رواية حب بلا حدود الفصل السابع عشر 17 بقلم حبيبة الشاهد
رواية حب بلا حدود الفصل السابع عشر 17 بقلم حبيبة الشاهد
رواية حب بلا حدود البارت السابع عشر
رواية حب بلا حدود الجزء السابع عشر
رواية حب بلا حدود الحلقة السابعة عشر
جنه طلعت على سور السطح بصيت للأرتفاع اللي بنها و بين الارض بخوف ، و رجعت بصتله برعب و رجليها بتخبط في بعض من الرعب
: خليك مكانك لو قربت مني انا هحدف نفسي من هنا و هموت نفسي
حرام عليك عايز مني ايه تاني
مش كفايه دمرتني.. و استغليت طفولتي
استغليت مشاعري البريئه في رغبتك.. الحيوانيه
قتلت.. طفولتي بايديك و كسرتني
انت مش تعبان في حاجه و لا هتحس بالوجع اللي انا فيه
هتحس ازاي و انت الموضوع على هواك و عجبك
روح لمراتك أنت محبتنيش انت عجبك اني كنت مطيعه و ماشيه ورا قلبي الساذج اللي حبك
انت مش غرمان حاجه انا اللي هتعب و يوم ما هاجي اتجوز هتجوز واحد ارمل.. او مطلق.. اربيله عياله
دمرت مستقبلي و حياتي انت شطان يا فهد
شيطان ماشي على الارض بيحرق.. كل اللي حواليه
طلقني لاني مبقتش طيقاك و روح لرندا مراتك انت بتحبها و هي كمان بتحبك بس انا لا
انا بقيت بكرهك.. بكرهك يا فهد على قد الحب اللي حبتهولك زاد اضعاف كره ليك
ابعد عني بقا و سبني في حالي و طلقني
فهد برعب و خوف شديد
: طب ممكن تهدي و تنزلي من عندك و انا هعملك كل اللي أنتي عايزه
جنه بدموع و شهقات حسيت ان قلبها هينخلع.. من مكانه من شدت وجعها منه ، و اتكلمت بدموع
: مش نازله
مش هنزل من هنا غير لما تقولها و تطلقني
فهد بغضب رغم خوفه الشديد عليها
: مش هطلقك قولت و انزلي و بطلي هبل انتي مش عارفه مصلحتك فين
جنه مسحت دموعها يضهر ايديها و اتكلمت بسخريه
: و مصلحتي فين معاك انت
هي فين مصلحتي و انت عايزني عشان مزاجك و بس و لما تاخد كيفك مني هتخرج و تسبني و تروح تكمل عند مراتك التانيه انت شخص مقرف.. و الله صعبانه عليا رندا على الاقل انا كنت مغفله و حبيتك عشان صغيره و مكنتش فاهمه حاجه بس هي كبيره و عقلها ناضج عرفت تضحك عليها ازاي
فهد اتقدم عندها بخطوات بطيقه و اتكلم
: انا حبيتك و حبتها هي كمام انتوا الاتنين مكملين بعض انتي جميله و فيكي رقه و طفوله و حنان و قلبك طيب و ست بيت شاطره كمان
و هي بتفهمني و تدعمني و بترتب لمستقبلي و بتحبني انتوا الاتنين بتكمله بعض و انا بحبك زي ما بحبها و الاختيار ما بنكوا صعب اوي لاني مش هقدر استغنى عنك و لا هقدر استغنى عنها انا بحبكوا انتوا الاتنين
جنه صرخت فيه بنهيار
: خليك عندك لو قربت مني خطوه كمان انا هرمي نفسي و اخلص من كل القرف اللي عايشه فيه دا
انت مجنون مفيش حد يعمل اللي انت عملته دا بس مش بتاعتي انت حر حب واحده اتنين ان شاءلله تحب اربعه انا عايزه اطلق مش عايزك يا اخي بكرهك.. ايه مبتفهمش بكرهك يا فهد بكرهك
في الأسفل
كريمه فتحت الباب و دخلت و هي بتدور على جنه بس اتصدمت لما ملقتهاش ، خرجت تدور عليها في الشارع وقفت قدام الباب و لمحة شمس و هي خارجه من عند عيسى راحت عليها
كريمه بخوف ممذوج بدموع
: شمس مشوفتيش جنه رجعت البيت متلقتهاش
شمس بخضه
: لا و الله ما شوفتها انا لسه راجعه معاكي متقلقيش هتتلقيها راحت تجيب حاجه من هنا او هنا
كريمه برعب
: جنه متعرفش حاجه هنا في الحاره هتكون راحت فين
شمس شاورة بايديها على البيت
: يمكن طلعت فوق انتي دورتي عليها كويس
شمس بصيت مطرح ما شاورة و اتصدمت من مظهر جنه اللي واقفه على سور السطح
: يا مصبتي البت هتموت نفسها
كريمه بصتلها بصدمه و حسيت ان رجليها اتمسمرت.. مكانها من وهل الصدمه ، دموعها نزلت من غير ما تحس ، هزيت راسها بعدم تصديق و هي مش مستوعبة و ميت سيناريو جه في دماغها ابشع من بعض ، خرجت من دوامة افكارها على صريخ شمس
و عيسى اللي جري دخل البيت
في الأعلى
فهد هز راسه و هو كل تفكيره انه يطول معاها الكلام لحد ما يقدر يوصلها و يلحقها
: انا موافق على كل حاجه تطلبيها بس انزلي من عندك
جنه حسيت بدوخه بسبب الارتفاع العالي اللي هي وقفه عليه بصتله و اتكلمت بصريخ
: مش هنزل من هنا غير لما تنطقها و تطلقني بالتلاته
فهد بخوف اشد
: حاضر انزلي و نتفاهم و هعملك كل اللي أنتي عايزه
عيسى حس ان قلبه هينخلع من مكان من فرط خوفه عليها لما شافها بينها و بين الموت خطوه ، و اتكلم برعشه و صوت مهزوز و حاول على قد ما يقدر يطلع حنين
: جنه انزلي من عندك
انتي مؤمنه بالله و مستحيل تخسري اخرتك
جنه دموعها نزلت بقهر
: صدقني يا ابيه مبقاش فيه حاجه اعيش علشانها
كريمه بدموع و خوف
: طب و انا هيهون عليكي تسبيني لوحدي انا مليش غيرك انزلي ابوس ايدك و انا و الله هعملك كل اللي انتي عايزة و مش هخليكي تشوفيه تاني
شمس بتوتر و خوف
: استهدي بالله يبنتي و انزلي و صلي على النبي
_ اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد 🦋.
عيسى قرب منها اوي و مد ايديه بحذر شديد و بصلها في عينيها بخوف شديد و توتر ، و اتكلم بحنان و هو بيحاول يبث الأطمئنان في قلبها
: هاتي ايدك و انزلي و شاوري على اي حاجه عايزها و انا وعد مني هجبهالك تحت رجليكي
بصيت لأيديه الممدوده ليها و بصيت لعيونه و لاقيت نفسها بتمد ايديها اللي بتترعش ليه بتلقائيه منها و من غير ما تحس و هي بتتشاهد من خوفها من الارتفاع
عيسى مسك ايديها بسرعه و شدها من على السور وقعت في حضنه و ضمها ليه بشده و هو بيحاول يطمن نفسه عليها و بيطلع كل خوفه جوا حضنها ، حس برعشتها ضمها بحنان و هو بيحاول يهديها و يخفف من خوفها و نفسه اللحظة دي تقف عليها و يفضل كدا في حضنه طول العمر
فاق على صوت كريمه اللي اتكلمت بصوت عالي و هي بتاخد نفسها اللي راح منها من شدت خوفها
: الف حمد وشكر ليك يارب
خرجها من حضنه بقوه ، و مسكها من كتفها بغضب و هزها بقوة و غضب
: انتي يابت اتجننتي عايزه تموتي نفسك كافره.. جرا لعقلك ايه
فهد شال ايديه من عليها بعصبيه
: شيل ايدك من عليها لاقطعالك
عيسى بصله بغضب و وقف قدامه بجبروت و جنه وراه ، حس بايديها اللي بتكلبش في التشرت بتاعه و برعشتها و هي بتتحامه فيه و حس بفرحه جواه
بص لفهد بفحيح
: و القمور يطلع مين و كان هنا بيعمل ايه
فهد اتعصب اكتر من خوفها منه و حميتها في الشخص دا
: القمور يبقا جوزها و انا هنا عشان اخد مراتي
عيسى حس بغصه قوية في صدره و اتصدم انها طلعت متجوزه اتكلم بنبرة صوت حاده
: اذن من اللي انا شوفته دلوقتي انها مش عايزك و المشاكل مبتتحلش كدا
فهد مسكوا من التشيرت بتاعه بغضب
: و انت جاي تعرفني اتعامل مع مراتي ازاي ابعد من وشي خليني اشوف الهانم
كريمه بصوت مبحوح أثر صريخها
: حرام عليك ياخي عايز مننا ايه احنا سبنالك الدنيا كلها و هربنا منك جينا هنا جاي ورانا ليه
فهد و هو لسه مسك في عيسى
: جاي اخدك و اخد مراتي و حسابي معاكي بعدين
قاطع كلامه لاكمه.. قويه خدها من عيسى و انهال عليه بالضرب ، جنه مسكت فيه بخوف هي و شمس و حاوله يبعدوه عن فهد اللي كان شبه غايب عن الوعي
شمس
: اهدى بقا اهدى خلينا نحل المشكله من غير مشاكل و انت يبني قوم نفض هدومك و امشي عايز منهم ايه كفايه اللي انت عملته في امك
امك مش حمل مشاكل تاني انت مش شايف شكلها بقا عامل ازاي
كريمه بصتله بوجع على شكلوا و مقدرتش تمنع عيسى
: انا خلتها رفعت عليك قضية خلع.. و قريب اوي هنكسب القضيه و هتطلقها الاحسن ليك انك تطلقها من غير فضايح و لا شوشره
فهد سند على الحيطه و قام بصعوبه و خوف من عيسى بس مبينش خوفه و اتكلم بغضب
: على فكره انا اللي ابنك مش هي دي مش بنتك و لا نعرفها انا مش عارف ايه اللي خلاكي تمسكي فيها طول السنين دي كلها ما كنتي رمتيها.. في اي ملجأ
كريمه راحت عندوا و ضربته قلم قوي.. على وشه و اتكلمت بدموع و صوت مهزوز
: اخس على البطن اللي شلتك تسع شهور انت مت.. بالنسبالي انا مخلفتش غير بنت واحد بس و هي جنه امشي اطلع برا و مشفش وشك هنا تاني غير يوم المحكمه و انت بتطلقها براااا
بعد فتره
جنه كانت نايمه على السرير بعمق و باين على ملامحها أثر الرعب و الخوف و ابرة المحاليل مغروزه في ايديها ، و كريمه جنبها على السرير و دموعها نزله بقهر و حزن شديد و شمس واقفه و دموعه موقفتش من حزنها عليهم
شمس بصوت مليئ بالحزن
: طمني يبني جنه عامله ايه لو محتاجه مستشفى نوديها
اكرم
: مفيش داعي المستشفى انا ادتها حقنه مهدئه عندها انهيار عصبي ياريت تحاولي تبعدي عنها اي ضغط نفسي لانها ممكن توصل لحاله محدش هيحبها
كريمه بتعب شديد و دموع
: انت بتطمني عليها و لا بتقلقني عليها اكتر
اكرم
: انا معرف جوزها انها ممكن تدخل في مرحلة انهيار او اكتئاب بعد ما اتخطفت.. و موت الجنين و انها لازم تروح عند دكتور نفسي عشان تتعالج و تتخطا كل اللي حصلها بس الواضح انه مسمعش الكلام و ضغط عليها اكتر و اللي كنت خايف منه حصل و هي بالفعل دخلت في حالة انهيار عصبي و حاولة تموت نفسها من غير ما عقلها يدرك ان دا كفر بالله اعوذ بالله او انها بكدا هتنهي حياتها
كريمه بحزن
: منه لله جوزها هو اللي وصلها للحاله دي
اكرم بهدوء
: و هو فعلاً شكلوا صعب و قدرت احلل شخصيته لما جه المستشفى و فضل يزعق و يتخانق مع كل طقم الدكاترة اللي كانوا موجودين
شمس
: متجبش بقا سرته تاني قدمها لانها خلاص هتتطلق منه
اكرم
: كويس يعني اقصد انها فعلاً خدت خطوه صح انها تبعد عنه و تبدا تاخد بالها من نفسي و تبعد عن الضغط اللي حطتها فيه دايما
خلص كلامه و خرج من الاوضه لاقه عيسى مستنيه قدام غرفتها
عيسى بجمود لا يليق إلا عليه رغم خوفه المفرط
: مالها
اكرم
: عندها انهيار عصبي و مش اول مره اقولهم يبعدوا عنها اي ضغط عصبي او نفسي
عيسى بستغرب
: انت شوفتها قبل كدا فين
اكرم
: مدام جنه كانت جيالي في حادثة.. كانت خناقه في المدرسه و بنت زميلتها ضربتها و كنت مصدوم انها متجوزها لانها لسه قاصر و بعدين غير كدا عرفت انهم ليهم اعداء لانها اتخطفت من المستشفى
عيسى قاطعه بصدمه و ذهول
: اتخطفت ازاي من المستشفى هي كانت قاعده في شارع
اكرم
: اللي دخل دخل بكرنيه دكتور و محدش هيشك فيه و خطفها و جوزها جه بهدل الدنيا و فضل وراها لحد ما عرف يجبها بس لما جت كانت للأسف فقضة الجنين
حس عيسى بغصه قوية.. في صدره و غضب من انها كانت متجوزها و حامل الفكره نفسها بتاكل في قلبه هز راسه و بصله بجمود
: كويس انك جيت طمنتهم عليها يلا ننزل
اكرم زنزل و دخل بيتهم ، و عيسى خد عربيته و فضل يلف في الشوارع و هو حاسس انه تايه و مش فاهم نفسه
فتون فتحت عينيها بنغنشه قفلتها و رجعت فتحت
لاقيت جمال جايب كرسي و قاعد جنبها
لفت وشها بعيد عنه و همسيت بارهاق
: انت هنا بتعمل ايه
جمال ربع ايديه ببرود و اتكلم ببرود
: قاعد في بيتي مستني مراتي تفوق و اشوفها قطعة ايديها و كانت عايزه تموت نفسها ليه انا مطلبتش غير حقي و لا كفرة
فتون بصتله باعين حمراء و اتكلمت بنفعال
: كفرة حشا الله
دا انت شيطان رجيم ماشي على الارض تقتل.. القـ تيل و تمشي في جنذته و انت لابس قناع الملاك مبهاره و لا كانك انت اللي قتـ لتها ايه يا اخي الجبروت اللي أنت فيه ده
جمال كور ايديه و هو بيحاول يتحكم في غضبه
: خلصتي كلامك قومي خدي العلاج انا جبتهولك
فتون اتعدلت على السرير و حسيت بتقل في دماغها بس قوحت و قامت وقفت قدامه بغضب مفرط
: لا يا راجل اللي يشوفك يقول خايف على صحتي اوي لا اموت
و لا خايف اموت.. نفسي الناس تقول ايه عليك اتجوز اتنين اخوات و الاتنين ماتوا في سنه واحده
خايف الناس تشك فيك لا متخفش الناس مش هتشك فيك عارف ليه لانك راسم الدور صح اوي كمان
جمال بغضب مفرط
: اهمدي بقا و اقعدي في حتا و متحوليش تخرجي غضبي عشان مفيش حد غيرك اللي هيزعل
وقفت قدامه بقوة رغم ضعفها و تعبها
: هتعمل ايه هتقـ.. تلني زي ما قتلت.. اختي و لا هتضربني و لا اقولك هتحبسني انا اهوا قدامك اعمل فيا كل اللي أنت عايزه معنديش مانع
جمال عروق ايديه ظهرت من فرط غضبه و اتكلم من بين سنانه بفحيح
: انا مش عايز اتغابه عليكي عشان دمك.. اللي اتصفاء امبارح على الارض فـ اتقي شري احسنلك و صوتك ميعلاش عليا يا فتون مره تانيه
فتون كانت لسه هترد بس مسكت دماغها بسبب الصداع اللي هجمها مره واحده مسحوب بغمامه سوداء ، قعدت على طرف السرير و هي بتفتح عينيها بس شافت كل حاجه حوليها باللون الاسود من فرط عصبيتها و الدم.. اللي فقدته
جمال بصلها بغضب ممذوج ببعض القلق و اتكلم
: خليكي هنا مكانك متتحركيش من على السرير هطلب اكل تكلي كويس و تعوضي الدم اللي نزفتيه.. و تاخدي الادويه اللي هتساعد ان الجرح يلم
قال كلامه و خرج من الاوضه ، فضلت فتون على وضعها و حطيت راسها على المخده و نامت من التعب
بعد حوالي ساعه رجع جمال الاوضه لاقها نايمه خاف يصحيها و هي باين عليها التعب خرج من الاوضه جهزلها الاكل على الصنيه و شالها و دخل حطها على الترابيزه و قرب الترابيزه من السرير
بصلها بتردد و خوف جواه و اتكلم بهدوء
: فتون.. فتون اصحي كلي و ارجعي نامي تاني
صحيت على صوته بصتله بعداوه و قالت
: مش عايزه طفح.. ادام من ايدك
جمال ببرود
: مش حرام نقول على نعمة ربنا طفح
قومي كلي و خدي ادويتك مش هعيد كلامي كتير و متخافيش مش انا اللي عامل الاكل دا جاهز
فتون بعصبيه
: قولتلك مش عايزه انت ايه مبتفهمش
جمال قعد على ركبته على السرير و مسكها من رقبتها.. بقوة و قرب من وشها اوي و اتكلم بفحيح
: مش جمال الشنش اللي واحده تكسرله كلمه الكلمه اللي اقولها بعد كدا تتسمع وقتها بدل ما رقبتك تطير.. فيها انا لحد دلوقتي مأدب و مش عايز اقل ادبي معاكي و اوريكي شغل العربجيه و قتـ لين القـ تله عامل ازاي
فتون حاولة تبعد ايديه عنها و هي بتاخد نفسها بصعوبه و مسكه ايديه بضعف ، سابها و قام وقف قدامها اتعدلت برعب و هي حاطه ايديها على رقبتها و بتاخد نفسها بسرعه و بصله بخوف شديد
جمال بغضب
: نص ساعه ارجع اتلاقي الاكل دا كله خلص و تكوني واخده الدواء و لأ هتشوفي وش تاني مش هيعجبك
خلص كلامه و خرج و رزع الباب وراه بصيت لطيفه برعب و ضمت نفسها بخوف و رعشه و همست بدموع
: منك لله يا غزل انتي السبب في كل اللي بنعيشه ربنا يجحمك في نار جهنم مش يرحمك
بصيت على الاكل بدون نفس و قربت من الصنيه و بدات تاكل بخوف شديد من تهديده و اخدت الادويه و فضلت تدور على اي حاجه تلبسها بس هو مدهاش فرصه تاخد هدوم
دخلت غرفة الملابس ملقتش حتا هدوم من بتاعت غزل خدت تشيرت من بتوعه و دخلت الحمام تغير الهدوم اللي مليانه دمها
خرجت و هي لبسه التشيرت و تحتيه استرتش هي كانت لبسه و خافت تخرج من الاوضه تشوفه
حطيت الفستان في الحوض و غسلته على ايديها بصعوبه من ايديها لحد ما لحظه ان ايديها بتنزف و الازق الابيض كله بقا احمر
بصت لايديها بألم و لسه هتخرج من الحمام لاقيت جمال واقف في وشها
جمال بص في عينيها و لمح ايديها اللي بتنزف.. مسكها من ايديها و اتكلم بحد
: جرحك فتح من ايه
فتون بخوف و رعشه
: كنت كنت بغسل الفستان و اتفتح
جمال بصوت مرتع غاضب
: ما طبيعي يتفتح حضرتك حطيتيه تحت المياه و جه عليه المسحوق و هو لسه متخيط من كام ساعه
فتون اتنفضت في مكانه بخوف و بكت و هي مش عارفه بتعيط من ألم ايديها و لا من خوفها منه حاول يمتص غضبه و خالها قعدت على السرير
: خليكي هنا هنزل اخلي اكرم يجي يشوفك
اتكلمت فتون من وسط بكائها
: مينفعش اخوك يجي يشوفني و انا بالشكل دا و انا مليش هدوم هنا انت مخلتنيش اجيب هدومي و انا جايه مفيش غير الفستان و مبلول
جمال مسح على شعره بغضب و دخل الحمام جاب الاسعافات الأولية و رجع قعد قدمها ، فتون خافت منه
جمال بصوت رجولي هادي
: متخافيش مش هتوجعك هشوفها بس
مسك ايديها بحنان و شال لازق اللي عليه لاقه الجرح بينزف.. بدأ يمسحلها على الجرح بحنان و هو خايف يوجعها و غيرلها عليه و هي مغمضه عينيها و خايفه
بصلها و فضل يتأمل ملامحها شبها كتير في الشكل يمكن عشان تؤام بس مش زيها في الطبع فتون برغب قوتها اللي اتصدم بيها امبارح إلا انها خجوله و بتخاف من اي شخص حوليها زي الأطفال و طيبه عكس غزل المتمرده الشرسه.. و قلبها الجامد
فاق من شروده و بص بعيد عنها و اتكلم
: فتحي عنيكي انا خلصت
فتحت عينيها و هي بتتنفس بصوت عالي من فرط خوفها و خجلها قام من جنبها و خرج من الاوضه
في منزل عائلة الشنش
في شقة يونس اخوا عيسى الوسطاني باب الشقه خبط ، جريت دهب فتحت الباب لاقيت سيف سلفها قدامها
شدته من ايديه دخلته الشقه بسرعه و قفلت الباب
: في حد شافك و انت طالع
سيف مسكها من خصرها و غمزلها بعنيه
: بقالي كام سنه بطلعلك هنا عمر حد خد باله
دهب حطيت ايديها على رقبته و همسيت بدلل
: تؤ عمرك ما حد خد باله منك
سيف بص لشفايفها برغـ به
: قولتلي الروج دا بطعم ايه
دهب مسكت طرف التيشريت بتاعه رفعته و ساعدته يقـ لعه و اتكلمت بنعومه
: لسه مقولتش بس بطعم الفراوله
سيف سحبها من خصرها و دخله غرفة النوم
: دا احنا ندوق بقا
بعد حوالي ساعتين
كانت قاعده على السرير سانده ضهرها على صدره العاري.. و ايديه بتتحسس خصرها بشـ هوا
اكورة الباب اتحركت و فيه حد من الخارج بيحاول يفتح الباب دهب لطمت على وشها و…
بجد اسفه على التاخير بس بيكون غصبن عني بس إن شاءلله مش هيكون في تاخير تاني ادعولي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب بلا حدود)