روايات

رواية أميرة آخر الزمان الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك ابراهيم

رواية أميرة آخر الزمان الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك ابراهيم

رواية أميرة آخر الزمان البارت السابع عشر

رواية أميرة آخر الزمان الجزء السابع عشر

أميرة آخر الزمان
أميرة آخر الزمان

رواية أميرة آخر الزمان الحلقة السابعة عشر

فتحت مروة عينيها بصدمة، غضبت كثيرا منه، ترى انه اهان انوثتها عند تشبيهه لها انها اصبحت تشبه أميرة، تعلم انه يقصد انها اصبحت لا ترتدي له الثياب المغري وتدلله كما كانت تفعل له سابقا، كانت تعتقد انه احبها حقا وسوف يعشقها بكل حالتها، لكنها تأكدت الان انه شخص اناني لا يفكر في احد غير نفسه.
تركها جمال ودخل غرفة النوم واغلق الباب عليه بعنف ، وقفت مروة بصدمة تتابعه وهي تفكر في تأمين حياتها معه فهي لا تشعر معه بالأمان وتخشى ان يأتي اليوم وتشغله امرأة أخرى ويتركها من أجلها كما فعل مع أميرة.
_______
في شقة والدة أميرة..
دخل ضياء اخو أميرة وهو يخفض وجهه، نظرت أميرة الي يديه وجدتها فارغه، تحدثت اليه بستغراب قائلة له.
ـ ايه يا ضياء اومال الحاجات اللي قولتلك تجبها فين؟!
رد ضياء بهدوء.
ـ انا روحت لقيت جمال كان لسه قافل الورشة وهيدخل وسألني عايز ايه وقولتله علي الاشاعات والتحاليل وهو قالي انا قطعتهم عشان ملهمش لازمه
فتحت أميرة عينيها بصدمة قائلة بزهول.
ـ يعني ايه قطعهم! ، يعني ايه يقطع حاجات مهمه زي دي!!.
تحدثت اليها والدتها بحزن قائلة لها.
ـ يمكن قال كده وخلاص عشان مش عايز يدهوملك، اصله هيستفاد ايه لما يقطعهم
تحدثت أميرة الي والدتها بصدمة قائلة لها.
ـ وهيستفاد ايه لما ميدنيش الورق ده عشان انقذ حياة بنته، انا مش مصدقه انه لدرجادي الرحمه اتعدمت من قلبه
تحدث اليها اخيها ضياء بتأكيد قائلاً لها.
ـ بس هو شكله قطعهم بجد يا أميرة لانه كان بيتكلم بجد اوي
حركت أميره رأسها بصدمة والدموع تنسال من عينيها قائلة بقهرة.
ـ هو مقطعهمش يا ضياء هو قطع قلبي انا، نفسي اعرف هو ليه عايز يحرق قلبي على بنتي، معقول هو مش خايف عليها، معقول قلبه مبيوجعوش عليها وهو عارف انها يا حبيبتي بتتألم من قلبها وهي في السن ده، ازاي قادر ينام ويغمض عينيه وهو مش خايف انه ممكن يصحى يوم ميلقهاش
ربتت والدتها على ظهرها قائلة لها.
ـ معلش يا أميرة ربنا كبير يا حبيبتي وقادر يجبر بخاطرك
بكت أميرة وهي تتحدث بقهرة وقلة حيلة قائلة.
ـ منه لله دا انا بتشعلق في اي امل وكنت هاخدهم اديهم لام الدكتور بكره عشان الدكتور يشوفهم ويكلم المستشفى علي العمليه، حسبي الله ونعم الوكيل
نظر اليها اخوها ضياء بحزن ثم تحدث بهدوء قائلا لها.
ـ متزعليش يا أميرة وممكن تقولي لام الدكتور انك مش لاقيه الاشاعات والتحاليل وانك لسه هتعملي غيرهم ولما تاخدي البنات يوم الجمعه خدي جنه اعمليلها الاشاعات والتحاليل تاني وكده كده الدكتور كان هيحتاج اشاعات وتحاليل جديده
نظرت أميرة الي اخيها بتفكير، حركت رأسها بالايجاب قائلة.
ـ صح ايوه انا هعمل كده
ابتسم لها اخيها بدعم، تحدثت اليه أميرة بلهفة قائلة له.
ـ المهم طمني يا ضياء عرفت تشوف البنات وتطمن عليهم؟
حرك ضياء رأسه بأسف قائلاً لها.
ـ لا معرفتش واتحرجت اقول لجمال يقوم يحرجني وميرضاش
وضعت أميرة يديها فوق صدرها وهي تشعر بالاشتياق الشديد الي بناتها، الدموع تنسال من عينيها، ربتت والدتها علي ظهرها بدعم قائلة لها.
ـ معلش يا حبيبتي كلها يومين وتخديهم يقضوا معاكي يوم الجمعه كله
تحدثت أميرة ببكاء قائلة لوالدتها.
ـ يارب يا امي، انا قلبي بيوجعني اوي، نفسي اخدهم في حضني، خايفه عليهم ومش عارفه هما بيعملوا ايه دلوقتي وبيأكلوهم ويراعوهم ولا سيبينهم كده
رفعت وجهها للسماء قائلة ببكاء.
ـ يارب احميلي بناتي يا رب
رواية أميرة اخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم
___________
في شقة والدة الدكتور محمد.
جلست والدته تنتظره في الشرفة وهي تتناول فنجان من القهوة.
عاد الدكتور محمد من عمله ودخل الشرفه وجلس مع والدته قائلاً لها بمرح.
ـ ايه الروقان ده كله يا ست الكل
ابتسمت له والدته قائلة له.
ـ ولا روقان ولا حاجه دا انا حتى بفكر في موضوع مهم ومحتاجه اعرف رأيك
نظر اليها الدكتور محمد باهتمام قائلاً لوالدته.
ـ اتفضلي يا ست الكل تحت امرك
تحدثت والدته بهدوء قائلة له.
ـ فاكر الصدقه الجاريه اللي انا كنت كلمتك عنها وقولتلك اني كنت عايزه اعملها لباباك في مستشفي من المستشفيات الخيريه
حرك الدكتور محمد رأسه بالايجاب قائلاً لوالدته.
ـ اه طبعا وانا فعلا كنت هشوف الموضوع ده بس انشغلت شويه في المستشفى معلش
تحدثت والدته بابتسامة قائلة له.
ـ اهو ده بقى اللي بيقولوا عليه كل تأخيره وفيها خيره وربنا النهاردة بعتلي اللي هتكون أولى بالصدقه دي
نظر الدكتور محمد الي والدته بستغراب، اضافة والدته بهدوء قائلة له.
ـ في طفله عندها 4 سنين عندها مشكله في القلب ومحتاجه عمليه ضروري ومامتها اطلقت من جوزها وهي حاليا عايزه تعمل العمليه لبنتها باي طريقه والنهارده طلبت مني اكلمك لو ينفع تعمل لبنتها العمليه في المستشفى اللي انت بتستغل فيها بس طلبت انها تعمل العملية بالتقسيط وتدفع مبلغ للمستشفى كل شهر
تحدث محمد بهدوء قائلاً لوالدته.
ـ بس حضرتك عارفه يا امي ان مفيش عندنا في المستشفى حاجه اسمها تقسيط تمن عمليه
حركت والدته رأسها بالايجاب قائلة له.
ـ عارفه يا حبيبي بس انا مرضتش اقولها كده واكسر بخاطرها، دي امي وقلبها بيدور علي اي امل عشان يتعلق فيه
نظر الدكتور محمد الي والدتها بابتسامة، يفتخر بهذه الام العظيمة صاحبة القلب الطيب.
اضافة والدته بهدوء.
ـ انا هتكفل بكل مصاريف العمليه بالمبلغ اللي كنت هعمل بيه لـ باباك الصدقه الجاريه، الطفله الصغيره دي اولى، بس مش عايزين نعرف مامت البنت اننا اتكفلنا بمصاريف العمليه لحد ما العملية تتعمل ان شاءالله والبنت تتعافي
ابتسم الدكتور محمد لوالدته قائلاً لها.
ـ ربنا يتقبلها ان شاءالله يا امي
ردت والدته من قلبها.
ـ يارب يا حبيبي
تحدث الدكتور محمد باهتمام.
ـ حضرتك اتفقتي معاها تجيب البنت المستشفي امتى؟
تحدثت والدته بهدوء قائلة له.
ـ انا طلبت منها تجيبلك كل الاشاعات والتحاليل الاول عشان تعرف البنت عندها اي وتعرف ايه العمليه اللي البنت محتاجاها لان مامتها شكلها بسيطه ومتعرفش حاجه في الموضوع ده
حرك الدكتور محمد رأسه بالايجاب قائلاً لوالدته.
ـ تمام يا امي وحضرتك اتفقتي معاها تجبهم امتى؟
تحدثت والدتها بهدوء.
ـ هتجبهم بكره ان شاءالله
رد الدكتور محمد بالايجاب قائلاً لها.
ـ كويس وانا هكون اجازه بكره ان شاءالله عشان هحتاج اسألها شوية أسئلة عن حالة البنت
ابتسمت له والدته وتحدثت بتأكيد مرة أخرى.
ـ اهم حاجه يا حبيبي اوعى تغلط قدامها وتقول اننا اللي هنتكفل بالعمليه، حاول تفهمها انك اتكلمت مع ادارة المستشفى وواقفوا على موضوع التقسيط ده
ابتسم الدكتور محمد الي والدته قائلاً لها.
ـ متقلقيش يا امي كل اللي حضرتك عايزاه هيحصل
ابتسمت والدته بسعاده وهي تنظر اليه بفخر وتشكر الله على نعمه الكثيره عليها وتدعي من قلبها ان يشفي الله تلك الطفله الصغيره.
رواية أميرة اخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم
____________
صباح اليوم التالي..
استيقظت أميرة في الصباح الباكر وعينيها منتفخت من كثرة البكاء خوفا على ابنتها.
اخذت ملابسها وذهبت الي الحمام لترتديها، وجدت زوج والدتها يجلس في منتصف الشقه ووالدتها تجلس بجواره وهي تضع يديها اسفل رأسها تستند عليها وهي ذاهبه في نوم عميق.
نظر الدسوقي الي أميرة من الأعلى إلى الاسفل وتحدث ببرود قائلاً لها.
ـ على فين العزم كده من وش الفجر إن شاء الله؟
نظرت أميرة الي والدتها النائمة بجواره وتحدثت بتوتر قائلة له.
ـ رايحه الشغل
تأمل الدسوقي مفاتنها لوقاحه قائلاً لها.
ـ وده شغل ايه بقى ان شاء الله
رأت أميرة نظراته اليها وشعرت انها تحرق جسدها، نظرت اليه بشمئزاز قائلة له بقوة.
ـ بشتغل في محل بيبيع هدوم
استيقظت والدتها ونظرت اليهم بعين شبه مغلقه وهي تحاول ان تستوعب الحديث من حولها.
تحدث الدسوقي بسخرية قائلاً لـ أميرة.
ـ وناس مين اللي بيروحوا يشتروا هدوم من الفجر كده؟!
تدخلت زوجته في الحديث قائلة له.
ـ سيبها في حالها والنبي يا ابو ضياء هي فيها اللي مكفيها
نظر الدسوقي الي زوجته بغضب ثم ارتفع صوته عليهم قائلاً بصرامه.
ـ هو ايه يا وليه اللي اسيبها في حالها، انتي عايزه بنتك تمشي علي حل شعرها وتقوليلي اسيبها في حالها، البيت ده له راجل وكل خطوه فيه لازم تبقى بإذني ورضايا
ثم تطلع الي أميرة بوقاحه قائلاً لها.
ـ والهانم بنتك هي اللي مش عايزة تكسب رضايا
ارتعد جسد أميرة من نظراته الوقحه اليها، تحركت من امامه سريعا واتجهت الي الحمام، لاحظت والدتها نظرته الي ابنتها وتأكدت من شكوكها وهذا ما جعلها تجلس معه طوال الليل ولم تتجه الي الغرفه كي لا يتعرض لـ ابنتها رغم أنها تعلم انه من المستحيل ان يتعرض اليها وهي نائمة بنفس الغرفه مع أخواتها لكنها لا تشعر بالامان بسبب تلك النظرات التي تراها بعينه الي ابنتها.
تحدثت اليه والدة أميرة بقوة قائلة له.
ـ ما تدخل تنام بقى يا ابو ضياء وكفايه عليك سهر لحد كده
نظر اليها بغضب قائلاً لها.
ـ وانتي مالك يا وليه انتي وبعدين عايزاني ادخل انام ازاي قبل ما اعرف الهانم بنتك بتشتغل فين وبتقبض كام
تحدثت والدة أميرة بغضب مكتوم قائلة له.
ـ اطمن انا عارفه عن بنتي كل حاجه وانا اللي مسئوله عنها
نظر اليها الدسوقي بغضب قائلاً لها.
ـ وانا اللي مسئول عنكم كلكم وطول ما هي عايشه في بيتي تبقى تحت طوعي وانا اللي مسئول عنها
استمعت أميرة الي حديثهم وهي بداخل الحمام، تتمنى ان تتخلص منه في اسرع وقت لكن لا باليد حيله، خرجت من الحمام بعد ان بدلت ملابسها، نظر اليها الدسوقي وتحدث الي زوجته بتحذير قائلاً لها.
ـ خلي بالك انا بقولك اهو انتي وبنتك لو كلامي متسمعش واتنفذ يبقى تغورو في داهيه انتوا الاتنين
اقتربت منه أميرة قائلة له بغضب.
ـ كلام ايه اللي نسمعه؟، انت عايز مني ايه اصلا، لو على الفلوس انا قولتلك هدفع كل شهر زي ما انت عايز يبقى انت عايز ايه تاني؟!
توتر الدسوقي من قوة أميرة في الرد عليه، استيقظ ابنه ضياء وشقيقته وخرجوا من الغرفه على اصواتهم المرتفعه، وقف الدسوقي ينظر اليهم وعجز عن الرد علي أميرة امامهم، كيف يقول لها مايرده منها امامهم، حاول ان ينهي الحديث بطريقته وتحدث الي أميرة بغضب قائلاً لها.
ـ انتي عيلة قليلة الادب وكان ليه حق جمال انه طلقك ورماكي في الشارع وانا اللي فتحتلك بيتي ولميتك من الشوارع وبرضه مطمرش فيكي
فتحت أميرة عينيها بصدمة وهي تستمع الي حديثه المهين لها، تركهم ودخل غرفته واغلق الباب بعنف وهو يسب ويلعن بها وبوالدتها، وقفت أميرة مصدومه تنسال دموعها وهي تشعر بالذل، ركضت الي غرفة اخواتها لتأخذ حقيبتها وتترك منزله، ركضت والدتها خلفها هي واخواتها كي يوقفونها، كانت تبكي وهي تضع ملابسها بداخل الحقيبه بغضب، اقتربت منها والدتها وربتت على ظهرها بحنان قائلة لها.
ـ معلش يا أميرة اصبري يا بنتي عشان خاطري
صرخت أميرة في والدتها وهي تبكي قائلة لها.
ـ انتي سمعتي كلامه يا امي
تحدث اخيها ضياء بحزن قائلاً لها.
ـ معلش يا أميرة هو ابويا كده واحنا مستحملينه برضه هنعمل ايه
ردت أميرة وهي تبكي.
ـ بس انا تعبت ومبقتش قادره استحمل اكتر من كده ومش عارفه الاقيها منين ولا منين
اخذت والدتها الحقيبه من يدها وتحدثت اليها برجاء قائلة لها.
ـ معلش يا أميرة اصبري يا حبيبتي لحد حتى ما تعملي لبنتك العمليه
وقفت أميرة وهي تشعر بالعجز، تشعر ان الجميع يحاربونها لكن عليها الان الصبر كي توصل لهدفها وتستطيع محاربة الجميع.
تركت الحقيبه لوالدتها وذهبت وهي تجفف دموعها.
وقفت والدتها بحزن وهي تبكي وتشعر بالعجز في مساعدة ابنتها، اقتربت منها ابنتها فاطمه شقيقة ضياء واخت أميرة من الام والتي تبلغ من العمر 10 سنوات فقط، تحدثت الي والدتها بحزن قائلة لها.
ـ انا هقول لـ بابا ملوش دعوه بأميرة اختي وميزعلهاش تاني
تحدث ضياء بحزن هو الاخر.
ـ أميرة اختي صعبانه عليا اوي
وقفت والدتهم تنظر اليهم بحزن وهي تدعي لابنتها.
ـ ربنا معاها يارب ويعوضها خير
_____________
في شقة اماني وزوجها فتحي.
استيقظ فتحي باكرا ينتظر ان تحكي له زوجته اماني كل ما حدث بين أميرة وجمال كي يطلقها فجأة هكذا ، حاول كثيرا بالامس معرفة منها ماحدث بين جمال وأميرة لكنها كانت متعبه كثيرا وذهبت للنوم باكرا دون ان تخبره بأي شئ وهو لم يغمض عينيه لحظة واحده ويقتله الفضول لمعرفة ما حدث.
اضاء الانوار بالغرفة كي تستيقظ زوجته واقترب منها وهي نائمة وتحدث إليها قائلا.
ـ اماني قومي، انتي مش هتروحي عند مامتك النهارده؟
تحدثت اماني وهي نائمة قائلة له.
ـ لا مش هروح انا اصلا مبقاش ليا نفس اروح هناك بعد اللي حصل مع أميرة
جلس فتحي بجوارها قائلة بفضول.
ـ هو ايه اللي حصل مع أميرة انتي معرفتيش تحكيلي امبارح
اعتدلت اماني فوق الفراش وتحدثت بحزن قائلة له.
ـ ماما بتقول ان جمال دخل عليها الاوضه وكان عايزها وهي مرضتش وضربها وبهدلها وطلقها وطردها نص الليل وفريد ابن خالتي اللي خدها وصلها لبيت امها
لمعت عين فتحي بالسعاده قائلاً لها.
ـ طب وهي مرضتش ليه ماهو جوزها برضه؟
تحدثت اماني بحزن قائلة له.
ـ هترضى ازاي بعد ما اتجوز عليها، مفيش واحده تقبل على نفسها اللي حصل مع أميرة ده
تحدث فتحي بفضول قائلاً لها.
ـ يعني اخوكي مقربش من أميرة من وقت ما اتجوز مروة؟!
تحدثت اماني بثقه قائلة له.
ـ لا طبعا مقربش منها وماما اصلا بتقول انه قبل ما يطلقها أميرة حرمت نفسها عليه
ابتسم فتحي بسعاده قائلاً بفضول.
ـ طب جمال طلقها رسمي عند المأذون ولا لسه؟
تحدثت اماني بحزن.
ـ طلقها عند المأذون خلاص وهي دلوقتي في بيت امها وكمان خد البنات منها ومش هتشوفهم غير مرة في الاسبوع
وقف فتحي بعد ما حصل علي مايريد وتأكد ان أميرة اصبحت بمفردها وتحدث الي زوجته بمكر قائلاً لها.
ـ ربنا يعوضها بالراجل اللي يستاهلها
لم تنتبه اماني الي ما يقصده
اغلق فتحي أضواء الغرفه وتحدث مع زوجته.
ـ انا هروح الشغل ونامي انتي يلا
اغلق باب الغرفه وذهب وهو يفكر في الزواج من أميرة سرا بعد انتهاء عدتها ويعتقد انها لن ترفض كونها اصبحت أمرأة مطلقه وكل ما تبحث عنه الان هو رجل يتزوجها ويعوضها على ما فعله جمال بها.
رواية أميرة اخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم
__________
عند أميرة وراندا..
تحدثت راندا الي أميرة وهم في طريقهم إلى العمل، قائلة لها.
ـ اومال فين الاشاعات والتحاليل بتاع جنه مجبتهمش ليه؟
تحدثت أميرة بحزن قائلة لها.
ـ بعت اخويا ضياء امبارح وجمال قاله انه قطعهم
شهقت راندا بصدمة قائلة لها.
ـ قطعهم ازاااي؟!
تحدثت أميرة بجمود.
ـ دا انسان معندوش رحمه واتوقع منه اي حاجه
ربتت راندا على كتفيها قائلة لها بحزن.
ـ معلش يا حبيبتي ربنا يعوضك ان شاءالله
بكت أميرة وهي تشعر بالضعف قائلة لـ راندا.
ـ انا تعبت اوي يا راندا وحاسه اني بحارب لوحدي وهو بيحاول يعجزني
تحدثت اليها راندا بتأكيد قائلة لها.
ـ انتي فعلا بتحاربي لوحدك يا أميرة وان شاء الله ربنا معاكي وهينصرك
صمتت أميرة وهي تدعي الله من قلبها ثم تحدثت بتأكيد.
ـ انا عايزه اعيد لها الاشاعات والتحاليل دي تاني بس مش عارفه اسمهم ايه عشان اعملهم تاني
فكرت راندا قليلا ثم تحدثت اليها باقتراح قائلة لها.
ـ تعالي قبل ما نبدأ شغل نروح للست ام الدكتور ونقولها ان الاشاعات والتحاليل ضاعت ونعرفها انك عايزه تعمليهم تاني ونطلب منها تخلي الدكتور يكتبلك اسم الاشاعات والتحاليل اللي هيحتاجها وتعمليهم
حركت اميرة رأسها بالايجاب ثم تحدثت بأحراج قائلة لـ راندا.
ـ بس انا محروجه اوي نروحلها يا راندا، احنا بنتقل عليهم اوي
تحدثت راندا بقوة وتأكيد قائلة لها.
ـ احنا بنعمل اللي علينا وسيبي الباقي علي ربنا يا أميرة واتفائلوا بالخير تجدوه
ابتسمت أميرة وتحدثت الي راندا بامتنان قائلة لها.
ـ انا مش عارفه اشكرك ازاي يا راندا انتي بتهوني عليا كل صعب ربنا يخليكي ليا يارب ويباركلك في ابنك
ابتسمت لها راندا قائلة لها بحب.
ـ يا أميرة انتي اختي ونفسي بجد اشوفك مرتاحه وان شاء الله ربنا هيجبر بخاطرك انا متأكده
ابتسمت أميرة بحب وشكرت الله على وجود راندا في حياتها وذهبوا الاثنين معا الي شقة والدة الدكتور محمد. .. بقلمي ملك إبراهيم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أميرة آخر الزمان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *