رواية نيران وصالي الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع
رواية نيران وصالي الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع
رواية نيران وصالي البارت الرابع
رواية نيران وصالي الجزء الرابع
رواية نيران وصالي الحلقة الرابعة
وصال يا حبيبتي انتي طالق
قال كده ومشي على الاوضه وهيه لطمت على خدها بزهول هي وحماتها اللي قعدت على الكرسي بتعب شديد بعد اللي حصل
اما رودينا طلعت جري ورا نتاليا وقفتها وقالت استاذه نتاليا لو سمحتي
تاليا قالت ببكا…نعم عايزه ايه انتي كمان
رودينا قالت بخبث …عايزه منك خدمه لو عملتيها لي هتاخدي حقك من الحربايه دي وترديلها اللي عملته فيكي
رودينا قالت باستغراب… عايزه ايه يعني
وصال كانت في اوضتها بتلم هدومها وبتبكي بقوه مش راضيه تسكت ابدا
طارق كان قاعد على السرير حاطط ايديه على دماغه بصداع وقال …وصال كفايه عياط دماغي هتتفرتك …قولتلك كلمه طلعت مني ما اعرفش ازاي طلعت وهردك النهارده خلاص بقى
وصال قالت ببكا…وانا مش عايزاك تردني مدام قدرت تقولها لي
طارق اتنهد وقال ….انا اللي بضيع نفسي بلساني وضيع حقي واخليكي كمان انتي اللي تعملي زعلانه بعد كل البلاوي اللي بتعمليها معايا
وصال بقت تبكي اكتر وتلم هدومها وبتبكي بحرقه
طارق حس بوجع في قلبه و صعبت عليه جدا قرب منها وحاوط وسطها بايديه وقال بهمس عند ودنها ….حقك علي..وباسها من رقبتها برقه وقال… خلاص بقى ما توجعيش قلبي اكتر من كده مش بقدر اشوفك بتبكي
وصال بعدته عنها بسرعه وقالت…. ما تلمسنيش يا طارق انت مطلقني
طارق شدها عليه بقوه وحصرها بايديه الاثنين وقال ….مردوده يا ستي وهروح دار الافتاء واعمل اي اجراء يقولوا عليه
وصال بصت لعيونه بدموعه وقالت…. احنا متجوزين مبقلناش شهرين يا طارق معقوله هان عليك تطلقني
طارق اتنهد بحزن وقال… عمرك ما تهوني عليا مكنتش اقصد صدقيني بس دي حركات اللي عملتيها افرض كانت فيه بنا حاجه قديمه …بس دلوقتي ما فيش غيرك خلاص المفروض ما تهتميش للحاجات دي
وصال قالت بدموع …لما هو مفيش غيري ليه اخترتها هيه للتصوير مفيش غيرها… ولا حنيت للقديم اللي بينكم
طارق بصلها بغيظ وقال ….بطلي جنانك وظنك السوء ده .. مش انا اللي جبتها اصلا جمال بيه هو اللي بعتها ….وصال يا حبيبتي انا شغال في بيزنس ..ووارد جدا اتعامل مع ناس ما احبش اشتغل معاهم بس مصلحة شغل مش اكتر… ليه العمايل دي انا بزعل لما بزعلك انتي يرضيكي خسارتي
وصال حطت راسها على صدر وحضنته وقالت… لا ميرضنيش ابدا انا اسفه…. طب بص دي هتكون اخر مره اشك فيك صدقني
طارق ضحك وقال…لا مش مصدق خالص الصراحه
وصال ابتسمت… وهو قرب من شفايفها اكتر
بس بعدتو وقالت….روح دار الافتاء الاول ردني ولما تيجي
طارق ابتسم وقال …حاضر من عيني وباس جيينها ومشي راح يشوف الموضوع ده
بعد ساعه وصل و دخل الاوضه وهو بيقول …صولا حبيبتي عملت كل المطلوب والشيخ قالي الناس العاديه لها ثلاث طلقات انما انت ووصال ليكو 20
طلعت من الحمام وهي بتضحك على جملته ولابسه لبس نوم جميل اول ما شافها صفر وبلع ريقه وقال ….لا صحيح نسيت قالي انتو ملكمش طلاق وصال مكتوبه على اسمك طول العمر
وصال قربت منه بدلال وقالت…. لا يا شيخ وقال لك ايه كمان
طارق داس على شفتو وقال برغبه…قالي هنيالك… امك داعيلك
وصال ضحكت جامد وهو شالها بسرعه ورماها على السرير وقرب منها وبص للبسها باللون الاحمر وقال
… الاهلي هياخد الدوري السنه دي بكره تقولي طارق قال
وصال ضحكت جامد وهو قرب منها وغابو سوا في دوامه مشاعرهم
بعد وقت كانت نايمه في حضنه بسعاده شديده وقالت… تعرف انك بتوحشني وانا لسه في حضنك
طارق ابتسم وقال…. مصدقك لان ده نفس احساسي بيبقى نفسي اضمك جامد بحس اني هكسر عضمك بين ايديا
وصال ابتسمت وقالت…. ربنا يخليك ليا يا حبيبي وما يبعدنيش عن عيونك ابدا
طارق ابتسم وقال … امين يا قلبي
وصال قالت … بقول لك ايه ما تقوم نتفرج لنا على فيلم انا وانت من زمان ما سمعناها حاجه سوا
ابتسم وقال تمام ناخد شور ونبتدي وفعلا استحموا وشغلوا فيلم جميل وبقو يسمعوا سوا وكانوا مبسوطين جدا ومعاهم فيشار وطارق بياكلها في بقها وهيه كمان لحد ما جات لها رساله على التليفون بتاعها
مسكت التليفون وهي مندمجه مع الفيلم وفتحت الرساله بتجاهل بس اتصدمت واتجمدت قدام الشاشه وهي شايفه فيديو لطارق معنى نتاليا في اوضه النوم ومعاه رساله مكتوب فيها…. لما طلقك وضحك عليكي وقال لك انه رايح يردك جه يصالحني قولت تشوفي بنفسك علشان تعرفي اني لسه في قلبه ومتمديش ايدك تاني
وصال نزلت دموعها بزهول وصدمه وطارق استغرب منظرها وقال …في ايه في التليفون شدك للدرجادي بس اول ما شاف دموعها على خدها استغرب وقال… مالك يا وصال في ايه في التليفون
بقلم…زهرة الربيع
وصال حطت التليفون قدامه واديها بترتعش ودموعها بتنزل بغزاره
طارق اول ما شاف الفيديو والكلام اللي مكتوب تحته بلع ريقه بارتباك وقال…. الفيديو ده متركب دي طريقتها اصلا وشغلتها كله فوتوشوب انا اصلا ما روحتلهاش النهارده يا وصال
وصال ابتسمت بسخريه ودموعها بتنزل وقالت …لما انت ما روحتلهاش يا طارق عرفت منين انك طلقتني ورحت تردني كمان
طارق قال بتوتر… انا زيك مستغرب والله بس ما رحت لهاش صدقيني وحياتك عندي و
وصال قالت بغضب ودموع … اسكت بقى حرام عليك انا كنت بحاول اضغط على نفسي واتغاضى عن كل حاجه كنت بشك فيها واقول انا اللي شكاكه زياده عن اللزوم انا اللي مجنونه لكن لا العيب مش فيا يا طارق بيه انت اللي وسخ وحقير والوساخه في دمك المرادي اتكشفت بجد
طارق قال وهو بيحاول بهديها… يا حبيبتي انا بقول لك ده كله تركيب ما رحت لهاش صدقيني والله ما روحت… بتعملي ايه يا وصال بلاش جنان
وصال لبست اول حاجه قابلتها و بقت تلم هدومها وقفلت شنطتها بسرعه وهو بيحاول يمنعها
وشدت شنطتها وقالت بزعيق ودموع …طلقني يا طارق المرادي انا اللي بطلبها
ونزلت جري على السلم وهو كان بيجري وراها هو بيقول وصال استني يابت اسمعيني…طب استني البس هدومي واوصلك
بس مردتش عليه
حماتها جريت عليها وقالت ….في ايه يا وصال يا بنتي
وصال قالت بدموع…. اسالي ابنك يا حماتي
وطلعت وهيه بتبكي وقفت اول تاكسي وطلعت فيه
طارق جذب شعره لورا باستغراب وذهول وكان هيطلع علشان يلبس لانه بلبس البيت ويحصلها
بس امه قالت باستغراب…. ايه اللي حصل ياطارق فيه ايه
طارق قال بدهشه والدموع في عيونه ….مش عارفه يا ماما بس شكلي المره دي خسرتها بجد
امه اتنهدت وقالت…. ولا خسرتها ولا حاجه اقعد جنبي بس واحكي لي اللي حصل بالظبط
رودينا ووالدتها كان شافوا اللي حصل ضربوا كفوفهم في كفوف بعض بسعاده
وطارق بدا يحكي لامه وحكى لها كل اللي حصل
امه قالت بارتباك… انت متاكد يا ابني انك ما رحت لهاش ولا بتقول لها كده علشان تهديها
طارق بصلها بدهشه وقال…انتي بتقولي ايه يا امي…والله ما روحت…انتي اكتر واحده عارفه وصال ايه بالنسبالي وعارفه انها بقت كل تفكيري وحياتي..بس الظاهر اني فشلت في اني اعرفها كده
والدتو ابتسمت بسخريه وقالت… يبقى انا عرفت ايه اللي حصل بالظبط.. وعرفت مين اللي قال لها انك طلقت وصال و روحت تردها
طارق بص لها باستغراب وقال…. مين
امه اتنهدت و قالت…اسمع يا حبيبي ….مراتك عنيده جدا وما بتعرفش ايه اللي بتقوله لما تكون متعصبه ..ولو رحت وراها دلوقتي المشكله هتكبر وانت عارف انها رايحه دلوقتي عند خوالها وكلهم كانوا عينهم على ورث امها وكل واحد كان عايز يجوزها لابنه يعني ما هيصدقوا يبخو السم في دماغها …فانا رأيي تستنى عليها وتسيبها شويه…وانا هاقول لك كل حاجه بالظبط
عدى اسبوع كامل وطارق مش عارف يقعد في الاوضه خالص من غير وصاله كل شويه بيفكر فيها في كل حته ..حركاتها وكلامها وجنانها وغيرتها عليها اللي بقى يعشقها مسك صورتها اخر حاجه فاضله له في الاوضه منها وقال بحزن.. وحشتيني يا وصال….مشتاقلك اوي يامجنونه
اما وصال كانت قاعده في اوضتها بحزن ودموع مش مصدقه كل اللي حصل مش مصدقه انها ما بقتش تشوفه تاني قالت بحزن …اسبوع كامل يا طارق متفكرش حتى تيجي ورايا ..طبعا ما صدقت
وفي يوم كانت بتنشر هدوم وبتحط لها المشابك في البلكونه وما صدقتش نفسها لما شافت عربيته داخله المكان
طارق نزل بص للبيت ولقاها بصه عليه من البلكونه وهي بتنشر ابتسم وقال بغمز….ياجميل غسيلك نقط عليا …شبكني ووقع قلبي في رجليا….انزلي عايزك يا مجنونه
وصال ضحكت بسعاده ونزلت جري وطلعت بره البيت بسرعه وقالت بلهفه … طارق وحشتني و
بس خدت بالها بسرعه لجماتها وقالت….احم .. انت ايه اللي جابك هنا…ليك عين تيجي ورايا وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نيران وصالي)