روايات

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم سارة صبري

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم سارة صبري

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ البارت الحادي والثلاثون

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الجزء الحادي والثلاثون

عشق اليونس لابنة الملجأ
عشق اليونس لابنة الملجأ

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الحلقة الحادية والثلاثون

فقال لها بصدمة وهو يمسك ذراعيها بقوة: كذبة! يعني إي كذبة ؟ وهو الكذب بقى عندِك حتى في المشاعر ساكتة لى اتكلمي ودافعي عن نفسِك قدامي ولا للدرجة دي ما بقيتش أهمِّك لا أنا ولا نظرتي فيكِ وفي استغلالِك لمشاعري
فنكست رأسها فقال لها بغضب: بصي في عينيا وقولي لي إي السبب الحقيقي إللي مخلّيكي تطلبي مني الطلاق
فنظرت إلى عينيه وقالت له بدموع: قولت لك السبب الحقيقي لى مش عايز تصدقه
فقال لها بسخرية: وطالما ده السبب الحقيقي لى بتعيطي
فقالت له بجمود وهي تمسح دموعها: ما بعيطش عينيا بتحرقني عشان بقالي كام يوم ما بنامش كويس بس
فقال لها بسخرية: ولى ما بقيتيش تعرفي تنامي لما بعدنا
فقالت له بغضب: أنت لى رابط كل حاجة بتحصل لي بيك
فقال لها بسخرية: لإن دي الحقيقة إللي بتحاولي تهربي منها وكل مرة مش بتقدري
فقالت له بغضب: لا دي الحقيقة إللي عايز تصدّقها عشان ترضي بيها غرورك
فقال لها بهدوء: لآخر مرة هسألِك أنتِ مخبّية عني حاجة
فقالت له بغضب: لا أنا عايزة أطلّق منك بكامل إرادتي صدّقني بقى
فقال لها بغضب وهو يضرب الحائط الذي بجانبه بقبضة يده بقوة: احمدي ربنا إني لسه لحد الآن صابر عليكِ وبحاول ألاقي لِك سبعين عذر
فقالت له بدموع: طلّقني بقى وخلّصني
فقال لها بدموع: يااه للدرجة دي مستعجلة ومش قادرة تصبري أكتر من كده على اللحظة إللي هتتحرري مني فيها
ثم أكمل بغضب وهو يمسك بذراعيها بقوة: بس أنا بقى لا هخلّيكي معايا ولا مع غيري
فقالت له بخوف: يعني إي مش فاهمة
فقال لها بسخرية: خوفتي لى مفكراني هقتلِك ولا إي
فقالت له بدموع: ياريت تقتلني
فقال لها باستغراب: يونس الشرقاوي إن كان عايز ياخد حياة حد فاتأكدي إنه عمره ما هيفشل في كده بس أنا مش عايز أقتلِك أنا هعاقبِك عقاب أشد من ده مش هطلقِك وهحاول بكل طاقتي أتفنن في تعذيبِك وخلّيكي عارفة إن طاقتي على الكره أقوى بكتير من طاقتي على الحب وده ما يطمنش لإني بقيت بكرهِك وأوي فخافي على نفسِك مني من هنا ورايح
ثم أكمل بغضب: اطلعي بره مكتبي حالاً وإياكِ تدخليه تاني من غير إذني مفهوم
فركضت نحو الباب وفتحته وخرجت من المكتب ركضاً وهي تبكي حتى لم تعد ترى أمامها من دموع عينيها أما عن يونس فخرج من المستشفى وركب سيارته التي قادها لقصره وعندما وصل وجد والدته تجلس على الأريكة بغرفة المعيشة وبيدها أوراق مدّت له يدها بها فقال لها باستغراب: إي الورق ده يا أمي
فقالت له بحزن: ورق طلاقك من جودي يا يونس
فقال لها بجمود: مين إللي بعته
فقالت له بحزن: المحكمة
فأخذ الأوراق منها وصعد إلى غرفته واتجه لغرفة الثياب وفتح أحد أدراج الكومود ووضعهم به وأخذ ثياباً له ودلف للحمام ليستحم وبعد قليل خرج مرتدياً بنطالاً جينزاً باللون الأسود وتيشيرتاً باللون الأسود ووقف أمام المرآة ليمشّط شعره ويضع القليل من عطره ويرتدي ساعة يده وحذاء رياضي باللون الأبيض وخرج من الغرفة وقبل أن يخرج من القصر سمع ريهام تقول له بحزن: تعالى افطر معايا يا حبيبي
فقال لها بجمود: مش جعان
وخرج من القصر وركب سيارته التي قادها للشاطئ وبعد قليل وصل وجلس على رماله وقال ببكاء وشهقات: لى عايزة تبعدي عني بعد ما عشقتِك لى عايزة تجرحيني بعد ما وثقت فيكِ وفي حبِك ليا لى يا جودي لى تعملي فيا كده أنا ما أستاهلش تعاقبيني العقاب القاسي ده كله منِك يا حبيبتي
عند جودي دلفت لغرفة داود الذي قال لها بغضب: نفذتي إللي أمرتِك بيه
فقالت له بكره: أيوا
فقال لها بابتسامة: يعني طلقِك
فقالت له بخوف: لا ما رضاش
فقال لها بغضب: أكيد عيطي قدامه وأنتِ بتطلبي الطلاق عشان كده ما وافقش
فقالت له ببكاء: مش أنا بنتك لى مش عايزني أعيش سعيدة مع إللي بحبه زي كل أب لى عايز تقهرني حرام عليك كل إللي عملته وبتعمله فيا ده
فقال لها بحزن: أنا بعمل كده لمصلحتِك يا حبيبتي
فقالت له بغضب: أنا أدرى بمصلحتي سيبني آخد قراراتي بنفسي عشان لو ندمت ما ألومش حد غيري عليها
فقال لها بغضب: وأنا لسه عند قراري وعلى العموم لو ما طلّقكيش بإرادته فالمحكمة هتطلقِك منه غصباً عنه بسبب قضية الطلاق إللي رفعتها عليه
عند سما كانت تجلس في منزلها وتتحدث مع يحيى بهاتفها فقالت له بغضب: يعني أنت خلاص اتأكدت إن يونس ما فقدش الذاكرة ولا حاجة
فقال لها باستغراب: أيوا بس أنتِ مضايقة لى إنه طلع بيمثل المفروض جودي إللي تكون زعلانة مش أنتِ
فقالت له بغضب: سلام يا يحيى مشغولة الوقتي
فقال لها باستغراب: سلام
وأنهت المكالمة معه ثم قالت بغضب: بتلعب عليا يا يونس ماشي ما أبقاش سما إن ما قلبت لعبتك دي عليك وبكّيتك بدل الدموع دم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق اليونس لابنة الملجأ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *