روايات

رواية زوجي العزيز الفصل الأول 1 بقلم رحاب محمد

رواية زوجي العزيز الفصل الأول 1 بقلم رحاب محمد

رواية زوجي العزيز البارت الأول

رواية زوجي العزيز الجزء الأول

زوجي العزيز
زوجي العزيز

رواية زوجي العزيز الحلقة الأولى

لو نفذتى الي في دماغك واتجوزتيه هق*تله وهتبقى انتي السبب
الرسالة دي وصلتني من طليقى الحقيقة دى مش اول مرة يهددني فيها هو مش طليقي بالمعني الحرفي هو اصلا طلقني غصب عنه تحت تهديد انى هم*وت نفسي لو معملش كده وعلشان هو بيحبني بشكل معرفش اوصفه وافق بس يومها حط شروط لده
فلاش باك
طلقنى ياخالد ارجوك كفاية عليا اوى كده وطلقنى
انتى عارفة انا اد ايه بحبك والله انا مقدرش اعيش من غيرك يازينة صدقينى لو سبتينى هموت
وجودى معاك هو الموت انت خلاص بقى عندك زوجة تانية وعندك منها اولاد
انتى عارفة أن كل ده غلطة والله والله يازينة ماكنت اقصد كل ده بس لما عرفت انها حامل كان صعب عليا اموت روح إنما هي وجودها كان مجرد بديل ليكى وقت تعبك عمرى ما كنت بفكر فيها حتي مجرد تفكير طول احنا كويسين مع بعض
باااك
حبيب قلبى تعبى الي هو بيتكلم عنه ده هو السبب فيه اصلا تعبى ده ناتج عن ضرب*ة هو فيا كل ما اعمل حاجة متعجبهوش يض*ربنى اقول حاجه متعجبهوش نفس النتيجة اتنفس حتى النفس معاه بحساب
اسوء يوم في حياتي أو مش عارفه يمكن يكون كان يوم حظى لما اتعرفت على خالد انا كنت صاحبة أخته في الجامعة الجامعة الخاصة إلى اهلى كانوا بيحوشولي فلوسها من وانا صغيرة علشان لما اكبر ابقى ادخل اي حاجه انا حابها والفلوس متبقاش مشكله انا من أسرة متوسطة الحال يعنى مش أغنياء اوي
مش عارفه برضوا اشكرهم أنهم عملوا كده ودخلت الجامعة دي ولا مكنش ينفع من الاول اكون مع فئة مش من نفس المستوى بتاعنا
علشان ده السبب الي خلاني اكون صاحبة نورين أخته هى جدعة وطيبة وانا بحبها بس ..
فى يوم عربيتها كانت في التوكيل وكنا متعودين أنها بتوصلني واحنا مروحين وبما أن العربية بايظه جيه خالد علشان يروحها وهي صممت أنها هتخليه يوصلني وبالمرة اتعرف علي اخوها وياريتني كنت روحت مشى ولا اتعرفت عليه
هو أكبر مننا ١١ سنة لما شوفته انبهرت بشكله وأسلوبه مهو جسم مثالي وملامح ولا الاتراك وشعر اسود ناعم كده وبينزل علي عينه بصراحة وقعت من اول مقابلة وهو كمان بقى بيجي كل يوم باى حجة علشان يشوفنى ويتكلم معايا الحقيقة أنه كان بيفرض نفسه عليا بس انا كنت عيلة صغيرة ومش فاهمه أن فيه فرق بين الحب وفرض السيطرة
وبعد شهرين من علاقتنا
جية الجامعة كالعادة هو كان بيقدر يدخل جوه عادي اصل هو ووالده شركاء بأسهم هنا فى الجامعة وليهم حق في الإدارة اصلا طبعا وصلت هو من عائلة عامله ازاي
لما دخل كنت بتكلم مع حد من زمايلنا وهو بيحاول يشرحلى حاجة مفهمتهاش في المحاضرة وبالغلط فى لحظة دخول خالد بالذات الولد ايدة لمست ايدى دي كانت أخر مرة نشوف فيها ايد زميلنا دي سليمة برضوا انا علشان كنت صغيرة أو متخلفة مش عارفه افتكرت كده أنه اد ايه جامد وغيور واوعى الحب
بس مش هنكر برضوا انى خوفت من إلى عمله جدا ومشيت حتى قبل ما اعرف ايه الي حصل بعد كده روحت نمت نوم كأنى كنت عارفه ان دي اخر مرة هنام فيها مرتاحة صحونى علشان عندنا ضيوف مهمين اه طبعا مهمين هو فيه اهم من كده الابن الأكبر لعائلة النجار الي بنسمع عن أعمالهم فى كل حته طالب ايدى وموجود هو والده عندنا في الصالون
انا حتى مش فاكره تفاصيل جوازنا تمت ازاي بسرعة كده بس كل الي فكراه أنه اقنع اهلى أن عنده سفرية مهمة كمان اسبوع ومش عارف ممكن يخلص بعد اد ايه وأنه حابب اني اسافر معاه وبالمرة نقضى شهر العسل
طبعا العسل الي اتكلم عنه ده مشوفتهوش بعد كده غير فى برطمان فى الثلاجة أو تقريباً مشفتهوش أو مشفتش التلاجة نفسها
اصل خالد حبيبى كان بعد ما بيض*ربنى بيجبلى الاكل لغاية عندى فى الاوضة قعدت معاه تلت سنين مدخلتش المطبخ غير مرات معدودة اكيد مفيش دلع بعد كده
ده الي يبان من برة لكن الحقيقة انى كنت من كتر الي بيعملوا فيا برفض الاكل اصلا وبرفض الحياة عموماً وبما أنه حريص على حياتى الي هي اغلى عنده من حياته زى ما بيقول فا كان بياكلنى اجبارى وممكن برضوا يضربن*ي تانى علشان اكل حبيبي عنده حنية تغرق دولة
انا اهلى مش وحشين ولا غرضهم يبوعونى والجو المريب ده خالص هما اصلا ماخدوش منه أي حاجه
بس خالد ووالده ناس محترمة جدا واسلوبة فى الكلام كان مقنع اوى خصوصاً أن والده كان بياكد على كلامه
على فكرة بابا مجدى مكنش يعرف إلى هو هيعملوا معايا ولا حتى عرف بعد كده هو كان مقتنع أن خالد حبنى اوى واول مرة يتأكد أن ابنه بيحب وعايزنى معاه فى اسرع وقت علشان كده ساعده فى الموضوع بتاعنا وكمان كان عارف انى انا كمان بحبه
وبما انى برضوا كنت عيلة تعبانه فى دماغي مصدقت وانا الي خليت بابا يوافق أن تالت يوم من زيارتهم لينا اكون حرم خالد بيه
وياريت ده كله ماحصل من اول ما وصلت بيته شوفت فى عينيه النظرة الي بقت مصدر رعبى وكاوبيسي بعد كده اخد منى الموبيل وحبسنى فى الاوضة وطبعاً طبعا ضربن*ى
بس حبيبي كان بيفهمني برضوا أنه مش مختل علشان يعمل كده من غير سبب بس كان لازم اخد عقابى زيي زي الولد إلى كنت بتكلم معاه وكان بيقولى برضوا أنه بيحبنى جدا ومش بيعمل كده علشان يأذينى
زينة بقى متبقيش متخلفة خليكى فهمانه
هو مكنش بيقول كده أصله ارقى من كده بس ده فيما معناه يعنى من كلامه
بعد اسبوع من عقابى الي مبيخلصش الى هو برضوا قالى أنى السبب فيه علشان طولة لسانى
بالغلط ك*س*ر رجلى ويومها كان قايلى ممكن انزل تحت لو حبيت اصل انا كنت فى ڤيلا كبيرة والاوض فوق ومكنش مسمحولى اخرج برة اوضتى النهاردة قالى ممكن انزل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجي العزيز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *