رواية قمري الفصل الثاني 2 بقلم نور محمد

رواية قمري الفصل الثاني 2 بقلم نور محمد

رواية قمري البارت الثاني

رواية قمري الجزء الثاني

رواية قمري الحلقة الثانية

قاطعها صوت الباب اللي اتفتح بقوه ودخل ماهر بملامح غضب تحولت لصدمه اول ماشافها قدامه وهي حاضنه طفل صغير وقال بصدمه…قمر مين الطفل ده؟

قمر بصت عليه بصدمه كبير وقبل ماترد زياد سابها وجرى على ماهر بفرحه كبير وهو بيقول…بابا حبيبي انت رجعت علشاني مش كده

ماهر انصدم من كلامه وبص على ملامحه المألوفه جدا ليه وقال…مين الطفل ده ياقمر؟!

جرت قمر على زياد بسرعه وحملته بخوف وقالت…انت انت عرفت مكاني هنا ازاي ياماهر بيه؟!
بقلم نور محمد
ماهر بحده…عرفت من عمر في الكباريه وانا بسئلك مين الطفل ده؟!

زياد بخوف منه… ماما انا خايف منه اوي

قمر بقلق…اهدي ياحبيبي متخفش ماما معاك

ماهر بصدمه…ماما يعني انت كنتي مجوزه ياقمر

قمر بحده…وانت مالك جاي هنا عاوز ايه مني انا مش هروح معاك لمكان اخرج بره وسيبني في حالي بقى

ماهر ركز مع زياد اوي وقرب اخده من قمر بسرعه وقال…تمام انا همشي بس هاخد العسل ده معايا كمان

قمر بصتله بخوف وقالت بسرعه…لا سيب ابني ابوس ايدك زياد ملهوش زنب سيبه

زياد بخوف…ماما انا خايف اوي تعال خديني منه

ماهر بص على ملامح زياد بتركيز كبير وهو بيحاول يتذكر الملامح دي شافها فين قبل كده

وقمر جرت على زياد بخوف وقالت..ماهر بيه سيبه وانا هاجي معاك

ماهر فضل متمسك بزياد وقال… لا مش هسيبه انا هاخده معايا ولو انتي عاوزه تاجي معانا تمام

زياد بدموع…انا عاوز ماما ابعد عني انت واحد شرير

قمر بخوف…ابوس ايدك سيبه انت ليه عاوز تاخده مني انت عاوزني انا مش هو صح

ماهر بخبث…لا انا عاوزك انتي وهو سوى

قمر بعدم فهم…قصدك ايه يابيه
بقلم نور محمد
ماهر قعد ولسه زياد في حضنه وقال بحنيه…تعالي ياقمر اقعدي متخافيش انا هفهمك كل حاجه

قمر قربت وقعدت جنبه بخوف على زياد وقالت..نعم اتفضل عاوز تقول ايه؟

ماهر لمس وجهه زياد بحنيه وقال…انا محتاجك انتي وزياد ابنك سوى انا مش هسئلك كنتي مجوزه او مطلقه او ارمله او حتي لو ده ابن حر*ام بس انا عاوزه

قمر بقلق كبير…وعاوزه في ايه بقى يابيه

ماهر بتخطيط…عاوزه يبقى ابني قدام بابا والعيله كلها

قمر بصدمه…ايه يبقى ابنك ازاي لامؤخده يابيه

ماهر ببرود…انا هفهمك بصى انا بابا من زمان بيزن عليا علشان اجوز واستقر وهيـ’ـموت ويشوف ابني لاني اكبر عياله.. بس انا رفضت طلبه ده.. فتعب اوي بعدها لانه مر*يض قلب ودخل في غيبوبه لمده سنتين والدكاتره قالوا لو فاق منها دي هتبقى معجزه ومن يومين حصلت المعجزه وأخيرا بابا فتح عنيه واتكلم معانا كمان واول حاجه سئل عنها كان جوازي انا والدكتور قال لو زعل بابا احتمال يدخل في غيبوبه تاني او يمو*ت فكذبت عليه وقولتله ايوه انا اجوزت وخلفت كمان من خوفي عليه وهو دلوقتي كل شويه يسئلني عن مراتي وابني فين وانا اكذب عليه تاني علشان ميتعبش ودلوقتي بعد ماشوفت ابنك زياد بقى عندي امل احل مشكلتي دي بمساعدتك انتي وهو

قمر بضيق…يعني عاوز تحول كذبتك قدامهم لحقيقه بالخد*اع مش كده يابيه

ماهر بحزن…بصي ياقمر انا اول ماشوفتك كان نفسي فيكي كر*غبه بس من شده جمالك.. بس بعد ماشوفت العسل ده معاكي عاوزك تبقى معايا هناك وتمثلي انك مراتي قدامهم وانا تحت امرك في أي مبلغ هتطلبيه مني

قمر برفض…وانا مش موافقه مش هعمل حاجه حر*ام زي كده واضحي بأبني كمان هناك

ماهر بسخريه…حاجه حر*ام امال انا شوفتك في جامع او جمعيه خيريه يابت ده انتي شغاله في كبا*ريه

اتكلم زياد بطفوله…يعني ايه كبا*ريه ياعمو؟!

ماهر ببسمه…حاجه عيـ’ـب ياحبيبي لما تكبر ابقى اخدك هناك تشوفها

زياد بفرحه طفوليه…تمام طيب وانا هكبر امتي عاوز اروح اشوفه بسرعه؟

ماهر بضحك…ومستعجل ليه يازيزو بكره هشوفه وهتـ”ـنقط ماما هناك كمان

قمر بضيق…طيب والمطلوب مني دلوقتي ايه يابيه

ماهر بخبث…هاخدك انتي وزيزو للفله بتاعتنا وتعملي زي ماهقولك بس قدامهم تمام

قمر…تمام بس انا عندي شرط الاول

ماهر بضيق…شرط اين ياام شروط

قمر بخبث…تتجوزني الاول على سنه الله ورسوله وكمان تكتب زياد على اسمك قدام الناس كلها قولت ايه

ماهر بصدمه…نعم ياختي اجوزك انتي وكمان اكتب ابنك على اسمي انتي اجننتي يابت والا ايه

قمر ببرود…ده شرطي موافق يبقى نطلع على المأزون الاول مش موافق يبقى طريقك اخضر من هنا يابيه

ماهر بضيق…تمام موافق بس بعد ما تخلص مهمتك هناك انا هطلقك وكل واحد يروح لحاله

قمر بفرحه…وانا موافقه طبعا ياله بينا على المأزون

ماهر وقف وزياد لسه معاه وطلع الاول وقال..انا هطلع وانتي لمي هدومك وهدوم زياد وتعالي ورايا

قمر ببسمه…حاضر يابيه

خرج ماهر وقمر بصت في اثره بفرحه كبيره وهي بتقول…الحمد لله يارب مشكلتي هتتحل وزياد هيبقى معاه اب قدام الناس زي باقي الاطفال الحمد لله

وعلى الجهه الاخرى في فله الاسيوطي بيه

كان فيه رجل هيبه عمره ستين سنه يجلس على كرسيه بتعب وقال…ياهناء انتي يابت ياهناء

هناء بخوف…نعم يابيه عاوز حاجه؟!

عماد بتعب…ماهر مرجعش لسه ياهناء؟

هناء…لسه يابيه هو قال هيجيب مراته وابنه وهيرجع بسرعه

عماد بفرحه…تمام طيب رني عليه استعجليه انا عاوز اشوف ابنه بسرعه

هناء بحزن عليه…حاضر يابيه

وبعد عشر دقايق دخل ماهر وهو يحمل زياد وفي ايده قمر اللي اول ماشافت فلته قالت بصدمه…الفله دي كلها بتاعتكم يابيه

ماهر بضيق…ايوه بتاعتنا وبلاش بيه دي قدامهم ناديني ماهر انا بقيت جوزك دلوقتي

قمر ببسمه…حاضر ياماهر بيه

ماهر بصلها بضيق كبير ودخل لقى بباه قدامه فقرب منه بحب وقال…عامل ايه يابابا ان شاء الله صحتك ديما كويسه ياحبيبي

عماد عنيه تعلقت بذياد بفرحه كبيره وقال…ده ابنك مش كده ياماهر

ماهر ببسمه…ايوه يابابا ده حفيدك

عماد بفرحه كبيره…طيب هاته بسرعه عاوز اشوفه واشبع منه

ماهر حط زياد في حضن عماد بحنيه وزياد كان خايف اوي وفضل يقول…ماما انا خايف تعالي خديني منه

عماد بحب…اهدي ياحبيبي ده انا جدو حبيبك متخفش مني

وبص على ماهر بتعجب وقال…هو اسمه ايه ياماهر

ماهر ببسمه…زياد يابابا

عماد بحب…زياد اسمك عسل زيك..وبص على قمر باعجاب وكمل…تعالي يابنتي قربي سلمي على حماكي

قمر قربت منه باحترام وقالت…ربنا يخليك لينا ياعمي

عماد كان فرحان اوي بوجودهم قدامه بس قاطع الفرحه دي نزول شاب تاني وهو بيقول…مين دول يابابا؟!

عماد بص عليه ببسمه وقال…تعال ياحازم سلم على مرات اخوك وابنهم

حازم نزل وبص على قمر وزياد بشك وقال…الف مبروك ياماهر يتربي في عزك ياغالي

ماهر ببسمه…تسلم ياحازم وعقبالك انت كمان

حازم بنشغال…تمام انا همشي يابابا علشان عندي شغل كتير في المستشفي عند ازنكم

عماد…ازنك معاك وخلي بالك من نفسك ياحبيبي

خرج حازم وقمر كان بتبص في اثره بشك وهمست لماهر وقالت…هو الجدع ده يبقى اخوك انت

ماهر ببرود…ايوه اخويا الدكتور حازم الاسيوطي

قمر بصدمه…حازم الاسيوطي يبقى اخوك انت؟!

ماهر بعدم فهم…مالك ياقمر في ايه؟!

قمر بخوف بتوتر…انا انا غيرت رأيي مش عاوزه اكمل انا هاخد ابني وهمشي من هنا حالا

ماهر بصدمه…ايييه وتمشي ليه؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قمري)