روايات

رواية خيوط القدر الفصل الثالث 3 خلود محمد

رواية خيوط القدر الفصل الثالث 3 خلود محمد

رواية خيوط القدر البارت الثالث

رواية خيوط القدر الجزء الثالث

خيوط القدر
خيوط القدر

رواية خيوط القدر الحلقة الثالثة

عدت فتره وليلى بتحاول تشغل نفسها باي حاجه وحطت حدود بينها وبين عزيز
في الفتره دي عزيز كان بيجهز لخطوبته هو ونور
عزيز دخل الغرفه بحماس
*ماما التجهيزات قربت تخلص
ساميه تبتسم بحزن
~ مبروك يا عزيز كل حاجه ماشيه مظبوط
* مالك يا ماما انت مش فرحانه
~ لا ازاي فرحانه لك طبعا بس صعبان عليا ليلى وكان نفسي تبقى من نصيب بعض لكن انا مش هقدر اقف قدام سعادتك *ليلى قبلت بالوضع يا ماما انا ما قلتلهاش تحبنى
~يعني انت يا عزيز متاكد من مشاعرك انت فرحان بقرارك ده
عزيز بتردد للحظه
* اكيد فرحان نور هتبقى خطيبتي وهو ده اللي انا عايزه
~ انا عرفت ان ليلى ما سافرتش انت مرتاح كده
تنفجر السعاده من وجه عزيز
* ايوه يا ماما انت عارفه ليلى ملهاش حد وهي شخصيتها ضعيفه وغير كده هي امانه ووصيه مش هينفع اسيبها تسافر لوحدها
تلتفت والدته اليه بصدمة
~ انت ازاي بتفكر في الموضوع بالشكل ده ليلى طول عمرها صديقتك الوحيده دايما واقفه جنبك رغم ضعفها زي ما بتقول بس كانت بتستقوى بيك تقوم انت اللى تكسرها وتقول عليها امانة ووصية
عزيز ياخذ نفسا عميقا
* انا عارف كل ده يا ماما لكن ليلى عمرها ما هتبقى زي نور
ساميه برفعت حاجب
~ ويا ترى ست نور اللي ما بيعجبهاش العجب عملت ايه عشان ما تبقاش زي ليلى عندك اللي اعرفه انها واحده قادره ومش سهله وخبيثه
عزيز بهيام
هو ده اللي عجبني فيها شخصيتها قويه مش زي ليلى بتعيط اكثر ما بتتنفس
ساميه بيقين
~بكره افكرك يا ابني بكلامك ده لما تيجي تبكي من شخصيتها القويه دي
*مستحيل يا ماما النور بتحبني بجد انت مش بتشوفيها وهي جايه بتتاسفلي لو عملت حاجه معجبتنيش لكن انا مش عايز واحدة ضعيفة افضل قلقان عليها وانا مش موجود
سامية ضحكت بسخرية
~كلامك عكس بعض مش هو دا اللى مش عاجبك فى ليلى بقى حلو فى نور
بكرا تيجى تقول ياريتها كانت زى ليلى
*خلاص ياماما افرحى لابنك واقفلى موضوع ليلى دا
~افتكر انى قولتلك هتندم
وضعت سامية يدها على كتفه قائلة
~احيانا الحب ليس بهذه السهولة، الفكرة اعمق بكتير من ان عجبك صفه واحد وسط مليون حاجه المفروض تبقى موجوده فى شريك حياتك
*انا طبعا محترم كلامك بس انا مش عايزه افكر في اي حاجه عايز بس اركز على مستقبلي مع نور
ماما ماتعرفيش ليلى حاجه عن الخطوبه
~اكيد مش هعرفها هي ناقصه كسره خاطر ولا ايه
عزيزي اتصل بليلى
* عامله ايه
_ الحمد لله بخير وانت
* مشغول جدا يا ليلى
_ ربنا يعينك يا عزيز كنت عايز اسالك هو مش انت قررت تخطب نور انت رجعت في كلامك ولا ايه
عزيز بتلعثم في الكلام
ها لا انا مأجل الموضوع شويه انا مشغول زي ما قلتلك
ليلى بخيبه امل
_تمام ربنا يوفقك ويجعلك اللي في الخير
عزيز بحزن
*سلام يا ليلى هبقى اكلمك تاني
عزيز يحدث نفسه
*زعلان ليه مش انت اللي مش عايز تعرفها عشان يومك ما يخربش
””””””””””””””””””””””””””””’
ياتي يوم الخطوبه والكل على قدم وساق عدا ليلى
*ازيك يا حبيبتي عامله ايه
= الحمد لله يا قلبي انت عامل ايه
*ودي فيها سؤال هموت من الفرحه والحماس طبعا
=وانا كمان انت ما تعرفش انا فرحانه ازاي يا عزيز
*فعلا اليوم ده احنا بقلنا كتير مستنيينه بس في حاجه ناقصه
نور بستغراب
=حاجة ايه اللي ناقصه صمتت لبرهة ثم اردفت
اوعى يكون قصدك ليلى اوعى تكون قلت لها يا عزيز
* لا لا انا ما قلتلهاش حاجه خالص زي ما انت قولتيلي يا حبيبتي انا ما اقدرش على زعلك
نور تبتسم بخبث
اه يا حبيبي انا بس خايفه على مشاعرها
اكثر حاجه بحبها فيكى طيبة قلبك
ماشى ياعم تامر حسنى سلام عشان الميكب ارتست وصلت ودعها واغلق الهاتف ثم ذهب حتى يجهز هو الاخر
“” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” “” ”
عند ليلى
كانت ليلى تجلس تقرا روايه حتى رن جرس الباب ذهبت حتى تفتح لكنها لم تجد احد ثم وقع نظرها على ظرف موجود على الارض فتحته وجدته دعوه لحفله خطوبه عزيز ونور كيف هو لم يخبرها
ألهذا الحد يشفق عليها هل هى ضعيفة لهذه الدرجه فى عينيه ام انه لا يريدها فى حياته كيف وهو من ترجاها حتى تبقى
دخلت للمنزل ومسكت الموبايل عايز اتكلم عزيز لكن لقيت رساله فتحتها كانت من نور صديقتها او من كانت صديقتها محتواها
= انا اسفه يا ليلى على الدعوه اللي جاتلك وبعتذر انها جت متاخر بس عزيز صمم انه يبعتلك دعوه مع اني رفضت ومارضيتش ابعتلك عشان مشاعرك وكده لكن هو صمم قولتله طالما مصمم كده انها تحضر نبعتلها الدعوه بدري لكنه رفض انه يقوللك او نبعتها بدري مش فاهمه ايه هدفه من دا
لكن انا بعفيكى ياقلبى انا عارفه انك مش هتقدرى تيجى دى مهما كانت خطوبة حبيبك
اغلقت ليلى الهاتف وهى تبكى هل لهذه الدرجه نسى صداقتهم لقد تعمد جرحها لقد اخفى عنها معاد خطبته ثم يبعثلها دعوة فى نفس يوم الخطوبة ماذا يريد بهذا الفعل كيف استطاع فعل شئ هكذا ولكن مهما كان ما يريده لن تجعله يتحقق
قررت ليلى ان تذهب الى الخطوبه وان تثبت لهم انها ليست ضعيفه وانه لم يعد يعنى لها شئ
ارتدت ليلى افضل فستان عندها وحاولت اخفاء ألمها وحزنها ببعض مساحيق التجميل ثم ذهبت واستقلت سيارة الى عنوان القاعه المقام بها الخطوبة فقد كان عنوانها موجود فى الدعوة
وصلت ليلى للمكان حيث تقام الحفلة
وصوت الموسيقى والضحك فى كل مكان
دخلت الحفلة ورأتهم يجلسون وسط المدعوين والمباركات تنهال عليهم وهما يبتسمان لبعضهما بحب
شعرت ليلى بالألم ولكنها ابت ان تظهر شئ عكس القوة
تماسكت واقترب منهم
تفاجئ عزيز حين رأها
عزيز بتلعثم
*ليلى مكنتش متخيل انى اشوفك النهاردة
ليلى تبتسم ببرود
_مقدره اندهاشك طبعا مهو مش معقول الحق اجى وانتو عزمتونى قبل الفرح بساعه ونص بس ادينى جيت
ليلى تنظر لنور ثم لعزيز ثم قالت
_الف مبروك ليكم قد ايه انا مبسوطه وانا شيفاكم سوا فعلا صدق اللى قال
نور بفضول
=قال ايه
_قال الطيور على اشكالها تقع وفعلا انتو الاتنين شبه بعض
ثم تركتهم وذهبت تجلس على احدى الكراسى وهى تشعر بضغط المشاعر عليها ولكنها تتمسك بمظهرها القوى
ولكن قواها تنهار كلما نظرت له وهو سعيد مع غيرها وغيرها صديقتها وهى من احبته بكل جوارحها وشغفها ولم تحصل منه الا على الانطفاء
تحدث نفسها بحزن
كيف يمكن ان يكون سعيد هكذا، شعرت ان دموعها تنساب ولكنها تماسكت كنت مفكرة انى هقدر ابقى قوية
ثم ضحكت بسخرية
شردت به وهو يرقص احدى الرقصات المشهورة فى حفلات الزواج والخطوبه وهى السلو ويتمايل هو ونور مع كلمات الاغنية
تذكرت كل لحظاتهم معا
حين كانوا اطفال
فلاش باك
*بتعيطى ليه يالولو
_ماما مش عايزة تجيبلى شوكولاته
*ضحك عليها.. خلاص متعيطيش انا هجيبلك
_لا مش عايزة عشان انت بتضحك عليا
*خلاص مش ضحك عليكى تانى بس قوليلى طنط ليه مش عايزة تجيبلك شوكولاته
_عشان انا مردتش اكل كل الاكل بتاعى
*ماشى انا هجيبلك شوكولاته بس توعدينى انك لما تطلعى تاكلى كل الاكل يا اما هزعل مزك وهخاصمك ومش هكلمك تانى
_ماشى هاكل بس هاتلى شوكولاته
*امسكى
_شكرا يازيزو انت احسن واحد فى الدنيا عشان بتجيبلى شوكولاته كتير
باك
وفى ايام الثانوى ومعاناتها
فلاش باك
*متقلقيش ياليلى هتجيبى مجموع يدخلك الكليه اللى انتى عايزاها
_يارب ياعزيز
*ليلى النتيجه طلعت انا عايزك تعرفى ان انتى عملتى اللى عليكى والنتيجه على ربنا
_انا سقطت ولا ايه
*لا طبعا نجحتى وجايبه مجموع حلو كمان
_كام
*%89
_مش هدخل طب ياعزيز
*مش نصيبك يا ليلى احنا هنقدم تجارة انجلش وانا متاكد انك هتنجحى فيها
_شكرا ياعزيز على وقوفك جنبى
باك
يوم موت اهلى
فلاش باك
_ماتوا ياعزيز بقيت لوحدى مليش حد
*متقوليش كدا يا ليلى انا موجود معاكى انا وماما ولا انتى نسيتينا
_انتو الحاجه الوحيدة الباقيه اوعدنى انكم مش هتسيبونى
*احنا نقدر نسيب حد مسكر زيك كدا
وبعدين يا ليلى انا لو سيبت الدنيا كلها مقدرش اسيبك انتى
انا بحبك وانتى عارفه كدا انا عارف انه مش وقته بس حبيت اقولك انى جنبك بطريقتى
باك
فاقت ليلى من شرودها لقت دموعها نازله بصت على عزيز واتكلمت كأنها بتوجهله الكلام خلفت كل وعودك وكسرتنى
قامت ومسحت دموعها وخرجت من القاعه وهى واخده قرار هيغير حاجات كتير وهيكشف حاجات اكتر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خيوط القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *