روايات

رواية عمياء وسط الذئاب 2 الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم محمد طه

رواية عمياء وسط الذئاب 2 الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم محمد طه

رواية عمياء وسط الذئاب 2 البارت الرابع والأربعون

رواية عمياء وسط الذئاب 2 الجزء الرابع والأربعون

عمياء وسط الذئاب 2
عمياء وسط الذئاب 2

رواية عمياء وسط الذئاب 2 الحلقة الرابعة والأربعون

_سمر بابتسامه_
هوه إنتي مش كنتي عيزاه ينام معاكي..
ولا إنتي رجعتي ف كلامك..
_(وتطلع مطو،ه)_
فاكره المطو،ه دي..أنا شيلاها تذكار منك إنتي وأختك
وجا وقت إني أرجعهالكم..
_(وتغرز المطو،ه ف سمانه رجل سهيله..
وسهيله تصرخ ورجلها تنز،ف د،م)_
_سمير بغضب_
لو قولتيلنا على معلومه تفيدنا..
هنخدرك قبل ما نقط،علك رجلك..
إنما بقي لو مش هتفيدينا بحاجه..
هنق،طع فيكي وإنتي بقي استحملي
_سهيله بدموع وتوسل_
معرفش..والله ما أعرف حاجه
_سمر بكل قسوه تشيل المطو،ه من رجل سهيله..
وتغرزها ف مكان تاني وسهيله تصرخ من شده الألم
_سمير_
هوا الباشا بتاعكم دا راجل ولا بنت
_سهيله بدموع_
ما أنا قولتلك بيبقي لابس قناع..
ومحدش يعرف جنسه إيه..
بس أنا طول الوقت ببقي حاسه إنو مش راجل
_سمير_
تمام..كده بدأت أستفاد منك..
_(ويبص لسمر)_
سمر أربطيلها رجلها عشان النزيف يقف..
_(ويبص لسهيله)_
سمر عندها هوايه كده مدفونه..
عايزين ننشطلها الهوايه دي
_سمر باستغراب_
هوايه إيه دي يا ريس..وإزاي أنا معنديش علم ببها
_سمير_
بعد ما تربطيلها رجلها..هاتي ورقه وقلم..
وهتوصفلك الباشا بتاعهم وهوا لابس القناع وهترسميه
_سمر_
طيب وليه ورقه وقلم..
ما جسمها أهو والمطوه أهيه..ونرسمه على جسمها
_سمير يبص لسهيله_
بتحبك أوي سمر..أنا عايزك تركزيلها ف أدق التفاصيل
_سهيله بخوف_
حاضر..بس ما تأذينيش
_سمير_
طول ما أنا بستفاد منك مش هأذيكي..
قوليلي..فيه حد غيرك إنتي وأختك شغال معاه
_سهيله بخوف_
واحد اسمه فهد..يبقي دراعه اليمين
_سمير_
توصفيه هوا كمان لسمر عشان ترسمه
_سهيله بدموع_
حاضر..هعمل كل اللي هتقولي عليه
_وبعد ما سهيله بدأت تهدي وتستجمع قواها..
طلبت من سمير سيجاره وسمير ولعلها سيجاره..
ولسه هيدهالها سمر تخطفها من إيده
_سمر_
السجاير مضره بالصحه..وأنا محتاجه صحتك..
_(وطفت السيجاره ف وش سهيله)_
_سمير_
مش قولتلك سمر بتحبك..
يا ريت بقي تتعاوني معاها عشان حبها ما يذيد..
عشان لو ذاد أنا مش مسؤول
_سمر_
دا أنا هعملها ميك آب ف وشها..
ما اتعملش لعروسه قبل كده
_______________________________
__(من أمام القسم)__
_فهد واقف قدام القسم..
وبيفكر إزاي يدخل جوه القسم ..
عشان يشوف الظابط نوره لأنها وحشته أوي..
وهيمو،ت ويشوفها..وفجأه يلاقيها خارجه..
ومعاها قوه من العساكر..
وشكلهم كده طالعين حمله
_الظابط نوره عملت تحريات عن سمر..
وعرفت عنوان بيتها وعنوان النادي..
ورايحه عشان تقبض عليها
_لكن للأسف راحت البيت والنادي وفتشتهم..
وما لقيتش حاجه ورجعت ع القسم وفهد وراها
_وصلت الظابط نوره القسم..
ودخلت مكتبها وهيا متعصبه ومتضايقه..
وفهد قرر إنو يدخل القسم ويقابلها
_(من داخل مكتب الظابط نوره)_
_الظابط نوره_
أهلا يا أستاذ………؟
_فهد مسرعا_
فهد..دكتور جامعي
_نوره_
أهلا يا دكتور فهد إتفضل..
إيه حضرتك رجعت ف كلامك وجاي تعمل محضر
_فهد بنظرات إشتياق_
أنا كنت جاي عشان أشكر حضرتك..
على اللي عملتيه معايا
_بقلم…محمد طه عبد المجيد
_نوره_
بس اللي أنا عملته دا من أختصاص شغلي..
إحنا شغلنا وواجبنا حمايتكم..
ف مفيش داعي إن حضرتك تشكرني
_(وتلاحظ نوره نظرات فهد الذياده عن اللزوم..
ومبالغ فيها وف نفس الوقت هيا راجعه متضايقه..
ونظراته ليها هتضايقها أكتر)_
_(ف تستدعي المساعد بتاعها وتحاول تبين لفهد..
إنها مشغوله وتبدأ تقلب ف ملف قدامها ع المكتب)_
_نوره وهيا باصه ف الملف_
تشرب حاجه يا دكتور فهد
_(وقبل ما يرد يدخل المساعد)_
_نوره للمساعد_
بيت سمر والنادي يتحطو تحت المراقبه 24ساعه..
والكاميرات اللي قدام البيت والنادي تفرغها..
وتشوفلي سمر آخر مره راحت البيت والنادي
كان إمتي..يلا بسرعه
_وبعد ما يخرج المساعد..
تقفل ملف القضيه اللي قدامها وتبص لفهد
_نوره بجرأه_
شوف يا دكتور فهد..
نظراتك دي وفرها لبنت حلوه كده عندك ف الجامعه..
وتقضو مع بعض وقت لطيف..
وتعيشو أجمل قصه حب..
إنما أنا وهبت حياتي للبدله اللي أنا لابساها دي..
ولخدمه بلدي..ف أنا لا فاضيه للأوقات اللطيفه..
ولا لقصص الحب والكلام الفاضي ده..
أتمني إن حضرتك ما تزعلش من صراحتي..
ما قولتيليش بقي تشرب إيه
_(فهد وشه جاب ألوان..
واستأذن بطريقه لطيفه وخرج بسرعه)_
________________________________
__(في المستشفى)__
_(إتصال تلفوني)_
_الدكتوره_
ها يا شاكر طمني وقولي إنك وصلت لحاجه
_شاكر_
سمير وسمر ف النادي..
أنا متابعهم من لحظه خروجهم من القسم
_الدكتوره_
يعني هما ف النادي دلوقتي
_شاكر بتردد_
مش عارف
_الدكتوره بعصبيه_
يعني إيه مش عارف..
ما أنته اللي لسه قايل إنهم ف النادي
_شاكر_
أصل الظابط نوره راحت فتشت النادي وما لقيتهمش
_الدكتوره_
يبقي دخلوا من باب وخرجوا من باب تاني
_شاكر_
النادي ليه 3 بوابات..
وأنا راجعت الكاميرات اللي حوالين النادي كلها..
وبأكد لحضرتك إنهم ما خرجوش من النادي
_الدكتوره_
طيب اسمعني بقي كويس..
وتنفذ اللي هقولك عليه بالحرف..
دلوقتي حضره الظابط دي هتعمل تفريغ للكاميرات..
اللي قدام النادي..أنا بقي عيزاك تمحي أثر..
دخولهم النادي من الكاميرات..
هتقدر تعمل كده ولا مش هتقدر
_شاكر باستغراب_
طيب ليه يا دكتوره..
دا من مصلحتك إن سمير يتقبض عليه..
دا بدل ما تقوليلي أروح أبلغ عن مكانه
_الدكتوره_
هتقدر ولا مش هتقدر
_شاكر_
هقدر يا دكتوره..
مفيش أسهل من إني أحذف وقت دخولهم
_الدكتوره_
وحذاري يا شاكر تبلغ عن مكانهم
_شاكر_
حاضر يا دكتوره اللي تشوفيه..
بس فيه حاجه تانيه أهم من كل ده
_الدكتوره باستعجال_
حاجه إيه إتكلم بسرعه
_شاكر_
بنت من الأتنين اللي قابلوا نور وسمير..
ف مطار ألمانيا ..موجوده دلوقتي حوالين النادي
_الدكتوره_
شاكر البنت دي مش لازم تغيب عن عنيك لحظه..
البنت دي هيا اللي هتوصلنا لنور
_________________________________
__(مزرعه الباشا)__
_الدكتور_
هنعمل إيه ف البنت دي يا نور..
لو الباشا أو فهد دخلو دلوقتي..
وشافوها مربوطه كده هيشكو فينا وهيقلبو علينا
_نور_
أطمن يا دكتور..
هما كده كده عارفين إن فيه بيني وبينها عداوه..
وأنا بحمي نفسي منها..أطمن متقلقش
_الدكتور_
مقلقش إزاي يا نور..
ما إنتي ماشوفتيش الناس اللي تحت..
دول مش بنآدمين..دول شويه حيوانات..
دا حتي الحيوانات ما بتعملش اللي هما بيعملوه ده
_نور بثقه_
بردوا هقولك أطمن يا دكتور..
أنته مش ملاحظ إن كل مكان بنروحو بينكشف..
إن شاءالله المكان دا كمان هينكشف..
واللي بيحصل فيه ده هينتهي
_وتبدأ هبه تفوق من أثر الخبطه اللي أخدتها..
على دماغها وتلاقي نفسها قاعده على كرسي..
ومربوطه ومش فاكره حاجه خالص
_هبه بوجع ف راسها_
أنا فين..وأنتو مين..ورابطيني ليه كده…………
_تفتكروا هبه فقدت الذاكره فعلا ولا دي حيله منها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عمياء وسط الذئاب 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *