روايات

رواية ليه يا زمن 2 الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نسرين بلعجيلي

رواية ليه يا زمن 2 الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نسرين بلعجيلي

رواية ليه يا زمن 2 البارت التاسع والعشرون

رواية ليه يا زمن 2 الجزء التاسع والعشرون

ليه يا زمن 2
ليه يا زمن 2

رواية ليه يا زمن 2 الحلقة التاسعة والعشرون

سميرة : إيه أبوه؟
طارق :
-لاء عملت التحاليل مرتين مفيش تطابق بينهم وكل تحليل في مختبر.
سميرة :
-مش عارفة أقول الحمد لله ولا اقول إيه؟بس جبت العينات منين قصدي بتاعت علي ؟
طارق :
– عندي عينة بتاعته مشط فيه شعر وكنت أخدته من الحاجة رحمة الله يرحمها بس الغريبة بقى لما عملت التحاليل وقت المرافعه في المحكمة طلعت متطابقة، فيه خلل في الموضوع المهم مليون بالميه مش إبن المعلم ولا إبن محمد، يبقى إبن مين؟ بصي أنصحك تروحي الفيلا تشوفي أي حاجه من عنده ونرجع نعمل التحاليل بعدما أخذنا عينه من شعر محمد لما كانوا بيغسلوه.
سميرة حست بدوخة جامد..
محمد :
-مالك في إيه؟؟
سميرة :
-دايخة كل حاجة كتيرة عليا .
طارق :
– أقعدي وارتاحي بصي يا سميرة في حد عايز يخلص من زهرة وعلي والمعلم ورحمه، وده معناه الدور عليكم إنتم هو ده اللي وصلتله، خلوا علي يظلم زهرة و يرفع دعوة عليها وهو عارف و متأكد إنها ما قتلتش المعلم فكري بعقلك؛ ليه تقتله وهي كل حاجة في إسمها؟؟؟
سميرة :
-بس كانت بتديه دوا ؟؟
طارق :
– أيوه بس اكتشفنا إنه كان بياخذ الدوا قبل ما يتجوز زهرة أقولك أنا شاكك في نوال وابنها، إوعي تجيبي سيرة ليها بالكلام ده مهما كان هي عايزة تمسك إبنها كل حاجه بما إنه الراجل وخاصة بعد اختفاء علي.
محمد :
-كلامه صح.
سميرة :
-هو انت عايزني أتنازل على قضية زهرة ؟
طارق :
-لو مقتنعه هي اللي قتلت ماتتنازليش بس لو رجعت وفكرت بعقلك إنت و ضميرك هات اللاب توب يا محمد و بكره الصبح يكون عندك.
أخد اللاب توب و طلع من الحارة عدا جنب العمارة وحس بحركة مش تمام.
روايات نسرين بلعجيلي
~~~~~~
بعد أسبوع…
في السجن…
نعمات :
– مالك يا ست البنات؟
زهرة :
-مافيش أي خبر ولا رد على رسالتي.
نعمات :
-الغايب حجته معاه.
زهرة :
– إنتِ سمعتِ هدى قالت إن لا طارق اتصل ولا بعث رسالة وأنا عايزة أعرف، وكمان الجلسة فاضل عليها أسبوعين المحامي اللي جه مش حساه قوي، بيقولي إعترفي بكل حاجة قولي الحقيقه وأنا مش عارفه اقول ولا اسكت ولا اعمل إيه هتجنن، أختي ما جاتش بقالها أكثر من شهر ونص هو خلاص نسيوني ولا إيه؟؟
نعمات :
-فيه خبر كده مش ولا بد بنتي قالتلهولي في الزيارة النهارده.
زهرة :
– خبر إيه؟؟
نعمات :
– قالت إن أبوكي ولا عمك لاقوه مقتول.
زهرة :
– إنتِ بتقولي إيه؟؟
نعمات :
– إهدي يا بنتي البقاء الله.
زهرة :
-أعمل إيه؟ أفرح ولا أزعل؟ ده رباني وكنت بقوله يابا، وبعدين في الأول وفي الآخر هو عمي، أنا مش عارفة أعمل إيه قوليلي أعمل إيه؟؟
نعمات :
-عيطي يا ختي فكي عن نفسك اللهم لا شماته في الموت.
زهرة عيطت من قلبها على كل حاجة حصلت ليها وزهرة بتعاني نفسيا الضربات دي كلها فوق الإحتمال.
~~~~~~~~~~
في شقة طارق….
نرمين راحت عند حنان.
نرمين :
– هو في إيه؟ إبنك من ساعة ما كتب الكتاب وهو غايب عني وكمان لما جيت هنا سافر لشغل.
حنان : أهو إنتِ قولتيها سافر لشغل، روحتي سألتي في المكتب وقالولك سافر مش فاهمة عاملة قلق ليه؟
نرمين :
– علشان مش مرتاحة ده ما حضنيش ولا باسني حتى.
حنان :
– أستغفر الله العظيم عيب كده يابنتي.
نرمين :
– هو إيه اللي عيب؟ هو مش جوزي ؟؟ إبنك مش متلهف ليا ولا عايز يلمسني، مش المفروض يكون عايز حقه الشرعي؟ بعد موت مسك كلنا عارفين إنه مخلص و مالوش في السكة الشمال يبقى فين المشكلة؟؟
حنان :
– مافيش مشاكل أصبري على رزقك لما يرجع بالهداوه و ماتنسيش إنه كان بيحب مسك ده كان بيعشقها، يعني مش بسهولة تاخذي مكانها وحطي الكلام ده في دماغك هو اتجوزك بزن مني و بعد وفاة أمك حس بالمسؤلية اتجاهك علشان كده اتجوزك مش حبا فيكي.
هنا نرمين ماقدرتش تمسك نفسها خالص وضربت النيش اللي جنبها كله اتكسر لحد ما إبنها وسيلا إتخضوا و ابتدوا يعطوا وهي مش في العالم ده وبتصرخ بأعلى صوتها.
نرمين :
-إنتِ ليه بتقولي كده؟ إنتِ ليه بتكرهيني كده؟ عملت ليكي إيه؟ ليه مايحبنيش هو أنا مش مراته؟ ليه محسسني إنه اتجوزني بس على ورق؟ الله في سماه مش متنزله عن حقي فيه، طارق بتاعي أنا لوحدي ملكي أنا لوحدي ماحدش ليه حق فيه غيري، لا أنتِ ولا بنته غوري من وشي الساعة دي.
حنان أخذت الأولاد ودخلت قفلت عليها الأوضة وهي خايفة لأنها إتأكدت إن نرمين عقلها راح مش طبيعية خالص إتصلت بطارق وحكت ليه كل حاجة.
طارق الوقت ده كان مع أدهم الشرقاوي وأولاد عمه في القصر.
أدهم :
– في إيه؟؟
طارق :
– نرمين اتجننت خالص، عاملة مشاكل مع أمي و الأولاد مرعوبين منها.
خالد :
– لا هي أصلاً مجنونة ولما أنت سافرت هي اتجننت على الآخر.
طارق :
– خلينا نركز في شغلنا أنا مش هرجع إلا لما يكون عندي دليل قوي.
أدهم :
– الدليل في المقبرة .
طارق :
– بقولكم إيه جو المقابر ده بيخوف لازم يكون معانا شيخ يقرأ علينا.
يوسف :
– قولهم و النبي.
ياسين :
– فعلاً كلام طارق صح لازم شيخ معانا يعمل لينا تحصين دلوقتي الخزنة بتاعتكم يا أدهم فيها إيه؟؟
أكرم :
-إحنا فتحناها مرة واحدة بس.
أدهم :
– على بركة الله نفتح الخزنة نشوف باقي الورق هو الولد ده لسه ماوصلش لحاجة ؟؟
طارق :
-وصل بس الصوت مش واضح بس غالبا صوت ست أما الفلاشة للأسف ما اشتغلتش أو هو مش عارف يشغلها، التسجيل اللي في تليفون زهرة الصوت بعيد جداً.
فارس :
– فيه واحد صاحبي بيفهم في الحاجات دي ممكن يساعدنا.
أدهم :
– التسجيل ده مهم لأنه من خلاله نعرف القاتل وصلك يا طارق تقرير الدكتور بتاع المعلم الله يرحمه؟
نسرين بلعجيلي
طارق :
– أيوه كاتب إن المعلم راح عنده زيارة كذا مرة قبل ما يتجوز زهرة وكان بيعاني من الضعف الجنسي بس على فترات، يعني كل فين و فين وقال الدوا اللي استعملته زهرة مع الأسف أثر عليه شوية، بس كمان إنه مش هو سبب الشلل و العجز لأنه أخده فترة معينة.
خالد :
– فيه نقطة مهمة إن المعلم مات على مرتين لما أخذ الدوا وهنا كان دوا زهرة وهي قالت إنها مارمتش الدوا فضل في الشقة السؤال مين غير علب الدوا؟ من غير الممرضة اللي اختفت تماما.
أكرم :
– آه هي راحت الكويت بعقد عمل هي دي اخر حاجة توصلت ليها.
ياسين :
– تمام يبقى حد زق الممرضه دي غيرت علبة الدوا وهنا الغرض يدبسوا زهرة وكمان سافرت يعني اللي وزها جبلها عقد هل ينفع نقدم دعوة أو نطلبها للشهادة؟؟
طارق :
– آه ممكن بس معندناش وقت الجلسه فاضل عليها أسبوعين.
يوسف :
– لحظة مين القاضي اللي هيكون في الجلسة؟؟
طارق :
– مش عارفين بس هما أكيد هيكونوا عايزين قاضي من طرفهم.
ياسين كمل يا طارق إزاي المعلم مات مرتين؟؟
طارق :
-الدوا خلى دقات القلب سريعة جداً أدى لهبوط في الدورة الدموية، ثانيا فيه ضربه على جنب مستوى البطن بآله حادة سكينة حامية بس فيه ضربه جنب مكان الضربه الأولى هي كانت القاضية من خلالها نزف.
أكرم :
– سؤال مهم هل المعلم بعد الضربيتين دول كان هيعيش لولى إنه واخد الدوا ؟؟
طارق :
– سألت دكتور التشريح قالي آه، بس لو اتنقل بسرعة للمستشفى والتقرير بيقول إنه عاش ساعة بعد ما أخد الضربة بعدها مات يعني لو أنقذوه كان عاش.
أدهم :
– آخر واحد كان عنده في المحل؟
طارق :
– زهرة بتقول هي طلعت وسابت نوال معاه.
ياسين :
– ماعلش هقول الرأي بتاعي ممكن صح ممكن غلط المعلم كانوا عارفين إنه هيموت اليوم ده، وأنا شايف إن كريم و نوال ورحمة وعلي و محمد هما اللي قتلوه كل واحد قتله بطريقته علي أكيد شاف المعلم مرمي وراح سرق الخزنه، يا ترى إيه الورق اللي سرقه؟؟
خالد :
– يمكن على الخريطة ؟؟
طارق :
-أنا مش عارف المقبرة فيها إيه؟
أدهم:
– أنا شايف إن زهرة مخبية أسرار كتيرة زهرة كشخصية مش واحدة سهلة و مش واحدة بترضى بالواقع، إيه اللي خلاها تفكر في المقبرة؟ يعني هي راحت معاه وعارفه كل حاجة مش عارف بس حاسس إنه لسة عندها كلام.
ياسين :
– طيب الورق اللي معاك فيه إيه؟؟
طارق :
– بصراحة ماقرتش كل حاجه بس فيه ورق بخصوص شركات معينة وفيه أسامي سيديهات.
خالد :
– يبقى المعلم كان معاهم.
يوسف :
-كل الكلام ده اللي بنقوله ده فرضيات لما نفتح المقبرة هنعرف السؤال بقى الورق ده هنقدمه؟؟
أدهم :
-طبعاً إنت عارف أنا شايف الموضوع إزاي.
أكرم : إزاي؟
أدهم :
-المعلم وقع على الورق ده بالصدفة أو الله أعلم إزاي مع اللي عند طارق، بس ورق المعلم أكثر
علشان كده كانوا عايزين يخلصوا عليه، وقع إزاي الله أعلم بس هو كان ضاغط عليهم ويمكن لما زهرة ظهرت في حياته هددتهم علشان كده حبوا يخلصوا منها بس أكيد هيوصلوا لزهرة و يساوموها.
طارق :
– نفس إحساسي يقولوا ليها يا تورينا مكان الورق ونطلع دليل براءتك، يا تفضلي في السجن ونخلص عليك.
أدهم :
– يبقى لازم ننفذ كلامنا فاهم يا طارق؟
طارق : فاهم.
أدهم :
– لازم ترجع بيتك تهدي المجنونة أقولك قلها إنك تعبان ههههه.
طارق :
– آه هو ده اللي هعمله الولا رينجة عبقري بس ما عندوش إمكانيات مادية حطلي تسجيل في شقتي باسمع كل حاجة.
الوقت ده الولا رينجة اتصل على طارق
طارق :
– عمرك طويل لسة كنت جايب في سيرتك.
رينجة :
– جايبلك خبر بمليون جنيه.
طارق :
– قول وأنا أحكم يستاهل مليون جنيه و لا لاء.
رينجة : شغلت التسجيل الصوت بقى واضح.
طارق فتح السبيكر.
طارق :
– أنت بتتكلم بجد؟
رينجة :
– آه والله أنا هسمعك ماتخافش عملت نسخ كتيرة وبعتهم على واتساب في الأرقام اللي إدتهالي.
خالد :
-وصل ريكورد عندي.
أدهم :
– إفتح نسمع.
الكل ابتدا يسمع وهما مصدومين! من اللي سمعوه
أدهم وقف من الفرحة.
أدهم :
-ولا يا رينجة تستاهل مليون جنيه والله لا اكتب ليك شيك حالاً قولي إسمك بالكامل.
رينجة :
– بهزر يا باشا، الست زهرة أخدمها بعنيا.
أدهم :
– طلعت من ذمتي ومن نصيبك أنت قدمت لينا خدمة العمر.
نسرين بلعجيلي
Nisrine Bellaajili
~~~~~~~~~~~
قفلوا الخط…
يوسف :
-أنت بجد هتكتب الشيك؟؟
أدهم:
– آه والله إنت متعرفش أنا فرحان قد إيه اللهم لك الحمد والشكر.
أكرم :
– ياه ده دليل براءة قوي جداً.
ياسين:
اه بس صدمه آه يا زمن بجد الدنيا دي صعبه
خالد :
– طيب أنا نازل عندي كذا موعد نتقابل بقى لما تحددوا إمتى نروح المقبرة.
نسرين بلعجيلي
~~~~~~~~~
الكل سلم عليه وهو طالع ماسك تلفونه خبط في سهى.
سهى بعصبية :
– ما تفتح ياعم إيه القرف ده ؟؟
سهى كان في إيديها كباية نسكافيه كلها إدلقت عليه.
خالد : قرف؟؟
سهى :
– آه قرف هما إمتى بيطلعوا؟؟
خالد :
– هما مين؟؟
سهى :
-العفاريت يا خويا.
خالد : عفاريت !!
سهى : أيوه.
خالد :
إنتِ يا بت مجنونة؟ خبطتِ فيا ووسختي البدلة و بتقلي أدبك كمان؟؟
سهى :
أنت اللي قليل الأدب.
خالد :
إنتِ مين يا بت؟ شكلك خدامة هنا ولسانك طويل، آه شكلك خدامة مستحيل تكوني من أصحاب القصر هما متربين بس إنت تربية شوارع.
سهى :
-ما اسمحلكش يا حيوان.
الكل طلع بعد ما كان صوتهم عالي جداً و أدهم أول ما شاف سهى العفاريت بقت تتنطط قدامه لسة مش قادر يصدق إنها مدت إيدها على خالد.
أدهم : سهى.
سهى لفت عنده وهي متعصبة جداً.
– الحيوان ده خبط فيا وبيشتم كمان.
أدهم ضربها بالألم على وشها وسهى زادت من عصبيتها و صوتها بقى عالي جداً.
سهى :
– هي حصلت إنك تمد إيدك عليا ولا بترجع الألم اللي اديته لإبنك؟
أدهم :
– إعتذري بسرعة.
خالد :
– أنا أسف والله.
أدهم :
– إعتذري بسرعة و الا تلمي هدومك وترجعي ماطرح ما جيتي.
سهى :
-هي دي الرجولة إنك تيجي عليا.
هنا ياسين ماقدرش يصبر راح لها بس بحركة سريعة خالد خلاها ورا ظهره.
خالد :
– أرجوك بلاش أنا غلطان.
أدهم :
-أنت مش غلطان هي قلت أدبها عليك وكلنا سمعناها.
خالد :
– معلش أنا كمان غلطت معلش متأسف ليكم.
يوسف بعصبية :
-روحي إطلعي ما شوفش وشك هنا.
سهى راحت تجري وهي بتعيط.
خالد :
– والله هي اللي خبطت فيا.
أكرم :
– حصل خير و إنت يا أدهم ما كانش عليك تمد إيدك عليها.
أدهم :
– إسكت أنت ده أنا شايل ومعبي منها هي السبب في كسر رجل مليكة وكمان ضربت إبني أنا لولا مليكة كنت اتصرفت تصرف ثاني.
مليكة كانت واقفه بعيد و شافت أدهم بيضرب سهى بس ما سمعتش حاجة راحت عندهم وهي على العكاز وهي حزينة إن أدهم ضربها قدام الكل كل اللي شايفاه إن أختها اتهانت قدام الكل وهي قريبة منهم سمعت جملة أدهم.
مليكة :
-كنت هتعمل إيه؟؟
أدهم لف عندها..
أدهم :
– مليكة؟؟
مليكة :
-أيوه مليكة اللي بتهين أختها، الألم ده كإنك ادتهولي أنا.
أدهم : لا يا مليكة إنتِ مش عارفة حاجة.
مليكة :
– ولا عايزة أعرف المكان اللي تتهان فيه أختي ماليش قعاد فيه.
ياسين :
– إنتِ زودتيها أوي إنِت واختك و ربنا غوري روحي لأختك ربيها بدل ما واقفة تعلي صوتك قدام الرجالة هو مافيش إحترام ولا إيه؟ يلا يا يوسف خدها من قدامي.
أدهم :
-إنتم سمعتوا قالت إيه؟
أقسم بالله………
نسرين بلعجيلي
ايوه ايوه نار بقت بعد ما سهى جات القصر
إيه رأيكم ؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليه يا زمن 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *