روايات

رواية حب بلا حدود الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبة الشاهد

رواية حب بلا حدود الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبة الشاهد

رواية حب بلا حدود البارت الخامس عشر

رواية حب بلا حدود الجزء الخامس عشر

حب بلا حدود
حب بلا حدود

رواية حب بلا حدود الحلقة الخامسة عشر

نزلت الطرحه من على شعرها لتنصدم سعاد من شكلها و دموعها نزلت بحسره
اكملت فتون بصوت متحشرج من كتر البكاء
: شوفتي اللي عايزه تجوزيني ليه حلقلي شعري زي الرجاله
سعاد لسه هترد بس صوت الخبطه على الباب منعها قامت واقفت و اتكلمت بتوتر
: لفي الطرحه على راسك كويس و داري شعرك و قومي خشي جوه و لو حصل اي حاجه ما تخرجيش خالص
فتون لفه الطرحه بسرعه و دارت شعرها بس ما رضيتش تسيب سعاد لوحدها
سعاد فتحت الباب و لاقيت خطيب فتون قدمها
سعاد اتنهدت براحه
: تعالى يا حبيبي اتفضل خطوه عزيزه
احمد بعد نظره عن فتون و اتكلم بجمود
: انا مش جايه اتفضل عندكم انا ليا حاجه و جايه اخدها انا عايز الذهب بتاعي و كل شيء قسمه و نصيب
فتون حسيت ان قلبها انكسر لمليون حته و اتكلمت بصوت مهزوز
: احمد انت مش هتتخلى عني اللي انا سمعته ده غلط
احمد بانكسار
: انا ماليش عندك غير الذهب بتاعي و جاي عشان اخده انا مش هرمي نفسي وسط النار انتي هتتجوزي و انا بكره هلاقي بنت الحلال اللي من نصيبي
فتون مسحت دموعك بقوه و بصيتله بخزلان و هي مستنياه يدافع عنها لاخر نفس فيه بس هو من اول مشكله بسيطه قبلوها اتخلى عنها و خاف
حسيت ان مش هو دا الشخص المناسب اللي اختارته
هي كان نفسها في شخص يدافع عنها و يكون حميتها
مش واحد جبان خاف و جري استخبا
دخلت اوضتها فتحت الدولاب و جابت علبة الدهب و خرجت حطتهاله في ايديه
فتون بجمود
: اذن دي الحاجه اللي كانت بتربطني بيني و بينك خدت حاجتك اتفضل اخرج بره
احمد بصلها في عينيها و حس بكسرتها
: فتون سامحيني انا مش مستغني عن حياتي
قطعهم ايد قويه ربطت على كتفه بخشونه و دخل من باب الشقه بجبروت
: اهنيك على اللي انت عملته و ده كان الاختيار الصح اخرج بره و ماشوفكش قريب من هنا
احمد خاف منه و خرج بسرعه بصيتله فتون بكره ممذوج بدموع
: برده مش هتجوزك لو اخر راجل في العالم مش هتجوزك
جمال بصلها نظره ارعبتها
: انتي لسه لحد دلوقتي ما عقلتش بنتك
فتون صرخت في وش بغضب
: بكرهك يا جمال بكرهك و مش هتجوزك حتى لو على موتي مش هتجوزك برده
جمال مسكها من ايديها بقوه و شدها عليه لتنصدم بصدره العريض و اتكلم بفحيح
: كتب الكتاب انهارده لا دلوقتي كمان مش هرخج من البيت ده غير و انتي مراتي يا فتون و إلا رقبة امك هتطير زي اختك قولتي ايه
بعد حوالي ساعه كانت فتون قاعده قدامه و المأذون بيكتب كتابها
اتمنت اللحظة دي كتير بس مع الانسان اللي قلبها يختاره و تحبه مش مع واحد مكرهتش في حياتها قد ما كرهته
فاقت من شرودها على صوت سعاد
: امضي هنا يبنتي كان نفسي تتجوزي حد احسن من كدا بس نصيبك
فتون بكره
: ورحمة اختي اللي لسه دمها مبردش في الترب لأوريك وحقها انا اللي هجيبه بنفسي
قالت كلمتها و مسكت الدفتر و مضت عليه ، بصلها جمال بنفس كرها و قام خدها و مشي حتا مستناش تجيب هدومها و هي ماشيه معاه زي الانسان الآلي من غير روح
وصله شقة اختها اول ما دخلت اتخيلت انها هتخرج دلوقتي من اوضتها و تقبلها زي ما بتعمل على طول مسحت دمعه نزلت غصبن عنها و دخلت اوضة النوم
جمال فتح الباب و دخل اتنفضت من مكانها و قامت وقفت و هي خايفه و مرعوبه
بصلها جمال بسخرية و هو بيخلع القميص
: متخافيش مش فضيلك عندي شغل و جهزي نفسك لحد ما ارجع بليل
قال كلامه و دخل غرفة تبديل الملابس خد قميص و جاكت لبسهم بستعجال و خرج من الغرفة بل من الشقه كلها ، اتنفست برتياح و هي بتفكر في اي حاجه تبعدوا عنها بيها
عند كريمه فتحت الفرن و اتكلمت بصوت مرتفع يوصل لمسمع جنه
: جنه تعالي انتي فين
جنه دخلتلها المطبخ
: نعم يا ماما بتندهي ليه
كريمه
: ممكن تروحي تدي الكيك دا لطنط شمس اصلها بتحبه اوي و عرفيها انك انتي اللي عملتيه
جنه بستغرب
: بس مش انا اللي عملته هكدب عليها ليه
كريمه بتنهيده
: مبخلصش معاكي يا جنه روحي بس و قوليلها انا عملت الكيك دا و حبيت تدقيه معايا و متزوديش و لا تنقصي يلا
جنه
: حاضر هلبس و اجي اوديه بس دا بتها فين انا معرفش حاجه هنا
كريمه
: البيت اللي قدمنا على طول تروحي تدهولها و ترجعي و متقعديش عندهم
جنه لبست و اخدت الطبق و خرجت من البيت راحت بيت شمس دخلت من مدخل البيت و حسيت برهبه من هدوئه طلعت على السلم و هي بتتلفت حوليها و لاقيت واحد ظهر قدمها فاجأه ، اتخضيت و كانت هتقع بس ايديه كانت اسرع منها و مسكها من درعها
سيف بص لعيونها باعجاب واضح
: مش تحسبي خلي بالك بعد كده لا تقعي و انتي طلعه على السلم
جنه شالت ايديه من عليها بغضب ممذوج باحراج
: انت خضتني لما ظهرت في وشي فاجأة هي طنط شمس في اي دور
سيف مد ايديه خد قطعة كيك و اتكلم بغمزه
: طب ما طنط الجاريه اقرب منها تعالي و هتعجبك اوي
جنه استغربت طريقته في الكلام و اتكلمت بستغرب
: انت بتتكلم كده ليه ابعد عن طريقي خليني اطلع عند طنط شمس
جنه جت تطلع بس سيف حط ايديه يمنها و اتكلم
: طب استني بس متعرفناش اسمك ايه
جنه بعصبيه مفرطه
: و انت مالك انسان عديم الذوق صحيح خليني اعدي
سيف شوح بايديه قدام وشها بغضب مفرط
: لا دا انتي اللي شكلك اتجننتي خالص بقى حتت خدامه زيك لا راحت و لا جت تشتم اسيدها انا هوريكي
عيسى خرج من الدور اللي تحتهم و اتكلم بصوت جمهوري غاضب
: سيف كلمه كمان و هنزل اعلمك الادب من اول و جديد
سيف بصله بخوف و اتكلم ببعض العصبيه
: لا مش هسكتلها دي عيله قليلة الادب و لسنها طويل
جنه بعصبيه مفرطه
: انت اللي انسان مش محترم و واقف تعملي حركات قليلة الادب زيك
شمس بصتله بغضب
: انت عملتلها ايه يا واد تعالي يحبيبتي اطلعي متخافيش
جنه بصيتلها و كان عيسى واقف جنبها بالبنطال فقط بصتله باعجاب و سرحت في عضلات بطنه البارظه و جسده الرياضي و نزلت وشها بسرعه بخجل مفرط
و اتكلمت بارتباك شديد
: لا يا طنط شكرا ماما بعتلك الكيك دا
شمس
: و الله ما يحصل بقى تيجي لحد هنا و متدخليش تشربي اي حاجه عندي
جنه اتوردت من فرط خجلها مما زادها جمالًا
: مرسي يطنط خليها مره تانيه اشوفك بعدين سلام
نزلت الدرجتين اللي فصلين بنها و بين شمس و مدت ايديها و هي منزله وشها لانها بقيت قدام عيسى بالظبط ادتها الطبق و نزلت بسرعه
شمس بخوف عليها
: براحه يحبيبتي حسبي لا تقعي و انتي نزله
جنه مردتش عليها من فرط احراجها و كملت نزول بسرعه ، بصيت لطيفها بابتسامة من بير السلم و هي خارجه من المدخل البيت و بصيت لسيف بغضب
: انت يا واد لو شوفتك بتيجي يمتها او بتضيقها انا مش هستنى اما عيسى يرجع و اشتكيله انا اللي هنزل انسر عليك الشبشب انت فاهم
سيف بستغرب من الموقف
: حاضر يا خالتي تؤمري بحاجه تانيه
شمس برفع حاجب
: الأمر لله واحده يا ابن الجاريه يلا امشي شوف كنت رايح فين
سيف
: طب حتى من الكيكه دي تطري عليا قلبي لحسن هو تعاب خالص
شمس ابتسمت بتهكم
: لا خالي امك تعملك يا نسونجي
قالت كلامها و سبتهم و دخلت بصله عيسى بتحزير
: انا مش هقولك هعمل فيك ايه لان انت عارف لو لمحتك قريب منها او معدي من الشارع اللي هي ماشيه فيه هزعلك جامد
سيف خاف من كلامه و مقدرش يرد و هز راسه بحاضر ، و عيسى دخل شقة والدته و قفل الباب
شمس كانت مستنيه في نص الصاله بابتسامة هو عارفها كويسه
: ماشاء الله اسمها جنه و هي كانها حوريه نزله من الجنه لا و مش جمال بس دي جمال و اخلاك و شطاره تعالى دوق الكيكه احلى من اللي انا بعملها هتعجبك
عيسى و هو داخل الاوضه يكمل نوم
: مش عايز كولي انتي
قفل الباب وراه و فرد جسمه على السرير و حط ايديه تحت دماغه و هو بصص للسقف و بيفكر فيها جمالها طبيعي هو فيه احلى منها بكتير بس هي فيها حاجه مميزه مميزها عن اي واحده هو شافها قبل كدا ميعرفش ايه اللي حصله من ساعت ما شافها
غمض عينيه و هو بيحاول ينام بس خبط شمس على الباب طير من عينيه النوم اكتر ما هو طاير
شمس
: مهنش عليا اخلص الكيكه كلها لوحدي و عملتلك طبق صغير و جنبيه كوباية شاي
عيسى لاقه نفسه بيتعدل على السرير و اخد قطعة من الكيك و اكلها و ظهرت شبه أبتسامه على شفايفه بس خفاها بسرعه قبل ما والدته تشوفها
شمس حسيت بسعاده لما لمحت ابتسامته اللي بيحاول يدريها بس بينه في لمعة عينيه
: عجبتك
عيسى استدعاء الاستغراب
: هي ايه الكيكة تسلم الايد اللي عملتها
شمس
: ابقا قولها هيا تسلم ايدك مش انا
عيسى بعدم فهم
: هي مين
شمس
: اسمالله عليك يحبيبي من التوهه من اللي واخد عقلك اقصد جنه صحبة الكيكة
عيسى
: و انا هشكرها ليه ابقي اشكريها أنتي مش انتي برضو في مقام خالتها
شمس
: ااه و انت ابن خالتها يا عين امك
عيسى قام من جنبها و دخل غرفة تبديل الملابس و هو بيحاول يتهرب منها
: انا هلبس و نازل المحل اشوف حاجه و بعديها هروح على المصنع
شمس
: ربنا معاك يحبيبي و تفرح قلبي كدا انت و اخوك
عيسى بصوت مرتفع عشان تسمعه
: طب خدي الباب وراكي بقا عايز اغير
شمس خرجت من الاوضه و عيسى خرج من غرفة تبديل الملابس قعد على السرير و بدأ يأكل الكيك و هو حاسس انه عمره ما كل كيك في حياته غير من ايديها هي و بس ابتسم لما افتكر شكل شعرها و همس
: مش صغيره عليك اوي
انا بفكر في ايه هي كانت نقصه لخبطه ربنا يسمحك يا امي ادام حطيتي حاجه في دماغي مش هتحليني
قام كمل تكملت لبسه و نزل محل الجواهرجي اللي جنب البيت
في المحل
عيسى دخل لاقه جمال قاعد على المكتب قعد قدامه و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه
: ممكن تفهمني ايه اللي انت عملته دا
جمال بعدم فهم
: عملت ايه ما انا قاعد قدامك اهوا مبعملش حاجه
اتكلم من بين سنانه بغضب
: و جوزك من فتون دا يبقا ايه أنت لسه مراتك مكملتش الاربعين بتاعها
جمال اتكلم بمنتها البرود
: الشرع محللي اني اتجوز و لا هما منعه الجواز للرجاله بعد ما مرتتهم تموت
عيسى وصل لأقصى مرحل الغضب
: انت هتعصبني عليك مراتك لسه مكملتش الاربعين ميته تروح تتجوز اختها جرا لعقلك ايه
جمال بنفس غضبه
: متقولش مراتك دي واحده خاينه
عيسى
: واما هي خاينه مطلقتهاش ليه ووسبتها تروح لحلها
كور ايديه بغضب و بعد نظره عنه بكره شديد
: كنت عايزني اسيبها عشان تروح تخوني مع الكلب اللي كانت عارفه كان لازم اخد حقي بايدي و ارجع كرمتي و رجولتي
عيسى اتكلم بصوت غاضب و وطي نبرته بسبب العمال
: تقوم تقتلها أنت اتجننت انت عارف لو مكنوش اهلها خايفين من الفضيحه اللي هتحصل بعد ما الناس تعرف كان زمان حبل المشنقه ملفوف على رقبتك
جمال عيونه احمرت من فرط غضبه
: معنديش مانع اللي عايز يعمل حاجه يعملها
عيسى وقف بغضب شديد
: لا دا انت قلبك مات و مبقاش ليك كبير طب دي خنتك و موتها بتدافع عن شـ.. رفك اختها ذنبها ايه تتجوزها
جمال بسخرية
: هي جت اشتكتلك و لا ايه
عيسى بصوت لا يقابل بالنقاش
: للأسف مجتش اكيد خافت منك و انت تحت ايدك بنتها التانيه لو عملت لفتون حاجه انا اللي هقفلك يا ابن ابويا سلام يا اخويا
عيسى خلص كلامه و خرج من المحل جمال بص لطيفه بغضب و رما كل اللي قدامه على المكتب بغضب شديد و قعد على الكرسي و هو بيتنفس بصوت مسموع من فرط غصبه
قام من على الكرسي و خد مفاتيحه و خرج من المحل و غضب الدنيا كلها على وشه
: فهمي خالي بالك من المحل لحد ما ارجع
خلص كلامه و خرج من المحل دخل البيت و طلع على شقته
فتون كانت قاعده على السرير زي ما هي اول ما سمعت صوته برا مسكت السكينة.. في ايديها كويس و خبتها ورا ضهرها و هي ناويه على شئ ما
جمال دخل و بصلها بنظره شيطانيه
: مجهزتيش نفسك ليه يا عروسه دا حتا فرحنا انهارده
فتون وقفت قدامه بقوة رغم خوفها المفرط
: مش هخليك تلمس شعره مني يا جمال و يا انا يا أنت
جمال بصلها بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر
: و مين قالك اني هسيبك و مش هاخد حقي منك
فتون طلعت ايديها من ورا ضهرها و حطيت السكينه قدامه و قالت بكره
: لو قربت مني خطوه كمان انا قتلك و اخد بتار اختي منك يا مجرم
جمال بستهزاء
: طلعتي قطه و بتخربشي و انا بحب اخد حقي حتا لو بالصعب مبسبهوش
تقدم عندها بخطوات بطيئه حطيت السـ.. كينه على رسخ ايديها و اتكلمت بخوف ممذوج بقوة
: لو قربت مني انا هموت نفسي ادام مش خايف على حياتك
جمال مهتمش ليها و اتكلم بسخريه اكبر
: ارمي اللعبه دي يشطره لتتعوري من غير قصد
فتون صرخت برعب حقيقي
: انا مبلعبش لو قربت مني او لمست شعره مني انا هموت نفسي الموت هيكون اهون من اني اعيش مع واحد مجرم و قتال قتله زيك
خلصت كلامها و مشيت السكـ.. ينه على رسخ ايديها مع تأوها بسيطه طلعت منها بألم
جري عليها و مسك ايديها بخوف شديد و خد منها السكينه رمها على الارض و ضربها قلم قوي وقعت على الارض من أثره
جمال بشخيط
: أنتي مجنونه عايزه تموتي نفسك
فتون حطيت ايديها السليمه على وشها و قامت من مكانها و هي بصله بغضب و هي متنسيه ألمها
: و انت هتهمك في ايه حياتي ما أنت سبق و خدتها مني انا بكرهك يا جمال و عمري ما هكره حد قدك
مسكها من ايديها اللي بتنزف بغضب و هو بصصلها في عينيها بغضب و اتكلم بفحيح
: وجعك
بصتله في عينيه و لول مره تشوف الضعف دا كله برغم انه لبس قناع الجمود بمهاره و اتكلمت
: لا
شدد من مسكته و كمل كلامه
: طب و كدا شوفتي ألم ايديكي ميجيش جنب وجع قلبي لما رجعت من برا لاقيت اختك نايمه على سريري مع واحد تاني
فتون صرخت فيه بنفعال
: اخرس انت كداب اختي عمرها ما عملت كدا
جمال بصوت مرتفع ارعبها
: لا اختك عملت كدا اختك كانت بتستنى اسافر و تخليه يجيلها هنا و ينام على سريري
فتون من ضغط ايديه على جرحها و الدم اللي بتنزفه بصتله بنغنشه و سقطت مغشيّا عليها لحقها جمال قبل ما تقع على الارض و وقعت في حضنه فقده الوعي ضربها على خدها بخوف شديد و هو بيحاول يفوقها شالها حطها على السرير و كلم الدكتور طلب منه يجيله
الدكتور جه و قال

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب بلا حدود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *