روايات

رواية خادمة بموافقة أبي الفصل السادس 6 بقلم أماني السيد

رواية خادمة بموافقة أبي الفصل السادس 6 بقلم أماني السيد

رواية خادمة بموافقة أبي البارت السادس

رواية خادمة بموافقة أبي الجزء السادس

خادمة بموافقة أبي
خادمة بموافقة أبي

رواية خادمة بموافقة أبي الحلقة السادسة

ـ انت عملت معاها كده ليه
ـ هى مين
ـ البنت الشغالة ، ايه اللى خلاك تعمل كده واخدتها ودتها فين الوقت ده كله
ـ مافيش خدها وعرفتها قيمتها بس عشان متحاولش تقرب من اخوات. تانى أصل انا عارف النوعيه دى فاكره نفسها تقدر ترسم على عدى وتصاحب نادين ووقتها الروس تتساوى بقى
ـ والمفروض إن انا اصدق وانت أصلا عرفت منين انها صغيره مش ست كبيره ونيتها تصاحب نادين وترسم على عدى
صمت يعقوب لم يكن يعلم أن والدته ستستطيع أن تضعه بذلك الموقف
ـ من البطاقه
ـ يعنى انت شوفت بطاقتها ومعنى كده إنك شوفت اسم والدها ايه صح
ـ صح
ـ وتعرف إيه كمان
ـ أعرف كل حاجه وعارف اللى شوق عملته زمان فيكى انتى وعمى ناجى عمتى حكتلى كل حاجه بالتفصيل
ـ فى الأول والآخر دى بنت الراجل اللى رباك وحافظلك على فلوسك وانت صغير واللى وقف فى وش عمك
واللى بسبب وقوفه فى وش عمك حصلنا كلنا اللى حصل
نظر يعقوب بصدمه لسماح ومن ذلك الحديث الذى تقوله هل معنى ذلك الحديث انها متقبله وجود تلك الحيه ومعترفه بوجودها
ـ يعنى ايه معنى كلامك إنك متقبله وجودها البنت دى وموافقه إن اخواتى يعرفوها
ـ بص يا يعقوب عشان ابقى صريحة معاك
عمك ناجى اصغر اخواته واصغر من باباك وكان شغال عند والدك محاسب صغير فى الشركه وعمره ما طمع أبدا ولما والدك توفى وقف قصاد عمك الكبير عشان يحافظ على حقوقكم وبعدين حبينا بعض وهو حبك اوى واتجوزنا رغم أنى اكبر منه فى العمر
عارف لو عمك جه وقالى انه حب واحده وحب يتجوزها انا مكنتش هعترض وهقول حقه يتجوز واحده من سنه او اصغر منه ويكون اول بخته بنت ، لكن هو معملش كده حبنى وحبك واتقى ربنا فينا
عمك مسكتش والحقد والغل فضلوا يكبروا جواه والغيره تزيد منه تجاه عمك ناجى لأنه فاكره بيمثل عشان ياخد كل حاجه ليه هو ، وبعت شوق اللى عمك ناجي مكنش فى باله حاجه ناحيتها لحد ماحصل اللى حصل وده كان بسببنا يعنى لو مكنش اتجوزنى وشاف مصالح الشركه ووقف قصاد اخوه الكبير مكنتش شوق دخلت حياته أصلا .
ـ عارف لو شيماء بنت ناجى من أى واحده تانيه كنت تقبلتها واعتبرتها بنتى زى ماهو عمل معاك لكن أنا مشكلتى مع البنت دى لأنها بنت شوق ممكن تكون زى أمها وشاربه طبعها ٢١ سنه تقريباً عايشه مع واحده زى شوق تفتكر هتبقى عامله إزاى
وأرجع تانى اقول لنفسي انا مدورتش وراها ولا سألت ومعرفش ظروفها إيه عشان كده انا سبتها هنا تحت عينى عشان لو حبت تأذى حد الحق الموضوع من أوله
ـ طيب افرضى ماطلعتش زى أمها هتتقبليها
ـ سيبها لوقتها صدقنى مش عارفه بس حالياً كل اللى يهمنى أنها ما تأذيش حد من اخواتك
ـ وافرضى طلعت زى أمها
ـ وقتها زى ماتصرفنا زمان مع أمها هنتصرف معاها
عشان كده من هنا لحد ما نتأكد من نواياها ملكش دعوه بيها لا بخير ولا بشر
ـ بس أنا مش موافق على كلامك ده البنت دى مالهاش مكان وسطنا فاهمه
ـ وافرض طلعت كويسه ماتنساش إنها بنت عمك يعنى لحمك يا يعقوب
ـ ماتقوليش كده سامعه ماتقوليش كده وواضح
إنها بدأت شغل الشعوذه وخليتك تغيرى رأيك أهو وبتفكرى تخليها تتعرف على اخواتى
ـ أنت مالك بحاجة زى دى هو انت كنت واعى لعمايلها دى أصلا
ـ بس عرفت كل حاجه وصدقينى مش هسيبها فى حالها شكلها بدأت فى اعمالها دى وهتتسبب اهو فى مشاكل وخلافات
ـ بلاش تكون موسوس وتبوظ حياتك عشان اوهام يا يعقوب
ـ لأ مش اوهام ده ماضى وللأسف منتهاش وعمى لما يرجع بالسلامه انا هيكونلى كلام تانى معاه ، عن اذنك بقى عشان جاى تعبان ومحتاج ارتاح ثم تركها وخرج من الغرفه وذهب لغرفته وهو يتعود لتلك الفتاه التى لأول مره بسببها يدخل في خلاف مع والدته
دلف بعدها إلى المرحاض واخذ حمام دافئ حتى يهدئ من اعصابه ويفكر كيف سيتعامل مع تلك الفتاه وظل يخطط فى طرق لكشف حقيقتها انتهى من الحمام الدافئ ثم خرج وتسطح على التخت وامسك بالهاتف واتصل على خطيبته
ـ ألو يا فتون عامله ايه
ـ حبيبي انت عامل إيه وحشتنى اوى
ـ وانتى كمان وحشتينى أوى كل سنه وانتى طيبه
ـ انا مبسوطه إنك افتكرت عيد ميلادى معملتش زى كل سنه ونسيته
ـ أنا أقدر برضو ده حتى عيد ميلادك السنه دى انا اللى هعملهولك فى الفيلا عندى
ـ بجد لا لا لا مش مصدقه
ـ لا صدقى الجمعه الجايه هيتعملك أحلى عيد ميلاد وعايزك تعزمى كل صحابك
ـ انت بتتكلم جد 😯
ـ اكيد طبعا انا من امته بهظر
ـ يعنى اعزم كل صحابي
ـ اللى انتى عايزاه اعزميه الدعوه عامه
ـ أنا مبسوطه اوى مش مصدقه نفسي
ـ عشان تعرفى بس أنى بحبك
ـ لا أنا كده صدقت
ـ طيب روحى بقى اعزمي صحابك
ـ هوا باى يا حبيبي
انتهى يعقوب من حديثه مع فتون ثم ذهب لغرفه اخته حتى يراضيها
طرق يعقوب على باب غرفه اخته ودلف بعدها وجدها جالسه تنظر إلى الفراغ اقترب منها وجلس بجانبها
ـ الجميل زعلان ليه
ـ انت ليه عملت كده مع البنت دى الجديدة دى
ـ نادين انتى طيبه ولسه صغيره ماينفعش تاخدى على الناس بسرعه كده انتى عارفه ماضيها ايه او حكايتها ايه
ـ أنا سالتها وهى قالتلى
ـ وانتى ايه يضمنلك إنها بتقول الحقيقة وكلامها صح أنا متأكد أن كلامها كذب عشان تتعاطفى معاها
ـ بس انا اللى بدأت اكلمها مش هى
ـ وهى مصدقت إنك كلمتيها وفضلت تحكيلك قصصها صح
ـ أنا اكبر منك وعندى خبره كبيره فى الناس يا نادو وبعدين دى مكماتش شهر معانا يبقى تحكمى عليها ازاى صح ولا انا بتكلم غلط
وبعدين هو انا عمرى اتدخلت بتصاحبى مين ولا بتخاصمى مين
ـ بصراحه لا
ـ يبقى اسمعى كلامى ومالكيش دعوه بالبنت دى لحد مانعرف قصتها
ـ طيب لما هى وحشه انتوا سايبنها ليه هنا
ـ لما نتأكد الأول حلوه او وحشه وقتها نقرر لو طلعت كويسه اتعاملى معاها بس بحدود فاهمه حدود وماتنسيش مكانتك ومكانتها لكن لو طلعت وحشه وقتها هنمشيها طبعاً
ـ خلاص انت عندك حق بس انا حاسه أنها طيبه وهتطلع حلوه
ـ صحيح عيد ميلاد فتون الجمعه الجايه وهعمله هنا
ـ كل سنه وهى طيبه
ـ مالك مش مبسوطه ليه إنتى زعلانه أنى هعمله هنا
ـ لا طبعاً انت تعمل اللى انت عايزه
ـ امال مش حاسس إنك سعيده ليه
ـ لا أبدا بس صحاب فتون مش بحبهم خالص متصنعين كده وبيتكلموا بطريقة انا مش بحبها وشايفين كل الناس أقل منهم انت نفسك مكنتش بتحبهم
صمت يعقوب داخله فهو متعمد ذلك
ـ يوم مش هيجرى حاجه وغير كده هما عارفين إحنا مين ووضعنا ايه لو بس حد بصلك بصه معجبتكيش قوليلي ووقتها شوفى هعمل فيهم ايه
ـ شكراً يا حبيبى .
تركها يعقوب وذهب بعد ذلك لغرفه اخيه عدى وجده يتحدث بالهاتف وعندما وجد يعقوب امامه اغلق الهاتف
ـ مش هابطل رغى ودنك مش بتوجعك
ـ على حسب اللى بكلمه فى صوت كده ينقى الودن من تعب اليوم وسط الموظفين وصوت تانى يجبلك صداع
ـ ياترى بقى بتحب الصوت الصيفى ولا الشتوى
ـ هههههههههههه انت بتتفرج على ياسمين عز من ورانا ولا إيه 😂😂
بحب الشتوى طبعاً
ـ طيب يا سيدى بقولك ايه فتون عيد ميلادها الجمعه الجايه وهعمله هنا فى الفيلا عايزك تلم نفسك شويه ها انت فاهمنى طبعاً
ـ بجد
ـ بقولك ايه انا عينى عليك فاهم عايزك تبقى عاقل كده ومتصغرناش ومش أى واحده الاقيك ماشى وراها زى العيل التايه من أمه
ـ لا عيب عيلك ثق فيا
ـ ربنا يستر
ـ يعقوب هو ليه انت عملت كده مع البت دى
ـ مش عايز حد يستغل اختك يا عدى انت عارف نادين طيبه ومالهاش فى حاجة وواجب علينا اننا ناخد بالنا منها ولازم تتعود إن مش أى حد تحكى معاه احنا اعدائنا كتير
ـ طيب لو انت شاكك فيها سايبها ليه
ـ انا عينى على كل اللى حوالينا مش بس دى ، بس دى باحاول تقرب من نادين ممكن تكون بتستعطفها عشان تسحب منها فلوس صح ولا إيه
ـ صح عندك حق يا برو
ـ روح شوف بقى كنت بتعمل ايه وكمله بس خاف على ودنك من الصوت الشتوى 😉 اخرته بتجر وراك ٣ عيال 😂
ـ لا انا هنام خلاص قال اجر قال تصبح على خير
تركه يعقوب وذهب لابلاغ والدته التى لم تعترض ثم نادى على جميع العاملين بالمنزل حتى يقسم الأعمال عليهم
بدأ يعقوب فى تقسيم الأعمال ووضع الشغل الأكبر على عاتق شيماء
جلها تقوم بالاعتناء بالحديقه كامله وبدأ يعطيها مهام كثيره حتى لا يترك لها وقت أن تأذى احد كما هو معتقد أو تتحدث مع أحد
كانت شيماء تنفذ جميع اوامره دون أن تشتكى كانت ترى انها بذلك تُعاقب نفسها على ما اقترفته امها
مرت الايام سريعاً وشيماء منشغله فى. أعمالها ولم تتحدث معها نادين او تحاول فتح حديث معها خشيه من رد فعل يعقوب إلى أن اتى يوم الحفل
ياترى هيحصل ايه فى الحفله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة بموافقة أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *