رواية معتز وليلى الفصل الأربعون 40 بقلم ملك بكر
رواية معتز وليلى الفصل الأربعون 40 بقلم ملك بكر
رواية معتز وليلى البارت الأربعون
رواية معتز وليلى الجزء الأربعون
رواية معتز وليلى الحلقة الأربعون
A lot months later
كان بيتكلم في الفون وليلى دخلت … خلص المكالمه وقالها
” نيمتي كايلا ”
” اه الحمد لله … زهقتني اوي ”
قلع تيشرته ومدد ع السرير وهو فاتح فونه
” الجو سقعه ”
” أنا حران ”
” هتاخد برد ”
” لاء متقلقيش ”
راحت نامت جنبه وحضنته
” وراكي ايه ”
” قصدك ايه ”
” عايزه ايه يعني ”
” عرفت ازاي ”
” عيب ”
” طب ازاي انت بتفهم أنا عايزه ايه وانا مش بعرف ”
بصلها وقال ” علشان أنا بحبك ”
” طب منا بحبك ”
” أنا بحبك وبفهمك ”
” طب أنا عايزه افهم برضو انت بتكون عايز ايه ”
” هبقى اقولك تعرفي ازاي … المهم عايزه ايه ”
” انت ليه مش بتروح لمامتك ”
بصلها باستغراب وقال ” انتي كويسه ؟”
” اصل انت مش بتروح خالص يعني … ومهما كان دي مامتك ”
” لاء فهميني بقا ”
” مش هيا مامتك ”
” ماشي ”
” المفروض انك تشوفها وتخليها تشوف كايلا ”
” مهي بتيجي كل شهر يوم ”
” لاء قصدي تروحلها ”
” انتي واعيه طيب للي بتقوليه ”
” وفي كامل قواي العقليه ”
معتز ” اه يعني بتطلبي مني اروح ”
” اه ”
” لاء يحبيبتي شكرا مش عايز … شكله كمين اساسا ”
” لاء والله بتكلم جد ”
” طب فهميني طيب ”
” افهمك ايه … بقولك روح شوف مامتك ”
” لاء شكرا مش عايز ”
” بس دي مامتك ”
معتز ” ليلى انتي حامل ولا ايه ”
قلبها اتقبض واتعدلت وقالت ” حامل … لاء مش حامل ليه ؟ ”
” اصل دي هرمونات واحده حامل ”
” كل ده عشان بقولك تروح لمامتك ”
” بعدتي عن حضني ليه ”
” معرفش … هو … يعني … عادي ”
” طب اهدي في ايه ”
” مفيش مفيش أنا عادي ”
” تعالي ”
حضنته وهو قال ” مالك يا حبيبي في ايه ”
” مفيش انا كويسه … طول م انا معايا … اوعى تسيبني ”
” أنا معاكي اهو … بس انتي اهدي ”
قامت من على السرير وقالت ” هو انت عايز … بيبي ”
” اكيد طبعا … اكيد عايز ”
سكتت وهو قام وقف وقال ” هو في ايه مالك كده ”
” منا كويسه اهو ”
معتز ” اه مهو واضح … اول حاجه تقوليلي روح لمامتك وانتي عارفه اللي فيها … وأما اجيب معاكي سيرة الحمل تتخضي كده … في ايه؟ ”
” مفيش حاجه ”
خرجت من الاوضه وهو خرج وراها
” ليلى استني ”
وقفت وهو قال ” عايز افهم في ايه ”
” أنا فعلا كنت بهزر اكيد يعني مش عايزاك تروح لمامتك ”
” كدابه ”
” أنا كدابه ؟!”
” اه كدابه مستغربه ليه ”
” لاء مش كدابه … أنا مش عايزاك تروح بس قولت كده عادي ”
” وموضوع الحمل اتخضيتي ليه ”
” متخضتش … عادي يعني ”
” كدابه يا ليلى في حاجه ”
” مفيش حاجه”
” في ”
” مفيش ”
” هتقولي ولا لاء ”
” اقولك ايه ”
” في ايه بخصوص الحمل مش عايزاني اعرفه ”
” هيكون في ايه يعني اكيد مفيش ”
” براحتك يا ليلى … خبي براحتك ”
” مش بخبي”
” أنا عارفك وحافظك اكتر من نفسك ”
” مش معني انك عارفني كويس يبقي انك كل حاجه تخمنها صح ”
” أنا واثق أن في حاجه انتي مخبياها ”
” اه يمعتز في ومش عايزه اقول … ارتاحت ”
” مش عايزه تقولي انك حامل ”
” أنا مش حامل … والله مش حامل ”
” روحتي لدكتور وقالك انك مش هتخلفي تاني ومش عايزه تقولي ؟”
” لاء ”
” يبقى مفيش غير احتمال اخير … واتمنى أنه يكون غلط عشان لو صح مش عارف هعمل ايه ”
” ايه هو ”
” انك مش عايزه تخلفي مني وبتاخدي حبوب منع الحمل ”
قلبها كان هيقع وحست بهبوط وقالت ” محصلش … صدقني محصلش ”
” مالك فيكي ايه ”
” معتز أنا بحبك … ازاي مش هكون عايزه اخلف منك يعني ”
” يبقى في ايه بقا ”
” هو لازم يكون في ”
” كويس … بما أنه مفيش … قومي بقا غيري هدومك يلا ”
” ليه ”
” هنروح لدكتور نشوف ليه محملتيش لحد دلوقتي ”
” لاء ”
” لاء ليه ”
” مش عايزه اروح ”
” وانا عايز اروح ”
” مش هنسهالك صدقني ”
” يلا يا ليلى ”
دخلت الاوضه وغيرت هدومها … فتحت دولابها وجابت شريط برشام حطته في جيب البنطلون … خرج من الحمام … سرح شعره
” خلصتي ”
” اه ”
” يلا ”
خرجت قدامه وجابت كايلا ووصلوا قدام عيادة نسا
دخل حجز واستنى
” انا داخله الحمام ”
” بسرعه ”
دخلت وجابت الشريط من جيبها … فضته كله ورمته في الباسكت … ورمت الشريط في باسكت بره وخرجت كان دورها جه … قلبها كان بيدق جامد وكانت خايفه لتتكشف … نامت على الشيزلونج وقلبها بيدق جامد … ومعتز واقف معاها وفي أيده كايلا
” متوتره ليه ”
” عادي مش متوتره ”
” المشكله ايه طيب ”
” ايه سبب تأخير الحمل لدلوقتي ”
” نكشف طيب الاول ”
” اتفضلي ”
كشفت وليلى هتموت من الخوف … قلعت السماعه وراحت قعدت على مكتبها
” في ايه يا دكتوره ؟”
” تعالي يا ليلى ”
قامت وقعدت قدامها وهيا بنفس الخوف
” في ايه ”
” انتي كشفتي قبل كده ؟”
” لاء ”
” انتي معندكيش اي مشاكل خالص ”
قال معتز ” يعني مفيش حاجه مانعه الحمل ؟”
” لاء وانا بصراحه مش شايفه اي تأخير انتوا ماشاء الله معاكوا بنوته حلوه اهي ”
” شكرا يا دكتوره … يلا يا ليلى ”
” ممكن تستني بره هسأل الدكتوره على حاجه ”
” متتأخريش ”
هزت راسها وهو خرج
” أنا … أنا باخد حبوب منع الحمل ”
” عارفه … بس مش فاهمه بتاخديها ليه ودي حاجه تخصك انتي وجوزك … انا مقولتش قدامه علشان الموضوع بينكوا ميكبرش … لكن شكله عارف اصلا ”
” عارف … عارف ازاي ؟”
” انتي ادري بقا … ياريت لو عرفتيه قبل ما يقولك هو ”
” اممم … طيب متشكره جدا يا دكتور ”
” العفو ”
خرجت ومشيت معاه … طول الطريق كانوا ساكتين … روحوا البيت وهو دخل كايلا مكانها ودخل لاقاها بتغير هدومها
” زعلتي صح ؟”
” مش هتفرق … عادي ”
” اه الطريقه كانت مش لطيفه بس برضو خرجتي منها ”
” مش فاهمه ”
” لما بتكدبي بيبان عليكي … أنا مش عايز اكبر الموضوع واعرفك اني عارف اللي فيها … بس هتعملي دور الضحيه وكده فلاء”
” هو في ايه … انت بتكلمني بالغاز ليه ”
” ليلى أنا مش غبي وعارف انك كنتي بتاخدي حبوب منع الحمل ”
” والله ولو باخدها الدكتوره مقالتش ليه ؟”
” مش عارف … بس انا متأكد من كلامي … عارف بقالي فتره وحاولت استدركك وانتي برضو معرفتنيش مع أنه من حقي ”
” مهو علشان انت متعبتش لا في حمل ولا رضاعه ولا انك تفضل متذنب طول الليل وعايز تنام مش عارف … انا تعبت وقولت اريح شويه عادي يعني … هل ده معناه اني مش عايزه اخلف منك … لاء طبعا … بس تعبت من المسؤوليه … والحياه لسه قدامنا ”
” يبقى تاخدي القرار ده معايا مش من نفسك كده ”
” على أساس انك كنت هتوافق … كنت هتقنعني ب ١٠٠ طريقه ”
” طلعت وحش دلوقتي … أنا عمري م كنت هعترض على حاجه تعباكي … ابدا ”
” كنت هتعترض … وبعدين انا كنت ناويه أوقفها … علشان خلاص كايلا مسؤوليتها خفت شويه ”
” كل حاجه بتقرريها مع نفسك اكني مش موجود … ده انا كل حاجه بعرفهالك ”
” مكنتش عارفه اقولك ازاي … وانت كنت هتحلل بدماغك كل حاجه وتقول مش عايزه تخلفي مني ”
” عمري م كنت افكر كده ”
” وليه من شويه قولتها ”
” كنت بضغط عليكي عشان تقوليلي انك بتاخدي موانع ”
” وانا عمري م كنت هقول … بس انت برضو مصمم ”
” وليه بتشيليني ذنب اني ظلمتك مع انك مذنبه ”
” متضايقه منك … خلاص ”
” خلاص فعلا … مش هقرب منك اسهل من انك تاخدي حبوب وتنتظمي عليها ”
” مش عايز تقرب مني براحتك … وحلل كل حاجه بمزاجك عادي … انت قبل كده برضو فضلت بعيد عني سنه كامله … مش هتقدر تعملها يعني ”
” مبتنسيش … وانتي كنتي عارفه اللي فيها … براحتك خالص … انتي تنكدي وانا اتقبل نكدك … ومفيش اعتذار ولا احساس بالندم ”
” أنا مغلطتش … ومن هعتذر طول م انا مش غلطانه ”
على صوته وقال ” أنا اللي ابن ستين كلب وغلطان … كل شويه تتقمصي وزعلانه وانا اجي اصالحك حتى لو كنتي انتي الغلطانه … عاجبك الحوار وقولتي مش هيقدر يعيش من غيري وفيها ايه لما اضايقه … مهو هيرجعلي تاني … لاء يا ليلى اقدر اعيش من غيرك عادي … منا كنت عايش قبلك عادي … دايما بتنكدي وكل شويه تدوري على حاجه تخص رنا … مش قادره تقتنعي اني خلاص مش فاكرها اساسا … برضو لازم تدوري وتشوفي لو كنت بحبها ولا لاء … هيا حبي الاول اه بس الحب الاول سهل يتنسي بحب اقوي … وانتي حبك ليا مش قوي … وانا زهقت منك ومن زعلك وقمصك زي العيال الصغيره … اعقلي بقا انتي كبيره … شويه متروحش لمامتك وشويه روحلها … شويه حبني شويه اكرهني … أنا كان ايه اللي جبرني بس اتجوزك … منا جربت قبل كده وطلعت خاينه … كنت هفتكر انك ملاك مثلا … انتوا كلكوا شياطين … بتستنزفوا اي راجل قدامكوا لمجرد أنه بين حبه ليكوا … حتى في الموقف ده مصممه تطلعيني غلطان … لاء انا مش غلطان أنتي اللي غلطانه … ولو شايفه اني مش بحبك … فأه انا فعلا مش بحبك ولا عمري حبيتك … حبيت وجودك لكن قلبي عمره ما كان ملكك … ولا ملك لحد ”
خرج من الشقه كلها وكايلا كانت بتعيط لأنها صحيت على صوته العالي وهيا دموعها نزلت بصمت … وقعت على الارض وهيا مش مستوعبه كل كلمه هو قالها … عيطت كتير وهيا حاسه انها مش قادره تقوم من مكانها … حاولت تقوم لحد ما قامت وراحت لكايلا … شالتها ومشيت بيها وفضلت تطبطب عليها … أما هو كان قاعد لوحده وهو بيفتكر كل كلمه قالها لها … هو كداب وقال كده علشان يضايقها … عمرها ما هتنسي كلامه … اتمني لو يقدر يرجع بالزمن ويصلح كل كلمه قالها بس للاسف مش هيفيده الندم … فضل بره للصبح ورجع ع البيت … لاقاها في اوضة كايلا لسه صاحيه … دخل يغير هدومه وهيا متكلمتش معاه دخل وشاف كايلا … كلمها من غير ما يبصلها
” انا عندي شغل الاسبوع ده بره مصر … كنت مأجله بس مفيش داعي … هبقى ارجع قبل الفرح علطول ”
رجع كايلا مكانها ومشي … كانت مستنيه منه اي حاجه … بس فاجئها لما مشي … مش هتقدر تضحي بكرامتها وتروحله خصوصا بعد اللي قاله
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معتز وليلى)