روايات

رواية اهداء وريان الفصل العاشر 10 بقلم رحاب محمد

رواية اهداء وريان الفصل العاشر 10 بقلم رحاب محمد

رواية اهداء وريان البارت العاشر

رواية اهداء وريان الجزء العاشر

اهداء وريان
اهداء وريان

رواية اهداء وريان الحلقة العاشرة

هتفت اهداء بقلق ظاهر عليها : معلش ياريان لو سمحت ممكن نرجع بسرعة نور اختي في مصيبة ولازم اروحلها حالا
لو كنتى بتعملى حركة من حركاتك يا اهداء ها
قطعت كلامه تهتف بحده ولهجة غير قابلة للنقاش : حركة ايه مهو قدامك كلمتنى فجاءه عموماً ممكن تنزلنى هنا وانا هتصرف
اكيد مش قاصدي كده هاتى اللوكيشن علشان نروح
اعطته الهاتف ليغير وجهتهم الي مكان نور ليهتف بتسأل: غريبة هى ليه موجوده فى المكان ده لوحدها
اهداء : مش عارفه هى عماله تعيط وكلامها مش مفهوم مسمعتش غير أنها كانت مع خطيبها ومش فاهمه ايه الي حصل خايفه يكون حصلهم حاجة علي الطريقة
ياريت تسرع شوية انا خايفة عليها نور مش بتعرف تتصرف لوحدها هتقعد تعيط وبس
متقلقيش أن شاء الله هتكون بخير
قبل تلك الأحداث بقليل
فلاش باك
تجلس بجواره فى السيارة في طريقهم للعودة للمنزلها وتشغل إحدى الاغانى الرومانسية وهي تدندن معاها وتقصده بالكلمات
وضعت يدها على كفه وهى تبتسم وتتامل ملامحه بهايم وهو يبادلها النظرات والابتسام من حين لآخر
وفجأة تغيرت تعبيرات وجهه وهو ينظر إلي كف يدها : نور فين دبلتك
إجابته بكل براءة : بقالى يومين بدور عليها مش لاقيها ومتضايقه اوي يا ياسين مكنتش عايزه اقولك علشان مضايقكش معايا
ضغط على فرامل السيارة أوقفها بشكل مفاجئ ارعبها لتهتف نور بفزع : براحة ياسين في ايه
ليصيح هو بغضب : فيه ايه انتى بتتكلمي بالساطه دى ازاي كده وكانك مش عامله مصيبة قال وايه مرضيتش اضايقك مرضتيش تضايقيني ولا علشان فكرانى مغفل مش هاخد بالي
نور : فيه ايه يا ياسين انا عملت ايه لده كله كل الموضوع انى مش فاكره حطيتها فين وبدور عليها بس
بتدورى عليها ويترا باقى الشبكه موجوده ولا راحت لنفس الصايغ مع الدبله
انت بتلمح لايه بالظبط
بالى فهمتيه يترا دى خطة من خطط اختك المحترمة ولا طالعة من مين فى العيلة والمفروض بقى أن المغفل خطيبك يصدق الفيلم الهابط ده ويقولك فداكى تعالى نجيب غيرها مش كده
تجمعت الدموع فى عينيها تجاهد في حبسها ليخرج صوتها مبحوح وهى تحدثه : لا مش كده انت ازاي تفكر كده اصلا وباقى الشبكة موجودة الدبلة بس علشان انا لابسها علطول
ولو انتى لابسها علطول ايه الي ضيعها بقى ياهانم مش المفروض هي موجودة فى ايدك دي
أنهى جملتها وهو يمسك يدها يضغط عليها بشده
لتفلتها منه بقوة وهى تتالم وتتزمر بضيق : انت بتعمل كده ليه انت اتجننت على فكره انا مسمحلكش تتهمنى انا أو اهلى أننا سرقنا الشبكة ولا إلى بتعمله معايا ده دلوقتي
صفق بيديه بعصبية وهو يغمغم بسخرية: ماشاء الله اتعلمنا البجاحة كمان لا وكمان بتشتمنى
نور : انا مش بتشم بس أن
صاح بصوت غاضب افزعها : مش عايز اسمع كلام
نور انزلى من العربية
ارتسمت على وجهها أعتى علامات الذهول تحاول استيعاب ما تفوه به : ياسين انت بتتكلم بجد
مال بجزعه ناحيتها يفتح الباب المجاور لها وهو يغمغم : اتفضلى وانجزى علشان مش طايق اشوفك دقيقة زيادة
كانت كما هى تتطلع فيه بصمت ليصرخ مرة أخرى
اخلصى
اجفلت نور على صوته ونزلت من السيارة سريعاً لينطلق هو بأقصى سرعة ويتركها خلفة كأنها كيس قمامة لا أهمية له
تركها على طريق خاص بسير السيارات فقط لا يمكنها حتى أن تستنجد بأحد المارة تركها وهو يعلم أن وقوفها هنا خطر من الأساس ولكن لا يهمه يتحجج أنه ثأر لرجولته وهو أقل كلمة تقال فى حقه من وصفه بكلمة رجل اخطأ فى حقه
وقفت تبكى ولا تعلم ما تفعل حاولت أن تقف جانبأ لتجنب اصطدام السيارات لم يخطر على بالها سوى فى ذالك الوقت سوا اختها تستنجد بها وهى على يقين أنها لن تتخلى عنها
……………………………………….
امل انا مش رايحة معاكي على المكتب عندى مشوار تبع قضية نسرين
امل : مشوار ايه ده وفين يعنى
مشوار كده للواد سعد الي قولتلك عليه
انتى لسه برضوا ماشية وراء الموضوع ده يبنتي مش هتيجي من وراه حاجة
يستى انا ليا رائ غير ده وحتى ريان اقتنع بوجهه نظرى وجاى معايا
تجعد جبينها لتهتف بتسال: ريان ريان مين
ضحكت اهداء بخفه وهى تغمغم : احنا نعرف كام ريان هو ريان إلى جيه فى دماغك
امل : وده من امتا بقى ليكى كلام معاه واراء كمان لا وبقى فيه مشواير بينكم كمان
اهداء : عادى يعني مش من كتير كلمنى بخصوص القضية دى وبنحاول نوصل لحاجة
وعلى يعرف بالكلام ده
لا ميعرفش ومش لازم يعرف يأمل
ريان بيتصل اهو شكله خلص شغل المهم دلوقتى انا همشى لو فيه حاجه فى الشغل ابقي كلميني انا استاذنت من استاذ راشد كده كده سلام
أنهت كلامها وهى تنصرف مبتعدة عن صديقتها لتتأفف الأخرى بضيق وهي تغمغم : ربنا يستر قال بنتكلم علشان القضية وهى بتجرى وراء مصلحتها والسلام
خرجت اهداء تقف أمام مبنى المحكمة وتحدثه عبر الهاتف : أيوة انت فين منا مش شيفاك
خلاص متزعقش انت هتسوق فيها فهمت خلصنا
تحركت من مكانها وهى تذهب للشارع المجاور واخيرا وجدته فتحت باب السيارة وجلست على الكرسى المجاور لكرسى السائق وأغلقت الباب خلفها بقوة
لياتيها صوته يهتف بتحذير : بصى يبت انتى علشان المشوار ده يخلص على خير اولا كده تتعاملى مع عربيتى بحرص اكتر من كده انتى مش بتقفلى باب بيتكم علشان ترزعيها كده
وثانيا مش عايز اى سخافه من سخافتك علشان انا طايقك بالعافية اصلا بعد الموقف إلى حطتينا فيه الصبح
وثالثا تنفذى الي قولته ده من غير كلام كتير
رابعاً ياريت منتكلمش مع بعض خالص ولا يكون فى اي حورات
كانت تنصت له فى صمت تنتظر إنهاء كلامه
دفعت كام
اردفت معلقة عليه بكل هدوء
فى ايه
فى السديهات إلى انت ماسكها عليا مش انت برضوا حد بعتلك سديهات مهو مفيش حاجة تخلينى اوافق على العبث الي قولتله ده غير لو ماسك عليا زله مثلا ولازم حاجة كبيره كدة علشان مستويا انت فاهم
قولتلك عدى يومك علي خير وبلاش خفة دم
اعتدلت فى جلستها لتلتفت له وتهتف بجدية : بص هنتكلم جد انا عارف انى زودتها النهارده بس انت الي استفزتنى بجد خلينا نبداء صفحة جديدة من دلوقتي ونركز ازاى نثبت براءة البنت دى
تغيرت نبرت صوتها مرة أخرى للهجة محذرة وهى تتابع وتعدد على أصابعها : بس متتجاهلنيش ولا تكلمنى بأسلوبك المستفز
انا اسلوبى مستفز وانتى اسلوبك ايه شاى بالنعناع
لو انت اتعاملت كويس انا كمان هتعامل كويس
عموماً انا معنديش مانع علشان انا كده كده اسلوبى محترم وانتى الي علطول بتخلينى اعمل تصرفات مش شبهى
التفتت الي الجهه الاخرى تنظر أمامها وهى تغمغم : اطلع طيب مش عايزين نتأخر
وبالفعل تحرك ريان بالسيارة وساد بينهم الصمت لبضعت دقائق لتقطعه اهداء هاتفه: صحيح انت قولت ايه لاخوك و مامتك الصبح
هقول ايه بس ده انتى حطتينى فى موقف بعمرى كله يعنى عمرى ما عملت مصيبة فى حياتي ولا كان ليا علاقة ببنات والجو ده خليتى كريم عمل عليا حفلة النهاردة بسببك
اضطريت اقولهم انك محامية اتعرفت عليكى بالصدفة عن طريق ناس اصاحبنا واتعرفنا فترة بس حسيت انى مش طايقك ومش عاجبانى علشان عرفت أن عندك مشاكل عقلية فاقررت ابعد بس انتى بتطاردينى فى كل حته وبتقولى لكل الناس انى جوزك ومش عارف اخلص منك ازاى 😳
يترا ريان قال كده لأهله بجد وهيكون ايه رد فعل اهداء 🤔😂

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اهداء وريان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *