روايات

رواية حقي الشرعي الفصل الحادي عشر 11 بقلم شمس الحياة

رواية حقي الشرعي الفصل الحادي عشر 11 بقلم شمس الحياة

رواية حقي الشرعي البارت الحادي عشر

رواية حقي الشرعي الجزء الحادي عشر

حقي الشرعي
حقي الشرعي

رواية حقي الشرعي الحلقة الحادية عشر

استيقظت علي يد تمشط شعرها بحنان شعرت به بلمساته.. علي رأسها..
وقبل متفرقه علي وجهها بعد كل لمسه وأخري..
كانت مسترخيه بين يديه
يديها تتوسط صدره..
ما هذا وكيف كل ما تتذكره انها استندت برأسها علي صدره حينما لم تستطع أن تخلص يديها منه…
يالله كيف ستفتح عينيها الان وتواجهه..
كانت تواسي نفسها بانها دقائق حتي يذهب في النوم وتنهض من جانبه..
كيف حدث هذا واستغرقت في النوم هكذا..
يالله…
كانت مستيقظه مغمضه العينين وتفكر في صمت..
أما هو كان قلبه يرقص فرحا..
حبيبه قلبه هنا تتوسد صدره بإرادتها…
لم يصدق نفسه حينما فتح عينيه ووجدها تستند برأسها علي كتفه…
لم يتذكر شيئا مما حدث وكأنه كان مغيب في مكان أخر…
جذبها الي صدره أكثر..
وبحركه لا اراديه منها شددت علي احتضانه…
كان في غايه السعاده..
أخذ يمسد شعرها بحنان ويقبلها من جبينها كالطفل الصغير…قبل متفرقه..
أحس بها تتململ بهدوء…
نظر لعينيها المغلقه كانت تتحرك رغم اغلاقها لعينيها…
علم أنها مستيقظه…
ربما تفكر في شييئا ما…
او ربما خجله من وضعهما هذا…
اذن ليستغل خجلها ويقربها منه أكثر علها تكون أخر مره…
ربما لن يحصل علي هكذا فرصه مره أخري
ليشبع رئتيه من عبيرها…
تنهد بصوت مسموع سمعته هي…
كانت تشعر بالدفئ بين أحضانه..
هنا بين أحضانه تشعر بالكمال..
ماهذا الذي تشعر به…
أيعقل أن يكون قاتلها…وجلادها..
وتجد بين أحضانه سكنها وراحتها…
كانت تود أن تنهض وتجلس في ركن الغرفه تبكي بحرقه مثلما اعتادت بعد تلك الليله..
كطفله صغيره ضائعه لا تعلم شيئا..
لا لن تفعل ستتمسك بأخر ذره من كرامتها وتستيقظ وتبعد عنه وللابد…
فجأه وجدته يقبل عينيها المغلقه بتوتر بهدوء.. وكأنه يحثها علي فتح عينيها..
كان ينظر للاعلي بشرود..وقرر أن يرحم نفسه ويرحمها..
يعلم أنها مستيقظه تفكر مثله تماما…
نظر لعينيها وجدها..تصارع شيئا ما…
اقترب بهدوء وقبل عينيها..
واقترب وفعل بعينيها الاخري..
كان قلبها يرفرف كجناحي حمامه تتعلم الطير لاول مره..
تقسم انه الأن يسمع دقاته..
فتحت عينيها بهدوء ولكنه لمح ذلك الذعر الخفي بعينيها…
أوجعه قلبه…
أتخاف منه لتلك الدرجه…
فجأه انتبهت ذاكرته لما حدث قبل ساعات…
فارتعشت يديه وتركها..
استندت بيديها علي صدره فشعرت بدقات قلبه المتزايده بعنف…
خافت عليه أن تعاود له نوبات جنونه…
عينيه التي شردت في شئ ما…
جعلها شبه متأكده أنه ليس طبيعي…
فجأه وجدته ينظر لها بضعف يترجاها..
بشئ لا تعلم ماهيته…
جاءت لكي تنهض الا ان يديه التي أمسكت معصمها جعلتها تستدير له مره أخري…
تحدث قايلا…
متخافيش مني ياسيلا أنا كويس…
اطمئن قلبها قليلا…
واستدارت بكاملها له..
حدثته وهي تسحب يديه قائله….خليني أغيرلك عليها..
نظر لها قائلا…
أخيرا سمعت صوتك..
نظرت له باستغراب..
ضحك بخفوت وقال…
دي أول مره أسمع صوتك من غير نرفزه وزهق…
تبسمت شفتيها…فرقص قلبه.
صمت قلبلا..وتحدث…
سيلا احنا لازم نتكلم…أومأت برأسها تؤيده أيضا…
فهم لابد وأن يتحدثوا كشخصين ناضجين..
من أجل طفلهم…
قالت له…
انا كمان عاوزه أتكلم معاك…
تنهدت وقالت..
زين انا عاوزه أطلق..ومش همنعك تشوف مالك..
لان في النهايه مهما أنكرت هو ابنك…
انا وانت استحاله نكون لبعض وانت عارف السبب..
فخلينا ننفصل گاتنين متحضرين…
بدل سكك المحاكم..اللي ملهاش لزمه..
انا عاوزه أرجع أمريكا في اسرع وقت عشان شغلي…
كانت..
كلماتها تنزل علي قلبه كسيف حاد تمزقه بشده…
ولكنه يعلم ان معها حق ولكن لن يستطيع ان يتركها تذهب بعيدا عنه مره أحري…
لن يستطيع..
تنهد واستجمع نفسه…
قائلا…
سيلا انا عارف ان مهما قولتلك مش هتصدقي ان كل اللي حصل كان غصب عني…
نظرت له مسرعه قائله..
أنا عارفه انو غصب عنك..
بس صدقني مش هقدر…
تفهم موقفها…
قائلا…
سيلا اسمعيني…كويس..
وافهميني..
احنا في مجتمع شرقي..
وصعايده وانتي عارفه ان طلاقي منك..
مش هيجيب غير الدم من جديد…
اللي هيجري وراه النفوس المريضه..
وهيفتح نار التار من جديد..
وعشان كدا..
انا مش هطلقك بس في نفس الوقت مش هغصب عليكي حاجه….
.انما سفر تاني لا…
نظرت له بحده..
الا انه اقترب وأمسك يديها قائلا…
ومتفكريش تعانديني…
وتسافري لان مفيش سفر من غير اذني…
وان كنت مضيت أول مره بمزاجي علي سفرك..
فدا لان كان لازم نبعد وقتها…
انما دلوقت أنا أسف..
ابني هيتربي في بلده…وسط عادات أهله وناسه…
وكدا كدا انا اشتريت ليكو فيلا جنب خالد صحبي وعيلته عشان أبقي مطمن عليكو وشغلك هتبدأيه في مستشفي الخاص بتاعنا أظن بلدك أولي…وتقدري.تستلميه من بكره لان المستشفي ملكك أصلا..
وتقدري تمشيها زي مانتي عاوزه…
وانا أوعدك اني مش هخلف بوعدي دا…
ومتفكريش اني بمن عليكي…
لا دا حقك ودا ورثك من والدك…
انا بديره ليكي من سنين وكل دا بأمر الجد…
فياريت مترفضيش…عشان أبقي مطمن عليكي…
ذهول فقط ما تسمعه ولكننها اقتنعت بكلامه
وأومأت بصمت ان كان سيبتعد عن حياتها ويجعلها تعيش بحريتها اذن لما لا…
من الاساس قد تعبت من الترحال والسفر..
يكفي هكذا ستسقر مع عائلتها واصدقائها..
يكفي غربه هكذا…
قرأ بعينيه حيرتها…
فاقترب وضمها مسرعا لصدره…
فوجئت بفعلته الا انه أحكم يديه حولها…يخبرها بأنها أخر مره.
بث بها الطمأنينه.. فواافقت بصدر رحب..
وجدت يديها تتمسك به دافنه رأسها بصدره…
تنشد الراحه قليلا..وكالمغيبه أومأت بصمت موافقه علي كل كلماته… التي يحدثها بها..
قبل رأسها وأخبرها…
سيلا انا مش عارف ايه ممكن يحصلي تاني بس تأكدي مهما حصل هيبقي غصب عني…
تعلم..هي تعلم كل هذا…لقد سمعت الشيخ يخبر جدها بهذا…ما يطمئن قلبها…أن كل منهم سيمضي في طريق…
وللابد…
نظر لها وفي عينيه..دمعه شارده..تهدد بالنزول قائلا..
بس تأكدي ان دا..
واشار ناحيه قلبه..قائلا…
ان دا مدقش غير ليكي بس…
انتي وبس ..يابنت عمي…
فارحمي دا..
وأشار ناحيه رأسه باصبعها من عذاب تفكيره..
واشار ناحيه قلبه…
وارحمي دا من ناره…
وحافظي علي نفسك..
واعرفي انك ليا ولو بعد حين…
😢😢😢
كانت مستلقيه عاريه الجسد…تدخن سيجارتها ويجلس هو ينفخ سيجارته في وجهها..
قائلا…
بس ايه ده…لهطه جشطه..يابت يخربيتك…
هو اكده الواد زين دايما واجع واقف اكده..
نظرت له بوقاحه قائله….
بعربيه ضعيفه…
قائله…انا عاوزه أخلص من سيلا دي..
وجودها في حياه زين غلط كبير…
وكمان بيأثر علي شغلنا…
نظر لها بمكر قائلا..
متجلجيش ياقمر..
سيلا هتكون ليا…قريب…
بس انت وصي عليا الكبار..
نظرت له بغرور قائله..
والله ركز معايا وانت تعلي لفوق…
الشحنه اللي جايه دي هتكون كبيره..ولو عرفت تسوقها كلها..هتعلي في عيون الكبار.
وهتبقي دراعهم اليمين هنا…
بس خلي بالك أحسن الجد دا شكله مش سهل…
نظر لها بفخر قائلا.. متقلقيش..دانا مازن والاجر علي الله…
ضحكت بسخريه قائله…هنشوف..
🙄🙄🙄🙄🙄🙄
اليوم عيد ميلاد مالك..
وطوال اليومين السابقين التزم زين بوعده معها..وحدثت اصدقائها…وقرروا أن يبقوا بجانبها…
ويساعدوها في اداره المشفي…
استقرت الامور قليلا…وجاء خالد وأولاده وتعرفت عليهم سيلا وأحبتهم واحبوها كثيرا ونشأت بينهم صداقه جميله…
كانهم يعرفون بعض من سنين…
حاله زين مستقره تماما بعدما أخبره فارس بما قاله الشيخ..
واظب علي الصلاه وقراءه القرآن فهدأت روحه كثيرا…
كما صار بينه وبين سليم صداقه جميله بعدما فهم طبيعه علاقته بسيلا…
ولتعلق مالك به كثيرا ولكن لا بأس ببعض الغيره من تقربها منه بعض الاحيان…
🙄🙄🙄🙄🙄
وكما يبدو ان هناك قصص حب ظهرت في الافق…
ظاهره بوضوح..
🙄🙄🙄🙄🙄
واقفه أمام اسطبل الخيول منبهره كالاطفال..
عينيها تزوغ هنا وهنا…
جاء من خلفها يخبرها….
تحبي تركبي..
نظرت خلفها مسرعه قائله..
اه يافارس ممكن..
بس أنا بخاف منهم..
ضحك عليها قائلا..
ارسي علي بر…
عاوزه تركبي ولا خايفه…
اغتاظت منه وقالت..
ببراءه..
هركب وراك ومش هبقي خايفه…
تصنع الصدمه قائلا…
يافضيحتي..يابنت احنا في بلد صعايده عاوزاهم يطخوني بالنار
..
ضحكت بصوت عالي قائله…
وماله..ابقي صلح غلطتك واتجوزني..وامسكته من قميصه كالمخبربن…
قائله…
(٠يالا بقي…
نظر لها ضاحكا…
واقعه واقعه يعني..
ياأليس عيب..
انتي متأكده انك دكتوره يابنتي….
ضحكت وقالت…
لا بعد الظهر بشتغل رقاصه…
ضحك بصوت عالي جذب ذلك الواقف بعيدا شاردا..في حاله…
يدعي لأخيه بالسعاده..
🙄🙄🙄🙄🙄
تجلس علي الارجوحه بيديها كتاب تذاكر به
فهي طالبه بكليه تجاره انجليزي..
يبدو علي ملامحها الضجر…
وتكاد تبكي
لمحها هو وهو يقف مستندا علي سور الشرفه..
فهو منذ أتي وهو يتطلع اليها…
سرقت قلبه من النظره الاولي بجمالها الشرقي الهادئ..
وعيونها التي تلمع لمعه الذهب في ضوء الشمس…
قلبه يرقص فرحا حينما تبتسم له…
ضرب خده قائلا…
البت دي هتجنني وأخواتها أغبيه وايدهم طويله…
انا لازم اكلم جدها دوغري..
ولكنه رجع يبتسم تلك الابتسامه الساذجه حينما وجدها تنفخ بغباء..
قفز مسرعا من الشرفه الي الارض..
وءهب باتجاهها…
وجدها تنظر له في صدمه..
قامت وقالت…
ايه دا انت عملتها ازاي..
نظر لها ببلاهه يحك راسه قائلا..
هي ايه دي…
اقتربت وقالت..
ياعم القفزه دي..
زي قفزت هريتك روشان…في فيلم دوووم…
لما قفز من عالقطر…تعرفه…
ينظر لها بصدمه….مما تقوله..
اقتربت منه قائله…
تعلمهالي…
أمسكها من ذراعها قائلا…
أعلمك ايه يامجنونه انتي…
نفخت بضجر قائله..خلاص مش عاوزه..
اوعي بقي خليني أتنيل أشوف المساله دي راسها فين ورجليها
فين
ضرب بيديه علي بعضهما قائلا…
دا العيله دي فيها سلك ضارب…
نظرت له قائله…
سمعتك علي فكره…
اقترب وجلس بجانبها قائلا..
تحبي اساعدك…نظرت له بشك..وقالت…
لا شكرا مش مستعده أشلها تاني..
دي تالت سنه ياعم….
نظر بصدمه لها..يسألها…
ثالث سنه ايه…
نظرت له بحده وقالت…ثالت سنه أشيل الماده دي…
انا في رابعه دلوقت ولو منجحتش فيها وصمتت بغلب..
وأكملت..سبحان الله يأخي…
انجح في كله واجي عند دي واقف…
ومثلت البكاء قائله…
اقولك سر..
هز راسه..قائلا..
في بير…
ضحكت وقالت…
محدش يعرف اني بشيلها غيرك دلوقت..
دهش وقال..ليه يعني…
ماده ايه دي…
نظرت له بغيظ واعطته الكتاب..
نظر لها وجدها احصاء باللغه الانجليزيه فهي تدرس تجاره انجلش…
تفحصه وضحك عليها قائلا..
طب واللي يساعدك…
نظرت بدهشه قائله..
بجد…هتساعدني…شكلك طيب وهتساعدني..
ضحك عليها وقال مش أوي يعني..
بس بشرط…
نظرت له برفعه حاجب..وقالت أمري لله.موافقه من قبل متقول..
نظر لها وقال…متأكده…
اومأت بتأكيد..قائله..
اه كلام رجاله…
قال لها..خلاص هتعرفي الشرط بالليل بس
نظرت له وقالت ببراءه طب.. وليه مش دلوقت…
اقترب وقال بالليل
ولما أغمزلك اعرفي ان هو دا الشرط.
نظرت له وقالت..
ايه ياعم هيا فاذوره..
اقترب قائلا اكثر…
بس هتعرفي تحليها متقلقيش…
وتركها وذهب..
نظرت في أثره قائله يخربيت حلاوتك يأخي وقعت قلبي..
ونظرت لكتابها…بس كله يهون عشان انجح فيكي…
والا جدي هيقتلني…
😢😢😢😢😢😢😢😢
جاء الليل واستعد الجميع لعيد الميلاد تحت ضحكات الاطفال ومشاكستهم..وفرحتهم بلم الشمل أخيرا…
كانت تقف تنظر بشرود لطفلها التي كلما يقترب من أيرام ابنه خالد وأيسل أخواتها يخطفونها منه..
ويعاود لجذبها مره أخري…
اقتربت منها قائله..
اظاهر ان في قصه حب جديده هنا …
ضحكت ونظرت لها…واخده بالك انتي..
شايفه ولادك عاملين زي حرس الحدود..عالواد..
ينفع كدا…
ضحكت ايسل عليها قائله…
اومال ايه عاوزاهم يسيبوا أختهم تتعاكس كدا…
احنا صعايده ياماما…
نظرت لها بغيظ قائله…
ماشي يختي..
وضحكوا باستمتاع…
جذبتها أيسل من يدها قائله..تعالي تعالي..
انت شكلك عاوزه شويه دروس من ستي…
ولازم تاخديهم…
ضحكت وقالت لا بالله عليكي
كله الا.. ستك دي مفتريه..والشبشب لسه معلم في وشي…
وجدو من تتحدث خلفهم تقول..
ويكش بيحوج فيكم…
واقتربت تمسك أذن سيلا قائله…
خليكي اجده لما الملزجه البارده تلهفو منيكي..ياخايبه..
بصي ماسكه في يده كيف…
نطقت سيلا بغيظ قائله…ياستي وانا مالي..
ميتهنو ببعض الله…
دفعتها بغيظ قائله..
ياخبتك التجيله…غوري يابت من خلجتي اني هتصرف…
نظروا لها قائلين بصوت واحد..
هتصرفي ازاي ياستي..
نظرت لهم بمكر قائله..
تعالو ورايا..
هتعرفو كيف…
وذهبوا خلفها..
😢😢😢😢😢
ذهب بجانب الجد ونظر له وغمز بعينيه..
واقترب قائلا..متقول بقي ياعم..
لكزه الرجل بيده..قائلا مستعجل علي ايه يابغل انت..
نفخ..فنظر الجد له قائلا مالك ياسليم ياولدي كنت عاوز شئ..
فالجد يعلم فقد أخبره عابد ويتماكرون عليه…
نظر لعابد بغيظ قائلا…
انا ياجدي كنت عاوز أطلب ايد تسنيم من حضرتك..
نظر الجميع لبعضه بصدمه اما هي نظرت له بذهول فغمز لها ففهمت بأنه شرطه…
الذي حدثها عنه…
خفضت رأسها بسرعه حينما نظر لها زين وفارس..
اما الجد نظر لعابد بخبث قائلا…
والله اسال ابو العروسه واخواتها…
نظر لعابد بصدمه فشفق عليه..فلطالما كان
ابنا بارا له…
تكلم عابد موجها كلامه لعاصم..ايه رايك ياعاصم يابني…في سليم..
نظر عاصم له قائلا…
انا طبعا يشرفني يكون جوز بنتي راجل زي سليم..
بس في النهايه الرأي رأيها…
نظر زين باتجاه أخته قائلا…ايه رايك ياتسنيم..
نظرت له بخجل وقالت اللي تشوفه يازين…
ضحك عليها وقال للجميع يبقي علي خيره الله..
نقرا الفاتحه…
وهنكتبوا الكتاب لما أهلك يجو ياسليم معنداش..
خطوبه من غير كتب كتاب..
وافقه الجميع ونظر لها وغمز بعينينه.. فنظرت له بغيظ من مكره…
التفتوا جميعا علي صوت الصراخ.
نظروا فوجدوا كريس تتلوي وتصرخ بصوت مرتفع ذاهبه الي الحمام..
نظرت سيلا وأيسل للجده بذهول…
قالت أيسل لجدتها…
ياستو ياجامده…
نظرت سيلا لهما بصدمه.. قائله…
جامده بس..
جامده وجاحده…
وضحكت بصوت عالي.. جذب نظر ذلك الذي ينظر لها
وكأنها الكون بأكمله.. في عينيه…
🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حقي الشرعي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *