رواية ضحية الظروف الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل
رواية ضحية الظروف الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل
رواية ضحية الظروف البارت الخامس
رواية ضحية الظروف الجزء الخامس
رواية ضحية الظروف الحلقة الخامسة
ـ اسمع انا عندى حل كويس نقدر نساعد بيه البنت دى
فضل: ازاى يا حاج؟!
اشرف: انت عارف انى كل سنة بطلع صدقة على حاجة مختلفة والسنة دى والله كنت ناوى النية لله انى افك كرب غارمين من اللى عليهم ديون وسبحان الله الموضوع كأنه اتفصل عشانها
فضل: والله هى فكرة مش بطالة وربنا يجعله فى ميزان حسناتك بس الفكرة يا حاج ان المبلغ كبير ده معدى النص مليون
اشرف: يا سيدى انا هدفع اللى ربنا يقدرنى عليه وانت كمان ده غير الجمعية اللى عاملها انا واصحابى وبنجمع من بعض فيها ونوزعه ع الغلابة هنخلى احنا الفلوس السنة دى للبنت دى ها قولت ايه؟!
فضل بابتسامة: ياريت والله يبقى كتر الف خيرك يا حاج
اشرف: خلاص انا هدبرلك النهاردة بأمر الله ١٠٠ الف كلم الناس اللى رافعين القضية وطمنهم وخليهم يتنازلوا
فضل: تمام عن اذنك
خرج فضل وراح ع القسم واخد ارقام الناس وكلمهم واتفق معاهم انه فيه حد اتكفل بالموضوع وانهم لازم يسحبوا القواضى اللى رفعوها وطبعا مقدروش يرفضوا ووافقوا
تانى يوم فاقت رحمة فى المستشفى ولقت خالها عبدالله ومراته رقية جنبها
رقية: حمدالله ع سلامتك يا بنتى
عبدالله: شدى حيلك كده يا قلب خالك وارجعى رحمة بتاعت زمان
دمعت رحمة وقالت: هو انا اللى بيحصلى ده ليه يا خالو عملت ايه ف دنيتى اتعاقب عليه بالشكل ده ليه مش مكتوبلى ارتاح واعيش ف هدوء يا خالو؟! حتى الطفل اللى كنت بقول هعيش ليه وخلاص هو كمان اتحرمت منه وجوزى اللى كنت مفكرة انه عوضى طلع درس كبير ف حياتى وامى اللى هربت وسابتنى اعانى لوحدى كل ده جه ع دماغى مرة واحدة ليه؟!
عبدالله: انتى اللى بتقولى كده يا رحمة ده انتى اكتر واحدة عارفة ان الدنيا دى دار ابتلاء بس دايما عوض ربنا بيكون خير والدليل اللى حصل النهاردة
رحمة بعدم فهم: ايه اللى حصل؟!
عبدالله: ناس ولاد حلال تكفلوا بموضوعك وهيدفعوا الدين والناس سحبوا القواضى خلاص
رحمة بتفاجئ: بجد مين؟!
عبدالله: والله يا بنتى ما اعرف الظابط قال انه فاعل خير ومش حابب يبين نفسه
رجعت رحمة راسها وهى بتقول: يارب لك الحمد ع نعمك اللى لا تعد ولا تحصى
رقية: شدى حيلك بقى عشان تطلعى من هنا ولا قعدة المستشفى عجبتك
رحمة: مش عاوزة ارجع البيت عند ماما
رقية: ي سيتى تعالى عندنا ده البيت ينور بيكى
عدى يومين كمان رحمة بتستجيب للعلاج اخيرا ..فضل: حمدالله ع سلامتك يا مدام
رحمة: الله يسلمك حضرتك ممكن اعرف مين الشخص اللى دفع الفلوس؟
فضل: وانتى يهمك ف ايه؟!
رحمة: ع القليل بس اعرفه واشكره ع وقفته جنبى
فضل: هو الحقيقة رافض الموضوع ده تماما هو شخص بيعمل خير ف صمت ومن غير ما يتعرف وانا شخصياً معرفوش
رحمة: ربنا يجعله ف ميزان حسناته ويقعد ليه الخير اللى بيعمله ف الناس
فضل: اللهم امين الحقيقة انا جاى النهاردة عشان فيه موضوع مهم لازم تعرفيه
رحمة: خير؟!
اخرج فضل ظرف وقال: دى ورقة طلاقك المحضر بعتها من حوالى اسبوع بس الدكتور اقترح انى معرفكيش دلوقتى خصوصاً ان حالتك النفسيه مكنتش تسمح
رحمة بابتسامة حزينة: لا عادى حضرتك مش هيكون اسوء من اللى عيشته وشوفته الاسبوع بحاله وهو اصلا مطلقنى شفوى من اليوم اللى العسكرى جه اخدنى فيه يعنى انا مش متفاجئة باللى حصل
فضل: متزعليش انتى لسه صغيرة وجميلة وان شاء الله ربنا يرزقك بابن الحلال اللى يقدرك ويفرحك
رحمة: ع الله انا متشكرة جدا لحضرتك ع وقفتك جنبى وتعاملك الطيب معايا
فضل: سبيها لله وربنا يصلح حالك عن اذنك لازم امشى
مشى فضل وجه الدكتور كتب خروج لرحمة وكان خالها ف انتظارها واخدها معاه ع بيته
رقية بترحاب: حمدالله ع السلامة يا رورو يلا ادخلى خدى شاور وتعالى نتغدى
رحمة: لا ي مرات خالى انا مليش نفس انا بس عاوزة انام
رقية: والله ما يحصل ولا يجرى ده انا عاملة ليكى محشى وعاوزة تقييم
رحمة: تقييم ايه بس يا مرات خالى انتى شايفانى جوجل
رقية بضحك: ده انتى لمضة يالا يا بت روحى غيرى وتعالى انا جعانة
رحمة: حاضر
دخلت رحمة …رقية: انت عرفتها ان امها رجعت؟!
عبدالله: لا وقولت لسمية متجيش ليها الايام دى لحد ما تهدى ونفسيتها ترتاح
رقية: انا زعلانة منها اوى كانت ع القليل تنبه بنتها مش تسيبها كده
عبدالله: اللى حصل حصل يا رقية والاحسن انك تقفلى ع الموضوع ده دلوقتى
بالفعل انهت رقية الكلام وطلعت رحمة اتغدت معاهم وبعدها استأذنت ودخلت تنام واول ما دخلت ع الاوضة وقعدت لقت شريط حياتها بيعدى قصادها بكل مره وحلوه وعشان تفصل من حزنها قررت تنام
بليل لقى عبدالله الباب بيخبط ولما فتح اتفاجئ انه محمود
عبدالله: خير؟!
محمود: هى مش بنت اختك خرجت بالسلامة وسمعت ان الدين اتسد يعنى معاها فلوس
عبدالله: ي بجاحتك ي شيخ اتخليت عنها ف اسوء حالاتها وجاى تقول معاها فلوس اتقى الله ي محمود ده انا صدمتى فيك لسه بحاول اتخطها ان كل ده يحصل منك انت وتتخلى عن البنت بالشكل ده
محمود: خلصت كلامك يا ابو الرجولة انا بقى هعمل قعدة رجالة من ناس غريبة من طرفك وطرفى عشان اشهدهم ع عمايل بنت اختك
عبدالله: الكلام ده لو كانت لسه ع ذمتك بس انت خلاص طلقتها
محمود: انا فعلا طلقتها ولو رجع بيا الزمن هطلقها تانى بس لسه حقى مأخدتوش
عبدالله: حق ايه اللى بتتكلم عنه ده؟!
محمود: الدهب اللى اتباع من ورايا والقايمة اللى لسه مأخدتهاش
عبدالله: اعلى ما فى خيلك اركبه واعمل اللى عاوز تعمله بس دلوقتى اتفضل من غير مطرود ووو…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ضحية الظروف)