رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم روان ابراهيم
رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم روان ابراهيم
رواية كسرة اصلحت قلبي البارت الثالث والعشرون
رواية كسرة اصلحت قلبي الجزء الثالث والعشرون
رواية كسرة اصلحت قلبي الحلقة الثالثة والعشرون
شهاب: نعم
والدة شهاب: ايه اللي عملته ده
شهاب: عملت ايه
والدة شهاب: انت هتستهبل انت عارف كويس انا بتكلم علي ايه ووالد منار لسه مكلم باباك خلاص غيرتك خليتك تنسى ان عندك اخت وده ممكن يتردلها
شهاب: وهو احسن مني فى ايه
والدة شهاب: انت حصلك ايه قولنا انها مش من نصيبك
شهاب: بقولك ايه يا ماما بطلي الكلام ده انا….. ولسه هيكمل ضربته بالقلم
شهاب وقف كلام وبصلها بذهول*
والدة شهاب بصوت عالي: مسمعش منك ماما دي تاني اما ترجع شهاب ابني ابقى قولها وطلعت
شهاب قعد على السرير لمدة دقيقة بعدها قام نزل شنطته وحط فيها هدومه بطريقة عشوائية وخاد الشنطة ومشي
وهو طالع وقفته روناء
روناء : استنى بس يا شهاب رايح فين
شهاب مردش عليها ومشي
طلع والد شهاب: هو راح فين يا روناء
روناء: مش عارفة يا بابا خاد هدومه ومشي
——
الساعة 2 إسلام رن على خالد
خالد: خير يا إسلام لسه فاضل ساعة على القيام
إسلام: مش برن علشان كده كنت برن أسألك ايه رأيك فى الموضوع اللي كلمتك فيه امبارح بعد ما روحنا
خالد: رأيى توكل على الله
إسلام: تمام يلا مع السلامه متنساش القيام
خالد: مش هنسى إن شاء الله مع السلامه
قفل إسلام مع خالد واتصل على اخته
دعاء: سلام عليكم
إسلام: عليكم السلام عملتي ايه
دعاء: يا ابني انت مش لسه قايلي امبارح هو انا لحقت
إسلام: طب ايه
دعاء: حاضر يا إسلام واهدى شويه هاا
إسلام: أنا هادي أهو
دعاء: طب يلا صلي القيام ومتنساش الاحتفال بتاع بكرة
إسلام: حاضر مع السلامه
دعاء: مع السلامه
——
صحيت منار قبل الفجر وصلت القيام وكانت فرحانة ان ربنا رزقها بحد زى خالد وصلت الفجر وقالت الأذكار ونامت
صحي إبراهيم هو كمان لأنه بقى منتظم في الصلاة وصلى وقال الأذكار ونام
——
سلمى مكنتش نامت كانت بتفكر في اللي حصل وسمعت الفجر قامت تصلي وفضلت تفكر ولقت إن دايما كلام منار كان صح اما كانت بتنصحها تقرب من ربنا وإن هي فعلا بعيدة عن ربنا ولسه مش عارفة تشيل شهاب من دماغها حتى بعد اللي عمله
سلمى سمعت قرآن في المسجد اللي قريب منهم وكان على الآيه( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) *
سلمى عنيها دمعت وبصت لفوق وقالت آن يا رب وقامت نامت
——
تاني يوم*
إبراهيم جاله تليفون كان من شهاب*
إبراهيم اتردد يرد ولا لاء
إبراهيم فتح الفون وفضل ساكت…
شهاب: إبراهيم
إبراهيم: خير
شهاب: انا عارف انك زعلان
إبراهيم: هاا وايه كمان
شهاب: أنا سافرت يا ابراهيم انا بس عايزكم تسامحوني على اللي عملته
إبراهيم: دي لعبة جديدة يا شهاب
شهاب: والله أبدا أنا فعلا كنت غلطان
إبراهيم: وايه اللي غيرك كده يا شهاب
شهاب وحكاله علي اللي حصل من مامته وقاله بعد ما نزلت وفضلت امشي لحد ما وصلت المسجد دخلت صليت مع إنى مش متعود أصلي الفجر حسيت بسكينه اوى وبعدها روحت اتكلمت مع الإمام وكلامه طمني وبعدها طلعت خادت شنطتي وسافرت على القاهرة انا هفضل هنا وهشتغل هنا
إبراهيم: وأهلك يا شهاب
شهاب: لاء يا إبراهيم محدش يعرف غيرك
إبراهيم: طب ابقى دايما طمني عليك
شهاب: حاضر مع السلامه
إبراهيم: مع السلامه
——
سلمى طلعت عند منار*
سلمى: منار انا عايزه اجي معاكي المسجد
منار: بجددد
سلمى: اه بجد وعايزه البس الخمار زيك عايزه اقرب من ربنا
منار: ما شاء الله ما شاء الله ده ربنا استجاب لدعائي
قامت منار جابتلها خمار من بتوعها وسلمى لبسته كان شكلها حلو اوى بيه
منار خادتها ونزلت علشان يروحوا المسجد
اول ما مامتها شافتها: ايه القمر ده يا سلمى مين اقنعك بيه
منار: محدش .. هى من نفسها وهتيجي معايا المسجد كمان
مامة سلمى: ربنا يزيدك هداية يارب
نزلت منار مع سلمى وكان إبراهيم واقف تحت
إبراهيم: ايه ده انتى اتخمرتي
منار: بكره الكلمة دى بكرهاااااااا اسمها اختمرتي اه اختمرت
إبراهيم: ورايحه فين
منار: هتيجي معايا المسجد
مشيت منار وقابلت خلود وإيمان وعرفتهم على سلمي
ومشي إبراهيم قابل خالد وراحوا لإسلام فى المسجد
——
دعاء: مين دى يا منار
منار: دي بنت عمي سلمى
دعاء: اهلا يا سلمى
كان عندهم احتفال للأشخاص اللي ختموا القرآن وكان من ضمنهم خالد ومنار
بعد الاحتفال
دعاء: خلود عايزاكي
خلود: خير يا أبله دعاء
دعاء: إسلام أخويا عايز يتقدملك…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كسرة اصلحت قلبي)