رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم زهرة الندى
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم زهرة الندى
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت التاسع والعشرون
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء التاسع والعشرون
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة التاسعة والعشرون
هشام بتعجب صمت سليم فقال = مالك يا سليم سكت ليه فجأه كدا…كنت عاوز تقول ايه بالظبط موترك كدا
سليم بتراجع = مافيش…كنت عاوز اقولك ان علاقتى ببيلا رجعت زى الاول و اقوا…غبيه و نست اللى عملتو فيها بمقابل عشقها المهووس بيا…بس كويس انها لسه بتحبنى…عشان احاوا اكسب ثقتها و اخليها تقولى عن كل اللى بتخطت له الجـ*ـظار
هشام شبه اصابعه فى بعض وقال بغيظ = الجـ*ـظااار هه اكبر كتلت نا*ر ولعـ*ـتها بعود كبريت صغير و كل مدا فضلت النا*ر تكبر و تكبر لحد ما هتحـ*ـرق الكل حتا احنا…رودينا شيلا غل و حقدو شر نحيد كل اللى حوليها…معدا اربعه بعدين عن شرها…هيزال خانم و سعيد و بيلا و عمر…بيلا و عمر درعات رودينا اللى متقدرش تستغنا عنهم و هيزال خانم السند و المساعده اللى رودينا بتلجأ لها فى اي وقت احتياج و سعيد مجرد مساعد هيزال خانم و مفيش منه اي ضرر عليها فملوش لازمه تعديه
سليم بتسائل = طب ناوى ليها على ايه؟
هشام بغموض = كتير…لكن هركنها على جنب دلوقتي و هستمتع بالكرثه اللى وقعو فيها عيلت الكيلانى هههه بجد ملك صعبانه عليا اوى…هتتعذ*ب كتير اوى لحد ما تخرج من هناك…عشان كدا انا قولت اريحها خاالص
سليم بتعجب = تريحها ازاى يعنى؟
هشام بشر = خليت واحد من حبايبى يحطها فى عنبر مخصوص كدا…و فيه وحده فى العنبر ده قا*تله ناس كتير من اللى بيتجرو فى الممنوع انتقامن لابنها اللى راح يعمل عمليه بسيطه قتـ*ـلوه و اخدو اعضا*ئه و رموه ليها فاضى ههه ومن وقتها و الست ده فيها كميت غل للناس دى…و اكيد فضول الستات هناك هتخليهم يحولو يعرفو ايه اضيت ملك ووقت ما الست دى تعرف بأن ملك وحده منهم…وقتها هنقول على ملوكه يا رحمن يا رحيم هههههههههههه
سليم بضحك = ههههههههه ده انت ابليـ*ـس يقولك يا خسـ*ـيس
هشام بغل = هما لسه شافو حاجه…هوا مش الوحش عملى فيها ذكى و طلب القصاص و راح حر*ق المخازن وفكر كدا انه ضرب ضربت معلم…هااااح ميعرفش ان الشر اللى جوايا اكتر بمرااااحل من الغل اللى جواه نحيدى هههههههه
( نسيب ولاد التيت دول اللى مغلبين ابطلنا طول الروايه و نكمل باقى الغلب التانى )
.. فى لندن ..
كان يجلس ذلك المراهق يتعاطه المخد*رات بعقل مغيب ثم سند ضهرو على الاريكه و اشعل سيجار ملفوف و فضل ينفخ فى دخان السيجار باستمتاع حتا ملأ دخان السيجار المكان
فخرجت فتاه من نفس سِن ذلك المراهق من غرفة النوم وكانت ترتدى ديشرد على اللحم يصل لفوق الركبه بشويه و مبينه كتف من كتفيها العار*يتان فجلست جانب ذلك المراهق على الاريكه و رجعت خصلات شعرها الكثيف للخلف و اخذت من يده السيجار ووضعته فى فمها لتأخذ منه نفس و تنفخه فى وجهو )…
وقال = Good morning Baby ( صباخ الخير بيبى )
اخذ منها السيجار وقال =Good morning Hulya
( صباح الخير بيبى )
سندت هوليا على كتفه وقالت = Even though we are too young for these things, The best time I spend…is with you, Taher
( برغم ان سننا كتير صغير على تلك الاشياء ولكن اجمل وقت اقضيه…بيكون معك انت طاهر )
طاهر باس خدها وقال = You will still have a better time with me, Hulya
( ولسه هتشوفى وقت اجمل معايا يا هوليا )
هوليا سندت على صدره وقالت = What…where will you keep me awake today?
( طب ايه…هتسهرنى فين انهارده؟ )
طاهر قام من جانبها وقال وهوا ذاهب إلى الحمام وقال = Any place you like…I’ll go take a shower quickly and then we’ll go out and have lunch together
( فى اي مكان تحبيه…هروح استحمى بسرعه و بعدين ننزل سوا نتغدا بره )
وتركها طاهر و ذهب إلى الحمام واخذ شاور فى السريع و هوليا فى الخارج بتحضر الفطار ففجأه خبط المنزل فأخذت روب لبسته فوق الديشرت و ذهبت فتحت الباب لتشهق بخضه عندما رأت مجموعة شباب دخله بهجوم للمنزل )…
فقالت بصدمه = Who are you?…Pure…Pure
( من انتم؟…طاهر…طاهر )
مسكها احد الشباب من الخلف وقال بحده = Where is that pure dog? Speak up
( فين ذلك الكـ*ـلب طاهر…انطقى )
خرج طاهر من الحمام بتسلل و نزل بسرعه خلف الاريكه عندما رأه تلك الشباب فضرب طاهر الاريكه بضيق و فضل يتسلل حتا وصل إلى غرفت النوم و جاب عصايت البيسبول الخاص به و خرج لهم اثناء سؤال ذلك الشخص عنه )…
فقال بحده = I’m here, you bastard…Are you asking about me?
( انا هون ايها الوغد…هل تسأل عنى يا هذا؟ )
وبدون ما ينتظر طاهر كلمه منهم فضل يضرب بالعصاه فى بطن كل اللى يقترب منه باقو*ا ما عنده فجاء واحد من خلفه و ضربه برجله فى ضره فوقع طاهر على الارض فجاء واحد تانى يدوس برجله على وجه طاهر راح طاهر مسك رجليه جامد و لواها فجاء حتا استمع صوت كسرها فى يده فقام طاهر بحركه سريعه و جاب عصاه و فضل يضرب فيهم حتا خرجه من المنزل فرزع طاهر الباب خلفه و جلس على الاريكه اللى جنب الباب وهوا بينهج فجرت هوليا عليه و جلست جانبه )…
وقالت = What are you going to do, Taher… Religion will not leave you alone… and every now and then they keep people away from hurting you so that you can give them their money.
( ايه اللى هتعمله يا طاهر…الديانه مش هيسبوك فى حالك…وكل شويه يبعدو ناس تأذيك عشان تدي ليهم فلوسهم )
رفع طاهر رأسه وقال = That’s why I have to return to Turkey… My father is an important person, and by being with him, he will protect me from this religion.
( عشان كدا لازم ارجع تركيه…بابا شخص مهم و بوجودى معاه هيحمينى من الديانه دول )
هوليا بدموع = Okay, and me, Taher… you will curse me ( طب و انا يا طاهر…هتسبنى )
سند طاهر جبهده على جبهدها وقال = Impossible…I will come with a Turkish woman and we will completely forget London and everything in it
( مستحيل…هتيجى معايا تركيه و هننسا لندن خالص بكل اللى فيها )
فقامت طاهر و ترك هوليا و دخل إلى غرفة النوم و توقف امام المرأه و راح جاب منديل و بدأ يمسح الد*م اللى كان نازل من رأسه بسبب تلك العركه فتنهد بضيق شديد و رمه المنديل و رمه بجسده على الفراش بارهاك و تفكير عميق فى ردة فعل والده عندما يعلم انه جاي لتركيه لاول مره بدون ما يقول له )…
( للناس اللى بتقولى ان الروايه كلها اشرار فعوزه اقول ليكم ان الاخ طاهر و الاخت هوليا هيكونو ضحايت اعمال هشام مش اكتر و محدش يسألنى ايه اللى هيحصل معاهم لان دى اسرار هتعرفوها بالتدريج فى الاحداث القادمه يا اجمل فانز )
.. نرجع لاسطنبول ..
.. فى منزل عادل ..
ذهب عادل بسرعه نحو باب منزله وفتحه عندما استمع لخبطات على الباب فابتسم بحب لتلك الجميله امامه ولكنها كانت تقف بوجه حزين )…
فقال = منوره شقتى المتوضعه…اتفضلى
دخلت رودينا المنزل و فضلت تنظر حوليها وقالت = البيت يضيي بوجودك فيه عادل…احم بعتذر لك على مجيئى لك فى ذلك الوقت…لكنى…
فجأه حط عادل ايده على شفايف رودينا وقال = انتى تيجى فى اي وقت تحبيه…المكان مكانك
نظرت رودينا ليد عادل اللى على شفايفها بتوتر فنزل عادل ايده بحرج فبعدت رودينا عنه بارتباك )…
وقالت = مرسيه لك عادل…لكن كنت اتيا لك فى مسعده مو فى شى اخر
عادل = منا عارف انك جيالى فى مسعده…وايه الحاجه التانيه اللى ممكن تجيلى فيها اصلآ
حركت رودينا نن عنيها فى كل اركان الشقه بتوتر ولا اردين رفعت اعينها لتكتشف انها تقف امام غرفت النوم الخاصه بعادل فلثوانى سرحت وهيا تنظر للغرفه فنظر لها عادى باستغراب و لاحظ سرحنها وهيا تنظر للغرفه فقترب منها و حط اديه على كتفها )…
وقال = انتى كويسه يا رودينا
رودينا فاقت بحرج وقالت = شوووو…اييي اييي انا منيحه عادل…لكنى كنت احتاجك فى امر مهم كتير
عادل بابتسامه = طب تيجى نعمل حاجه سوا نشربها الاول لان انا ملييش فى المطبخ و اكيد انتى عارفه ازاى بتعملو الشاى هنا و العصير و اللزى منه
رودينا بصدمه = مطبخ…بدك انا اعمل شى نشربه الان
عادل باستغراب = ايوا…بتعرفى فى المطبخ
رودينا بتوجس = ايييي طبعآ…ما انا فتاه و اكيد افهم فى تلك الاشياء عادل
عادل وهوا بيشاور ليها على المطبخ = طيب…المطبخ من هنا…يلا بينا
اومأة رودينا له بتوجس و دخلت معاه المطبخ و نظرت للمطبخ وهيا مش فاهمه ايه حاجه فـ دى اوى مره تدخل المطبخ و مش بتفهم اي حاجه فى الاشياء دى خالص )…
فقال عادل = تحبى تعملى ايه…كل حاجه موجوده هنا
فكرت رودينا قليلآ ثم قالت = ايه رأيك نشرب عصير برتقان
عادل بابتسامه = اوكيه…عندك البرتقان فى التلاجه ونا هجبلك معصرت البرتقان
اومأة له رودينا و ذهبت نحو التلاجه و ذهب عادل يجيب معصرت البرتقان ففتحت رودينا التلاجه و جابت طبق البرتقان و بدأو تقطع فى ثمرت البرتقان وتعصر فيه وهيا مش فاهمه بتعمل ايه فكان عادل عمال يتابعها بابتسامه تمتلأ بالحب )…
فقالت رودينا بتعجب وهيا مسكه اشرد البرتقان = شو رح نعمل بهي عادل؟
عادل برفع حاجب = المفرود بنرميها…لكن فيه ناس بيستخدموها فى استخدمات تانيه…لكن بلاش احسن تدوسى عليها جامد قدام عنيكى
داست رودينا على القشره اكتر بعدم فهم وقالت = لشو لا ادوس عليها…شو رح تعمل هي أااااااه
فجأه صرخت رودينا بحرقان فى اعينها عندما طلع ماء من القشره و دخل اعينها ففضلت رودينا تفرك اعينها ولكن كان يزيد الحرقان بسبب ان ماء قشرت البرتقان مالى يديها ففضلت تضرب برجليها فى الارض بألم )…
وقالت = شو هاد عادل…كتر اعينى تحر*قنى أااااه
عادل وهوا بيحاول يمسك اديها لتبطل فرك فى اعينها = طب بطلى تفركى فى عنيكى و هيا هتبطل تحر*قك
رودينا بألم = كتير عم اتألم اييييي كتير بتحر*ق هي
حاول عادل يمسك اديها وبعد محولات استطاع امساك يديها و سبتهم بيد و اليد الاخره حطها على وجهها )…
وقال بهدوء = اسبتى ونا هنفخلك فيها و الهوا هيخف الحرئان شويه
وبدأ عادل يفتح اعين رودينا باصابعه و نفخ بشويش فى اعينها حتا يخف الحرقان ففتحت رودينا اعينها ببطء من شدت الحرقان الذى تشعر به لتلتقى اعينها باعين عادل فكانت اعين الاتنين توجت بها سِحر يأثر الثانى بها لدرجت انهم نسو العالم باجمله وهم تائهين فى اعين بعضهم فلا ارادين نزلت نظرات رودينا إلى شفايف عادل وبدأت تشعر بقربه منها اكثر واكثر وهي اول مره تسمح فيها رودينا بأحد يقترب منها او دى اول مره تكون حاسه بجانب راجل بالامان و الثقه وهيا تعرف انه مش هيأذيها برغم انه ظابط وهيا مجرمه و طرقهم مش واحد ولا هيكون فبدأت تغمض اعينها ببطء وهيا تلاحظ قرب عادل منها اكثر ليتملك عادل بهيام شفايفها فى قبله رقيقه جعلت جسد رودينا يرتجف بشده و قلبها يدق جامد وكأنها بتجرى بسرعه فرفعت رودينا اديه و عقلها يقول لها تبعده و قلبها يقول لها تتمسك به اكثر فلأوا مره استمعت رودينا لكلام قلبها و حوضت رقبت عادل و عادل حاوض خصرها وهم فى عالم تانى و استمرو هكذا لمده طويله وهم يشعرون انهم طيرين فى الهواء
فاخيرآ ابتعد عادل عنها وهوا بيحاول يسيطر على مشعره لها لاجل لا يضعف و يفعل شئ حرمه الله غير فى ايتار الزواج فقط فحتا اذا كان يحبها ولكنه يراها كالماسه يخاف الاقتراب منها لتنكسر ففضل ينظر بحب لرودينا اللى كانت بتحرك نن اعينها فى كل حته من شدت توترها و صدمتها من نفسها ومن الحاله اللى وصلت لها من يوم ظهرو عادل فى حيتها وكأنه اثرها اثر بمشاعرها و بأحاسسها فرفعت يديها و رجعت شعرها الاحمر النا*رى خلف ازنها بيد مرتعشه وهيا لا تقبل النظر لاعينه ولكنها تشعر بأن اعينه تنظر لها بدقه شديد و بتلك نظرة الحب و تلك الابتسامه الذى كل ما تراهم تشعر بقلبها يدق بشده )…
فقال عادل بابتسامه جذابه = انتى كويسه؟
رودينا بتوتر = اييي اييي منيحه…مو هيا نعمل العصير هاد لنتحدث
عادل حس بتوترها فقال بحب = تمام…يلا
وفعلآ كملو عمايل العصير و عادل يقصت الاقتراب منها و لمس يدها اثناء تحركهم فى المطبخ و ده زود دقاض قلب رودينا و توترها لحد ما اخيرآ خلصو العصير و خرجو من المطبخ و قصتد رودينا تجلس بعيد عنه )…
فقال عادل = هااا يا ستى…عوزانى فى ايه بقا
اخذت رودينا نفس ليخف توترها شويه لتصتضيع التحدث وقالت = اناااا بدى انك تعثر لي عن صديقه لي غائبه منذو يومين و بما انك ضابط فتلك الاشياء كتير سهله بنسبا لك…ولا شو؟
عادل بابتسامه = اكيد…قوليلى اسمها ونا هدورلك عليها بنفسى يا ستى
رودينا بتنهيده = اسمهاااا رويا…رويا يلمظ…هيا هون اكيد فى تركيه…لكن مو بعرف منزلها فى اي مدينه
عادل = تمام…انا سجلت اسمها عندى و هجبلك اخبار عنها فى اسرع وقت
رودينا بشكر = شكرآ كتير عادل…عنچد هي الفتاه اذا عثرت لي عليها…رح تحل اشياء كثيره ولاه
عادل بحب = لا شكر على واجب و ده شغلى ونتى تأمرى فى اي وقت
اكتفت رودينا بابتسامه تمتلأ احاسيس كتيره و فضلو يتحدثون فى موضيع كتيره حتا انتها العصير و قررت رودينا الرحيل هروبآ من تلك النظرات الذى تشعر انها جمدتها مكنها واصبحت قدميها لا تتحمل الوقوف عليها خالص )…
فتوقفت بالعافيه وقالت = كتير الوقت اتأخر…رح اذهب بقا
توقف عادل وقال = بجد الكلام اخدنا خالص…بس هوا ديمآ الوقت الحلو بيمر بسرعه…لحظه خليكى هجيب چجدى و هوصلك…مينفعش تمشى لوحدك فى وقت متأخرزى ده
رودينا بتعجب = نحن هون فى اسطنبول عادل مو فى مصر…هون وقتنا يبدء فى الليل اكثر…و غير هيك انا معى السياره تبعى
عادل بتصميم = حتا…خليها تحت ونا هخلي حد يوصلهالك لحد عندك و تعالى لما اوصلك بعربيتى
رودينا بابتسامه = اوكيه…طلمه مصمم يبقا هيا بنا
ابتسم لها عادل و ذهب جاب چجده و اغراده و خرجو معآ من المنزل و توقفو امام الاسنسير وهم ينظرون لبعض بابتسامه خفيفه ونظرات تمتلأ بالحب من كلاهما حتا انفتح باب الاسنسير لتتغير نظرات رودينا للغضب عندما رأت سما اممها )…
فقال عادل بتعجب = سما!!!
اقتربت سما من عادل و قصتد تضمه امام رودينا اللى نظرت لهم بغضب و غيره و فكرت ان ده موعد غرامى ومن الواضح ان عادل نساه عشان كدا صمم يوصلها فجمدت يدها بغيره تأكلها فنظرت لها سما بخبث )…
وقالت = انا اسفه اوى انى اتأخرت يا عدول…بس اما صدفه جميله انى اقبلك هنا يا رودينا
رودينا وهيا بتجز على اسننها = اممممم صدفه كتير منيحه سما…رح ارحل انا و خليك انت عادل مع ضفتك
لسه عادل هيتكلم ولكن قطعته سما بمكر = ضيفت ايه يا قلبى…تنا صحبت مكان ههههه اصل عادل ملوش فى امور البيت و المطبخ و عطينى نسخه من المفتاح لاجى فى اي وقت برحتى
رودينا بغيظ مكتوم = اممم منيح…المعزره
وتركتهم رودينا بغضب ودخلت الاسنسير و داست على زر النزول فقال عادل بسرعه = طب استنى اوصلك
رودينا بختناق = لا مرسيه…مو بدى منك اي شى عادل
وانغلق باب الاسنسير فاول ما انغلق شعرت رودينا بخنقه داخلها لا توصف كل ما تتخيل ان عادل و سما حبيبان و تلك القبله اللى جمعتهم من قليل مجرد كانت لحظة ضعف مش اكتر وهوا اكيد مش بيحبها وكل ده اكيد وهم فأنفتح الاسنسير و ذهبت رودينا بسرعه على عربيتها و ركبتها بسرعه وهيا تريد الهروب من ذلك المكان بأي طريقه ففضلت تضرب على الدركسيون العربيه بقو*ه )…
وقالت بلوم من نفسها = انا غبيى كتييير…حب شو اللى ظننت ان عادل يشعر به اتجاهى…و شو ذلك الوهم الذى اشعر به…انا مچرمه…مچرمه…و عادل ضابط و اذا علم بحققتى رح يلقينى فى الحبس ولا رح يسمعنى حتا وانا اوهم حالى الان بأنه يعشقنى…كم انى ساذجه و حمقاء و نسيت من انا…انا الجـ*ـظار…ليس لي قلب لاحب متل باقى الفتياة…انا مولوده من جمر و داخلي نيرا*ن الانتقام فقط من اعدائى…غير هيك لا يوجد رودينا…هل تفهمين ذلك
و دورت رودينا العربيه و ساقت بسرعه جنونيه وهيا مزالت توهم حالها بتلك الكليمات وهيا تلوم نفسها على تلك المشاعر اتجاهو لعادل )…
.. اما عند عادل ..
دخل عادل بغضب المنزل وقال = ايه الهبل اللى انتى عملتيه ده قدام رودينا يا سما…و نسخت شقه ايه اللى معاكى و ايه موضوع الاحضان ده…من امته الجرائه دى يا استاذه انتى
سما بغيظ = من اول ما بدأت البنت دى تتلعب بحياتك انت ليه مش شايف ان البنت دى مش طبعيه و تتأكد من شكى فيها
عادل بغضب = هوحنا مش نهينا الكلام ده فى المكتب ولا عوزانا نتخانق تانى
سما بضيق = نهناه لصالحها هيا…مش صالحنا احنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Flash Back
عادل = ليه لسه وقفه يا حضرت الظابط سما…فيه حاجه ولا ايه؟
سما بجديه = ايوا يا فندم…انا كمان شكه فى حد و مش مطمنه ليها من وقت ما شفتها و عوزا اتحرا عنها لكن مستنيه الاذن من حضرتك الاول
عادل بتعجب = مين دى اللى شكه فيها؟
سما بخبث = رودينا…بنت هيزال خانم…اكيد حضرت عارفها كويس
نظر لها عادل بصدمه و سما تنظر له بخبث فقام عادل من مكانه وقال = انتى اتجننتى…رودينا مين اللى شكه فيها…وشكه فيها بأي اساس اصلآ
سما = اساس شغلى يا فندم…البنت دى مش طبعيه و كل ما ابص فى عينها بحس بنظرتها نظرات غريبه اوى و ده اللى شككنى فيها
عادل بحده = شكك ده مرفوض و عباره عن هبل يا حضرت الضابطه…البنت دى مستحيل تكون ليها يد فى الحاجات دى
سما بضيق من دفاعه عنها = بس يا فندم…
عادل قاطعها وقال بحده = مافيش بس…فيه دلوقتي انك طلبتى طلب و اترفض يا حضرت الضابطه سما…و اتفضلى دلوقتي على مكتبك و ياريت الموضوع ده تخرجيه بره راسك نهائى…تمام يا سما
سما بغضب بكتوم = تمام يا فندم
وخرجت سما من المكتب بغضب شديد و زاد التصميم داخلها لتعرف كل حاجه عن رودينا و تسبت لعادل ان شكها صحيح )…
Back
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل بحده = قولتلك قبل كدا الموضوع ده تخرجيه من راسك يا سما…لان بجد المره الجيا هتشوفى منى ردة فعل مش هتعجبك و ياريت تحولى تسيطرى على غرتك دى…لانك عارفه كويس اننا مش هنكون غير صحاب و زمايل وبس يا سما
سما باختناق اقتربت منها وهيا بتحاوا تحضنه وفالت = عارفه…بس انا بحبك…بحبك اوى يا عادل…اوى
بعدها عادل وقال بحده = ونا مبحبكيش يا سما…هوا بالعافيه عوزانى احبك…طول السنين دى بحاول افهمك انى بحبك اه بس زى اختى ومش شيفك غير كدا وبس
سما بغضب = اممم مش شيفنى غير اخت…طب رودينا ايه…شيفها هيا الحبيبه اللى تستحقك…على فكره الروچ اللى حطاه السنيوريتا لسه معلم على شفايفك يا عادل…بس خد بالك انا هفضل وراها لحد ما اكشفهالك ووقتها هتكرهها و تحبنى انا يا عادل…انا
وتركته سما و خرجت و رزعت الباب خلفها بغضب فمسك عادل الوساده و رماها على الارض بغضب و جلس على الاريكه وهوا عمال يفكر بعمق فحل لجنون سما و حل لتفهيم رودينا ان مافيش حاجه مابينه و مابين سما غير الصداقه و الزماله وبس
ففجأه رن كليمات سما فى اذن عادل ( على فكره الروچ اللى حطاه السنيوريتا لسه معلم على شفايفك يا عادل ) فرفع عادل اديه يتلمس شفايفه وهوا يسترجع ما حصل مابنهم فى مخيلته تانى بعشق فنظر عادل لكوب رودينا اللى كان محطوت امامه على الطاوله و كان مكان شرب رودينا معلمه على ضرب الكوب بالروچ فمسك الكوب اللى كان فيه قليل من العصير و شرب ببطء فيهم مكان مكانت بتشرب رودينا حتا خلص العصير ففضل عادل يبص للكوب بابتسامة عشق وكأنه يرا امام اعينه اعينها الذى اثرته بجملها )…
.. فى مكان اخر ..
فى مكان بعيد عن المدينه كان يوجد منزل صغير من خشب مضرف عن اسطنبول و حوليه الجبار و الاشجار وكان يصدر من المنزل اصوات ضحك مع اصوات اخره عاليه )…
فقال الشخص بتألم = ارجوك ارحمنى…انا لا اعرف شى
عمر بغل = لا تعرف شى…هااا…تمام رح ترا ماذا رح افعل بك الان
وجمد عمر يديه على العصاه و فضل يضرب ذلك الشخص باقوا ما عنده و ذلك الراجل يتألم بصوت عالى وهوا يترجاه يرحمه ولكن لا حياة لمن تنادى
فى الوقت ده اقتربت كياره من المنزل باقدام متردده مرتعشه بشده وكان المنزل من غير باب و ده اللى ساعدها فى الدخول للمنزل ولكن كان الخوف يملأ قلبها وهيا تستمع لتلك الاصوات لشخص يتألم بشده ففضلت كياره تنظر حوليها بخوف)…
فقالت = شو هاد المكان المخيف…اكيد عمر مو هون شو جابه هون…ولكن ما هي الاصوات وكأن احم يتألم
ففكرت كياره كتير ترجع ولكن حزمت امرها وقتربت اكتر من الاصوات لتقف مكنها كالصنم بزهول عندما رأت تالت رجال يبدو عليهم الاجرام يقفون و راجل اخر جالس على كرسى خشب و متربط وكان عمر يقف امامه و ماسك عصايه و عمال يضرب فيه جامد و بكل غل فنظرت كياره لعمر بعدم تصديق وهيا لا تصدق ان ما تراه عمر حب عمرها و زوجها و ابو طفلها )…
فقال احد التالت شباب = من الواضح يا زعيم ان ذلك الراجل مصمم على الرفض…من رأيي دعو يمو*ت بسره الذى يرفض قوله
توقف عمر عن ضربه وقال وهوا بياخد انفاسه بشر يملأ اعينه وقال = معك حق…طلمه مصمم على الصمت فـ رح تمو*ت الان يا ابله
واخذ عمر من شاب اخر و بدون ما يغمض له جفن راح ضرب رصا*صه جت فى رأس ذلك الراجل فاصبح وجه عمر و ملابسه ملأين بنقاط من الد*م فمن صدنت كياره خرجت منها صرخه خفيفه و حطت يديها على فمها بزهول فنظر عمر بسرعه هوا و التالت شباب مكان الصوت ليصدم عمر بوقوف كياره وهيا تنظر له و لذلك الراجل بدموع تلمع فى اعينها من شدت دهشتها )…
فقال عمر بعدم تصديق = كياااره
كياره حركت رأسها نحو اليمين قليلآ بدموع تلمع فى اعينها بصدمه وقالت = عمرررر
احد التالت شباب بصدمه = مين هي الفتاه ايها الزعيم
شاب اخر = لابد ان تمو*ت الان عمر…هيرأتك وانت تقـ*ـتل ولابد ان تمو*ت
نظرت كياره لذلك الشاب بصدمه فنظر له عمر بغضب وقال = اصمتو انتم الاتنين…كياره انتى فاهمه غلط… انا رح هفهمك كل شى يا حببتى
كياره وهيا بتعمل بتهز رسها بالرفض و ترجع للخلف و عمر يقترب منها ببطء = لا بدى افهم شى منك…أأنت مچرم…مچرم عمر و قا*تل و رح ابلغ عنكم جميعآ ايها الوحوش
الشاب التالت رفع المسد*س نحو كياره وقال = وانتى رح تمو*تين الان!!
و ضرب ذلك الشاب رصا*صه نحو كياره فوضت كياره بسرعه لاجل لا تأتى الرصا*صه فيها وجرت بسرعه من المكان برعب فضربه عمر بغضب جحيمى و مسكه من ملابسه )…
وقال = كيف تعمل هيك…هي زوجتى يا احمق
الشاب بصدمه = زوجتك كيف؟؟؟
زقه عمر بغضب و جره خلف كياره بسرعه و ذهبو معاه الشابين التنيين مابين وقف الشاب التالت و رن بسرعه ببيلا )…
وقال = بيلا خانم…يوجد مصيبه!!!
اما كياره فخرجت بسرعه من المنزل وهيا بتجرى نحو الطريق لتلاقى حد يساعدها فخرج عمر خلفها و فضل يجرى وراها وهيا كل شويه تنظر له بخوف و تكمل جرى ولم تلاحظ تلك العربيه اللى كانت جيا عليها بسرعه فانتبهت كياره للعربيه من كالجس سائق العربيه لتنتبه ولكن انتبهت له كياره فى اللحظه الاخيره و من شدت خفها معرفتش تبعد من امام العربيه فحط اديها على وجهها وصرخت صرخه عاليه )…
فقال عمر بصدمه و صوت عالى = كيااااااااااره
.. فى الصرايه ..
دخل عبدالرحمن للغرفه باختناق شديد ففضل ينظر للغرفه بألم وكأنه يعثر عليها فى الغرفه و متمنى انه تخرج الان من الحمام وهيا بتجفف شعرها و تبتسم له بحب و تلومه على تأخيره عليها كل ده )…
= كل ده تأخير يا عبدالرحمن…مش انت وعدنى انك هتيجى بدرى من الشغل
ابتسم عبدالرحمن بحب وقال = معلش يا قلبى…انهارده كان فيه ضغط شغل جامد و اتأخرت…لكن اوعدك يا قلبى ان دى اخر مره اتأخر عليكى فيها
= تمام اذا كان كدا اوكيه…وحشتينى اوى اوى على فكره
عبدالرحمن باشتياق = وانتى كمان وحشتيني اوى اوى اوى اوى يا نبض قلبى
فجأه بيبص عبدالرحمن ملقاش ملك ففضل ينظر حوليه عثورآ عليها بقلق قائلآ = ملك…ملك انتى رحتى فين يا حببتى…ملكككك
نزلت دموع عبدالرحمن غصب عنه وهوا يرا الغرفه ڤارغه من حوليه و حببته مش موجوده فأخذ نفس عميق و كان ذاهب نحو الفراش ليرتاح قليلآ ولكنه توقف مكانه وهوا ينظر للفراش بألم وكل حته فى الغرفه تذكره بزوجته اللى فرقوه تلك الشياطين عنها فمسح عبدالرحمن وجهو و ذهب نحو الاريكه و جلس على الاريكه وهوا ينظر للغرفه بدموع تلمع فى اعينه فنظر عبدالرحمن جانبه ليرا روب ملك فمسك باشتياق وضمه وضمه إلى صدره وهوا يستنشق رأحت ملك اللى ماليا روبها ثم اخذ الروب فى حضنه و نام وهوا ضامم الروب جامد وهوا ينظر لصورته مع حببته يوم فرحهم اللى كانت معلقه على الحائض بدموع
اما عند ملك فكانت تضم جسدها بدموع وهيا مسكه صورة عبدالرحمن و تنظر لملامحه باشتياق و ألم يملأ قلبها وهيا تلعن تلك الظروف الذى ابعدتهم
” وٌحًـشُـنِـى آيَـدٍهّ تٌـلَـمًـسِـ*ـنِـيَـيَ طِـريَـقُـةّ نِـدٍقُـهّ لَآسِـمًـيَـيَ دٍهّ روٌحًـــى وٌ غُـيَـبًـآ عٌـنِ جّـسِـمًـيَـيَ آنِـآ عٌـيَـشُـهّ وٌ آلَـسِـلَآآآآآمً هّـزٍآرهّ وٌهّـوٌآ بًـآلَـوٌ رآيَـقُ وٌشُـکْـلَـهّ لَـمًـآ مـيَـدٍآيَــقُ وٌحًـشُـنِـى کْـلَآمًــــــوٌ طِـوٌلَ آلَـلَـيَـلَ عٌـلَـى صّـــــــوٌتٌـهّ کْـنِـتٌ بًـنِـآآآآآمً وٌحًـشُـنِيَيَ سِـؤآلَهّ عٌـــنِـى آنِـآ بًـبًـکْى مًـــــــشُ بًـغُـنِـى وٌ روٌحًــــــــى ريَـــــحًـهّ مًـنِـى بًـتٌـبًـعٌـدٍهّ آلَـسِـلَآآآآآآآمً آنِـآ آلَـلَـى فُــــــــى بًـعٌـدٍهّ بًـشُـقُـآآآآآ عٌـشُـآنِ مًــنِ قُـلَـبًــــى عٌـشُـقُـآآآآآآ وٌنِـفُـسِـــى فُــى حًـــضـنِـهّ يَـبًـقُـآآآ وٌصّـحًـآآآ جّـنِـبًـهّ وٌنِآآآآآآمً ”
.. عند وعد فى الدراس ..
كانت تقف وعد بشرود عميق و الحزن يرسم وجهها و الألم يملأ قلبها وهيا تشعر بالذنب فهيا متأكد ان اكيد هشام ليه يد فى مشكلت ملك و فجأه لقت اللى حط يديه على زرعيها وقترب انفه من شعرها يستنشقه )…
فقالت بتعجب = ايه اللى انت بتعمله ده يا ادهم؟
= انا مو ادهم وعد…انا الانسان اللى حبك بجنون
فتحت وعد اعينها بصدمه ولفت بسرعه لتتفاجأ بعدنان اممها و ينظر له بنظرات تمتلأ بالعشق فبعدت وعد يديه عنها بسرعه قبل ما ييجى ادهم و يشوف ذلك الوضع )…
فقالت = انت اتجننت يا عدنان…ايع اللى انت بتعمله ده…ادهم لو شافك هتحصل مشكله كبيره
عدنان بضيق = من ادهم هاد وعد اللى تخافين منه هكذا…انا قولت مسيرك رح تثقين في و تأمنينى على ذلك السر…لكن لحد الان لم تتحدثى و مزلتى تحتفظين بالسر هاد وعد
وعد بتعجب = سر ايه اللى بتتكلن عنه…انا مش فاهمه حاجه منك
ربع عدنان يديه وقال = ان… وووووووو…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))