روايات

رواية وباء السعادة الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نور الدين

رواية وباء السعادة الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نور الدين

رواية وباء السعادة البارت الثاني

رواية وباء السعادة الجزء الثاني

وباء السعادة
وباء السعادة

رواية وباء السعادة الحلقة الثانية

_ اللي لسة موجود داخل المستشفى يلحق يخرج قبل ما باقي الحالات تتحول لوحوش تانية، واللي هيقدر يهرب يقعد في مكان بعيد لحد ما المسئولين يعرفوا ويعملولنا منطقة حماية معزولة، لإن الوضع برا المستشفى أكتر بكتير من جواها.
فضلت واقف مكاني مش عارف أعمل إي وأنا باصص لمراتي، إتكلم الدكتور بخوف وقال:
_ إحنا لزم نطلع برا المستشفى حالًا وإلا هنموت.
بصيتلهُ ورجعت بصيت لمراتي من تاني وقولت:
= طيب ومراتي أوديها فين؟
راح عندها الدكتور وبص في عينيها عن قُرب ولاحظ وجود ضوء بنفسجي خافت جدًا فيها، فضل يلف حوالين نفسهُ وعبى حقنة وقبل ما يديهالها مسكت إيديه وقولت بتساؤل:
_ إي اللي في إيدك دي؟
بصلي وبعدين طبطب على كتفي وقال:
= متقلقش دي هتأخر إنتشار الڤيرس جوا جسمها عشان متتحولش بسرعة عقبال ما إحنا نتحرك وندبر أمورنا وبعدين نرجعلها من تاني بالمصل.
بصيتلهُ بتوتر وقولت:
_ وأنا إي يخليني أثق فيك وأصدقك إنك فعلًا هتوديني لحد المصل؟
إتنهد وبعدين إتكلم بهدوء وهو باصث لمراتي اللي لسة بتضحك ضحك هستيري بدون توقف:
= مفيش إستفادة ليا في إني ائذيك أو أئذيها، أنا يمكن بكفر عن ذنوبي لإني كنت ساكت طول فترة التجربة خليني أديها الحقنة في الوريد بسرعة عشان نلحق نروح ونرجع.
سيبتهُ يديها الحقنة بالفعل وأنا مُتمسك بالأمل اللي هو بيديهولي وأنا مفيش في إيدي آي حيلة، خلص وخرجت أنا وهو بهدوء من الباب وأنا ببُص لمراتي نظرة كلها خوف وقلق وكمان أسف عشان هسيبها لوحدها مش عارغ مُدة قد إي، وهي كل اللي عليها بصالي وبتضحك بقوة، إتنهدت وبصيت في الأرض ومشيت ورا الدكتور اللي كان بيحاول على قد ما يقدر ميطلعش صوت نهائي عشان ميجذبش الكائنات دي ناحيتنا، كنا أخيرًا وصلنا لباب المستشفى ولكن الصدمة لما لقينا إتنين منهم قدام الباب، واحد واقف جوا المستشفى والتاني برا المستشفى، بصيت للدكتور بتساؤل فـ بصلي هو برُعب وبعدين وقفنا على جنب ورا حيطة وقال بصوت واطي جدًا:
_ الكائنات دي بتنجذب بسهولة جدًا للصوت، وإحنا مش هنعرف نحاربهم او شافونا يبقى إحنا إنتهينا، مقدمناش حلّ غير إننا نفضل واقفين لحد ما يتحركوا من قدام الباب، معاك عربية؟
جاوبتهُ بهدوء وصوت واطي مُماثل:
= أيوا ومعايا كمان السلاح بتاعي في العربية.
هزّ راسهُ وقال ببعض الأمل وتساؤل متوتر:
_ طيب كويس، هنطلع من هنا نركب العربية ونمشي على طول، إنت معاك سلاح منين؟
جاوبتهُ بهدوء وبساطة:
= لإني ظابط.
اومأ براسهُ وبعدين وقفنا بنراقب الجو حوالينا لحد ما اللي برا المستشفى إتحرك وبِعد جدًا ورا شخصين بيصرخوا، باقي اللي جوا واللي كان رايح جاي وكإنهُ بيدور على حد أو على حاجة، لحد ما سمعنا صوت صراخ جاي من الدور اللي فوق فاجأة والكائن دا جري ناحيتهُ وإحنا إستغلينا الفرصة وجرينا بسرعة وإحنا بنحاول على قد ما نقدر منطلعش صوت لحد ما وصلنا العرلية وركبنا ولسة بدور العربية لقيت واحد منهم جاي بيجري علينا وأنا زاد التوتر فيا وأنا بحاوا أخليها تشتغل بسرعة وأخيرًا دارت ومشبت بسرعة بعد ما ضرلت طلقة فيه أصابتهُ وعطات حركتهُ شوية بس مموتتهوش، وجِه بعدها على ثوت الطلقة 4 كمان بس كنت أنا مشيت أخيرًا، كنت ماشي بالعربية أنا والدكتور وإحنا شايفين شكل الطريق عامل إزاي ومصدومين، العربيات فوق بعضها والد *م وبواقي أعضاء جسدية في كل حِتة، منظر مُقرف ومُشمئِز، وقفت العربية في نُص الطريق وبدلت الأماكن أنا والدمتور عشان هو يسوق ويودينا مكان المختبر وأنا متابع الطريق بالسلاح، فضلنا ساعتين وشوية في الطريق لحد ما وقف قدام مبنى كبير جدًا ولكننهُ في منطقة كلها معزولة ومفيهاش مباني خالص ولا حتى أراضي، عباءة عن صحرا وفيها مبنى المختبر بس، بصيتلهُ بهدوء وتعب وقولت:
_ وصلنا؟
إتكلم وأنا بياخد نفسهُ وبيحرك أعصابهُ بتعب وقال:
= أيوا، بس أنا مش عارف إي مستنينا جوا.
بصيتلهُ بهدوء وغرابة وأنا بقول بتساؤل:
_ يعني إي مش عارف إي مستنينا جوا؟
إتكام بشرح وهو بيعدِل النضارة وقال:
= يعني أخر يوم كنا فيه هنا الراجل اللي كانوا بيجربوا عليه التجربة بتاعت ڤيرس السعادة إتحوا وبقى وحش، إتحكموا فيه كام يوم وبعدها مقدروش يتحكموا فيه ولا بأدوية ولا بآي حاجة ولا حتى أسلحة وخلص عليهم كلهم ومفيش غيري أنا وإتنين تانيين بس اللي عرفنا ننفد بجلدنا.
مسحت على وشي وقولت بتوتر:
_ يعني اللي مستنينا جوا ممكن يكون خطير أكتر بكتير طبعًا من اللي قابلناهم واللي مش بيواجهوا أسلحة كمان، يعني جايين نقتـل نفسنا بمعنى أصح.
إتكلم الدكتور بعصبية وقال:
= لو قدامك حلّ تاني عشان نعرف نصلح المشكلة دي ياريت تقولي، إنت مش واخد بالك إننا كدا ميتين وكدا ميتين، بس على الأقل إسمنا بنحاول يمكن نفلح.
سكتت الصراحة بسبب إن فعلًا مفيش حلّ تاني ودخلنا المبنى.
دخلنا وإحنا بناخد حذرنا جدًا لإننا مش عارفين الوحش اللي كل ما بيتساب كل ما بيزيد خطورة وصل لحد فين دلوقتي واللي عرفت كمان إنهُ بقالهُ كدا لحد دلوقتي 6 شهور في المبنى واللي أكيد دلوقتي بقى وحش لا يُقدر عليها، كنا ماشيين وإحنا خايفين ندوس على الأرض جامد عشان متعملش صوت، طلعنا السلالم بدل إستخدام الأسانسير عشان منلفتش نظر الوحوش اللي في المكان وإحنا بنحاول نوصل بسلام وسرعة، بعد ما طلعنا الدور السادس إتكلم الدكتور وقال:
_ الدور دا اللي فيه المصل واللي كان موجود فيه برضوا الوحش آخر مرة.
ضربت على جبهتي وقولت بغضب:
= مين بيحط المصل جنب الوحش؟
بصلي بإستخفاف وقال:
_ على أساس إنهم كانوا عارفين إن الوحش هيطلع برا سيطرتهم، كان الدور دا اللي مخليينهُ للتجربة دي ومش آب حد بيدخلهُ وكمان بابهُ بيفتح بالـكيو آر اللي موجود في كارنيهات العلماء المُختصين واللي أنا عرفت آخد واحد من واحد فيهم في اليوم اللي حصل فيه الحادثة تحسُبًا لليوم دا.
خلص كلامهُ وهو بيطلع الكارت وخلاص هنفتح الباب الحديد الضخم بتاع الدور اللي مش عارفين إي منتظرنا جوا مع الوحش اللي أكيد بقى بحجم الدور دلوقتي، الباب إتفتح بهدوء جدًا بعد ما حط الكارنيه على الجهاز وإحنا واقفين ورا الحيطة اللي قبل الباب مستنيين نشوف إي اللي هيطلع بحذر، ولكن لما مسمعناش صوت ولا حركة بصينا بفضول واللي إتسعت عينينا بجد من المنظر اللي شوفناه، إتكلم الدكتور بذهول وغرابة:
_ إي دا؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وباء السعادة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *