روايات

رواية ظننتك رجلا ولكن الفصل الأول 1 بقلم جميلة اكتوبر

رواية ظننتك رجلا ولكن الفصل الأول 1 بقلم جميلة اكتوبر

رواية ظننتك رجلا ولكن البارت الأول

رواية ظننتك رجلا ولكن الجزء الأول

ظننتك رجلا ولكن
ظننتك رجلا ولكن

رواية ظننتك رجلا ولكن الحلقة الأولى

_غمض عينيك
_ليه؟
_مفاجأة
كان مبتسم لحد أما طبق السي فود سـ*ـلخ وشه، كان هيزعق ويصوت لولا إني مسكته من هدومه وقولتله
_سلـ*ـخت وشك لسببين، الأول لانك عارف من زمان إني مبطيقش السمك، والسبب التاني لإنك جاي بعد 3 سنين عايزنا نرجع وبشروط! شروط يا أحمد!! إنت راضع اييه عرق سوس؟
سيبته ومشيت وأنا حاسة بكمية فخر لإني إنتصرت في الحرب اللي كانت جوايا بقالها سنين.
أحمد ده كان حلم حياتي من 5 سنين، فضلت أحبه سنتين في السر كل الناس كانت عارفة وكنت مفضوحة بس برضو كنت بحبه في السر، فاكرة أنا كنت قد ايه ضعيفة ومعنديش شخصية وبخاف من أقل حاجة لدرجة لو حد كح جنبي أعيط!
كنت ساذجة لأبعد الحدود، ويشاء القدر إن أحمد ياخد باله إني معجبة بيه ويكأنه مكانش عارف من الأول يعني!، خلينا نقول كان بيتقل عليا، كان بيشتغل في مكتب سفريات قريب من بيتنا عشان كده كنت بشوفه بشكل متكرر كتير.
يعتبر العيلة كلها اتعاملت معاه والكل كان يشهد بأخلاقه وإنه قد ايه شخص قريب من ربنا ومحبوب وفيه كل الصفات الحلوة اللي ممكن حد يتخيلها.
في يوم كنت راجعة من شغلي ويشاء القدر برضو نكون إحنا الاتنين ماشيين في نفس الشارع، تقريباً من كتر التوتر كان سامع صوت القولون بتاعي اللي كان هينفـ*ـجر، فضلت ماشية باصة في الأرض لحد أما ناداني باسمي، لولا ستر ربنا كنت وقعت من طولي بس فضلت متماسكة على قد ما أقدر
_نسمة إزيك
يخرابي على عينيه ولا ابتسامتة، قد ايه كانوا تحفة فنية كفاية بس الواحد يفضل يتفرج فيهم كده
فوقت من سرحاني وهو بيقولي إن حد من إخواتي نسي ورق عنده في المكتب واداهولي عشان أرجعه البيت، طبعاً أنا فهمت إن دي لعبة منه عشان يقرب مني ويتكلم معايا أخدت منه الورق وقولتله شكراً ويا فكيك
زادت الصدف بينا وكلامنا زاد وأخدنا أرقام بعض وبقينا نتكلم 24 ف 24 كإننا عايشين مع بعض، كان كلامه كله تلميحات بس أنا كنت بعمل من بنها، كنت مستنياه يقولها صريحةً لحد أما قالها كان بيأكلني فراشات بسلامتة
الأمور كانت تمام جداً لحد أما قالي إنه عايز ييجي يتقدملي هنا بقا أنا كنت بخطط ف خيالي ديزاين فستان الفرح ومحتارة هلبس جزمة ولا كوتشي بس صدمني وقتها بإن أهله مش موافقين لأسباب غير معروفة!!
كنت حاسه إنه ضعيف قدام أهله أو معندوش الشجاعة اللي تخليه يواجعههم أو حتى يحاول يقنعهم بيا، اللي هو رضي بالأمر الواقع وخلاص، وقتها محسيتش إنه بيحبني، حسيت إنه عايز كل حاجة على الجاهز مش عايز يعافر مش عايز يتعب!
وقتها عيدت التفكير كتير جداً في الموضوع ووصلت لنتائج كانت المفروض إنها معروفة بالنسبالي وأهمها إن علاقتي بيه كانت حرام أصلاً وده شيء أنا كنت عارفاه من البداية مش هكدب وأقول مكنتش أعرف كنت عارفة وبكابر بس عرفت ساعتها إن رضا ربنا فوق كل شيء وإن طالما البداية كانت غلط فلازم النهاية توجع قلبي
عيطت كتير وندمت إني عرفته، إستغفرت ربنا كتير جداً عشان يسامحني على الغلطة دي
إخترت إني أبعد بإرادتي على الرغم من إلحاحه الشديد بإنه محتاجني وعايزني جنبه إلا إني كنت بفكر فيه دايماً، كنت مفتقداه بشكل كبير بس كنت بصبر نفسي وأقول ده إختبار ليه عشان يتشجع ويحاول مع أهله ويجيلي في الحلال
بعد فترة سمعت طراطيش كلام إنه هيخطب، هنا قولت بس ده خلاص جايلي وأخيراً قدر يقنع أهله بيا بس اللي حصل إنه خطب واحدة تانية!! دعيت كتير جداً إن ربنا ميوفقش بينهم وفعلاً الخطوبة اتفشكلت، في خلال الفترة دي هو حاول يوصلي بكل الطرق بس أنا مكنتش بقبل أكلمه لحد أما جه اليوم اللي اتقابلنا صدفة في الشارع حبيت امشي بس هو اعترض طريقي وقالي إنه لسة بيحبني ومستعد يثبتلي بس لازم أقف جنبه وأدعمه، كلامه خلاني أتعاطف معاه ووافقت إننا نرجع نتكلم بس قليل جداً والأمور كانت تمام إلى حد ما
وفي يوم كنت في فرح حد من الحيران وسمعت إخته بتتكلم عن واحدة هو راح يخطبها وما صدق إنها وافقت!! هنا عرفت إن الفرصة اللي ادتهاله كانت غلطتي التانية وإني خلفت بعهدي مع ربنا ودخلت ف دوامة إكتئاب دامت لـ 3 سنين في خلالهم قررت أبص لنفسي وأركن حوار الحب والجواز على جنب، ركزت على مهاراتي، نميت مواهبي بشكل كبير جداً لقيت شغل مناسب ليا مادياً ومعنوياً قدرت أكون بنوتة واثقة في نفسها ليا شخصيتي وكياني وفوق كل ده قربت من ربنا بشكل كبير لدرجة إني مبقيتش أنخدع بأي حد
نرجع للحاضر بعد ما سلـ*ـخت الولد
اللي حصل إنه من 3 سنين اختفى ورجع دلوقت معرفش جاب رقمي الجديد منين ولا قدر يوصلي ازاي، الفكرة إنه كلمني وقالي إنه محتاجني في مشروع وان دي حاجة مهمة جداً في شغلي، يعني هنتكلم في الشغل بعيداً عن أي حاجة وده اللي خلاني أوافق أقابله في مطعم “……” لما روحت لقيت ورد وشموع وسي فود وده لوحده مشكلة أنا مبحبش السمك!!
لما قعدت لقيته بيقولي إنه عايزني في مشروع جواز!! وعشان ده يتم لازم أسمع كلامه في أي حاجة حتى لو قالي أسيب الشغل!، محسيتش بنفسي إلا وأنا بسـ*ـخ وشه
بعد ما خرجت من المطعم وركبت تاكسي لقيت رسالة منه بيقولي بالنص “إنتي كبرتي في نظري جداً وده هيخليني أتمسك بيكي أكتر”…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ظننتك رجلا ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *