بابا طلب إيدي
إبراهيم أه يونس المنشاوي بنفسه هو اللي طالب
الفضول والخوف يأكلها وهي تهتف لمين يا بابا
نظر لها بحيرة مش عارف ما قالش مين هو قالي عايزين ناخد بنتك و نقوي العلاقات اللي بينا
ماسه وقد تغيرت ملامحها بقلق أن تكون من نصيب شخص أخر بالعائلة وعندها تحدث الكارثه فهي لن توافق ابدا أن تكون لغيرة فمابالها أن كانت لشخص معه في نفس المنزل ربنا يستر
شعر والدها بتغير حالتها المزاجيه سألها بحيرة مالك يا حبيبتي
أبدا يا بابا أنا طالعه أنام
نظر إلى زوجته ما لها بنتك يا خديجه
هزت كتفها بعدم فهم مش عارفه يا أبو ماسه يمكن مش موافقه
و أنا عمري ما اغصبها بس دي فرصه ننسي العداوه و نبدأ من جديد بعيد عن المشاكل
صعدت ماسة غرفتها بحالة تيه غريبه اغلقت الباب خلفها بإحكام ثم القت حقيبتها وهي تجلس علي طرف الفراش تفتح هاتفها وتقوم بالتواصل مع ابنة خالتها
التي ردت بلهفه يتأكلها الفضول لمعرفة ما حدث في
الزفاف وكيف كانت حالتها وهل تقابلت مع فهد أم لم تراه
ويكون كل تجهيزها ذهب ادراج الرياح
هاا قولي حصل أيه والفرح كان حلو ولا لا وياتري شوفتي فهد وهو شافك اصابها الخرص المفاجئ عندما اخترق اذنها كلمات ماسة
-المنشاوي الكبير طلب يدي من أبويا
ظل الصمت سيد الموقف لبعض الوقت ثم صرخت سلسبيل بعدم تصديق ده بجد ولا انا بحلم
أتاها صوت ماسة المتعب من الفكر بجد
اعتدلت سلسبيل في جلستها تسألها بتعجب طب ليه مش حساك فرحانه
اخرجت مكنون قلبها لعلها تجد الراحة خايفه يكون مش فهد المقصود أنا أموت فيها
سلسبيل بثقة مش هيجوز حد قبل كبير العيله
تحدثت بتمني ما زين خاطب خلود وهو الصغير
تنهدت سلسبيل بحزن ليه يا حبيبتي بتدوري على تعب نفسك وبس سيبيها لله
***************
عند أدهم وعشق
حملها بين يده وكل ما فيه ينطق عشق و تمني
تتعلق به بخجل شديد دخل غرفته بالفندق و أغلق الباب خلفه وضعها على الفراش بحب جلس جوارها ينظر لها فقط
كأنه لا يصدق أنها أخيرا بين يده لا يوجد شيء في الوجود يستطيع التفريق بينهم الآن
حرك أنامله على وجهها بحنان ونعومه وتحدث بهمس مثير بحبك بحبك بجنون أخيرا هنام و أصحي وأنت في حضني عارفه حتى لو زعلنا من بعض في يوم وأنا متأكد أن ده مش هيحصل مش هبعد برده عن حضنك
المفروض أنا اللي أكون أمانك و حضني ده ملاذك بس الغريبه أن أنا بقول لك حضنك ده أماني وراحتي والكون كله بالنسبه ليا
الرجل القوي اللي كل الناس بتعمل ليه حساب بين إيديك طفل صغير محتاج حنانك و حبك و إهتمامك كمان
ولو حاجه منهم نقصت يتعب ويضيع
تجلس أمامه تستمع لكلامه لكن روحها الأن تطفو فوق غيمتها الوردية في عالم أخر من الشوق والهيام
أخيرا حقق الله حلمها بعد تلك السنين العجاف هو يسمعها نفس كلام الغزل الذ ظل رفيق حلمها سنين قبل اللقاء
انتهي الكلام ينحني عليها يق*بلها بنعومه و يقب-لها
لم يعد يستطع الصبر أكثر من ذلك علي بركان مشاعره الثائر ساعدها في خلع فستانها وضم جسدها إلى صدره
بقوة يريد معاقبتها علي تلك المشاعر الجامحة التي غزته بقوة من قربها الأن فقط يستطيع الاستسلام لها ورفع رايات المجون والهوس
ابعدته بخجل أدهم حبيبي تعال نصلي الأول
أدهم وهو في عالم آخر من الرغ*به الا*ثاره التي يعيشها لأول مره بين يدها
لقد غزته تلك المشاعر منذ كتب الكتاب لم يعيشها أو حتي يشعر بها قبل ذلك كأنها خلقت داخله لأجلها فقط
خرج صوته بهمس مفعم بالمشاعر مش قادر يا حبيبتي نصلي بعدين
أردفت برجاء أرجوك يا حبيبي أنت عارف إن أنا كمان ملهوفه عليك أكثر بس خلينا نبدأ حياتنا بالصلاة علشان ربنا يبارك فيها
تتحدث وهي مغمضة العيون بسبب لمساته الناعمه لها همست أدهم خلاص يا حبيبي
نفخ مثل الأطفال وهو يبتعد عنها أدهم بالطريقه دي وأنتي كمان مغمضه مش قصدك أبعد أبدا .
فتحت عيونها بخجل نصلي الأول وبعدين أعمل كل ال نفسك فيه .
::إقترب منها مره أخري وهو يهمس أنا مش عارف أنا قبلك كنت عايش أزاي أو ليه
العشق أتخلق جوايا ليكي يا عشق بعشقك يا عشقي
وأنا كمان بعشقك يا حلم عمري
****************
في فيلا أدهم
تحدث مراد بغيظ
عجبك كده يا غاده أعمل إيه في إبنك الظالم ده فيها أيه لو كنت إتجوزت أنا كمان.
إتلم يا ولد أنت بدل ما تدعي له بالسعاده والهنا.
-زفر بقلة صبر داعيت يا ستي وتمنيت ليه كل السعاده بس أنا ذنبي إيه الوقت بقى له شهر ومش عايز يرجع أموت أنا بقى
روان ::بلهفه بعد الشر عليك يا حبيبي إلتفت لها بغرام الله يسلمك يا عمري أعمل بس إيه في أخوك ده
رغم قلبها الذي يرقص بين ضلوعها فرحة بحياة اولادها التي غزاها الحب والرومانسيه لكنها تحدثت بسخرية مصطنعة
على فكره أنا قاعده معاكم يا نحنوح أنت وهي إتلموا أصل أخلي أدهم يأجل كمان شويه
:: جلس أمامها بفزع وهو يقبل يدها أبوس إيدك أرحميني أنت و إبنك حرام عليكم يا ناس
وقف وهو يجذب روان من يدها و تحدث إلى غاده طب بعد إذنك نروح نتغدى في النادي ده لو مش عند حضرتك مانع يعني
غاده ::بضحكه لا يا أخويا مش عندي مع السلامه خلوني أرتاح من الزن شويه ا
إحتضن يدها بين يده وتحدث وهو في طريقه إلى السياره وحشتيني جدا جدا
روان وأنت أكثر
مراد وهو يحكي لها عن تضحيته حتي يأخذها للخارج أنا خلصت الشغل النهارده بأعجوبة علشان أخذك مكان هيعجبك جدا
روان بفضول مش أنت بتقول نتغدى في النادي غمز لها دي مفاجاه ركب السياره وتحرك إلى وجهته وهو سعيد بوجودها جواره رغم أنه مر على ارتباطه أربع شهور
لكنه كل يوم يشعر أنه أول يوم له معها نفس اللهفه ونفس العشق وتوتر القلب كل مشاعره وليدة اللحظة
كأنها تتجدد مع بزوغ النهار أغمض لها عيونها وهي مبتسمه حتى وصل أمام ملاهي دريم بارك وعندما مر من البوابه كشف عيونها
روان بشهقه فرحه مش معقول الملاهي ياااه يا مراد أنا من سنين طويله ما دخلتهاش
مراد:: بفرحه لفرحتها بصي هنتجنن أنا وأنت النهاردة ونعيش طفولتنا مع بعض ما فيش لعبه مش هنجربها لحد ما نروح ننام من التعب جذبته من يده وهي تركض من السعادة
*************
عند ماسة
لم يستوعب عقلها ولا قلبها تلك الفرحة وهي
تحدثت بسعاده بجد يا بابا أحلف طب قول والله بجد نظر لها و أمها ولا يعرف ماذا يحدث لابنته العاقلة الرصينه إ
إبراهيم :: مالك يا بنت أنت مش عايزاه لو كده أبلغهم
أنا مش ممكن اغصبك أبدا
ركضت بفزع على أبيها وهي تحتضنه ترفض مين يا بابا أنا ما صدقت لحظت ما نطق به لسانها توترت قصدي يا بابا أنا ما صدقت أن العداوه انتهت أخيرا
إبراهيم وهو لا يعرف ما بها فعلا عداوه ما كانش لها أي لازمه ربنا يرحمه عمك ومش عارف جدك أختفي فين
أحسن يابابا مش عايزاه
تحدث بحده بنت مالك فيك أيه ده مهما كان جدك
أسفه جدا يا بابا أنا هاطلع أكلم سلسبيل صعدت السلم بسرعه حتي لا تفضح نفسها أمامهم
قامت بالإتصال على أبنه خالتها هو هو أنا هتجنن من السعاده
سلسبيل:: قصدك فهد
أه قصدي فهد هتجوزه ألف حمد لك يا رب أنا مش مصدقه خالص عقلي اتجنن خايفه أعترف بحبي ليه
يتصدم فيه ويفتكرني قليلة حياه أعمل إيه مش قادره أسيطر على نفسي من الفرحه
سلسبيل بسعاده لا أهدي كده يا ماسه ما ينفعش جنانك ده كلنا عارفين أن فهد مالوش في الكلام ده إعترافك ليه هيجيب ألف فكره في دماغه ومش عايزين فضائح
************
تجهز الجميع للذهاب خطوبه ماسة وفهد الذي
رفض إقامه حفل زفاف قبل رجوع أدهم
كان في إستقبالهم إبراهيم وأخيه سالم الصغير الذي أرسل في طلبه بعد الإطمئنان من إنتهاء التار
بينما تقف ماسة بقلب يرتفع للسماء ينثر سعادته علي الكون تطل كل ثانيه أمام الشباك حتي تري فهد
نهرتها ابنة خالتها حرام عليك اقعدي بقى زهقتيني
ضحكة ماسة بغرام أنا هتجنن ياختتتي قلبي هيقف
أمل مصطفى
نظرة لها وهي تقول يا خبر معقول تحصل
ماسه بسؤال أيه اللي يحصل
سلسبيل إنك تتجنني من شدة السعادة
ما أنا مجنونه ومش مصدقه
سلسبيل مش قصدي قصدي عقلك يخفف بجد والله حصل لناس كثير ما أقدرتش تتحمل السعاده في بيتجننوا
ماسه :: بخوف لا أتجنن إيه كده مش هيتجوزني
تنهدت سلسبيل براحة وهي اخير تجد ما تضعفها به أه علشان كده اقعدي بقى و اهدى و أستغفر ربنا عشان تتهدي
**************
دخلت الحريم مع حريم المنزل غرفة العروسه
ودخل الرجال غرفه الرجال يتحرك فهد بقوة وشموخ جوار جده الجميع ينظر لهم بإحترام شديد وعندما جلس فهد ترك لجده حرية التحدث في كل ما يخص الزواج
بينما نعمه حضنت صديقتها صفيه بحب أخيرا يا صفيه هنرجع لبعض
صفيه بحب أخيرا منه. لله الظالم
نظرت اتجاه ماسه وقالت بنتك كيفك كيف القمر ربنا يحميها
ارادت صفية ضمان امان ابنتها وتعزيزها بين أهل تلك العائلة الكبيرة خوفا عليها من أي إيذاء
لتردف بمدح أنا الوقت بس اطمنت عليها لأنها هتلاقي أم ثانيه ليها هناك
عواطف وهي تحتضن ماسه التي تجلس بخجل بسم الله ما شاء الله قمر يا حبيبتي
خلود وياسمين إحنا نبقى أصحاب يا ماسه ماسه ده شرف ليا وتحدثت وهي تشاور علي إبنة خالتها ودي سلسبيل أختي
تعرفوا علي بعضهم ويبدوا أن كل طرف كان يشعر بالقلق من الطرف الآخر ولم يتوقعوا تلك الموده والحب من
بعضهم
لا يجب الحكم على الناس من السمع أو الشكل لابد من الإقتراب حتي تتضح الصوره جيدا
تم كتب الكتاب وتعالت الزغاريد
جلست بين الحريم تفرك يدها تحاول السيطرة علي تلك الرعشه التي اصابتها عندما رن صوت الزغاريد لتعلم انها اصبحت علي اسمه
تمتمت بالحمد في سرها تريد الوقوف تصرخ من شدة سعادتها لكن خجلها منعها حتي لا يفكروا بها شيء ظلت تنتظره حتي يلبسها شبكتها و تملي عيونها بملامحه
الجذابة التي تعشقها
والتي سوف تتشرب منها لأول مرة عن قرب ومن تلك المسافه لكن احلامها كلها ذهبت ادراج الرياح عندما
وجدت عواطف تناولها لياسمين وتطلب منها مساعدتها في ارتداء شبكتها
غزا قلبها ألم شديد
شعرت انها مثل طائر يجول السماء بفرحه كبيرة يتغني بحريته اصابته رصاصة خائنه من صياد غادر وجد نفسه فجاءه يسقط من ارتفاع شاهق علي عنقة وفقد الحياة
شعرت بها سلسبيل لذلك اقتربت منها تربت على يدها وهي تدعمها بكره هتكوني معاه
وقتها تقدري تكسبي قلبه
نظرة لها بأعين حزينه ثم اخفضتها في صمت
*************
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أنت عمري)