رواية أحببت مربية ابنتي الفصل السابع والأربعون 47 بقلم هايدي حجازي
رواية أحببت مربية ابنتي الفصل السابع والأربعون 47 بقلم هايدي حجازي
رواية أحببت مربية ابنتي البارت السابع والأربعون
رواية أحببت مربية ابنتي الجزء السابع والأربعون
رواية أحببت مربية ابنتي الحلقة السابعة والأربعون
ادهم بصدمة:ماما
حسناء:ايوة ماما قلولي بقا في ايه و متحاولوش تكدبوا عليا انا عرفاكم كويس و من ساعة ما شوفتكم و انا مش مستريحة في ايه
لم تسطتع فرح مقاومة جرحها بكت و قالت لها كل ما حدث و
ذهبت حسناء إليه و ضربته العديد من الأقلام و هو لم يهتف بكلمة واحدة و
حسناء بدموع: حسبي الله و نعم الوكيل بس العيب مش عليك العيب من أبوك الي سابك و خلاني ابعد عنك فاكر الي بتعمله ده صح ده انت شخص ضعيف عارف لو أي واحدة عملت معاها كدة كان زمانها فضحتك البت عملت فيك ايه ها عملت ايه انت من بكرة هطلقها
ادهم: مش مطلق حد و اعملوا الي انتم عاوزينه و خرج من القصر بأكمله
ذهبت حسناء اليها و حضنتها بقوة و بكت فرح باحضانها و دخلوا إلى الداخل
****
عدة أسبوع ادهم لم يأتي إلى القصر و شعرت فرح بلقلق عليه و
حسناء: بقاله يا فرح أسبوع و مفيش أي خبر عنه
فرح: انا كلمتهم كلهم مفيش حد عارف عنه أي حاجة
حسناء بحزن وتعب: طيب يابنتي انا داخلة جوة هي جنين فين
فرح: نايمة يا ماما
حسناء: طيب يابنتي تصبحي على خير
فرح: وانتي من اهله يارب
*****
و ذهبت فرح إلى غرفتها و ظلت تقلب على صورهم و ثم بكت بشدة و بحرارة و نامت أثناء بكائها
*****
في صباح جديد
في العصر
استيقظت فرح و استغربت من تأخر نومها هكذا و دخلت إلى غرفة حنين وجدتها أيضا نائمة ف استيقظتها و حملتها و اطعمتها وا لعبت معها قليلا و ثم نيمتها و بعدها استغربت من عدم استيقاظ حسناء لهذا الوقت انه السابعة مساءا فدخلت إلى غرفة حسناء وجدتها نائمة فذهبت اليها و
فرح: ماما
و لم تجد ردا فهزتها و
فرح: ماما
و ثم شعرت بلقلق و ثم نظرت إلى وجهها وجدتها عارقة و لم تتنفس فصرخت و ثم ظلت تهزها و تنادي عليها و ثم أخذت الهاتف و طلبت الطبيب
****
بعد 10 دقائق
جاء الطبيب و دخل الغرفة و
طبيب: حصل ايه
فرح: معرفش يا دكتور دخلت فضلت اناديها مبتردش و وشها عرقان جدا
طبيب: طب اتفضلي برة ثواني
و خرجت فرح من الغرفة و هي متوترة و ثم حاولت اتصال بأدهم و لكن كان الهاتف مغلق و
فرح: افتح الموبايل بقا يا ادهم
****
عند ادهم
كان ادهم في اسكندرية و هو ينظر إلى البحر بشرود و ثم نظر إلى هاتفه المغلق و امسك هاتفه و فتحه و وجد الكثير من الإتصالات منهم سيف و حسناء و عماد ايضا و ابتسم ابتسامة خافتة عندما وجد أن فرح أيضا اتصلت به و ثم رن هاتفه و ظل ينظر إليه بشرود أنها فرح فرد عليها و
” الو”
“الو ادهم الحقني”
ادهم بقلق
” في ايه يا فرح”
فرح بدموع
” ماما مش بتفوق و هي جوة في الاوضة و الدكتور بيكشف عليها وانا خايفة عليها اوي ”
انتفض ادهم من مقعده و قال سريعا و بقلق
” ساعة و هكون عندك”
” بسرعة يا ادهم بسرعة ”
و قفل معها و أخذ سيارته و ذهب سريعا إلى القصر
*****
عند فرح
خرج الطبيب و
فرح: خير يا دكتور خير
الطبيب بحزن: البقاء لله شدي حيلك
فرح: ايه لا انت بتهزر هي كان عندها ايه قولي يا دكتور
طبيب: ده قضاء ربنا هي مكنش عندها حاجة بس ربنا عاوزها فاخدها لعنده شدي حيلك
نظرت إليه بصدمة و دخلت اليها سريعا و ظلت تحزها و تصرخ و
فرح: ليه يا ماما عملتي كدة حرام عليكي متسبنيش زي ما هي سأبتني
و ظلت تبكي بجانبها
****
عند ادهم
وصل و و دخل سريعا و وجد فرح تجلس في الفراش و امه راقدة في الفراش و يغطيها الملاية ذهب اليها و
ادهم: أنتم حطين عليها الملاية ليه
نظرت إليه فرح و
ادهم: هو في ايه هي ليه مش صاحية
فرح: بقاء لله يا ادهم
ادهم: لا أنتي بتهزري و بتكدبي عليا
ذهب إلى أمه سريعا و شد الملاية و ظل يهزها و يهتف ب كلمة ماما متسبنيش لوحدي
ادهم: ماما متسبنيش لوحدي انا مليش غيرك الكل هيسبني وانا هبقى لوحدي بالله عليكي يا أمي ما تسبيني و ظل يبكي
ذهبت إليه فرح سريعا و اخذت وجهه و ضمته إلى صدرها و هو حضنها بقوة شديدة و ظل يبكي في أحضانها و
فرح:شششش خلاص بقا ده قدر يا ادهم أهدى
لم يهتف ادهم بكلمة واحدة ظل يبكي في أحضانها حتة نام نظرت إلى وجهه وجدته نائما حاولت أن تحمله و بلفعل حملته بعد صعوبة و نيمته في سرير حسناء و داعبت شعره بحنان و شفقة و تنهدت و حمدت ربها بعدم استيقظ حنين في هذا الوقت
****
في صباح جديد
استيقظ ادهم وجد حسناء راقدة في الفراش بجانبه بكى كثيرا و ثم اتصل ببعض الأرقام و قام بعمل الجنازة و الدفن
و استيقظت فرح وجدته جالسا بشرود و
فرح: يلا علشان نعمل الدفن و الجنازة قبل ما حنين تصحى
ادهم: طيب
و ثم قاموا بعملها و وصلوا إلى البيت و وجدوا حنين نائمة جلس ادهم بجانبها و أخذها في حضنه اما فرح فجلست و نزلت منها دمعة
فرح: كلهم سبونا و مشيوا
لم يرد عليها ادهم و نام و نظرت إليه فرح و نامت و هي الأخرى
*****
و الساعة 5 مساءا استيقظوا و
حنين: بابي
ادهم: ايوة يا حبيبتي
حنين: فين نانا
ادهم بثبات: سافرت يا حبيبتي
حنين: سافرت فين
فرح و هي تكتم دموعها
فرح:سافرت فرنسا
حنين: طب هتيجي امتى
فرح: لا مش هتيجي علشان مش بتحب هنا.
حنين بحزن: ليه يا مامي
فرح و هي تحضنها
فرح:ان شاء الله هنشوفها قريب
حنين: بجد
فرح: بجد
و أخذتها في أحضانها اما ادهم فربت على شعر ابنته و نزلت منه دمعة مسحها سريعا
*****
بعد شهر
في الصباح
في السفرة
كانوا يتناولون الطعام في صمت و
فرح: هتودي حنين الحضانة امتى
ادهم: بكرة اول يوم ليها
حنين: هيييه هيييه
ضحكوا و
شعرت فرح بدوار شديد و ثم قامت و ذهبت إلى المرحاض سريعا و ظلت تستفرغ و كان ادهم يتايع خطواتها بقلق و هنا خرجت من المرحاض و
ادهم: انتي كويسة .
فرح: اه تمام شكلي أخذت برد في بطني
حنين: كويثة يا مامي
فرح: اه يا حبيبتي انا زي الفل
ابتسموا و
ادهم: طيب انا رايح الشغل
فرح:طيب
قبل رأس حنين و نظر إلى فرح و ثم ذهب
هنا شعرت فرح بشئ بداخلها و ثم بحركة لا إرادية أمسكت بطنها و حسست عليها و أخذت قرار بأن تكشف عليها فأخذت حنين و البستها و لبست هي أيضا و ذهبوا إلى عيادة النساء
*****
عند ادهم
وصل ادهم شركته و ألقى التحية على زملائه و وجد عماد ينتظره في مكتبه فدخل مكتبه وجده جالسا قي المكتب نهض و سلم عليه و
ادهم: ازيك
عماد بحزن: البقاء لله
ادهم:البقاء لله وحده شكرا اوعى تكون قولت لدعاء
عماد: مخلتنيش أقولهم ليه طيب
ادهم: دول في شهر عيل مينفعش يلا نبدأ شغل
عماد: خلاص يدوبك بعد 5 تيام سفر لامريكا
ادهم: خلاص تاخد انت مكان عمر و تيجي معايا
عماد: طب و فرح
ادهم: اكيد طبعا لازم تيجي
عماد: طيب
ادهم:الشغل هياخد كام وقت
عماد: أسبوع و نص
ادهم: طب يلا
و بدأوا بلعمل
****
في فيلا عمر
هدية: ممدوح ممدوح
ممدوح: خير
هدية: هو الباشا هيجي امتى
ممدوح: لسة أسبوعين كمان كدة بتسالي ليه
هدية: لا عادي
ممدوح: طب روحي شوفي شغلك
و ذهبت إلى عملها
****
عند سيف
في الكافيه
منير و هو يجلس
منير: اسف اني مجتش المعاد امبارح بس كان عندي مشاغل كتير جدا
سيف: لا عادي
نرمين: انا عديت الموضوع بمزاجي لأن بردو انا كان عندي مشاغل
منير: طب انتي هطلعي كيس عادي كدة
نرمين: لا اكيد لازم يبقا في ذكاء الكيس الي قدامك ده مش كيس سكر ده كيس هروين تقدر تحط صوابعك و عادى
رامي: you are genius
نرمين: thanks
منير و هو يتذوقه و
منير باعجاب: الشغل امتى
سيف: بعد شهر
منير:تمام عن اذنكم
نرمين: مش عاوزة تأخير و قبلها بيوم هنقولكم العنوان و الساعة
رامي: اكيد سلام
نرمين: aurvoir (باي)
و ذهبوا و
سيف: من دلوقتي شغلك خلص يا فنانة
ابتسمت نرمين بسعادة
******
في العيادة
وصلت فرح و حجزت كشف لها و جلست بجانب فتاه جميلة و بطنها منتفخة و معها زوجها و الفتاه بوش بشوش و
الفتاه: دي بنتك
فرح: اه حنين
الفتاه: ربنا يخليهالك يارب
فرح: يارب
الفتاه: هو حضرتك حامل في تاني
فرح: ههههه معرفش لسة هكشف
الفتاه: ربنا معاكي
فرح: هو انتي شهر كام
الفتاه: شهر 6
فرح: ربنا يقومك بسلامة بنت ولا ولد
الفتاه: منا لسة هكشف بقا علشان اعرف
فرح:انتي نفسك في ايه
الفتاه: كل ألي يجيبوا ربنا حلو امال فين جوزك
فرح بحزن: في الشغل
فتاه: أن شاء الله يجي معاكي مرة الي جاية
فرح: لما أبقى حامل بجد بقا
فتاه: ان شاء الله
و جاء دور فرح فدخلت إلى الداخل
***
في الداخل
جلست و
دكتورة: ايه المشكلة
فرح:انا من فترة بقيت بحس بدوخة و برجع كتير وبقيت بقرف من الأكل
دكتورة:ممم هو الأعراض دي مش لازم تبقى حمل فكويس انك جتيلي اتفضلي في السرير و خلي البنوتة قاعدة هنا
فرح: تمام ماشي
و اجلست حنين في المقعد و اعطتها لعبة صغيرة و
فرح: اوعى تقومي من هنا
حنين: ماثي يا مامي
ابتسمت فرح و دخلت مع الطبيبة و بدأت بكشف عليها
*****
بعد 10 دقائق من الكشف خرجوا و
فرح: خير يا دكتورة
طبيبة: مبروك انتي حامل
فرح : بجد انا حامل
طبيبة: ايوة لمدة يومين كدة بس
فرح: بس ايه
طبيبة و هي تكتب شئ في ورق صغير و
طبيبة: بصي روحي للدكتور ده و اكشفي عنده لاني مليش في مواضيع السرطان و كدة
فرح بصدمة: ايه سرطان
طبيبة: انا مش متأكدة بس تقدري تروحي له و تعرفي منه إذا كان عندك ولا لا بس صحة الجنين كويسة و تعاليلي بعد شهرين
فرح و هي تنهض و تحمل حنين
فرح بحزن: طيب
حنين: مامي يعني ايه حامل
فرح بتوتر: يعني تعبانة شوية بس التعب هيروح
حنين: ممم ماثي
شكرت فرح الطبيب و خرجت و ابتسمت للفتاه و
الفتاه: مبروك
ابتسمت فرح و خرجت من العيادة و أخذت الأجرة و ذهبت إلى الدكتور
*****
عند ادهم
كان طول الوقت يفكر في فرح أحس براحة الشديدة عندما أخذته بحضنها و ثم شعر بضيق الشديد لأنه كان يريد أن يستعمل حضنها إلى الأبد و كان يلعن عن غبائه و
عماد: مالك يا ادهم
ادهم : انا كويس متخفش
عماد: طيب المهم الشركة من أكبر الشركات الي في أمريكا هناخد منهم 10 أراضي و نديهم 7 مليون دولار
ادهم: السعر مش كبير زي ما توقعت
عماد: دي طبعا حاجة كويسة بس الأراضي حجم متوسط بس بنزين كتير
ادهم: الأراضي دي فين
عماد: في أمريكا
ادهم: طب تمام بس فين الجائزة في الموضوع
عماد: هي دي مش جائزة بس الجائزة الحقيقة انك هتشارك شركة وانجو
ادهم: دي شركة كبيرة جدا من أكبر الشركات
عماد: ده غير هيدونا 2 مليون دولار بس في أمريكا بقا بيحتفلوا و كدة
ادهم: طب تمام السفر امتى
عماد : بعد أسبوعين
ادهم: لا قدمه خلي بعد اسبوع
عماد: اوك زي مانت عاوز
ادهم: في حاجة تاني
عماد: لا خلاص
وقتها دخل عامر و سلم عليهم و
ادهم:والله يا عامر كنت هاجي اعزي بس انت عارف بقا
عامر بحزن شديد: الله يرحمها كانت ست كويسة انشاء الله يرزقها الجنة
ادهم: يارب و يرزق ابن اخوك انشاء إلله عماد ماسك مكان يوسف و عمر حاليا
عامر: انا عامر محامي ادهم
عماد:اتشرفت مبعرفتك و البقاء لله
ابتسم و جلسوا و بدأوا بلعمل
******
عند فرح
وصلت إلى المشفى و دخلت و بدأ الطبيب بكشفها
و جلسوا و
فرح: طمني يا دكتور
طبيب: احم انتي عندك سرطان الثدي
فرح: ايييه
طبيب: ممكن تهدى بس لحسن حظك انه حميد مش خبيث و تقدري تعملي العملية بكل سهولة و الحمدالله انك لسة في الآول
ابتسمت بارتياح و
فرح: يعني بس أنا حامل
طبيب: هنعمل كل احطياتنا و البيبي مش هياخد أي فيرس منك لأنك لسة في الآول بس لازم نعمل العملية في أسرع وقت
فرح: طب امتى
طبيب: ممكن يوم السبت تقدري بس تاخدي العلاج علشان من انهاردة لبكرة ميحصلش تتطور لأنه يقدر يكبر في أي وقت
فرح: شكرا جدا يا دكتور
طبيب: الشكر لله
أخذت فرح حنين و ذهبت و حمدت ربها أشد الحمد على نعمته عليها و ذهبت إلى البيت
*****
عند ادهم
انتهى من عمله و ذهب إلى البيت هو الآخر
*****
في القصر
وصلت فرح البيت و حمدت ربها بأن لم يوصل ادهم و دخلت الغرفة و لبست و البست حنين و ظلت تلعب معها حتة جاء ادهم و لبس هو ايضا و جلس معهم و
ادهم: ممكن طلب
فرح بجمود: عاوز ايه
ادهم: ممكن تاخديني في حضنك الله يخليكي توافقي
نهضت فرح و قالت بكبرياء و
فرح: موت ماما مش هينسيني أي حاجة و ده بس علشان شفقتي ليك مش اكتر انا هروح اقعد في أوتيل مش هقدر اقعد هنا اكتر من كدة
ادهم: لا طبعا هو انا طلقتك علشان تسيبي البيت و تمشي
فرح:تمام انا هقعد هنا لغاية ما دعاء تيجي وهقعد عندها عارفة أنها قلة زوق بس مليش غير الحل ده
و صعدت الى غرفتها
****
صعدت فرح إلى غرفتها و صفعت الباب و ثم بكت بحرارة و وضعت يديها على بطنها الصغيرة و نظرت إلى وجهها الشاحب و ابدلت ملابسها و نامت
*****
في صباح جديد
استيقظوا جميعا و ذهب ادهم الى عمله و بعد أن ذهب أخذت فرح حنين و أخذت تاكسي الأجرة و ذهبت آلى مكان ما
*****
في المكان
كان المكان عبارة عن اللعاب للأطفال و كبير أيضا دخلت إليه و
حنين: الله حو اوي المكان يا مامي
فرح: عجبك
حنين:اوي
ابتسمت فرح بسعادة و ذهبوا و ظلت تلعب حنين في جميع العب
*****
عند ادم
” سمعت انهم قدموا معادهم ل بعد أسبوع ”
هتف ادم بهذا الكلمات لمايا و
مايا: طب كتير منيح فرصة حلوة
ادم: اول ما يرجعوا بيومين كدة نبدأ
مايا: اوك منيح
و رن هاتف ادم يعلن على وصول اتصالا فأخذ هاتفه و رد و
” ايوة يا منير ايه ”
” هبدا شغل بعد شهر ”
” طب تمام فين بظبط”
“لسة مقلوش يس النوع كويس جدا”
“طب تمام تعالي بقا علشان نحتفل”
” اوك سلام”
و قفل معه و ثم نهضت مايا و استاذنت منه بذهاب و ذهبت
ادم: خلاص قريب اوي و كل حاجة هتبقى على المكشوف
*****
عند سيف
في القسم
في مكتب حازم و
” بس يا سيدي و انتهت على كدة”
هتف سيف هذا الكلام و هو ينظر إليه باهتمام و
حازم: دول اغبية جدا
سيف: ياعم الفلوس بتعمل أي حاجة المهم هنعمل ايه بعدها
حازم:هنروح للشقة دي و أول ما يوصلوا هنقعد 5 دقايق كدة و بعدين نقبض عليهم يوم السبت بس الساعة كام
سيف: الساعة 6 كدة
حازم: طب تمام
سيف: يلا همشي انا
حازم: اتفضل
و ذهب سيف
****
عند نرمين
جلست نرمين مع ماريهان و
ماريهان: عاوزة حاجة صح
نرمين: الصراحة يعني انا كنت عايزة اقولك خبر كدة
ماريهان باهتمام:خبر ايه
نرمين بابتسامة : انا حامل
******
عند فرح
شعرت فرح أن حنين تشعر بلارهاق فاخذتها و ذهبوا إلى البيت
****
في القصر
ذهبوا و نيمتها و دخلت المطبخ و بدأت تقوم بعمل الغذاء و نظرت إلى ساعتها وجدته 12 ظهرا فاسرعت بعمل الغذاء
******
عند نرمين
ماريهان بفرحة: بجد حامل
و وقتها دخل سيف و
سيف: هي مين دي
ماريهان: امي هتكون مين يا سيف نرمين حامل
نرمين:يييي يا ماريهان كنت عايزة اعملها مفأجاه
سيف: بتهزري صح
نرمين: ههههه لا
و ثم صفر سيف و أخذ نرمين و حملها و
ناريهان: ياعم دي حامل
سيف: ينهار أسود يعني انا هبقى آب
ماريهان: احتمال اه ده سؤال يا غبي
ضحكوا و ظل سيف يحضنها بسعادة و
ماريهان: ده انت لو مسكت رئيس إنجلترا مش هتفرح كدة بس هو ولد ولا بنت
سيف: دي لسة في الآول يا غبية
ضحكوا و ثم جلسوا و
سيف: بصي بقا انتي هنا ملكة مش هتعملي أي حاجة
نرمين: لا انا بحب الحركة
سيف: مش وقته يا حبيبتي لما تولدي اعملي زي مانتي عايزة
ابتسموا الجميع و ثم أكملوا حديثهم في سعادة
*****
بعد ساعتين
جاء ادهم و ووجد السفرة جاهزة و فرح تنتظره سلم عليها و جلس و تناولوا الطعام في صمت و
فرح: هنسافر امتى
ادهم: بعد أسبوع كدة
فرح: طيب
ادهم: مأل وشك
فرح: لا عادي يعني مفيش حاجة على فكرة دعاء هتيجي بكرة
ادهم: طيب نبقى ناخدهم من المطار
فرح: ممكن نروح بكرة نزور ماما
ادهم بخنق: طيب
و ثم شرب بعض من المياه و ذهب إلى غرفته
و أكملت فرح طعامها و ذهبت إلى حنين و استيقظتها و اطعمتها و لعبت معها قليلا و ثم اتصلت بدعاء و
” دعاء وحشاني”
“وانتي كمان يا حبيبتي وحشاني اوي ”
“ها ايه الاخبار”
” انا تمام وانتي”
” تعالي مصر وانا هحكيلك على حاجات كتير ”
” شوقتيني هههه خلاص ياستي بكرة هاجي”
” اه هتيجي الساعة كام صحيح”
” الساعة 9 بليل ”
” اشطا ماشي يلا سلام”
” فرح”
” ايوة”
” مال صوتك مش عاجبني”
” لا انا كويسة متخفيش يلا سلام ”
و قفلت معها
***
عند دعاء
” مالك يا دعاء”
هتف عمر بهذه الكلمات أثناء جلوسه بجانبها و
دعاء: مش عارفة بس صوت فرح مش مطمني
عمر: تفائلوا بلخير تجدوه انشاء الله مش يكون في حاجة
دعاء: انشاء الله يا حبيبي
*****
عند فرح
اتصلت بعماد و
” عماد اخبارك”
” تمام وانتي”
” زي الفل بقولك ايه ما تيجي انت و مالك تقعدوا معانا ”
” لا خليها بكرة بقا لما دعاء تيجي”
” طيب اشطا لو احتاجت حاجة قولي”
“هههه تمام سلام”
” سلام ”
و قفلت معه و لعبت مع حنين و ثم ناموا
*****
في صباح جديد
استيقظوا الجميع و فطروا كلعادة و ثم
ادهم: يلا هنروح عند ماما و بعديها هروحكم
فرح: لا انا عايزة اروح الشركة
ادهم: طب و حنين
فرح: هناخدها معانا مفيش مشاكل يلا
و نهضوا و خرجوا و ركبوا السيارة و ذهبوا
*****
عند سيف
في الفطور و
ماريهان: سيوفتي
سيف: عاوزة فلوس
ماريهان: اه عاوزة اعمل شوبنج
سيف:هتروحي لوحدك
ماريهان: معايا نرمين
سيف باستغارب: لوحدكم
ماريهان: اه امال ايه
سيف: لا هبعت واحد صاحبي يروح معاكم
ماريهان:مممم طووووويب ماثي هات بقا
ضحكوا و
سيف: روحي افتحي دولابي هتلاقي فلوس بس كل ساعة استريحوا الأول
ماريهان: بتخاف عليا اوي كدة
سيف: لا خالص انا خايف على مراتي أم ابني
ابتسمت نرمين بخجل و
ماريهان: اوعدنا يارب
ضحكوا و قبل رأسهم و
سيف: هتصل بيه و أجهزوا و هو هيجلكم
ماريهان: اشطا سلام
سيف: سلام خلي بالك من نفسك يا نرنر
نرمين: هههه حاضر وانت كمان
و ذهب و قاموا لكي يبدلوا ثيابهم
******
عند ادهم.
وصلوا و نزلوا و وقفوا قدام المقبر و ثم رفعوا يديهم و بدأوا يقرأوا الفاتحة نزلت من فرح دمعة و
ادهم: كانت بتحبك اوي
فرح: عارفة كانت مصبراني على الي بشوفه منك
ادهم: انتي قاسية اوي كدة ليه
فرح: لا والله هو القسي بقا حلال عليك و حرام عليا و لا ايه بطل أنانية بقا بجد بطل
و أخذت حنين و ركبوا السيارة و هو تنهد تنهيدة حارة
***
في السيارة
حنين: ايه مكان ده يا مامي
فرح: عادي يا حبيبتي هنا بتيجي نقرأ سورة اسمها الفاتحة و ندعى و بعديها خلاص
حنين: مممم ماثي
قبلتها فرح و تأكدت كم حنين ذكية و ابتسمت عندما علمت أن لهذه الفتاه المستقبل المشرق و جاء ادهم و ركب السيارة و بدأ بيقادتها إلى الشركة
*****
عند ادهم
وصل إلى الشركة ودخلوا إلى المكتب و اجلست فرح حنين في المكتب و
فرح: خليكي بقا شاطرة يا حنين و متلعبيش في حاجة
حنين و هي تمسك قلما و تعضه
حنين: ماثي
أخذ منها ادهم القلم و
ادهم: كدة كخة يا حنين
و بدأت حنين بلبكاء اعطاها ادهم اياه و
ادهم: يا دلوعة انتي
ضحكت حنين و ثم جلسوا و
ادهم: بصي عماد دلوقتي إجازة و بعد أسبوع هنسافر امريكا و نروح الشركة الي هنتعامل معاها و هيبقى في حفلة بقا للموضوع ده و هنستلم 2 مليون دولار و طبعا بقا صور في الجرايد و كدة و هناخد 10 أراضي لما نتعامل في الشركة
فرح: بس مش لازم نشوف الأراضي
ادهم: ايوة ما احنا لما نتكلم معاهم هقول شروطنا
فرح: طب تمام أوي
و ثم نظروا إلى حنين وجدها تمسك ورق هام و سوق تقطعه أخذت فرح الورق منها سريعا و
ادهم: نهار اسود ده ورق مهم جدا
فرح: بص حد كل الأوراق حطها في الدرج
ادهم: طيب
و أخذ الأوراق منها و هي وظلت تضحك على منظر حنين و ادهم نظر اليها و سرحت في ضحكتها لقد اشتاق اليها بشدة و ثم توقفت عن الضحك و
فرح: في شغل تاني
ادهم: لا تمام في شوية و خلاص
فرح: طيب
و ثم بدأ ادهم عمله و أخذت فرح حنين و لعبت معها
****
بعد 4 ساعات
ادهم: خلصت
فرح: طب يلا
و نهضوا و ركبوا السيارة
***
في السيارة
فرح:خلينا نروح مطعم لاني مش قادرة اطبخ
ادهم: انا اصلا كنت هعمل كدة
فرح: ماشي
و ذهبوا إلى المطعم و وصلوا و جلسوا و طلبوا الطعام و ثم جاء الطعام و بدأوا بتناوله بصمت و
حنين: مامي انا عايثة اخ
فرح بتوتر: انشاء الله يا حبيبتي
نظر اليها ادهم و
ادهم: مش انتي لوحدك يا حنين انا كمان عاوز اوي
نظرت إليه و قالت بكبرياء
فرح: أبقى جيبه من واحدة تانية غيري لكن تنسى أن ده يحصل
ادهم: بس انا هرحنك أن ده هيحصل
فرح بتوتر: في أحلامك انشاء الله
و أكملوا طعام و وضعت فرح يديها على بطنها و فجأه فكرت في فكرة سيئة جدا و ثم انتهوا منه
******
في الطريق
حنين: عاوثة اثوف مايك
فرح: ودينا لعماد نقعد عنده و نروح كلنا مرة واحدة المطار
ادهم: طيب
و ذهبوا إلى بيت عماد
*****
عند سيف
ذهب إلى مكتب حازم و
سيف: بقولك ايه عاوز خدمة
حازم: اتفضل يا باشا
سيف: اختي و مراتي رايحين شوبنج عايز حد يبقا معاهم
حازم: عاوزني أبقى معاهم
سيف: اه وحياة عيالك لحسن عندي شغل كتير انهاردة
حازم: عينيا الساعة كام
سيف: الساعة 5 كدة
حازم: طيب تمام ماشي هات رقم اختك أو البيت أي حاجة
سيف: ده رقم ماريهان اختي اتصل بيها و انا هقوله انك اول ما توصل هتكلمها .
حازم: اوك
سيف: متشكر جدا
حازم: يابني احنا أصحاب
ابتسم سيف و
سيف: ده العشم بردو
ابتسموا و أكملوا عملهم
*****
عند اياد
في المشفى.كان جالسا بجانب حبيبته نوران و هي تمسك يديه بسعادة و ينظرون إلى شاشة الصنار و الطبيبة تقوم بكشفها
طبيبة: خلاص كدة
و قاموا و جلسوا و
نوران بحماس: بنت ولا ولد
طبيبة: بنت
ابتسمت نوران بسعادة كبيرة و اياد نظر اليها بحب شديد و
طبيبة: انتي في شهر 6 شهر 8 تيجي لأن هيبقى معاد الولادة في شهر ده و تاخدي الأدوية دي بس فكري تاني
نوران:حضرتك ده قراري دي بنتي و مستحيل أنزلها انا بجد عاوزاها
طبيبة: بس خطر على صحتك
نوران: مش مهم
امسك اياد بيديها و
اياد: متأكدة
نوران: ايوة متأكدة
اياد:طيب
طبيبة:تجيلي بعد أسبوعين كمان
نوران: ميرسي يا دكتور
طبيبة:ده واجبي و صحتها بتزيد تحسن عن يوم الي قبله
ابتسمت نوران بسعادة و مشيوا من العيادة
*****
وذهبوا و ركبوا السيارة
اياد: فكري في الموضوع تاني يا نوران
نوران: انا أخذت قرار خلاص
اياد: انا خايف
نوران: اوعى تيأس أو تضعف لاني قوتي بتبقى منك
اؤما براسه و أخذها في حضنه و
نوران: تفتكر نرمين مش بلغت عني ليه
لمس بطنها و
اياد:علشان الخلبوصة دي
ابتسمت بهدوء و
نوران: وحشتني
اياد: معلش يا حبيبتي معلش
نوران بابتسامة نفسي في مرشميلوا و شكولاتة نوتيلا
اياد: حالا و يوصل لعندك يا اميرتي
ابتسمت بسعادة و ثم قاد السيارة
*****
عند ماريهان
جاء لها اتصال و وقتها علمت بوصول حازم إلى البيت أخذ نرمين و نزلوا له و ا
حازم باعجاب: حضرتك انسة ماريهان
ماريهان: ايوة انا
حازم: اتشرفت بمعرفة حضرتك
ماريهان بخجل: I am more
ابتسم و
نرمين: انا هنا على فكرة
ضحكوا و
حازك: اهلا بحضرتك اتفضلوا و دخلوا السيارة و
حازم: تحبوا تروحوا فين
ماريهان: في ….
حازم:طب تمام أوي
و ثم ذهبوا إلى المكان
*****
بعد ساعة وصلوا و ظلوا يشترون الكثير من الأشياء و ثم جلسوا في مطعم و ظلت نرمين تأكل و
ماريهان: ارحمي نفسك نرمين امال لما بطنك تكبر هيحصل ايه
ضحكوا و
حازم: حضرتك كام سنة
ماريهان : يعني أصغر من سيف ب 3 سنين كدة
حازم: اه العمر كله
ماريهان: تسلم حضرتك ظابط؟
حازم: اه
ماريهان: طب ربنا يوفقك يارب
و ظلوا يتحدثون و نرمين تتابعهم بصمت و فرحة أيضا و وثم انتهوا من التسويق و اوصلهم على البيت
*******
عند ادهم
وصل البيت و خبطوا على عماد و فتح لهم عماد و هو يلبس لبس المطبخ و معه مالك و كان لابس نفس نوع اللبس ايضا كان شكله يجعل الشخص لا يكتم في ضحكه و هنا و ضحكوا الجميع بشدة و
عماد: لقد اتايتم في وقت ليس مناسب بلمرة
ضحكوا و دخلوا و
عماد: ايه هو شكلنا عرة للدرجادي
ادهم:الصراحة اه ايه ياعم كل دي دقيق ايه بتعملوا حرب
عماد: لا ياخويا بنعمل بيتزا و سي مالك بهدل الدنيا
ضحك بشدة و ثم جلسوا و
عماد: ايه الي جابكوا قصدي نورتوني
فرح: هههههه بنورك قوم انت بقا غير لبسك و غير لمالك وانا هقوم اعمل البيتزا
عماد: هههه طيب
و نهضت فرح و دخلت إلى المطبخ و بدأت تقوم بعمل البيتزا و ذهب عماد إلى غرفته و ظلت ادهم يلاعب ابنته و
حنين: ثوف ثكل مايك يا بابي
ادهم: هههه مسخرة
حنين: بابي انا بحب مايك
ادهم: بنت عيب
حنين: مث تزحل
ادهم: الموضوع ده لما تكبري لكن دلوقتي فكري ازاي نأكلك السيرلاك
ضحكت حنين و ثم جاء عماد و
ادهم: يااا اتغيرت 360 درجة
ضحكوا و ظلوا يتحدثون حتة بعد ساعتين جائت فرح و هي تقول لهم بأن البيتزا انتهت نهضوا و بدأوا بتناول البيتزا وقتها تذكر ادهم اول مرة لها تقوم بعمل البيتزا و ابتسم ابتسامة صغيرة و
عماد: ايه ياعم سرحان في ايه
ادهم: لا أصل في حد عزيز عليا اوي كان بيعمل بيتزا حلوة زي بتاعت فرح
عماد: لا البيتزا تجنن تسلم ايدك
فرح: بلهنا
و نظرت فرح إليه نظرة عتاب و غرور و ثم أكملوا طعام
******
و بعد نصف ساعة
انتهوا من الطعام و غسلت فرح المواعين و ثم قامت بعمل لهم بعض من ألقهوة و ظلوا يتحدثون لمدة ساعة حتة قالت فرح بأن يجب أن يذهبوا إلى المطار الآن لاقتراب وصول طائرة دعاء فنزلوا و ركبوا السيارة و ذهبوا إلى المطار
*****
و وصلوا و جلسوا في كافيتريا و ثم عرفوا بوصول طائرة رقم 540 طائرة دعاء فذهبوا إلى قاعة الانتظار و ظلوا ينتظرونها حتة لمحوهم ذهبوا إليهم سريعا و سلموا عليهم حضنوهم و
دعاء: وحشتيني وحشتيني وحشتيني
فرح: مش اكتر مني
ادهم: ايه ياعم احلويت كدة ليه
عمر: كل أعوذ برب الفلق
ضحكوا و
دعاء: امال فين الدادة
صمتوا و
دعاء: مش بتردوا ليه
كان في عين ادهم نظرة الحزن و
فرح بخفوت: هنقولك لما نروح البيت
عمر: تعالوا الفيلا عندي
فرح: طيب يلا
و اخذوا حقائبهم و ذهبوا إلى السيارة و ركبوا و ذهبوا إلى فيلا عمر
****
في أمريكا
في المشفى
كان محمد جالسا أمام الطبيب و ينتظر نتيجة التحليل و
طبيب بأسف: انا اسف بس حضرتك عندك كانسر الجلد في المرحلة المتأخرة و ممكن في أي وقت يقضي عليك و تصاب بلموت
*****
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مربية ابنتي)