روايات

رواية سارة مالك الفصل الخامس 5 بقلم نور الفجر

رواية سارة مالك الفصل الخامس 5 بقلم نور الفجر

رواية سارة مالك البارت الخامس

رواية سارة مالك الجزء الخامس

سارة مالك

رواية سارة مالك الحلقة الخامسة

“-بطلي عياط بقي صدعتني”
“-س.سبني في حالي يا اياد….عمو زكريا ه..هيموتني لو رجعتني ليه…سبني…انت عاوزني اموت….ولله م..معملتش حاجه ماهر ك..كداب…مترجعتيييش”
لف رئسه لها
“-هو انتي متخيله اني جيت ارجعك البيت”
نظرت له بعدم فهم ليكمل
“-ساره انتي بتاعي انا ومحدش يقدر يخدك مني”
“-ا.. اياد انت بتقول ايه….انت…انت اخويا”
“-احنا مش خوات ..لا ابوكي ابويا ولا امك امي”
كانت مصدومه هل يرها هكذا وهي التي كانت تراه شقيقها صحيح انه كان مزعج ولكن كانت تره شقيقها
“-ا..انت بتقول ايه”
“-بقول الحقيققه يا ساره…انا غلط لما سبتك تتخطبي للي اسمه ماهر ده….مش هضيعك تاني”
صمتت فهي عاجز عن فعل شئ
دايما عندما تظن ان الحياه علي وشك ان تكون جيده…تلقب مره اخري رئس على عقب
******
كان لا يزال يقف مكانه تحت المطر…لم يصدق بعد ما حدث
تحركت قدماه عندما خطر في باله والدته
صعد الدرجات سريعا
كان باب المنزل مفتوح ليزيد قلقه
دخل
“-اميي…امي…انتي فين”
بحث عنها لم تكن في المنزل
كان مشتت للغايه واللقلق ينهش عقله
“-مالك…انت سايب الباب مفتوح ليه”
واجد والدته تدخل من الباب وفي يدها اكياس
“-امي…انتي كنتي فين”
“-كنت في مشوار ايه مالك مخضون ليه….وفين ساره؟؟؟!”
لم يرد…انه حتي لا يعرف من اخذها او اي ذهبت
“-مالك…ساره فين”
انتبه علي صوت والدته وكأنه ادرك للتو انها ليست موجوده
“-معرفش…راحت فين…لما جيت من الشغل..انا…”
كانت مشتت ضائع لا يعلم ما يقول”
“-مالك في ايه”
“-ساره اتخطفت”
قلها بصدمه وكأنه استوعب الامر الان
شهقت السيده رحاب
“-يالهو…مين عمل كده”
“-معرفش…بس ممكن ابوها انت عارفه انه كان بيدور عليها”
“-ط..طب نبلغ البوليس”
“-لاء لانه لو طلع ابوها فعلا مش هيكون ليه لزمه”
“-طب هنتصرف ازي”
فكر قيلا …..ثم انطلق ناحيه الباب
“-رايح فين”
“-هشوف كاميرات المراقبه”
“-طب ربنا يعنك”
****
“-انزلي”
“-ا…اياد…بي الله عليك روحني”
“-انزلي يا ساره بلاش كلام فاضي”
نزلت من العربيه وهي مزالت تبكي
“-روح انت يا ممدوح ”
نظر ممدوح لي ساره التي تبكي
“-متأكد”
امسك اياد يد ساره وسحبها خلفه وهو يتحدث
“-ايوه يلا روح انت”
تنهد يعلم ان صديقه متهور…وسيقوده هذا التهور لي امر سئ في النهايه.
“-بطلي عياط يا ساره…مبتزهقيش”
“-اياد بي الله عليك ما تعمل الي في دماغك…سبني اروح…سبني امشي”
“-لاء يا ساره…انتي بتاعتي وهتفضلي كده”
ادخلها شقه في الطابق الأرضي
“-جعانه”
هزت رئسها بي الرفض
اقترب منها كانت ترتجف
“-زمانك سقعانه ”
دخل احدي الغرف وخرج بي بجامه بي اكمام اولادي
“-ادخلي غيري هدومك”
“-ل..لاء…مش ه..هقعد بيها”
“-ادخلي اي اوضه واقفلي الباب انا مش هعملك حاجه”
انحي بجزعه نحوها
“-انا بحبك ياساره….مستحيل اذكي”
رجعت خطوتين لاخلف
تنهد منها
“-خدي يلا عشان متتعبيش”
اخذت منه البجامه واشار لها علي غرفه دخلت واغلقت الباب من الداخل
بدلت ملابسها وجلست علي الفراش
“-يارب…يارب ساعدني انا عمري ما اذيت حد…بحصل معا كده ليه”
استغفرت ربها عندما تذكرت ان كل شئ مكتوب وان هذه قضاء وقدر
“-الحمد لله انها جت علي قد كده”
نظرت ليدها مزالت تحمل هديت مالك التي صنعتها بنفسها
“-مالك”
لاتعلم لما شعر بي انها تود رؤيه الأن…انه من تشعر بي الامان في وجود معها
“-انت لغبطنتي يا مالك…حتي ماهر لما كان خطبي مكنتش بحس معاه بي نفس المشاعر”
*****
“-تعرفي مين ده يا امي”
“-ده ابن زكريا جوز منه”
“-زي ما قولت هتلقي باباها”
“-زكريا ده غشيم يابني….اكيد هيتعصب عليها عشان هربت…ولا كمان بسبب الحقير الي طلع عليها كلام”
“-هحاول اتصرف”
“-بي الله علكي يا بني شوفها عشان ميؤذهاش”
“-حاضر…استريحي انتي”
“-ربنا يحمكي يا ساره…ربنا يعلم معزتك عندي”
“-ان شاء الله تبقي بخير”
“-ابقي اكلم منه واشةف ان كانت رجعت عندهم”
“-انتي اصلا علي تواصل معاها”
“-سعات بنكلمها لما جوزها ميكنش موجود”
“-هتكون صاحيه دلوقتي”
“-مش عارفه”
“-طب جربي كده..هروح انا مشوار صغير واجي”
******
طرق الباب عليها
“-ساره انا جبتلك اكل ”
ردت عليه
“-مش جعانه”
“-لازم تاكلي…هحطهم قدام الباب افتحي وكلي”
لم ترد عليه. …سمعت بعدها صوت باب الشقه لتعلم انه خرج
فتحت الباب وجد اكياس طعام
سمعت صوت معدتها هي لم تتناول الطعام اليوم
اخذتها ودخلت
لقد احضر طعمها المفضل
“-ليه يا اياد تعمل كده….انا كنت شيفاك اخويا”
وجدت في وسط الاكياس درس وطرحه
وورقه مكتوبه فيها
“ده عشان لو انا جيت وحبتي تخرجي”
تنهدت بحزن عليه وإلي مشاعره تلك التي لا تستطيع ان تستقبلها
******
“-بتقولي ايه….مش عندكم”
“-اياد مسافر بقاله يومين”
“-ازي ده…امال اخدها فين”
“-معرفش يا رحاب….معرفش”
“-ط..طب اهدي مالك قال انه هيتصرف.. كنا بنحسبها عندكم”
“-لاء مجتش…ده..ده زكريا وعدني انه هيشوف موضوع ساره ده ويحله براحه …يقوم يحصل كده”
“-اهدي يا منه.. اسفه اني قلقتك بس كنت عايزه اعرف هو اخدها فين”
“-ه..هسئل زكريا كده”
“-ابقي طممنني”
“-حاضر…سلام دلوقتي”
******
“-انت جمعتنا ليه الدنيا تلج”
“-لو مش عاجبك روح”
نظر الثلاثه له هذه اول مره يكون غاضب بهذا الشكل
تحدث سيف
“-ياعم انا بهزر…في ايه”
جلس على المكتب
“-ساره اتخطفت”
“-مين عمل كده”
“-ابن جوز امها”
تحدث معتصم
“-وده عشان ايه”
“-لسه مش عارف….كنت بحسب انه خدها عشان الي ماهر الكلب قاله….بي ماما قالت انه اهله ميعرفوش”
تحدث عبدو
“-طب هنعمل ايه”
“-لازم نجبهم…انا معايا نمرت العربيه”
“-طب يلا نروح للقسم هنعرف مكان العربيه”
تحدث سيف
“-متستعجلش يا عبدو….ثم ان الدنيا ليل”
تحدث مالك
“-سيف معه حق لارم تصطبر شويه”
صمت قيلا
“-بكره الصبح عوزكم عندي”
هزو رئسهم بي الموفقه”
كان سيغادر عندما
“-مالك”
“-نعم يا معتصم”
“-مش…مش عايزك تزعل مني”
نظره له بترجي
“-انت اعز صاحبي مش عايزك تبقي مضايق مني….عارف اني غلط لما اتفقت مع ماهر علي الشحنه …بس…صدقني انا كانت نيتي نصدر بره ونوسع شغلنا”
وضع مالك يده علي كتفه
“-عارف حسن نيتك…اسف اني اتعصبت عليك…بس انت
نفذت من غير ما تاخد رئ اي حد وكمان عارف اعمال ماهر المشبوهة….فكرتك حلوه اننا نصدر بره ”
ابتسم معتصم
“-يعني انت مش غضبان مني”
“-لاء…انت اخويا”
احتضن مالك معتصم
“-روح ارتاح قدما يوم طويل بكره”
******
في الصباح
نهضت وهي تنظر حولها
“-يعني مكانش حلم”
طرق الباب حينها
“-ساره….صحتي”
“-نعم يا اياد”
“-ممكن تطلعي عايز اكلمك”
تنهدت وهي تنهض
“-خمس دقائق وهاجي”
لبتس ذالك الدرس والطرحه…وخرجت
“-نعم”
“-اقعدي”
جلست
“-ساره…انتي عارفه اني بحبك….وكنت عايز نكتب ال…”
قاطعته وهي تهتف بحده
“-اياد…قولتلك انا شيفاك اخويا …اخويا بس”
نهض بغضب
“-انا مش اخوكي…يعني مش حرام….افهمي بقي”
“-اياد ارجوك انا مش هعرف اشوفك غير كده”
“-انتي لو مش هتبقي ليا …مش هتبقي لغيري”
خرج وصفع الباب
جلست تبكي
“-يا رب سادعني”
******
عند حلول المساء
“-متأكد يا معتصم”
“-ايوه ده العنوان”
تحدث عبدو
“-انت جبت العنوان مين يا معتصم؟؟!”
“-بليل اخدت رقم بتاع العربيه وبعتها لواحد معرفه في المرور. ..وجبلي صور كاميرات المراقبة”
تحدث مالك وهو ينزل
“-طب يلا”
نزلوا وسئلوا احد البوابين علي صورت اياد
“-هو ساكن في الشقه الي هناك دي”
شكره مالك وغادر
******
“-مش هتروحي في حته”
“-حرام عليك بقي….مينفعش نفضل لوحدنا في الشقه كده”
“-قولتلك نكتب الكتاب…مش عايزه…وبعدين ما انتي كنتي قاعده عند الس اسمه مالك ده مكنش حرام سعتها”
“-خاله رحاب موجوده…ثم ان مالك يختلف عنك”
غضب بشده
“-يختلف عني في ايه بقي “.
“-هو راجل. ..مش…مش بيخطف واحده عشان تتجوزه رغم عنها”
صفعها لتسقط ارضا
“-بقي هو راجل. …انا هوركي انا راجل اري بقي”
“-ا..اياد ….اياد ارجوك لاء”
“-مش انتي مش عيزاني…مش هخلكي تبقي لغيري يا ساره”
حاولت النهوض ولكنه امسك قدمها وسحبها نحوه
صرخت
“-سبني….سبني يا اياد”
كان غضبه وتملكه مسيطران عليه
“-مش هتكوني لحد غري ”
ثبتهها علي الارض وهو فوقها
“-لاااااء….ابعد…ابعد”
نظر لها وتاه في ملامحها…تحدث بضعف
“-انتي جميله…جميله اوي يابت”
حاول تقبيلها وهي تهز رئسها بقوه…وتحاول ابعاده عنها
“-متقومنيش يا ساره…هتكوني بتاعي انا…انا وبس”
فك طرحتها….قبل عنقها بقوه يضع علامه ملكيه
لتصرخ
وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سارة مالك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *