رواية اخرجتني من الظلام الفصل الحادي عشر 11 بقلم ريتاج محمد
رواية اخرجتني من الظلام الفصل الحادي عشر 11 بقلم ريتاج محمد
رواية اخرجتني من الظلام البارت الحادي عشر
رواية اخرجتني من الظلام الجزء الحادي عشر
رواية اخرجتني من الظلام الحلقة الحادية عشر
دلقتها على دماغه وهي بتقول بقرف :اما ابقى خدامه امك ابقى اتسهوك ينتن
جت تمشي لقت الي شد ايدها وشدها عليه وقعها في البسين
وهو بيقول:على كتالوجك كدة واحد واحد
المايه كانت عالية ومليكه بتخاف من المايه ومبتعرفش تعوم قعدت تطلع وتنزل
افتكرها بتمثل وقعد يضحك
لحد ملقاها بتدخل جوة الماية ومش ظاهرة
غيث اتصدم وجري ناحيتها بسرعه وشالها بين ايدية وطلع بيها من البسين وحطها عالارض
والناس اتجمعت قعد يضغط على صدرها كتير
لحد ما استجابت ليه وطلعت المايه الي بلعتها
غيث اول لما لقاها فاقت شدها لحضنه بقلق وهو
حاطط ايدة على شعرها
فضلوا كدة دقيقه لحد ما هي قعدت تكح جامد وزقته بعيد عنها وقامت خدت نفسها وطلعت على اوضتها من غير كلام
وقعدت عالسرير وهي مش مستوعبه انها كانت هتغرق
الي حصل قبل كدة لما نزلت البحر
حصل تاني
خوفها من تاني بيتجدد تجاه المياه
قامت قلعت هدومها
ولبست بنطلون بيتي واسع
وتيشرت بنص كم
ورمت نفسها عالسرير
ولفت نفسها باللحاف
وحاولت تنام
لقت الي جه وقعد عالسرير جنبها وهو بيقول :انا اسف
قامت اتعدلت وهي بتقول :انت دخلت هنا ازاي؟
غيث :الباب كان موارب
مليكه: طيب ماشي اطلع برة
غيث مسك ايديها وهو بيقول:انا اسف
،انا عارف ان هزاري غشيم والله
بس مكنتش اعرف انك مبتعرفيش تعومي
مليكه :انا مش مش بعرف اعوم ،انا بخاف من المايه
وعيطت وهي بتقول :انا كنت هموت وانت عمال تضحك
انا مش زعلانه منك والله ،انا عارفه انك كنت بتهزر
بس انا بخاف من المايه وكنت هموت
غيث بصلها بتردد واخدها في حضنه وهو بيطبطب عليها وبيقول بهدوء وحنيه وهو بيبوس راسها: انا اسف
مليكه حست بمشاعر غريبة
ناحيته هي بتحاول تكدبها
بعدت عنه بتوتر وهي بتمسح عيونها بكف ايديها
وبتقول :خ خلاص مفيش. حاجه
وكملت بشراسه عشان ميحسش بتوترها: بعدين انت انت ازاي تحضني كدة وتبوس راسي
غيث بضحك:عادي ، تحبي احضنك تاني
مليكه بغضب: على فكرة انت متربتش
غيث بضحك: وحياتك ولا شميت ريحتها
المهم تعالى نخرج
مليكه:دنت مستحليها بقى
يعني فطرتني وعايز تخرجني
ولا انت يتقلق منك
غيث ببسمه: براحتك الفرصة مبتجيش غير مرة واحدة
وجيه يمشي مليكه مسكت ايدة وهي بتقول:خلاص ياعم في أيه انت مابتصدق
استناني هلبس واجي
ابتسم عليها وخرج من الاوضة
راحت هي عند الدولاب عشان تغير هدوم. الشغل
وهي بتقول في نفسها:صعبه
صعبه اوي اكمل هنا
تفكيري كان غلط
انا اجي زيارة اة
اقعد فترة اة
لكن مش هعرف استقر في بلد. غير بلدي
رسلان وحشني اويي. ووحشني خناقاتنا هووووف
انا يومين وهرجع خلاص دا قرار نهائي
طلعت لبس والي كان عبارة
عن بنطلون واسع تلجي
وتيشرت بينك
وسابت شعرها
ولبست كروكس ابيض
ونزلت لغيث لقته هو كمان غير هدومه لبنطلون رصاصي
وقميص بيبي بلو
غيث بضحك وهو بيبص على الطقم بتاعها :يعني الطقم الحلو دة يتلبس علية دا
وهو بيشاور على الكروكس
مليكه بتناكه:ملكش فيه
واوعى بقى عشان اركب
وركبت العربية وهو ضحك عليها وركب
بص بالصدفه فالمرايا
شاف واحد راكن عربيته وراهم بالظبط وباصص عليهم
وملامحه مكنتش باينه
غيث قال فسرة بقلق:يارب الي فبالي ميكونش حصل
عشان كدة كل حاجه بنخطط ليها من زمان هتروح
ودور العربية وطلع وهو مركز مع المراية وفعلا الي حسبه لقاه
الراجل كان ماشي وراة
وغيث عرفه وضرب الدرسين بأيدة بعصبية وهو بيقول:شوية اغبييية ضيعوا مجهودنا
مليكه بفزع:في أيه
اي الي حصل
غيث حاول يهدى وهو بيقول :مفيش مفيش
اربطي حزام الأمان كويس
سمعت كلامه
وهو سرع وكان حريص انه ميدخلش في أي طريق صحراوي او طريق خالي
وفضلوا عالموال دا لأكتر من نص ساعه وفجاءة لقوا ضرب نار عليهم
غيث وهو بيجري يمين وشمال لما لقى مفيش حد
قال:وربي لهينكوا ياولاد ال****
ووجه كلامه بحدة لمليكه:افتحى التابلوة الي قدامك دا بسرعه هتلاقي مسدس هاتيه
سمعت كلامه بفرحه من الموقف
اي حد طبيعي لو مكانها هيترعب
بس فرحانه اول مرة تعيش جو اكشن
غير كدة هي حاسة بالأمان وهي معاه
حاسه انها مش هيحصلها حاجه
طول مهو معاها
ادته المسدس. وهو قال :بتعرفي تسوقي؟
مليكه بحماس:مش اوي
غيث:بتعرفي تسووووووقي
انجزي اة ولا لا
مليكه بتردد:اة
غيث : طب اسمعى انا هطلع من الشباك هضرب عليهم نار من هنا وانتي هتكوني قاعدة هنا بتسوقي
مليكه باستغراب:ازاي يعني ؟
يعني انا هقعد عالكرسي اسوق
وانت هتطلع من شباك نفس الكرسي ؟
لا طبعا مينفعش
غيث بعصبية:هو ايه الي مينفعش
دا شايفك وانتي راكبه معايا
يعني انتي هتكوني اول حد يجي فدماغه يموته
انجزي اقعدي يلااا
عشان اقوم اطلع من الشباك
مليكه بتردد:مينفعش والله صدقني
فجاءة لقت رصاصه عدت من جنبها صوتت بخضه
غيث بعصبيه:متخلصي
ولا انتي عايزة الجايه تبقى فنفوخك
وطلعه من الشباك
ومليكه نقلت مكانها لكرسية
وكانت خايفه تسوق لأن رسلان كان بيدربها
على شوارع صغيرة
بس جمدت قلبها لأن الموقف الي هما فيه عايز جمودة قلب سمت بالله وساقت بسرعه
عند غيث كان مطلع راسه ودراع واحد من الشباك بيضرب عليهم نار
والايد التانيه كان حاطتها على رأس مليكه بيحميها
مليكه ابتسمت لحركته
وزادت ف السرعه
غيث كان بيضرب نار بس العدو كان بيتفاداها
نشن عليه وضربه بالنار فنص راسه
بس فجاءة لقى تلت عربيات مليانه ناس جايه من وراهم وعمالين يضربوا نار عليهم
غيث ابتسم بسخرية وهو بيقول:ماطبيعي مش هيبعتولي واحد
عارفين انه مش هياخد في ايدي غلوة
بدأ يضرب عليهم وموت عدد كبير منهم
بس في طلقه جت فصدره
فتأوة بألم
مليكه بخضه وهي رفعاله راسها:في أيه
غيييث!!!!
غيث نزل راسها لتحت تاني وهو بيقول بحدة:مفيش حاجة خليكي مكمله سواقه
واتحمل الألم وقعد يضرب عليهم ومتبقاش غير واحد
بس وكان عمال بينزف ودمه بيتصفى
قال بصوت ضعيف لمليكه لأن الطلق خلص فمسدسه :افتحى المراية هتلاقي مابينها طلق
هاتيه بسرعه نفذت كلامه وهو عمر مسدسه وشد اجزاءة وضرب عليه بس الرؤية غروشت عندة وهو حاسس بارتعاشة ايدة ودمه بيتصفى
عينه بدأت تقفل ووقع جنب مليكه مغمى علية
مليكه صرخت بخوف:غييث
طبطبت على وشه بخوف وهي تقول:ياغيث ونبي رد عليا …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اخرجتني من الظلام)