رواية حكاية أولاد عاصم الفصل الأول 1 بقلم آيات عبدالرحمن
رواية حكاية أولاد عاصم الفصل الأول 1 بقلم آيات عبدالرحمن
رواية حكاية أولاد عاصم البارت الأول
رواية حكاية أولاد عاصم الجزء الأول
رواية حكاية أولاد عاصم الحلقة الأولى
كان منزل عيونه في الارض وماشي بخزلان وساحبها من شعرها ومتوجه لحفر هو حفره ليها عشان يدفنها فيه تحت كلمات ونظرات اهل البلد المؤلمه والموجعه ليه
ادي اخرة المشي البطال كنا فاكرينك قطه مغمضه طلعتي قطه مفتحه وعنيها وقحه ربنا يكفينا شرك النقاب يا اما بيداري بلاوي كلام صعب جدا كان اهل البلد بيقولوه ومع كل كلمه كان والدها بيضغط علي شعرها اكتر وهي تتألم اكتر
دي مريم اتولدت في اسره متكونه من تسع اخوات وام واب منتقبه كانت بتحب زميل ليها في الجامعه حب مالوش وصف اتجوزته عر،في ولما ضغطت عليه يتقدم ليها عشان تعبت من كتر الخوف من اهلها
اخد منها ورقة الجواز العر،في دي وقطعها ومن غير ما تعرف ولما هدد،ته بيها قال ليها ان هو اخدها وتعرفه ازاي هتقدر تثبت ان هي كانت متجوزاه
عاشت مريم فتره من الخوف والندم والقهر شويه تفكر في الانتحا،ر وشويه في الهروب لحد ما اغمي عليها ودي كانت اول مره يحصل معاها كدا
عاصم : يونس
يونس : ايوه يا حاج
عاصم : اختك بقالها يومين يا ابني مفيش اكل بيستقر في معدتها ودي تاني مره يغمي عليها خدها وروح للدكتور وانا كل شويه هكلمك عشان نتطمن فيها اي
يونس : طب ما يحيي يروح معاها انا رايح لخطيبتي النهارده محدد معاها الميعاد من اسبوع
عاصم : ماتو،لع خطيبتك ولا تتحر،ق هي هتكون عندك احسن من اختك
يونس :لا يا حاج بس
عاصم: ولا بس ولا عايز اسمع كلمه ذياده خد اختك وروح بيها للدكتور وطمنا عليها وبعد كدا ابقي روح للغندوره
طه :سيبه يا حاج يروح لخطيبته وانا هاخد مريم انا للدكتور
عاصم:انا قولت هو اللي هيروح
طه : خلاص يا حاج هنروح انا وهو يلا يا مريم
مريم بتوتر : لا لا انا كويسه وقبل ما تكمل الكلمه كانت واقعه علي الارض
في مكان تاني
يوسف : انت ترضي كدا علي اختك
قاسم بعصبيه : يووووووووسف انا اختي عمرها ما تكون زي مريم اختي اشرف وانضف من مليون واحده زي مريم
يوسف : ما تنساش ان مريم كانت اكتر واحده محترمه في الجامعه وحبيتك حب ما لوش حدود وانت عملت اي غير ان انتقمت منها
عشان رفضتك في الاول وبعد كدا بقيت تظهر ليها علي انك بتحبها وبتتمني ليها الرضا ترضي لحد ما حبيتك ووثقت فيك واتجوزت وروحت قطعت ورقة الجواز بعد ما سرقتها منها ومتخيل ان ربنا هيسيبك
قاسم : خلاص يا عم المتقي انا اخدت قرار ومش هرجع فيه مريم كانت مجرد تسليه ولما زهقت منها رجعتها تاني لاصلها البنت المحترمه اللي مفيش في ادبها اتنين مش انا اللي اتجوز واحده سلمت ليا نفسها بكلمتين حلوين يوم ما اتجوز اتجوز واحده تستاهل تشيل اسمي وتكون ام عيالي لو لفيت العالم وغيبت سنين ارجع الاقيها زي ما سيبتها
يوسف :اقسم بالله يا قاسم
قاسم بمقاطعه: ماتحلفش عشان مش انا اللي يتحلف عليه وانت عارف كدا كويس
يوسف: ماشي يا قاسم بس ما ترجعش تندم في الاخر وتلومني وكلمه اخيره اللي بتقوله دا في احلامك ومش هتلاقيه لو عيشت للابد وسابه ومشي
عاصم : خير يا دكتور بنتي فيها اي اول مره يحصل معاها كدا
الدكتور بإبتسامه : هو دا الطبيعي يا حاج لازم الشهور الاولي بتكون كلها كدا
عاصم: شهور اي يا دكتور
الدكتور :شهور الحمل يا حاج الف مبروك المدام حامل
الكلمه نزلت علي عاصم كإنها خنجر واتزرع في قلبه وقال بعدم تصديق
عاصم : ححححامل ازاي
الدكتور بإستغراب : اي هي المدام مش متجوزه
عاصم بتردد : لا قصدي اااه اااه
الدكتور حس ان في حاجه غلط فماحبش يطول اكتر من كدا وقال عموما انا كتبت ليها الادويه دي فيتامينات واتطمن دا الطبيعي في اول ثلاث شهور وبعد كدا عادي
عاصم خرج من عنده هو ومريم ويونس وعاصم مش قادر يقف على رجليه رفع تليفونه واتصل علي يحيي وطه وقال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاية أولاد عاصم)