رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مارلي إيهاب
رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مارلي إيهاب
رواية عشقت مطلقة وأولادها البارت السابع والعشرون
رواية عشقت مطلقة وأولادها الجزء السابع والعشرون
رواية عشقت مطلقة وأولادها الحلقة السابعة والعشرون
في منزل ريان كان يجلس في غرفته حزين علي ما حدث لهم في يوم وليله وصدمته في ابيه بعد في ابيه بعد كل هذا السنوات لم يري اي مشاكل حدثت بين والدته ووالده دائما يراهم زوجين مثالين اقتربت منه مهرة وقالت بحزن
بكفياك عاد يا ريان من ساعة ما جينا اهنه و انت سرحان و الحزن مالي وشك صدقني ابوك هيترجع عن اللي رايد يعمله بس يمكن محتاج شوية وقت
ريان بسخرية
انتي متعرفيش اوي زي يا مهرة ابوي ما صدق لقي حجة علشان خاطر يطلق امي اللي فنت حياتها علشان خاطرنا مش قادر استوعب بعد كل السنين انا تعبان قوي يا مهرة
مهرة بدموع
ماخبراش كيف اخفف وجعك يا ريان
ريان ابتسم بحزن
انا محتاجك يا مهرة عايز احس ان في حد معايا و دايما هيفضل واقف جنبي و مش هيتخلي عني ابدا
مهره بدموع
انا معاك يا ريان و استحاله اسيبك
ريان بدموع
علشان ملكيش مكان تروحيه لو في مكان تاني هتسبيني انا عارف مش عايز اتعلق بحد وفي الاخر يسبني واتعذب يا مهرة مش عايز احس ان مكره و مفيش واخده بتحبني تعرفي زهرة اكبر مني في السن فضلت سنين كتير احب فيها بصمت و محدش خابر عن الموضوع ده حاجة لغاية ما عملت حاجة خلتني عرضت الجواز علي ابوي و قولت استغل الفرصة علشان تحبني زي ما بحبها بس هي صدمتني وبقت تتهمني بحاجات وحشة انا معملهاش يا مهرة بس هي اتهمتني لحد ما في يوم طلبت مني اقرب منها وانها رايده نفتح صفحة جديدة مع بعض وانا كنت غبي وصدقتها وقربت منها و اتصدم تاني يوم انها بتهين رجولتي و بتهني وانها عملت كدة علشان متجوزش عليها وانها مخلتنيش اقرب منها علشان رايدني لا هي عملت كده علشان اهل البلد محدش يتكلم عنيها حلفت اني هتجوز قالتي اني عمري ما هقدر اكون زوج مع اي وحدة هتجوزها علشان اعترفت بحبي ليها ذلتني قوي يا مهرة انا تعبان وقلبي مكسور منها االله يخليكي نسهاني ياا مهرة انا مش رايد احس باي مشاعر من ناحيتها مش رايد احس نفسي ضعيف قدامها علشان خاطري
مهرة صعب عليها حالته تركتها حتي يخرج كل ما بداخله رغم انه يتحدث عن غريمتها ولكنها لم تهتم حتي يخرج كل الالم الموجود داخله لم تحب كسرته امام نفسه و امامها
مهرة بدموع
انت ارجل راجل قابلته يا ريان و انا عمري فعلا ما هسيبك لانك تستاهل انك تتحب و تستاهل وهي متستهلش حبك يا ريان انت تستاهل حد احسن منها بحس بيك انا بوعدك اني هفضل جنبك علي طول ومش هسيبك
ريان اقترب منها بدون ولا كلمة و احاط وجهها بيديه واقترب بوجه ووضع شفتيه علي شفتيها وقبلها بهدوء وهي لم تبادله نظر لقله خبرتها فصل القبله التي استمرت لدقائق لم يبتعد الا حينما ابعدته هي بعدما شعرت بضيق تنفس
ريان وضع جبهته علي جبهتها يتنفس بقوة ثم رجع يقبلها بقوة وهي لم تعترض تركته يفعل بها ما يشاء
في بيت تسنيم كانت تجلس مع نورا و تقول بهدوء
يعني ايه يا يمايا
تسنيم بدموع
القناوي مش هيسبني يا نورا انا كنت مصدقت بعد عني و هملني في حالي لكن رجع تاني وبدا يزولني
نورا بهدوء
هو الجواز بالاجبار ولا ايه يا يمايا هو مش من حقه ابدا يجبرك علي الجواز منه و احنا ممكن نشتكيه
تسنيم بدموع
تشتكي مين عمدة البلد اتجننتي ولا ايه يا نورا ده ممكن يخلص علينا في دقايق او يطردنا بره البلد
نورا بدموع
هو مش هيشترينا بفلوسه يمايا
تسنيم بدموع
يا بتي ولله ما خابره اعمل ايه خايفة نسيب البلد و نمشي القناوي يعمل في فرحة حاجة ما هي معاهم
نورا
واحنا هنسيب بيتنا و الدوار بتاعنا و هنروح فين يا يمايا
تسنيم بدموع
ارض الله واسعة يا نورا
نورا بهدوء
يماما انا حاسة ان في حاجة انتي مخبيها عليا و حاجة كبيرة قوي تخص القناوي و انتي
تسنيم بتوتر
قصدك ايه يا نورا
نورا بهدوء
توترك ده بيبين ان في حاجة بينكم لنتي مخبينا عني
تسنيم بحدة
عيب تقولي الحديت الماسخ ده يا نورا انا استحالة اعمل اجده
نورا بهدوء
بقولك ايه يا يماما خليني نتكلم بصراحة في حاجة مخليه القناوي متمسك بيكي لدرجة دي انتي مخبيها عني و مش راضية تحكي ليا وفهميني في ايه عاد متخلنيش كبديف الاطرش في الزفة
تسنيم بحدة
قولتلك مفيش حاجه انتي خلاص هتخلي ف حاجه بينا بالعافية
نورا
اللي تشوفيه يا يمايا
تسنيم تركتها ودخلت الغرفة وقفلت الباب وبدات تبكي بصمت وحرقة
في الفندق تليفون شمس رن و كان راجح
شمس بهدوء
الو مين معايا
راجح بهدوء
انا راجح
شمس بهدوء
اهلا يا استاذ راجح
راجح بعتاب
ليه عملتي اكدة يا شمس كيف تهملي البيت وتمشي من غير ما تقولي لحد
شمس بهدوء
يعني اقعد في بيت اتطردت منه بدل المره اتنين يبقي انا معنديش لا دم و لا كرامة
راجح بهدوء
متقوليش اكدة يا شمس الموضوع مش مستاهل كل اللي حصل ده طب انتي فين دلوقتي
شمس بهدوء
قاعدة في فندق لحد ما اشوف مكان اقعد فيه
راجح بهدوء
طيب انا في اسرع وقت هكون شوفتلك شقة علشان تعيشي فيها
شمس بهدوء
معلش هتعبك معايا
راجح بابتسامة
تعبك راحة يا شمس بقولك اية رايك نتقابل بكرة ضروري علشان نشوف الشغل اللي ورانا وفي عرض هعرضه عليكي لو وافقتي هنبدا نشتغل علي طول
شمس باستغراب
عرض ايه
راجح بهدوء
نتقابل بكرة واقولك عليه قوليلي الفندق اللي انتي قاعدة فيه دلوقتي انا بكرة هعدي عليكي
شمس بهدوء
خلاص هبعتلك العنوان في مسدج
راجح بهدوء
خلاص مستني رسالتك
شمس بهدوء
تمام مع السلامة
راجح بهدوء
سلام
قفلت شمس معاه وبعد ذلك ارسلت له العنوان
ثم نامت علي السرير وهي تشرد في حياتها الميؤس منها
في اليوم التالي كان القناوي يجلس في مكتبه بتعب ويظهر علي وجهه انه لم يغفل لدقائق بل يجلس من الامس في المكتب دخل سلطان المكتب وقال بهدوء
صباح الخير يا بوي
القناوي بهدوء
صباح النور خير
سلطان بهدوء
كنت جاي اقولك يا بوي اني موافق علي جوازتك من تسنيم
نظر له القناوي بقوة نظرات كانت توتر سلطان بشدة وبعد ذلك قال القناوي. بهدوء
شوف يا سلطان انا مش عيل صغير لما تجي تقوله كدة هفرح واقول بجد يعني معندكش اعتراض و الكلام الفارغ ده يا سلطان انا خابر زين ان فرحة هي اللي اقنعتك و قالتلك تعمل كدة علشان بس تكسب رضايا مش اكتر من كدة يا ولدي بس انا بقيت مش بستغرب اي حاجه تخصك انت ضحكت علي امك و خليتها اتنازلت عن نصيبها في السرايا بسبب الكلبة مراتك و دلوقتي جاي برضه بعد حديتها اللي زرعته فيك يا سلطان علشان ارضي عليك مفكرني عيل اصغير اياك سمع حديتك الماسخ انت و الحيوانة مراتك
سلطان بضيق
من غير غلط يا بوي و بعدين مرتي دي اللي انت رايح تتجوز امها لو ناسي افكرك يعني
القناوي ابتسم
هي مش امها هي خالتها و في فرق السماء والارض بين الاتنين تسنيم ملاك اما فرحة شيطان في شكل بني ادمة انا قولتلك قبل سابق يا سلطان انت هتندم انك اتجوزت البني ادمة دي و بكرة الايام تثبت ليك ان انا صح و انت اللي غلط و انك خسرت شمس و استحالة تلقي واحدة كيفها هي
سلطان بحدة
و انا ماريدهاش يا بوي نفسي افهم سبب تمسك بالست شمس كان اللي خلقها مخلقش غيرها انا في حاجة مش فاهمة اكيد مش بتعمل كل ده علشان خاطر بنت صاحبك اكيد في حاجة يا بوي انا مخابرهاش واصل و اكيد هيجي يوم من الايام و هعرفها
القناوي ابتسم ببرود ولم يرد عليه خرج سلطان بغضب وبعد دقائق دخلت الخدامة وقالت بهدوء
في واحدة اسمها تسنيم رايدة حضرتك بره يا عمدة
القناوي بصدمة
تسنيم اهنا في السرايا
هزت الخادمة راسها وفجاة دخلت تسنيم بغضب وقالت بعصبية
اللي انت بتعمله ده هيخلي اللي مستور بقاله سنين ينكشف دلوقتي يا قناوي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت مطلقة وأولادها)