رواية ام بالإجبار الفصل الثالث 3 بقلم فيروزه
رواية ام بالإجبار الفصل الثالث 3 بقلم فيروزه
رواية ام بالإجبار البارت الثالث
رواية ام بالإجبار الجزء الثالث
رواية ام بالإجبار الحلقة الثالثة
اول ما فتحت الباب لقيت عمي ..وقبل ما اتكلم حضني ..وقالي وحشتيني اوي يا سما وحشتيني فينك يا بنتي كل ده غايب ده انا اول ماسمعت أن البيت اتفتحت جيت جري ..عامله ايه يا حبيبتي طمنيني عليكي … مابقيتش قادره اتكلم من خناقه العياط ..ودموعي نزلت مره واحده وصوت شهقاتي عليت بطريقه غريبه وكإني كنت بصرخ في حضن عمي ..مالك يا حبيبتي في ايه
عمي كان بيتكلم بكل خوف الدنيا عليه وقاعد يطبطب عليه..
سما بدموع ….مفيش يا عمي كل الموضوع اني حسيت كاني في حضن بابا ….ربنا يخليكي ليا يا عمي ….
عمي بحنان ….كإن ليه يا سما انا طول عمري ابوكي وعمري
محسبتك غير بنت ليه ….(وبقي يطبطب عليه )..بس يا حبيبتي بس …اهدي وحدي الله كده …
لا اله الا الله محمد رسول الله….انا هديت اهو يا عمي كنت بحاول بكل الطروق إني اسكت واهدي من نفسي بس مش قادره ….(يمكن لاني اخيرنا لقيت حضن بيحبني بجد اخيرنا
لقيت راحه بال ..)بعد مده هديت ودخلت انا وعمي جوه …
عمي بهدوء ….ماجتيش علي بيتي ليه يا حبيبتي اول لما وصلتي …
كان الوقت بدري وقولت علي العصر هجيلك البيت تكون روحت من الشغل ….
عمي ….شغل ايه بس ده انا اول ماعرفت وانا رايح الشغل جريت علي هنا …بقيت اجري وكإني رجعت للتلاتين من تاني
..
ضحكت لاول مره من فتره …ليه يا عمي ما انت اصلا في التلاتين…هو انت كبرت يعني …..
عمي بضحك ….طيب والشعر الابيض ده جاه منين ….لا خلاص انا راحت عليه….
لا يا عمي انت لسه شباب وبعدين الشباب شباب القلب …
عمي بضحك….فعلا ….يلا قومي معايا ده مرات عمك هتطير من الفرحه لما تعرف انك اخيرنا جيتي ….
ومسكني من ايدي علشان اقوم معه …يلا هاتي حاجاتك علشان تقعدي عندي ….
معليش يا عمي انا مرتاحه هنا بس هاجي معاك علشان اسلم عليها….
عمي بزعل ….كده يا سما هو ايه تقاعدي لوحدك دي …والله ما تحصل لازم تجي عندي والا والله هاجي اقعد معاكي واسيب مرات عمك هناك لوحدها ….
لاااا انا مقدرش علي زعلك انا جايه معاك ….
عمي بابتسامه ….يلا يا حبيبت عمك….هاتي حاجاتك …
حاضر ….
ودخلت علشان اجيب حاجاتي وتميمه….شلاتها علي دراعي وخرجت من الاوضه …
عمي باستغراب …ايه اللي علي دراعك ده يا سما..
انا بفرحه …دي بنتي يا عمي تميمه….
عمي بفرحه قرب مني ….الف نهار مبروك …اخيرنا هشيل عيالك ….ده انا اسعد انسان النهارده ….
وقرب منها وباسه من خدها …
ابتسمت ….ربنا يخليكي ليا ….
عمي بابتسامه…ويخليكي ليا ….
وشال مني الشنطه وخرج من الباب …وانا لتالت مره بودع بيتي وزكرياتي ….اول مره يوم ما جاه عمي ياخدني علشان
اعيش معه بعد وفاه اهلي وتاني مره يوم فرحي و النهارده
وانا شايله تميمه علي دراعي ….
كنت حاسه إن البيت بينديني ….قربت من الباب ….متقلقش هرجع تاني بس وانا واحده تانيه واحده احسن …اطمن …
ومشيت مع عمي علي بيته…
وصلنا وفتح الباب وقالي خليكي وقفه هعملها مفاجاه لمرات عمك …
عمي ….سناء يا سناء تعالي بسرعه ….
مرات عمي جايه بسرعه …في ايه يا ابو ادم ….
عمي بابتسامه….مفاجاه معايا مفاجاه …
مرات عمي …مفاجاه ايه يا رجل صحيح انت مروحتش الشغل ليه …
عمي بضحك…شوفي مين معايا ..
ادخلي يا حبيبتي واول ما دخلت مرات عمي حضنتني جامد …يا حبيبتي يا حبيبتي وحشني اوي …فينك كل السنين دي يا سما …أله ومين اللي علي دراعك دي….
عمي بضحك….بنتها هتكون مين يعني ….
مرات عمي بضحك …معليش غلطه …معدش اسال تاني …تعالي يا حبيبتي ارتحي ….
دخلت معاهم لجوه …. عاملين ايه وحشتوني ….
عمي بزعل ….لو كونا وحشنكي كنتي سألتي علينا ….عشر سنين منعرفش عنك حاجه ولا كلمه ولا حتي تليفون …ليه كده يا سما متعرفيش السنين كانت بتمر عليه ازاي من غير ما اسمع صوتك ولا حتي اطمن عليكي ….
الدموع اتجمعت في عيني معليش يا عمي ظروف …كانت اقوي مني والمهم اني معاكم دلوقتي ارجوك منتكلمش في اللي فات …
عمي بابتسامه طبطب عليه ….خلاص يا حبيبتي اهم حاجه انك معانا وده بالدنيا بس برده هنتكلم ….
حاضر يا عمي هحكيلك علي كل حاجه مع الوقت ….أله صحيح فين زهره ….
مرات عمي بضحك….زهره في بيت جوزها وبطنها قدمها قد كده ….دي لما تعرف انك جيتي هطير من الفرحه وهتيجي جري….
يااا زهره كبرت كده واتجوزت ….
عمي بضحك…امال دي الايام بتجري امال لما تعرفي أن آدم بقي ضابط ويونس بقي مهندس ونوح في اخر سنه في كليه
علوم ….
انا بفرحه …يااا كل ده حصل….ربنا يباركلك فيهم ياعمي ..العشر سنين عملوا كل ده ….
عمي بابتسامه…امال ايه …كلهم مش هنا وانا ومرات عمك قاعدين لوحدنا وشنا في وش بعض اخيرنا حد جاه يسليني شويه ….
مرات عمي….ليه هو انا بقيت وحشه دلوقتي….
عمي بهزار….لاااا ده انتي احسن الناس ….
ضحكت من قلبي …والله انتو هتفضلوا طول عمرك كده كأن السنين مابتعديش عليكم ….
عمي بضحك…كده ازاي يا بت قولي ….هااا….
انا بضحك …ولا حاجه انتو زي الفل ….انا عايزه اطلع اوضتي ….
(ماأنا ليه اوضه في بيت عمي …)
عمي بابتسامه….يلا يا حبيبتي….
.
.
هعرفكم عليه وعلي عائله عمي …
.
.
انا سما …عندي ٢٧سنه اتجوزت وانا عندي ١٧سنه اهلي متوفين ومليش في الدنيا غير عمي ..عندي عمتي كمان ..
عمي احمد …عندو٥٦سنه رجل محترم في كل صفات الاب الصالح كفايه طبطبه عليه …
مرات عمي احمد ..٤٧سنه ست من الناس بتوع زمان اللي تحس بالدف بمجرد الكلام معاها…
ادم ابن عمي احمد…٢٨سنه عمرنا ما حبانا بعض طول الوقت كانا زي ناقر ونقير…
يونس ابن عمي احمد…٢٥سنه ده بقي كان صديقي الصدوق…
نوح ابن عمي احمد…٢٠سنه كان دايما عايز اللي في أيدي كاني ضرته ….
زهره بنت عمي احمد..١٨سنه كنت بحاسه بنتي الصغيره كنت افضل اسرح لها وأحط لها توك ومنكير ..
.
حاتم …٣٥سنه كان جاري واتقدملي واتجوزنا عن حب…
.
لو في حد ظهر تاني هعرفكم عليه …
.
.
نرجع تاني ..
.
اول ما دخلت الاوضه حطيت تميمه علي السرير ونمت جنبها وانا حضنها ….مش عارفه هقول لعمي ايه …بس الاكيد اني هحكيله …لاني بعتبره أبويه ….
.
.
طلقني بقولك طلقني….
علشان خاطري اديني فرصه….
طلقني يا امه هموت نفسي …
كنت بتكلم وانا حطه الس كينه علي رقبتي وبضغط عليها وقطرات من الد م بتنزل….
علشان خاطري فرصه ….
كان بتكلم وهو ليحاول يقرب مني
ابعد عني ابعد….والا
.
.
.
صحيت بعد ساعه علي صوت خبط علي الباب ….
فتحت لقيت عمي …
عمي بابتسامه….ايه يا حبيبتي كنتي نايمه ولا ايه …
نمت ماحسيتش بالنفسي ….
عمي بابتسامه….طيب يا حبيبتي يلا علشان نتغدا ….دي زهره اول لما عرفت انك جيتي صممت تيجي ….
انا بفرحه ….بجد هتيجي أمتي دي وحشني اوي ونفسي اشوفها لما كبرت وكمان بقت حامل….
عمي بابتسامه….ساعه وتلاقيها هنا …
نزلت مع عمي اكلنا ….
عمي هو صحيح نور عامله ايه …
نور كانت اعز اصحابي زي ما بيقولوا كده توأم روحي…
عمي ….نور اتجوزت والحمد لله بخير ….
يااا كانت اعز صاحبه عندي صحيح يا عمي هي اتجوزت مين ..
عمي بابتسامه….اتجوزت سند ….
.
.
.
سما يا سما …
نعم يا سند بتجري ورايه ليه….
ولا حاجه خدي…
ايه ده اوقف يا سند …
سند جري وفضلت لوحدي …
لما روحت فتحت الورقه لقيت
الحكايه لسه في البدايه واللي جاي اقوي بكتير …
معليش انا مش عارفه هي حلوه ولا لا أو أسلوبي في كتابه كويس ولا لاني منقطعه عن الكتابه من اكتر من سنه ….
بس انا بكتب اللي حاسه …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ام بالإجبار)