روايات

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط البارت الحادي والأربعون

رواية أحبك سيدي الظابط الجزء الحادي والأبعون

أحبك سيدي الظابط
أحبك سيدي الظابط

رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة الحادية والأبعون

عذاب الفراق!!
_________________
وقفنا البارت اللي فات ف هروب لارا ياترى راحت فين و ادهم هيعمل ايه؟؟ تفاعل بقى يا جدعان.
_________________
وقف و فتح باب الحمام لم يجدها كاد يخرج من الغرفة لكن وجد ورقة ما على الطاولة بجانب فراشه فأخذها و فتحها ببطئ…..لتصيبه رعشة قوية وهو يقرأ محتواها….”انت عمرك ما حبيتني انت كنت بتستغل حبي ليك بس لحد هنا وخلاص….انا رايحة ياريت متحاولش تدور عليا…”
مسح وجهه وهو يحدق بالورقة في ذهول تام…ذهبت….كيف و متى و لماذا؟!
لقد كانت في حضنه منذ بضع ساعات اذا اين هي الان!!!!
فجأة تحرك من مكانه و اتجه للدولاب فتحه و ازاح ملابسه لتظهر خزنة كبيرة. فتحها بسرعة و سرعان ما لكمها بقوة عندما تأكد من شكوكه فلقد اخذت مفاتيح سيارتها و جواز سفرها!! لكن كيف علمت بالمكان الذي يخبأ فيه اغراظها.
انتصب واقفا و سار خارج الغرفة بعدما غير ملابسه نزل للاسفل و غادر ركب سيارته و انطلق بها بسرعة فائقة و عيناه اصبحت شبيهة بالظلام المخيف الذي لن يتركك حتى تغرق فيه!!!
همس بنبرة مخيفة : مش هسمحلك تسيبيني يا لارا…..هموتك قبل ما تفكري تبعدي…

**قصص رومانسية بقلم فاطمه احمد***
_________________
حجزت غرفة في احدى الفنادق الموجودة بالمناطق النائية دلفت للغرفة ووضعت حقيبة ملابسها جلست على السرير وهي تفكر….مؤكد انها فعلت الصواب لكن ماذا ان وجدها؟؟
اغمضت عيناها تتذكر ماحدث منذ ساعات….
Flash back
( تمتمت بخبث و هي تلعب بخصلات شعره :
– ادهم انت حاطط جواز سفري فين؟
رفع احدى حاجبيه بتعجب مردفا :
– بتسألي ليه؟؟
لارا بابتسامة ساحرة هامسة :
– مجرد سؤال….شعرت بأن آثار الخمر الذي تجرعه بدأ يزول فأسرعت هاتفة :
– فينه يا حبيبي.
– بالخزنة اللي ورا الهدوم.
– اممم اكيد حاطط الباسورد على اسمي صح.
قالتها لتستدرجه و يفصح لها عن كلمة السر فأجابها وهو يميل لها ليقبلها : لا مفيهاش باسورد بس بقدر افتحها بالمفتاح اللي حاطه ف جيب الجاكيت….
بعد مدة ابتعدت عنه كان نائما فارتدت ملابسها و بحثت عن المفتاح حتى وجدته هرعت للدولاب و بحثت عن الخزنة حتى وجدتها….فتحتها ببطئ خوفا من استيقاظه المفاجئ و بحثت في السندات حتى وجدت جواز سفرها و بجانبه مفاتيح سيارتها و كل شئ متعلق بها كان قد اخفاه عنها لمنعها من السفر.
اخذت جواز السفر و عندما جاءت لتحمل المفاتيح فكرت قائلة : الاحسن مخدش معايا غير الجواز.
و في غضون نصف كانت تهرب و استطاعت الاختباء من الحراس اوقفت سيارة اجرة و غادرت….للابد!!…)
Back
افاقت من شرودها و همست جاهدة لمنع دمعتها من النزول : انا لازم اطلع من البلد ف اسرع وقت لان مش صعب عليه يلاقيني….انا خلاص بقيت اكرهه و مستحيل ارجعله.
تكرهه!! هل تخدعين نفسك ام ماذا؟ قلبك مرتبط به فلا تحاولي خداعه…لو كان المرء يتحكم في قلبه لكان البشر في سعادة تامة…لكن تبا لك ايها القلب لا احد يستطيع التحكم بك….
وقفت و اتجهت للنافذة اطلت منها لتجد خيوط الشمس تشق طريقها وسط ظلمة الليل جلست تراقب القرص الذهبي وهو يصعد شيئا فشيئا حتى دقت الساعة 10 صباحا.
لارا بشرود :
– ياترى دلوقتي بيكون صحى….هيحاول يدور عليا ولا ميهتمش اصلا…. زفرت و نهضت مجددا اخذت شريحة هاتفها و كسرتها ثم خرجت من الفندق اتجهت لاحدى المحلات و اشترت شريحة جديدة و عادت لتستلقي على سربرها و تغط في نوم عميق من شدة التعب…..
_________________
صرخ بصوت اثار الرعب بداخلهم :
– انتو بتستعبطو ضيعتو الاشارة ازاي!!
احد الرجال بجدية :
– يا باشا احنا قدرنا نلقط اشارة رقم الفون بتاعها بالعافية بس الواضح ان الشريحة باظت او تكسرت عشان كده ضيعناها.
لكم طاولة الكمبيوترات بقبضته فغمغم عماد بهدوء مشجع :
– اهدى يا ادهم اكيد هنعرف نلاقيها.
نظر له بطرف عينه ثم خرج من الغرفة اتجه لمكتبه وجلس على الكرسي يفكر….لماذا ذهبت وكيف سيجدها الان مالذي حدث لها….تذكر حزنها منذ يومين وكيف كانت تطالعه بانكسار…تنهد بحرارة و مسح على شعره متمتما :
– انتي فين يا لارا.
فتح الباب و دلف طارق و معه جاكلين نظر لهما بهدوء فصرخت جاكلين بحدة وهي تقترب منه :
– لارا فين…انت عملتلها ايه خلاها تروح انطق!!
طارق بتحذير :
– جاكلين اهدي احنا بندور و هنلاقيها.
– اهدى!!!
هتفت بها في انفعال وهي تستدير له و تابعت :
– اهدى ازاي و اختي ضايعه هااا….الوحيدة اللي فاضله من عيلتي راحت و محدش يعرف راحت فين و المطلوب مني اسكت و استنى الباشا يدور عليها صح.
– اخرسي.
نطق بها ادهم في هدوء مخيف فنظر له طارق بقلة حيلة لا يعلم ان كان يجب عليه الوقوف بجانب صديقه ام زوجته….هتف قائلا :
– في ايه يا جماعة اهدو شويا عشان نعرف نفكر و انتي يا جاكلين تعالي معايا.
– مش رايحه لمكان و انت يا حقير اعرف اني ه….
توققت عن الكلام عندها رفع رأسه لها فجأة نهض بقوة و كاد يمسك بها لكن طارق ابعدها عنه مرددا بحدة :
– بتعمل ايه يا ادهم نسيت انها مراتي.
ادهم بأنفاس متسارعة من العصبية :
– لو مش عايزني انسى فالاحسن انك تاخدها من وشي والا قسما برب العزة ل اموتها قدامك.
جاكلين بسخرية لاذعة :
– ده اللي انت شاطر فيه بتستقوى على البنات و بس ماهو لو كنت راجل كنت قبضت على قاتل ابوك من زمان مش تخلي بنت ضعيفة طعم يا عاجز.
– جااااااكلييين!!!!!
لم تكد تنظر له حتى تلقت منه صفعة قوية القتها ارضا….
فتحت عيناها بصدمة و رفعت وجهها له مردفة بذهول :
– انت بتضربني يا طارق!!
اغمض عيناه وهو يشعر ببعض الندم اتجه اليها و رفعها من ذراعها. نظر ل ادهم و قال بخفوت :
– اسف. ثم سحبها خلفه و خرج.
– سيب ايدي.
هتفت بها وهي ترمقه باشمئزاز فشدد قبضته عليها و غادرا وضعها في سيارته و انطلق بها و بعد دقائق وصلا لشقتها. خرج من السيارة و اخرجها دلفا للشقة و هنا صرخت به :
– انت غبي بقولك سيبني و اوعى تلمسني يا حيوان.
شهقت بألم عندما دفعها بعنف لتصطدم بالحائط نظرت له برعب فحاصرها بجسده رفع يده و قبض على فكها بقسوة حتى ادمعت عيناها.
– اقسم بالله يا جاكلين لو متعدلتيش و ديني لأوديك فداهية الواضح ان تساهلي معاكي خلاكي تفكري اني ضعيفة لا يا حلوة مش الضابط طارق اللي واحدة ست تغلط معاه و حبي ليكي مستعد ادوس عليه لو تجاوزتي حدودك….فاهمة.
لم تتكلم فضغط على فكها اكثر حتى نطقت بألم :
– ايوة فاهمه…ممكن تسيبني انت بتوجعني.
تركها بهدوء و غادر مسرعا فانخفضت تدريجيا لتسقط على الارض….نزلت دموعها بقوة لتقول بضعف :
– لارا…ماما… ليه روحتو و سبتوني هنا انا والله تعبانه اوي من غيركو حتى طارق بقى يعاملني وحش و ضربني انا بكرهك.
توقفت عن البكاء عندما رن هاتفها برقم غريب مسحت دموعها و هي تحدق في الشاشة باستغراب ثم فتحت الخط :
– الو.
– جاكي.
انتفضت واقفة وهي تردد بابتسامة سعادة :
– لارا حبيبتي!!!
_________________
عندما خرجا من مكتبه شد على شعره بقوة حتى كاد يقتلعه ثم بثانية كان يلقي محتويات المكتب على الارض وهو يزمجر بعصبية.
دلف عماد وهو يقول بذهول :
– في ايه يا ادهم ايه الصوت العالي ده مالك….صمت عندما رأى حالة الغرفة المزرية تنهد بيأس و غمغم :
– اهدى متعملش فنفسك كده.
صاح بمرارة وهو يجز على اسنانه :
– لييييييه!!! ليه راحت ايه اللي حصلها عشان تعمل كده ازاي تتجرأ و تستغفلني ازااااي!!
رفع نظره له و تابع بحقد :
– عماد عايزك تعرفلي ميعاد كل الرحلات المتوجهة ل امريكا وكمان تعرف الامن الموجودين ف المطار بان لارا الاسيوطي مطلوبة للعدالة فاهم!!
عماد بصدمه :
– انت بتقول ايه…اكيد مش هتعمل كده وتأذي مراتك.
– لا انا بعمل اكتر من كده كمان لازم تعرف ان مش سهل حد يلعب عليا…نفذ فورا.
اومأ بمضض و خرج…بقي ادهم واقفا بضع دقائق ثم غادر هو ايضا…..
_________________
في القصر.
كانت زينب تجلس بترقب و حياة تمشي ذهابا و ايابا بقلق حتى هتفت بضجر :
– عماد مرنش ليه معقول يكونو ملقوهاش.
زينب بقلق :
– انا مش فاهمه هي راحت فين فجأة كده هربت….ادهم هيتجنن اكتر ماهو مجنون ربنا يرحمنا برحمته.
طالعتها حياة بخوف هي الاخرى ثم اتصلت بعماد رن رن ثم فتح الخط :
– ايوة يا حياة في ايه.
حياة بسرعة :
– عماد عرفتو لارا راحت فين لقيتوها.
– لا.
– مش المفروض انتو مباحث ملقيتوهاش ازاي.
عماد بنفاذ صبر :
– حياة انا مش فايقلك دلوقتي هبقى اكلمك بعدين سلام.
هتفت بسرعة وهي ترى ادهم يفتح الباب ويدخل :
– اوك لا اله الا الله.
– سيدنا محمد رسول الله.
اغلقت الخط و اقتربت منه مثلما فعلت امها.
زينب بلهفة :
– في جديد يا ادهم عرفتو مكانها.
لأ.
هتف بها في برود وهو يصعد السلالم دلف لغرفته و لف انظاره حولها….يشعر بأن هذه الغرفة فقدت شيئا مهما كانت لارا هي من تضفي السعادة له و الان ذهبت…لماذا رحلت بعدما تعلق بها…لماذا فعلت هذا به.
استلقى على فراشه و اغمض عيناه يتذكر ملامحها….ترى اين هي الان؟!!
“تعلق قلبي يوما بغامضة المقالي…..رزقها الله حسنا كأمثال اللآلي….وراقصني هواها على نغم الدلالِ…..فصرت لها اسيرا كمجنون الليالي….
وقالت ذات يوم ان الحب غالي…..فمابال الدعاوي كحبات الرمالِ…
كلام العشق دوما على لسان الرجالِ فلن اعتب على من بمثلك لا يبالي….
احبك لا اداري حقيقة ما جرى لي ثقي ايتها الحسناء بأني دوما على عهد الوصالِ…”
-ده عك من عندي ايه رايكم بيه..-
_________________
استلقت هي ايضا على سريرها تتذكر محادثتها مع جاكلين…..
– الو.
تمتمت لارا بابتسامة وهن :
– جاكلين.
جاكلين بسعادة :
– لارا حبيبتي!!! انتي فين روحتي فين وليه و بترني عليا من رقم جديد ليه ايه اللي حصل.
سقطت دمعة منها و هي تردد :
– انا قررت اسيب ادهم و ارجع على بلدي من غير ما يعرف.
– ليه؟؟ ادهم عملك ايه.
مسحت دمعتها و روت لها ما حدث وما سمعته عن انها وسبلة للانجاب و عندما انتهت صاحت جاكلين بغضب و ذهول :
– ده واحد ***** ازاي يقول عنك كده حيوان و متخلل وغبي و…
قاطعتها لارا بضحكة خافتة :
– انتي متأكدة انك بتاعت امريكا و مهندسة كمان بتجيبي الالفاظ السوقية ديه منين.
– و بعرف الفاظ تانية بردو….المهم هتعملي ايه دلوقتي.
لارا بتنهيدة نابعة من جوارحها :
– هسافر يا جاكي كان المفروض اسافر من زمان بس حبي ليه منعني. بس دلوقتي مش هسمح لقلبي يتحكم فيا.
جاكلين بهدوء :
– و هتعرفي تسافري يا لارا؟؟ متنسيش ادهم متخصص ف ايه و هيعرف مكانك لو طولتي بالقعدة…صحيح انتي فين.
لارا : مينفعش اقولك مش بعيد طارق و ادهم يعرفو يجبروكي تعترفي.
– ماشي…..على فكره يا لارا انا قدرت اشوف الحزن فعيون ادهم رغم عصبيته و همجيته بالتعامل بس الواضح انه مش هيهدى غير لما يلاقيكي.
لارا ببرود :
– لا مش هيعرف….انا لازم اقفل دلوقتي.
– اوكي ابقي طمنيني عليكي يا قمر.
تمتمت بنبرة عادية :
– deal…..
افاقت من شرودها و نظرت لدبلته الموجودة في اصبعها فهمست :
– وحشتني.
_________________
– هربت؟؟
هتف بها ماجد في ذهول وسرتان ما ارتسمت ابتسامة خبيثة على وجهه وهو يقول :
– و مبتعرفش السبب ورا هروبها.
همس بصوت غامض :
– لا يا باشا بس الضابط ادهم قالب الدنيا ومش هيرتاح غير لما يلاقيها ده بعت قوات عسكرية فكل مكان يدورو عليها و مشدد الحراسة ع المطار الدولي و السفاره الامريكية ومع ذلك ملقاهاش كأن الارض اتشقت و بلعتها.
قهقه بصوت عالي وهو يهتف :
– ديه بنت ماجد يا غبي و وارثة الذكا و القدرة على الاختفاء مني انا….المهم الاخبار توصلني اول ب اول و اوعى ادهم يشك لحظة ف انك انت اللي بتجيبلي المعلومات مفهوم يا مصطفى!!
مصطفى بابتسامة مكر :
– امرك يا باشا.
_________________
بعد مرور يومان.
استيقظت وهي تشعر برغبتها في الاستفراغ نهضت و ركضت للحمام مسرعة لتستفرغ كل مافي جوفها و بعد انتهائها قالت برعب :
– انا لازم اروح اكشف بسرعة بقالي فتره برجع كده خايفة اكون….
هزت رأسها يمينا و شمالا ثم ارتدت ملابسها بنطال جينز و بلوزة لحد الركبة و طرحة خرجت من الفندق و ركبت سيارة اجرة.
بعد دقائق وصلت للعيادة جلست تنتظر دورها وهي تدعو ان تكون مخطئة في شكوكها….افاقت من تفكيرها على كلام الممرضة :
– دورك يا مدام.
هزت رأسها ببطئ ودلفت لغرفة الكشف فقالت الطبيبة بابتسامة رقيقة ‘
– اتفضلي اقعدي.
جلست بجانبها فقالت الاخرى :
– ازاي اقدر افيدك.
بلعت ريقها بصعوبة و قالت لها عما يحدث لها من توعكات و رغبة دائمة في الاستفراغ فتمتمت الدكتورة بابتسامة :
– حضرتك ده مش تعب ولا حاجة انتي لازم تعملي التحاليل دول لان الاعراض دول بتأكد 99٪ انك حامل…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *