رواية ضحية الظروف الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل
رواية ضحية الظروف الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل
رواية ضحية الظروف البارت الثاني
رواية ضحية الظروف الجزء الثاني
رواية ضحية الظروف الحلقة الثانية
لقت رحمة اتصال من والدتها بس هى كنسلت عليها ومحبتش تتكلم معاها ادام جوزها واستنت لما نزل وكلمتها
رحمة ايوة يا ماما برن عليكى من بدرى مبترديش ليه!
سمية كنت نايمة ومسمعتش التليفون فيه حاجة ولا ايه
رحمة اه يا ماما فيه ..فيه انى بضيع وبيتى بيتخرب بسببك وانا ولا فارقة معاكى فيه انى كل يوم بحط ايدى ع قلبى من الخۏف ان ممكن محمود يعرف بحكاية الدهب ولا حد يتصل عليه من القسم فيه ان كل ما جرس الباب يرن بخاف افتح يكون عسكرى جاى يقبض عليا بعد ما حضرتك هربتى
سمية وانا كل اللى انا فيه دلوقتى بسبب مين مش بسبب جهازك
رحمة ياريتنى ما اتجوزت ولا كنت عيشت ف القلق والخۏف اللى انا فيه ده
سمية يعنى انتى مكلمانى عشان تقطمى فيا انا ناقصاكى الحق عليا انى سترتك
رحمة قصر الكلام يا ماما انا عاوزة الدهب بتاعى ف اسرع وقت ابوس ايدك ان شاء الله حتى الدبلة بس محمود لو لاحظ ان الدبلة مش دهب اصلى هيطلقنى والله
سمية سبيها لله ربنا بس يفرجها فى اى وقت وهجيبها ليكى انا هقفل عشان التليفون هيفصل
رحمة ماشى يا ماما
كنت عارفة انهم كلمتين كل مرة ماما بتقولهم ليا عشان تسكتنى كالعادة ف الليل رجع محمود من برة وكان شكله مضايق
رحمة مالك يا حبيبى انت مضايق ليه!
محمود مفيش اتخصم من المرتب بتاعى ومعرفش ليه قسما بالله هقلب عليهم الدنيا بكرة بس لما اروح
رحمة طب وهما يخصموا منك ليه اصلا انت عمرك ما اتأخرت ولا غيبت ولا قصرت بشغلك
محمود والله ما هسكت ويا انا يا هما يا اما هقدم استقالتى واسافر برة
رحمة استهدى بالله بس وبعدين هتسافر وتسيبنى هنا لمين!
محمود ومين قالك انى هسيبك انا بس ربنا يكرمنى واسافر اظبط امورى وابعتلك تجيلى
رحمة شيل فكرة السفر دى من دماغك يا محمود احنا الحمدلله هنا عايشين مستورين ايه يبهدلنا ف الغربة ونكون تحت رحمة اللى يسوى واللى ميسواش
محمود احما عايشين مستورين فعلا الحمدلله لكن مش هنقدر نعمل حاجة نأمن بيها مستقبل عيالنا اللى ف بطنك ده من حقه يجى ع الدنيا وضهره متأمن وليه سند يتسند عليه عشان ميتبهدلش ف الدنيا زيى وميحتاجش لحد
رحمة ي حبيبى اللى جاى ده هيجى برزقه واللى تعمله بره اعمله هنا انت بتفهم ف مجال يأكلك الشهد
محمود سبيها لله لحد بكرة بس انا هقوم انام عشان اصحى ليهم فايق
دخل محمود نام وفضلت رحمة قاعدة جنبه شويه بتتأمله هو فعلا حنين عليها وهو اول حب بحياتها فكرة انه ممكن يطلقها بتوجعها اوى حاولت تنام عشان تفصل دماغها عن التفكير وتانى
يوم صحيت حضرت ليه هدومه وفطاره كالعادة
عدى اليوم ومسكت رخمة فونها تدور ع اى فرصة شغل من البيت تساعدها خصوصا ان محمود رفض انها تنزل تشتغل وتتبهدل وكالعادة مقدرتش تلاقى شغل كويس ومضمون وأثناء ما كانت قاعدة لقت الباب بيخبط اټرعبت وقلبها وقع ف رجلها
—
قربت وبصت من العين السخرية وكان خالها عبدالله فتحت الباب وقالت ازيك يا خالو عامل ايه
عبدالله الحمدلله يا بنتى جوزك هنا!
رحمة لا ف الشغل مش بيجى دلوقتى اتفضل ادخل يا خالو مش هينفع نفضل واقفين ع الباب كده
عبدالله بعد ما قعد وعملت ليه رحمة القهوة ينفع عمايل امك دى يا رحمة!
رحمة عمايل ايه يا خالو ف ايه!
عبدالله النهاردة كنت قاعد ف المحل لقيت عسكرى داخل عليا بيسألنى عليها واخدنى معاه ع القسم واتعملى سين وجيم خلى بالك أمك لو مظهرتش انتى اللى هتبقى الضحېة لانك اللى ضامنها وهيقدروا يوصلوا ليكى عادى فى اى وقت
رحمة بدموع محمود لو عرف بحاجة زى دى هتكون فيها طلاقى يا خالى مين هيقبل ان مراته تكون رد سجون بس انا اعمل ايه ولا ذنبى ايه ف كل ده انا عارفة ان اللى امى فيه انا السبب لانه كله كان لجهازى انا بمۏت بالبطئ يا خالى دى اخدت منى دهبى باعته وانا مقدرتش اقول ليها لا
عبدالله بتفاجئ ايه انتى اتجننتى ازاى تعملى حاجة زى دى وجوزك وافق ازاى!
رحمة جوزى ميعرفش حاجة عن الموضوع انا عملت كده من وراه
محمود ازاى يا رحمة ده انا بقول عنك الكبيرة العاقلة دى مش اصول ابدا مفيش راجل ف الدنيا هيقبل ع نفسه حاجة زى دى
رحمة كنت اعمل ايه يا خالو الناس كانت بتيجى ليا هنا تقولى عاوزين الفلوس ولحسن حظى انهم كانوا بيجوا ومحمود ف الشغل خۏفت الموضوع ده يتكرر وخصوصا انه مش كل مرة هتسلم الجرة وكمان محمود ميعرفش انى ضامنة امى ف الوصلات دى
عبدالله لا حول ولا قوه الا بالله اللى بتعملوه ده غلط وجوزك لو عرف اى حاجة هيعملها مهما كانت محدش هيغلطه فيها
ف الوقت ده وصل محمود وشاف عبدالله محمود ازيك يا عم عبدالله ايه الخطوة العزيزة دى
عبدالله الحمدلله يا ابنى انت عامل ايه طمنى عليك وع احوالك
محمود الحمدلله فى نعمه والله
عبدالله يارب دايما تكون بخير هستأذن انا بقى
محمود لا تستأذن فين بس انت هتتغدى معانا النهاردة ولا هو اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكة
عبدالله عيب منك دى يا حودة وربنا يجعله عامر بحسك بس اعفينى من حتة الغدا دى خالتك ام انس مبتعرفش تاكل من غيرى ولو كلت برة بتزعل
محمود ربنا يخليكم لبعض يا عمى
عبدالله يارب ويهدى
سركم عن اذنكم
مشى عبدالله رحمة ايه يا حبيبى جاى بدرى النهاردة يعنى!
محمود خلصت وكنت عاوزك ف موضوع مهم ي قلبى
رحمة خير ي حبيبى ف ايه!
محمود كنت عاوز الذهب بتاعك ووو ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ضحية الظروف)