رواية ليه يا زمن 2 الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نسرين بلعجيلي
رواية ليه يا زمن 2 الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نسرين بلعجيلي
رواية ليه يا زمن 2 البارت السادس والعشرون
رواية ليه يا زمن 2 الجزء السادس والعشرون
رواية ليه يا زمن 2 الحلقة السادسة والعشرون
أدهم اتصدم لما شاف مليكة تحت على السلم نزل يجري بسرعة.
أدهم :
-مليكه سامعاني؟
مليكة :
-ظهري يا أدهم أااااااااااه.
وابتدت تصرخ وسهى كانت مصدومة وخايفه القصر كله سمع صرخات مليكة جات كوثر بسرعة.
كوثر :
-إلحق يا أدهم بتنزف شيلها بالراحة وديها المستشفى.
عمار :
-نجيب دكتور هنا.
صفية :
– لا لا دي بتنزف.
هنا مليكة ابتدت تفقد وعيها، شالها أدهم ومعاه عمه عمار و كوثر حطوها في العربية وعمار ساق بكل سرعة لحد ما وصلوا أقرب مستشفى.
سهى كانت بتعيط بهيستريه..
ليلى :
-إهدي بقى هتبقى كويسة.
سهى :
– أنا السبب هي سمعتني وأنا باطلب عربية من أدهم، وأكيد زعلت علشان كده وقعت أنا خايفه لو حصل ليها حاجة مش هسامح نفسي.
ليلى :
-ماتقوليش كده.
سهى :
-أنا وحشه أوي أوي.
ليلى حضنتها و بتحاول تهديها جات صفية ومعاها حبايه مهدءة.
صفيه :
-خدي دي إشربيها علشان تهدي.
أخذتها منها سهى وبعد دقايق نامت.
ليلي :
– إيه ده يا مرات عمي؟؟
صفيه :
-ما انت شايفه حالتها إديتها دوا عمك ماتخافيش هو نيمها بس ربنا يجيب العواقب سليمة.
Nisrine Bellaajili
~~~~~~~~
في المستشفى….
أدهم هايتجنن.
كوثر :
– إهدى يابني.
أدهم :
– إتاخروا كده ليه؟؟
عمار :
-يابني صلي على النبي هي لسه داخله.
طلعت الدكتورة.
الدكتورة :
-الحمد لله مافيش أي حاجه تخوف وقفنا النزيف و مافيش أي كسر أو أي حاجة هي بس شوية ردود و ارتجاج في العضم و ظهرها واجعها، بس الحمل تمام إحنا هانسيبها 24 ساعة تحت المراقبة مش لازم تتحرك خالص، وادعوا لها إنه الجنين يفضل تمام أنا اديتها مسكن وهي نايمة دلوقتي.
أدهم :
-لحظة قولتي إيه؟؟
الدكتورة :
-قلت الحمد لله ماحصلش إجهاض رغم إن الوقعة كانت صعبة هو بس لازم راحة تعدي 24 ساعه و نطمن أكثر عن إذنكم.
عمار :
– حمد الله على سلامتها وألف مبروك يابني.
أدهم :
هو أنا فهمت صح؟ مليكة حامل؟؟؟
كوثر :
-أيوه يابني والله لسه من يومين قولت لصفية شكل مليكة حامل كان باين عليها من وشها.
أدهم :
– بس هي ما قالتليش.
كوثر :
-ما يمكن ماكنتش تعرف.
أدهم :
– أيوه أيوه أنا خايف.
عمار :
– تعالا اقعد بقى فاهم خوفك، الوقعه ما كانتش سهلة بس إيه اللي حصل؟؟
أدهم ابتدا يحكي ليهم الكلام اللي دار بينه وبين سهى.
عمار :
-لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم مليكة عندها عزة نفس فظيعة وباين اتكسفت وزعلت من كلام أختها و وقعت.
كوثر :
– أو يمكن وهي على السلم داخت و وقعت.
عمار :
– أدهم مش انت حاطط كاميرات على السلم تشوف حصل إيه.
أدهم : أيوه خايف عليها من الوقعة هي قالت مافيش كسور صح؟؟؟
كوثر :
-أيوه يابني بس وقعت على ظهرها وهي حامل ربنا بس يستر.
أدهم :
-هو ده اللي مخوفني.
عمار :
– قول يارب وإن شاء الله خير.
روايات نسرين بلعجيلي
~~~~~~~~
في شقة طارق….
جات فيروز عند حنان.
حنان :
– إتفضلي يا فيروز.
فيروز وهي شايلة وليد ومعاها شنطتة.
فيروز :
– زعلانة منك جداً.
حنان :
-حقك عليا والله مش عارفة أقولك إيه.
فيروز :
-إبني كان بيحاول يرجعها علشان إبنها يتربى وسطهم أقسم بالله إبني راح والدموع في عنيه. اللي حصل ده مايرضيش ربنا، تتجوز وكمان تاخذ الولد.
حنان :
– أنا زيي زيك رجعت لاقيتهم اتجوزوا وماتنسيش هي بقت لوحدها، هو ده الوضع الصحيح و مهما كان ده إبنها لازم يتربى معاها.
فيروز :
– أمانة عليكي يا حنان خدي بالك منه، إنتِ عارفة هي طايشة وشويكار الله يرحمها هي اللي كبرته لولا إبنك كان هايفضل معايا.
حنان :
-ما تخافيش الولد في عيني ما أنا اللي مربية سيلا، وده بيتك تيجي أي وقت تشوفيه إنتِ جدته وليكي حق فيه.
فيروز :
– إن شاء الله، هي لسه ماجاتش تعيش معاكم؟
حنان : هاتيجي بالليل.
فيروز :
– الولد هينام فين؟؟
حنان :
-ما تخافيش طارق عامل اللازم جاب سرير و دولاب وحطهم في أوضة سيلا، ولو عيط هنيمه معايا ماتشيليش هم إنتِ خالص.
فيروز :
– إيه الدوشة دي اللي عندك؟؟
حنان :
-دول الصنايعية بيركبوا العفش.
فيروز :
– آه طيب أمشي أنا وألف مبروك.
حنان أخذت الولد منها و ودعتها.
بعد ساعة جه طارق…
طارق :
-السلام عليكم.
حنان :
-وعليكم السلام هتفضل قالب وشك عليا كثير؟؟
طارق :
-هي الست فيروز كانت هنا؟
حنان :
-آه جابت الولد.
طارق :
– هدخل أشوف الصنايعية.
حنان بتلعثم..
حنان :
– باقولك إيه هو مايصحش نرمين تخش في أوضة المرحومة فأنا قلت تاخدوا أوضتي وأنا أنقل أوضة الضيوف.
طارق : نعم !!!!
حنان :
-زي ما سمعت وانت قول للرجالة يفكوا أوضتي ينقلوها ويركبوا الفرش الجديد في أوضتي.
طارق افتكر المكالمة..
طارق :
-ده كلامك ولا كلام بنت اختك هي من أولها كده. بقولك إيه؟ ما تدخليش في حياتي وكلامنا المرة اللي فاتت لسه ماخلصش.
وراح وسابها واقفة.
حنان :
– أستر يارب.
~~~~~~~
في الحارة…
نوال لابسة أشيك عباية وقاعدة في المحل ومبسوطة والفلوس بتجري في إيديها جات عندها سميرة..
سميرة :
– السلام عليكم.
نوال :
-وعليكم السلام.
سميرة :
– الدنيا ماشية ازاي؟؟
نوال :
– حلاوة يابت يا سميرة عارفه النهارده بعت ٣ شبكات.
نطق عصمان راجل كبير وبقاله سنين شغال في محل الذهب.
– يا ست سميرة أنا كنت تعبان رجعت لاقيت الست نوال قعدت مكاني وأنا بقيت الصبي هنا، وغير كده بتعمل خصومات كتيرة للزباين وزي ما إنتِ شايفة المحل مليان بس بنخسر.
وفيه شبكة بعتها بأقل من ثمنها لو فضل الحال كده هانقفل المعلم الله يرحمه ما كانش بيرضى إننا ننزل في السعر، و ما شاء الله المحل ليه زباينه إي نعم مش من الحارة بس سمعتنا سابقانا الناس الأوبهه بييجوا عندنا من أي مكان.
سميرة :
– يا عم عصمان إنت على عينا و راسنا بس كنت بتقعد هنا لأن المعلم مكانش بييجي هنا كتير، بس دلوقتي فيه المعلمه نوال وأنت الخير و البركة علمها شوية شوية.
نوال فرحت بكلمة المعلمة…
نوال :
-الله يا سميرة حلوة المعلمة دي بس لا لا مافيش معلم غير بتاعنا المعلم سعد.
سميرة :
-لا والله دخلت عجبتني قعدتك على المكتب كده ناقصك بس شيشه يا معلمة.
نوال :
– يخيبك يابت قال شيشه قال لا ياختي عيب.
سميرة :
– سيبنا يا عم عصمان.
عصمان راح طلع برة المحل.
نوال :
-شوفي الراجل زعل.
سميره :
-من حقه ده وانا عيله بظافاير وهو هنا سيبك منه قوليلي حكاية الخصومات دي إيه؟؟
نوال :
– والله الراجل ده مش تمام بيشوف الناس على قد حالهم ويقوم جايب أغلى حاجه هايطفش الزباين أنا والله بحاول أتفاهم معاهم و اشوف العروسة عايزة إيه وكمان أم العروسه وحماتها البنت من دول عايزة حاجه خفيفة بس أمها عايزة أغلى وأثقل حاجة،.
وأم العريس ياعيني خايفة على جيب إبنها فأنا بادخل وأوريهم حاجات تمشي، مثلا أشيل غويشه من الطقم ده تقيلة وكولييه خفيف مع إسورة وخاتم وكمان الطقم بيمشي حلو، وباسأل على التمن وكل حاجة مع الولا عوض واديهم الثمن اللي يقدروا يدفعوا والله يا سميرة بابقى فرحانة وانا شايفة الفرحة في عنيهم كلهم.
عوض :
– ماعلش ياست سميرة إدخلت بس الست نوال شغلها تمام، وكمان بتفهم في الذهب أهو شوفي الأسبوع ده صور الشبكه الي اتباعت إزاي؟ وكمان صورتهم فيديو وكل قطعة من هنا من طقم مختلف، وسبحان الله كل حاجة بتتباع، بس أقول الصراحة آخر شبكه خسرنا فيها جامد.
نوال عينيها لمعت دموع…
سميرة :
– مالك؟؟
نوال :
– العروسة كان إسمها سماح.
سميرة :
– خلاص فهمت ماعلش.
نوال :
– والله ويشهد عليا ربنا أنا كنت حاحط الفرق من عندي دي صدقة على روح المرحومة.
سميرة :
-الله يرحمها أنا فهمتك بس بجد فكرة حلوة وكمان الفيديوهات دي عجبتني قولي يا عوض إنت بتفهم في السوشيال ميديا ؟؟
عوض :
-إلا بافهم ده أنا لهلوب كده.
سميرة:
– إيه رايك نفتح صفحة على الفيس و الانستجرام و التيك توك بإسم المحل وتحط الفيديوهات؟
عوض :
– دي فكرة جنان و بكده نجيب زبائن جديدة.
نوال :
– يالهوي توك توك إيه اللي انتوا عايزين تفتحوه ده؟؟
سميرة و عوض فضلوا يضحكوا حتى شرحوا ليها وعجبتها الفكرة.
عوض راح على جنب يعمل الحساب على السوشيال ميديا ونوال وسميرة فضلوا يتكلموا.
نوال :
-بقولك أختك مش بتتصل بيا وبابعت ليها على المدعوق الواتس ده، بس مش بترد، أنا مهما كان في مقام أمكم ولا انتوا شايفين إيه يا بنات سعد ؟؟
نسرين بلعجيلي
سميرة :
– تسلمي يا نوال والله ماكنت أعرف إنك كده.
نوال :
– كده إزاي يابت؟ ده أنا أغلب من الغلب مايغركيش الشويتين اللي باعملهم، بس والله قلبي أبيض هي أختك لسه واخدة على خاطرها مني؟؟
سميرة :
-عادي يا نوال لازم شوية صبر أنا باطمن عليها بس بجد بيني و بينك خايفة عليها.
نوال :
– حقك يا ختي تخافي عليها البت مالهاش خبرة في الدنيا، وكمان حماها ده الله أكبر منه راجل غتت ومن يومه مش طايقنا.
سميرة :
– هو ده يا نوال شقتها قدام شقتهم، بعد ما كانت شقتها بعيدة عليهم، جاب شقة تانية ودلوقتي بيلمح ليها تروح تعيش معاهم في نفس الشقة علشان يوفروا بيقول ليها العيشة غالية.
نوال اتعصبت…
نوال :
– لا إوعي تقوليلها تعمل كده عمرها ما هترتاح معاهم بنتنا مش قليلة نبعث ليها إحنا من هنا، خير أبوها موجود ولا تروح تعيش معاهم هو ده اللي كان ناقص.
سميرة :
إدعيلها بس و الحمل كمان تاعبها وهي على طول بتعيط خايفة يكون عندها اكتئاب.
نوال :
– إكتتاب إيه ده يابنتي؟ كلميني عربي زي ما باكلمك.
سميرة :
-ما أنا باكلمك عربي الإكتئاب دا حاله نفسية بتيجي للواحد وممكن يفكر في الإنتحار لا قدر الله.
نوال :
لا ياختي قولي لأختك تيجي وسطينا وناخذ بالنا منها.
سميرة :
-يارب خير طيب أنا همشي لو في حاجة إتصلي.
نوال :
-سلام يا ختي أتصل بالراجل ده.
نوال : آلو!
عاطف :
– أيوه يا ست نوال متصلة ليه؟؟
نوال :
– يعني إيه متصلة ليه؟ بقولك الجيران إبتدوا يشتكوا من الدوشة هو إنتم بتحفروا ولا بتعملوا إيه؟؟
عاطف :
– إنتِ ازاي تكلميني وتقولي الكلام ده؟ إنت فين؟
نوال :
-في المحل يا خويا.
عاطف :
-إقفلي.
نوال : الله! ماله الراجل ده؟ لا مافيهاش لازم أروح أشوف بيهببوا إيه في العمارة كله منك يا كريم وقعتني مع الناس دي.
~~~~~~~
في الخليج في شقة مراد….
مراد :
– هتفضلي نايمة كتير كده ؟؟
فرح :
– مراد أنا تعبانة بجد.
مراد : ألف سلامة طيب تعالي نروح نتغدا ماما عاملة محاشي وكمان أختي نرجس موجودة.
فرح :
-مش قادرة آكل ماليش نفس وكمان دايخة أوي عايزة بس أنام.
مراد :
-بصراحه ده أوفر أوي من ساعة ماجينا وانت مكشرة وبتعيطي، ولا عايزه تكلميني ولا تديني حقي الشرعي ولا عايزة تقعدي مع أهلي.
فرح قامت من على السرير.
فرح :
-مراد، إنت بتتكلم بجد؟ انا أمي لسه ميتة و أبويا كمان و أخويا ماعرفش هو فين، وبتقولي بتعيطي ليه وحقك الشرعي؟؟ هل أنا منعتك عنه؟؟
مراد : من غير نفس كإنك بتأذي واجب وخلاص من غير حب ولا لهفة ولا رغبة إنتِ بقيتي كئيبه أوي قافلة على نفسك ده أمي بتيجي عندك تقعد معاكي وأنتِ ساكته أعمل معاكي إيه ؟؟ أقولك أنا رايح.
طلع من الأوضه وهي فضلت تعيط راح شقة أهله.
تهاني :
– الله أومال فين مراتك؟؟
مراد وهو زعلان و مضايق..
مراد : تعبانة.
نرجس :
– هي إيه حكاية مراتك؟؟
مراد : تعبانة وزعلانة.
نرجس :
– لا مراتك مش طايقانا خالص حتى لو هي معانا مش بتتكلم.
تهاني :
– ماعلش اللي هي فيه مش سهل فقدان الأهل مش سهل.
احمد :
ده اختيارك يابني إستحمل بقى أنا من الأول قلتلك بالاها الجوازة دي عليتها مش كويسة ماصدقتنيش
دلوقتي إستحمل، مالهاش غيرك و كمان حامل هرمونات الحمل تعمل اكثر من كده.
نرجس :
– بس هاتفضل منكده على أخويا كتير كده؟
أحمد :
– عيب يابنتي تقولي كده البنت بقت يتيمة وفي الغربة و حامل، بدل ماتتصاحبي معاها وتطلعيها من الحالة دي ليكِ الأجر.
مراد :
-انت اللي بتقول كده يا بابا ؟
أحمد :
-أيوه يابني من الأول عمري ماقلت كلمة وحشة عليها كان اعتراضي على أهلها، واهو شفت المشاكل والقتل وماعرفش إيه أما هي ماشفناش منها حاجة وحشة ولا إيه رأيك يا تهاني؟؟
تهاني :
– الصراحة البت زي النسمة شاطرة وحتى طبيخها حلو ونظيفة وعلى طول بتعاملني بأدب.
أحمد :
– أخلاقها لا يعلى عليها بس هي محتجانا كلنا نكون جنبها، هي بقت مسؤولة مننا وانت يابني طول بالك عليها شوية.
مراد:
– حاضر يا بابا.
أحمد :
– أنا حاروح أكلمها بعد إذنك.
مراد :
– إتفضل يا بابا.
~~~~~~~~
في المستشفى …
غرفة مليكة….
صحيت لاقت أدهم جنبها.
أدهم : إنتِ كويسة؟
مليكة :
-آه ظهري بيوجعني أوي.
أدهم :
-حمد الله على السلامه حبيبتي.
مليكة :
-الله يسلمك.
أدهم :
– إزاي حصل ده؟ حسيتي بدوخة ؟ قصدي
مليكة :
– أنا سمعت كل حاجة وماحستش بنفسي والله لحد ما وقعت.
و ابتدت تعيط…
-أنا آسفه والله على الكلام اللي قالته سهى إوعى تعمل ده ولا تجيب ليها حاجة ماعرفش إيه اللي حصل ليها.
أدهم :
– إهدي حبيبتي مكبره الموضوع ليه؟ أخت صغيرة بتطلب من أخوها الكبير ماتدخليش بينا.
مليكة :
-إنت فيك إيه؟ عينيك فيهم لمعة وفرحة مش فاهمة؟
أدهم :
– يعني مش عارفة؟
مليكة :
-عارفه إيه؟
أدهم :
يمكن عاملة ليا مفاجأه.
مليكة :
-مفاجأه؟ مش فاهمة منك حاجة.
أدهم :
– حبيبتي إنت حامل ألف مبروك أنا طاير من الفرحة.
مليكة اتصدمت.
أدهم : مالك؟؟
مليكة :
-قولت ايه؟؟
أدهم :
– قلت إنك حامل.
أدهم كان متوتر من ردة فعلها.
مليكة :
– حامل و وقعت من السلم؟
ومن غير ما تحس حطت إيديها على بطنها وابتدت تعيط.
أدهم :
– إهدي حبيبتي كله تمام الجنين كويس.
مليكة :
-لا لا أنا تعبانه.
أدهم :
-إهدي بس ماكنتيش تعرفي؟
مليكة : لأ .
أدهم:
-فرحانة؟
مليكة :
– أنت شايف إيه؟ أنا وقعت يعني ممكن ….
أدهم :
-لا من غير ماتكملي إن شاء الله كله خير كنت عايزة تحملي ولا صدفة؟؟ أرجوك جاوبيني.
مليكة :
– مهم السؤال ده عندك ؟؟
أدهم :
– جداً يا مليكة خاصه إنك كنت رافضه وانا سكت وماحبتش أفتحه تاني.
مليكة :
-وأنا علشان احترمت رغبتي مابقتش آخذ الحبوب وكنت مفكرة الموضوع هيطول بس يادوب شهرين.
أدهم :
-الحمد لله يارب دي نعمة و رزق ما عند ربنا.
مليكه حست بحاجة مش تمام و وجع وابتدت تصرخ أدهم لاحظ إن مليكة بتنزف كان هيتجنن…!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليه يا زمن 2)