رواية ضحية الظروف الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل
رواية ضحية الظروف الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل
رواية ضحية الظروف البارت الرابع
رواية ضحية الظروف الجزء الرابع
رواية ضحية الظروف الحلقة الرابعة
ـ مش عاوز اسمع ولا كلمة لمى هدومك وع بيت اهلك لحد ما اعمل ليكم قعدة رجالة واحكم الناس بينى وبينك يا بنت الاصول
رحمة بتوسل: ارجوك يا محمود اسمعنى بس وبعدها اعمل اللى يرضيك واكيد هنفذ كل اللى تقوله
قعد محمود وهو بيحاول يهدى ويسمعها للاخر وحكت ليه رحمة الموضوع من البداية وده خلى غضبه يزيد اكتر
محمود: كمان …كمان كدبتى عليا ف دى مع انى منبه عليكى الف مرة ف حكاية الضمانات يعنى هتبقى رد سجون ما شاء الله مراتى وام ابنى رد سجون
رحمة بدموع: والله يا محمود غصب عنى حط نفسك مكانى انا مكنش ليا حد يقف جنبى ويجهزنى وامى جهزتنى لوحدها ومحدش قبل يضمنها كان لازم اعمل كده
محمود: محدش قالكم تتفشخروا وتجيبوا بدل الشاشة تلاتة وبدل الغسالة اثنين ف الزمن اللى احنا فيه كل واحد يمشى ع اده والكلام ده انا قولته من اول يوم دخلت فيه بيتكم وقولت انا مقدرتى كذا وكذا وزى ما انتم مش هتحملوا عليا انا كمان مش هحمل عليكم لكن مفيش فايدة انتى كسرتى كلمتى وعصتينى مرتين وانا اللى زيك متلزمنيش
رحمة بخوف وضربات قلبها زادت: يعنى…يعنى ايه؟!
محمود: انتى طالق يا رحمة
رحمة بصدمة: لا ..لا يا محمود انت معملتش كده صح انت مطلقتنيش انا لسه مراتك طب ..طب لو مش عشانى انا عشان خاطر اللى ف بطنى
محمود: للاسف انتى اللى خربتى بيتك بايدك وبجد مبقاش ليكى اى حاجة تشفعلك عندى اتفضلى ع بيت امك لحد ما برضه اعمل قعدة رجالة واخد حقى
مشى محمود وسابها قاعدة مصدومة كل شويه تقرص نفسها ع امل انها بتحلم او بتتهيأ وان محمود لسه معرفش وانها مطلقتش لكن للاسف ده كان واقعها فضلت ساعة ع الحال ده مفاقتش الا ع الجرس طلعت تجرى تفتح وهى مفكرة انه محمود لكن اتفاجئت بعسكرى بيقولها: انتى رحمة السيد
رحمة بخوف: ايوة انا خير؟!
العسكرى: مطلوب القبض عليكى اتفضلى معايا من غير شوشرة ع البوكس
رحمة بدموع: لا …لا بالله ما تعمل كده الناس هتقول عليا ايه وانا بركب البوكس بالله طيب هاجى والله بس مش كده
العسكرى: لو سمحتى يا مدام خلصى يالا انا مش فاضى للهرى ده
استسلمت رحمة ونزلت وسط نظرات الجيران وهمسهم عليها …وصلت رحمة ع القسم
رئيس المباحث: ها يا حاج عماد هى دى الضامنة
عماد: ايوة هى يا باشا ربنا ينتقم منها هى وامها عملت بأصلى معاهم وهما اخدوا الجهاز ومعطونيش حقه
رحمة بدموع: حرام عليك يا عم عماد تحبسنى طب بالله عليك اتنازل وانا هشتغل واردلك فلوسك أول بأول انا حامل ومش حمل بهدلة
عماد: ابدا مش كفاية امك اللى هربت ومسددتش الا قسطين
رحمة: امى مهربتش
رئيس المباحث ويدعى فضل: للاسف يا مدام والدتك هربت فعلا ومش لاقين ليها اى اثر عشان كده انتى هنا ومفيش الا حل واحد ان والدتك تظهر وتسدد الدين
رحمة: طب ارجوكم خرجونى انا مليش ذنب والله
فضل: مينفعش انتى الضامن والوحيدة الموجودة عشان نرجع حق الراجل ده
رحمة بخوف: يعنى ايه؟!
فضل: يعنى حضرتك هتشرفى بالحجز لحد ما تتعرضى ع النيابة بعد بكرة
وقعت رحمة من طولها فور سماعها لكلام الظابط واللى حاول يفوقها لكن بدون فايدة واتنقلت رحمة ع مستشفى تبع الشرطة
بعد مرور يوم كامل فاقت رحمة بالمستشفى ولقت ايدها متكلبشة ف السرير نظرت بدموع حولها وقالت: انا فين …انا فين حرام عليكم ليه كده ليه؟!
دخلت الممرضة وقالت: اهدى يا مدام انتى لسه متعافتيش وعياطك ده هيأثر ع نبض قلبك تانى
حست رحمة بوجع ببطنها حطت ايدها الحرة ع بطنها وقالت: البيبى ..البيبى بخير مش كده
نزلت الممرضة راسها بحزن عليها وقالت: للاسف والله احنا حاولنا بس انتى لما جيتى كان ضغطك عالى جدا وحصلك هبوط حاد ومكنش فيه اى حل غير اننا نضحى بالجنين عشان سلامتك
رحمة بعياط: لاااااااا يارب ليه كده اهااااااااا انا بيحصلى كده ليه انا عاوزة ابنى حرام عليكم
دخل الدكتور وقال: هاتى حقنة مهدأة بسرعة
بالفعل اعطاها الطبيب حقنة مهدأة ف نفس الوقت وصل فضل وقابل الدكتور وقال: فاقت
الدكتور: ايوة بس عندها حالة انهيار عصبى عشان كده عطيت ليها حقنة مهدأة ونامت
فضل: لا حول ولا قوة الا بالله هى عرفت انها خسرت الجنين؟!
الدكتور: ايوة ربنا يعينها والله اول حالة تيجى لينا وتصعب عليا كده
ف نفس الوقت وصل المحضر تبع للمحكمة وسأل عنها
فضل: عاوز منها ايه؟!
المحضر: جايب ليها ورقة الطلاق وعاوزها تمضى ع استلامها
فضل: انا هستلمها مكانها امضيلك فين؟!
مضى فضل للمحضر …الدكتور: يستحسن نستنى شويه ع الخبر ده لانها مش حمل صدمات مش هتستحمل
فضل: ان شاء الله ياريت تخلى بالك منها واى حاجة تحتاجها عرفنى
الدكتور: ان شاء الله عن اذنك
مشى فضل وروح ع بيته وكان اهله بيتغدوا واعتذر منهم ودخل ع اوضته والتفكير شاغله وفى الوقت ده دخل والده عليه وقال: مالك يا فضل من اول امبارح وانت متغير ف ايه؟!
فضل: مفيش يا حاج قضية كده شاغلانى اوى
اشرف: وانت من امتى وفيه قضايا بتشغلك اوى كده وتخليك دايما شارد
فضل: لانها مش قضية بقدر ما هى حالة انسانية
اشرف: طيب ممكن تفهمنى ولا فيها مشكلة
فضل: لا ابدا ….وبدأ فضل يحكيله عن رحمة وقضيتها وبعد ما انهى التفاصيل قال: البنت باين عليها بنت ناس ومش وش بهدلة وسنها صغير وصدمة ورا التانية لو جبل مش هيتحمل
اشرف: متقولش كده يا ابنى ربنا سبحانه وتعالى قال: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها والدنيا دار ابتلاء واكيد ربنا شايل ليها الاحسن
فضل: ونعم بالله
اشرف: اسمع انا عندى حل كويس وووو…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ضحية الظروف)