روايات

رواية ليلة الفهد الفصل العاشر 10 بقلم أمل محمود

رواية ليلة الفهد الفصل العاشر 10 بقلم أمل محمود

رواية ليلة الفهد البارت العاشر

رواية ليلة الفهد الجزء العاشر

ليلة الفهد
ليلة الفهد

رواية ليلة الفهد الحلقة العاشرة

في قصر المنياوي وقفت غاده بصدمه كبيره وهي تنظر لفهد منتظره ان يخبرها انه فقط يمزح وأن هذا الصغيره ماهى إلا رفيقه منه ابنه عمتهم…..ياللهي متى حدث هذا وكيف . أيعقل
اما ليله فهى حقا في هذه اللحظة تشعر بالضياع منه ومن نفسها ومن الجميع هل هو حقا زوجها هل يعتبر نفسه زوجها وماذا عنها هل هى تعتبره زوجها دائما واضعه في اعتبارها ونصب عينيها انه ليس زوجها وزواجهم ماهو إلا ورقه لكن دائما تسمع له بالاقتراب منها وتقبيلها بكل تلك الرغبه رغبة رجل بامرأة ان لن يكون زوجها كيف لها ان تسمح له بلمسها ايضا من هى ماذا تفعل هنا ومن اين انت لم تشعر بنفسها إلا وفهد يجلسها علي المقعد بجانبه علي طاوله الطعام انتهت علي حالها لقد دخلوا جميعاً من الحديقة وقد سحبها فهد معه كيف لا وهو متشبس بها دائما يلصقها به طول الوقت جلست غاده تتطالع فهد وكيف يعامل ليله كان ينظر إليها نظرات رجل غارق في بحر العشق.انه واضح للعيان ولكن كيف حدث هذا واين رانيا يجب ان تجلس مع فهد جلسه مطوله لتعرف الاجابه علي كل أسئلتها اما حسن فكان يجلس بجانب منه وهو لا يكف عن مشاكستها .
منه: حسن لو مالمتش نفسك هقول لعمو فهد .
حسن قولي وانا طبعا لازم اصلح غلطتي فاتجوزك ..ايه..يلا قولي بصراحه انا مش قادر اصبر …
منه: بذهول مش قادر تصبر علي ايه يا قليل الأدب ..
حسن بمشاكسه مش قادر اصبر وعايز اتجوزك ياحلو انت يا قصير ارتفع صوتها بغضب طفولي وهي تقول انا مش قصيره ياحسن نظرت ليله ولين بغضب بحقد طفولي بينما انفجر الجميع في الضحك ..
ليله ولين: بصوت واحد غاضب هى مين دي اللي قصيره ..
حسن ايه قولت حاجه غلط ماهى اوزعه ..
ليله بغضب محبب : ماتقولش علي صاحبتي اوزعه ..
حسن : وانتي مزعله نفسك ليه ..اه ثانيه مانتي اوزعه زيها.
لين…عاااااااااا …انا مش اوزعه كل هذا والجميع بما فيهم فهد يكبتون ضحكاتهم استكملت الفتيات النزاع مع حسن..
لين: لا هى مش اوزعه ياسي حسن..
حسن: باستفزاز بس بس مانتي اوزعه انتي كمان ياقصيره..
منه: ماتقولش اوزعه..
حسن: اوزعه بس بحبك…
تحدث كمال قائلاً وهو يضحك الراجل ماكدبش ومن حقه يعبر عن رائيه …
نظرت لين له بحقد قائله انت كمان شايفنا قصيرين…
كمال: هههههههههه
ليله: حسن احنا مش قصيرين انت فاهم .
حسن موجها الحديث لفهد الغارق في الضحك :طب رد عليها انت يا فهد
ليله: عمو فهد احنا قصيرين
فهد: هههههههههه بصراحه جدا نظرت له بغضب ثم تحركوا ثلاثتهم بينما الجميع غارق في الضحك عليهم وعلي غضبهم المحبب تحرك الثلاثه للخارج وجلسوا في الحديقه بحنق وغضب بينما توقف حسن عن الضحك بصعوبه قائلاً : طب ينفع كده اهى منه زعلت مني…
غاده: فهد انا عايزه اتكلم معاك شويه ..
فهد: ثواني يا غاده هروح لليله وارجعلك ..
نظرت له بصدمه من شخصيه اخيها الجديده عليها كليا ونظرت للاخرين اللذين لم يظهر عليهم اي اندهاش يبدوا انهم قد اعتادوا الأمر انا كمال فهو ينتظر اللحظه المناسبه للحديث مع هذه القصيره الغاضبه..
بالخارج جلست الفتيات بغضب وهم حاقدين علي طويلي القامه جميعاً ..
تقدم منهم حسن أولا مبتسماً فقال لهم انتو زعلتوا ولا ايه
كان فهد قد اقترب منهم فقال بابتسامة ايه يا بنات احنا مانقصدش .. جاء كمال هو الاخر وهو ينظر الى لين يحاول استرضائها ..
قائلا: خلاص بقا حصل خير ..كانت لين ستنفجر بهم لولا ارتفاع رنين هاتفها معلنا عن اتصال من شادي ..نظرت لين لليله ومنه ..
قائله …ده شادي
ليله بفرح طب ردي عليه فتحت لين المكالمه فعقد كمال حاجبيه باستغراب وتابع حديثها ..
لين: الو ايوه يا شادي
شادي….
لين بفرحه بجد
شادي…
لين … اوك باي
قفزت لين في الهواء وهى تصرخ بفرح متناسبه وجود حسن وفهد وكمال محدثه صديقتها وهى تقفز من السعادة شادي جاي هنا عشان ياخدني ..
منه: شوفتي طلع بيحبك ازاي ..
ليله: عشان تبقي تصدقيني ..ده احنا طلعنا عبايط بشكل..
منه مين كان يصدق
لين: اه ده حتى حسن نطق .
منه ولين بصوت واحد لليله وانتي مش هتحني علي رامي بقا…صرخ فهد بغضب
قائلاً …رامي مييييييين نظرت الفتيات بذعر لثلاثه رجال اللذين تنساوا انهم مازالوا واقفين امامهم فقد اندمجوا في أحاديث البنات متناسين وجود أشخاص غيرهم نظروا لفهد الذى احمر وجهه وبرزت عروقه من احتراقه بنار غيرته وكمال الذى ينظر للين بحزن فهى معجبه باخر وهو يبادلها نفس الشعور والاهتمام اما حسن فيقف مذهول من حديثهم فمعني كلامهم ان منه أيضا كانت تعشقه وهو الغبي الذى احبها لسنوات في صمت …
قبض..فهد علي يد ليله بغضب وسحبها امامه فوقفت وجهها في مقابل وجهه
تنظر إليه بذعر وهى ترى عيناه تنطق غصبا اصطك علي أسنانه قائلاً..مين رامي ده شحب وجه الفتيات ونظروا لليله..
ليله بتلعثم : ده…اا..ده زميلنا في المدرسه ….و…و
فهد: بحده و ايه قطع حديثهم دخول شادي الذى ابتسم لهم وتقدم نحوهم
شادي: بابتسامة مساء الخير ياجماعه…
الجميع..ماعدا فهد مساء النور
حسن: اتفضل يأ شادي
شادي: لا شكراً انا جيت عشان اخد لين وكمان عشان ليله وحشتني قالها وهو ينظر لليله بحب اخوي وه وهى ابتسمت له اما فهد فقج اشتعل غضبه بزيارة وكأنه كان ينقضه علي هذا الشادي الا يكفيه هذا الذى سمع اسمه منذ قليل يعلم انه اخاها بالرضاعة ولكن هوسه بها جعله يغار عليها من الجميع يغار حتى من وسادتها التى تنام عليها ليلا بدلا من ان تتوسط صدره لتنام نظر له بغضب لم يستطيع السيطرة عليه قائلا ..مين دي الى وحشتك تدخل حسن قائلاً …ايه يا فهد ده اخوها …
كمال مكملا أهدى يا فهد
شادي: دي اختي يافهد بيه وكلها شهر والمدة إللي متفقين عليها تخلص وهاجي اخدها صرخ عليه فهد وهو يجذب ليله المتسيبه من الصدمه لاحضانه قائلا..ولا شهر ولا سنه ولا عشره…ليله عمرها ما هتخرح من هنا ..
كمال مهدئا الأوضاع .. طب اهدى يا فهد تعالى ..تعالى ندخل جوا..
سحب فهد ليله معه كجزء منه معه فهى ستكون معه اينما كان اما هى فكانت لا تعى شئ فقط خائفه من رده فعل هذا الوحش …توجه للداخل بغضب عاصف ولم يبالي بحديث أحد ومن بينهم غاده التى قابلته في بهو القصر مستغربه من مايحدث قائله ايه ده في ايه يا فهد اجتازها للداخل غير عابئ باستفساراتها كل ما يدور بخلده هو ليليته فقط .
دلف للداخل واغلق الباب بغضب قائلاً ..ايه اللي سمعته ده.
ليله: ده…ده..ده …هو كان معجب بيا من فتره وفي اخر يوم امتحانات جه واتكلم معايا وطلب من اديلو فرصه قاطعها بصراخ قائلا واديتيلوا ..
ليله: بسرعه … لأ .. لأ والله انا مشيت من غير مارد عليه ..
فهد وهو يقترب منها : عارفه لو طلعتي بتكدبي عليا نفضت يده بغضب قائلا .. انا مش بكدب ثم استدارت بغضب عنه فتدارك ماقاله فهو اغضبها منه وهو لا يقدر علي غضبها لكن غيرته وعشقه لها قد اعموه نهائيا فاقترب منها وهو يحاول استرضائها ..
قائلاً خلاص ماتزعليش مني
ليله….
فهد: خلاص بقا اعمل ايه لما سمعت اللي قولتوه اتجننت نظرت له بغضب قائله وكمان شادي بتعاملوه وحش جدا..
فهد: ماهو اللي كل مايشوفك وحشتيني … وحشتيني في ايه
ليله: ده اخويا ..فهد بنفاد صبر..حتي لو اختك حتى لو امك نفسها…افهمي بقا انتي بتاعتي بتاعت فهد المنياوي وبس انتي سامعه
ليله: لأ مش سامعه ..قطع حديثهم طرقات علي الباب فقال فهد دون ان يتحرك … مين الخادمه استاذ شادي عايز الانسه ليله كان فهد سيهم بالرفض لكن ليله سبقته قائله..حاضر انا جايه نظر لها فهد بحده قائلا جايه ازاي ..انا قولت ايه من شويه
ليله: ده اخويا متربيه معاه من زمان وبيحبني جدا مش هبيعه عشان اي حد مش كفايه عليا…اللي خسرته بسبب الست راااااا…..سكتت فجأة حينما استدركت ماكانت ستتفوه به فعقد حاجبيه باستغراب وكان سيهم بالحديث ولكن هى باغتته قائله: لو سمحت ياعمو فهد انا هروح اسلم علي شادي خمس دقايق بس…لم يريد زياره حنقها وغضبها فوافق علي مضض شريطه ان يرافقها كظلها
في قصر البحراوي
البحراوي الكبير محدثا مروان…ها يامروان ماوصلتش لحاجه خالص..
مروان: عرفت عنوان بيت مرات عمي وروحت بنفسي هناك بس للاسف خبط كتير ماحدش رد عليا وواحد جارهم انها مسافره مع والدتها عشان بتعمل عمليه قلب في أوروبا
البحراوي: يعني بنت ابني سافرت معاها .
مروان: علي فكره ياجدي اسمها ليله ..جارهم هو اللي قالي ..
البحراوي: ليله الله اسم حلو
مروان: وقالي انها حلوه اووي وفي تالته ثانوي ..
البحراوي: ياااه دي لسه صغيره بقا ..
ثم اردف قائلا: بس ازاي سافرت بيها وعدت من الجوازات والمطار من ماحد يعرفنا ده احنا موصيين كل معارفنا في المطارات والمينات..
مروان :مش عارف ياجدي بس طالما عرفنا …
اسمها هيبقي اسهل شويه قبل كده كنا بندور علي واحده لا نعرف سنها ولا حتى اسمها ولا اى حاجه عنها كنا بندور على ابره في كوم قش لكن دلوقتي بندور علي بنت اسمها ليله ماجد البحراوي عندها 18سنه…
البحراوي بأمل :يارب …يارب يا مروان *******************”بعد ايام كانت رانيا قد عادت من السفر وتفاجئت من وجود غاده..
رانيا ببرود: حمدالله علي السلامه يا غاده .. جيتي امتى .
غاده: من اسبوع ..بس انتي كالعادة ماكنتيش موجوده…
رانيا بلا مبالاة:اممممم…وفرحك امتى بقا
غاده: كمان اسبوع
رانيا : اووووه ..كويس اوووي..انا هطلع بقا عشان تعبانه..
خدي راحتك يا غاده ده زي بيتك برضه يا حبيبتي….
غاده بحنق من مقصدها لأ مانا واخده راحتي بصراحه بعد وجود ليله الجميله دي جو البيت ..
اتغير خالص نظرات لها رانيا بحده وغاده تبتسم لها باستفزاز فزفرت رانيا بغضب وصعدت إلى جناحها وهى تحدث نفسها .
قائله:لازم اخلص منها…خلاص وجودها بقي خطر عليا التقتط هاتفها وقامت بالاتصال على شخص ما وانتظرت الرد
…..الو
رانيا الو..ازيك
…اكيد مش متصله تقولي ازيك
رانيا: طول عمرك فاهمني
….الافاهمك…ده انا فاهمك جدا…
رانيا انا عايزاك تخلصني من حد قارفني …
…اخلصك اللى هوا ازاي …هو انا شغال عندك ياحلوه…لا فوقي واعرفي بتكلمي مين .
رانيا: ايه جرى ايه ..انت نسيت ان كل اللي انت فيه ده بسببي …بسبب صفقه العمر اللي خليتك تكسبها من ادم .
… لأ بقولك ايه انتي اخدتي قصادها نسبه كبيره اووي ده غير انك اصلا عملتي كده عشان يتعب ويموت وتورثي اللي فاضل لأ وكمان تعرفي تتجوزي فهد فاماتعمليهمش عليا عشان احنا دافنينوا سوا يا رانيا …
رانيا: بغضب : طب انا دلوقتي عايزه حد يخلصني من بت كده قارفاني ..
….: هههههههههه تبقي موزه وحلوه ومعلمه عليكي..
رانيا:هتساعدني ولا لأ ..
….هفكر وارد عليكي
رانيا: ماشي بس ماتتاخرش عليا ..
….هفكر.. سلام ..واغلق الخط في وجهها وهى تزفر بحقد .
في المساء عاد فهد من العمل فدخل بهو القصر حيث يجلس الجميع ومن بينهم رانيا التي كانت تجلس بانتظاره مرتديه ثوب عارى لاغراءه امام الجميع دخل فهد وقد تسمر في موضعه من الصدمه فصرخ بغضب ايه اللى انتي لبساااااااه ….ددددده ابتسمت رانيا بثقه وغرور فمازالت تؤثر به ويغار عليها تقدم فهد بغضب جحيمي وصدم الجميع واكثرهم رانيا وهو يمسك بليله الجالسه بجانب وفاء وهى ترتدي سلوبت احمر قصير بعد الشئ وبه فتحت صدر تبرز صدرها وعنقها وشعرها مفرود علي طول جسدها فاوقفها وسحبها خلفه وسط ذهووول الجميع صاعدا بها لغرفتها وهو يشتعل غضبا………؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلة الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *