رواية أميرة آخر الزمان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملك ابراهيم
رواية أميرة آخر الزمان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملك ابراهيم
رواية أميرة آخر الزمان البارت الحادي والعشرون
رواية أميرة آخر الزمان الجزء الحادي والعشرون
رواية أميرة آخر الزمان الحلقة الحادية العشرون
بكت أميرة وتحدثت اليه بخوف قائلة له.
ـ انا خايفه علي بناتي، خايفه يعملوا فيهم حاجه لو انا سجنته
تحدث اليها الدكتور محمد بقوة قائلاً لها.
ـ مش هيقدروا يعملولهم اي حاجه وبعدين البنات المفروض في حضانتك يعني تقدري تاخديهم منهم غصب عنهم وكله بالقانون
خفضت أميرة وجهها تبكي بحزن هامسة بصوت مسموع.
ـ اخدهم ازاي وانا بقيت في الشارع
ربتت راندا علي ظهرها وتحدثت اليها بتأكيد قائلة لها.
ـ متقوليش كدا يا أميرة انتي هتيجي معايا تعيشي معايا انا وامي لحد ما ربنا يفرجها
نظر اليهم الدكتور محمد بدهشة ثم اخذ ضياء وخرج معه من الغرفه واغلق باب الغرفة علي أميرة وراندا ووقف امام الباب وتحدث مع ضياء بفضول قائلاً له.
ـ هي مش المفروض أميرة عايشة معاكم في البيت؟!
تحدث ضياء بحزن قائلاً له.
ـ مهو اصل ابويا طردها
نظر اليه الدكتور محمد بفزع واتكلم بصدمة قائلاً له.
ـ ووالدك ليه يطرد بنته، المفروض يقف معاها مش ضدها!!
تحدث ضياء بأحراج.
ـ اصل أميرة مش بنته، أميرة اختي من الام وابوها مات وهي صغيره وامي اتجوزت ابويا وخلفتنا انا واختي فاطمه
نظر اليه الدكتور محمد بصدمة، همس بداخله قائلاً..
ـ يالله وكمان يتيمه
ادمي قلبه عليها وازداد بداخله احساسه بالمسئولية اتجاهها.
جاء رجال الشرطة، رحب بهم الدكتور محمد واخبرهم انه طبيب، اخذ الضابط الي غرفة أميرة كي يسمعون الي اقوالها، نظرت أميرة الي رجال الشرطة بتوتر ثم نظرت الي الدكتور محمد، حرك رأسه لها كي يطمنها انه معها ولن يتركها.
بدأت أميرة في الحديث واخبرت الشرطة بما فعله بها طليقها واخبرتهم ان الجيران رآو كل ما حدث، تحدث الدكتور محمد مع الضابط واخبره عن خطورة ما تعرضت له أميرة وكان يصفها في حديثه بالمجني عليها واعطى التقرير الطبي للضابط وطالبه بسرعة القبض علي طليقها.
كانت أميرة تتابع حديثه مع الضابط بتوتر، لا تصدق ان هناك أحد يقف بجوارها ويسعى لاخذ حقها.
وقف الضابط وطمنها انهم سوف يقبضون علي طليقها.
ذهب رجال الشرطة وابتسم الدكتور محمد لـ أميرة وتحدث اليها بهدوء قائلاً لها.
ـ انا مش عايزك تقلقي انا هفضل جمبك ومش هتخلي عنك ابدا وياريت من النهاردة تعتبريني اخوكي الكبير
ابتسمت له أميرة وانسالت الدموع من عينيها سريعا قائلة له.
ـ دا شرف كبير ليا، انا لحد دلوقتي مش مصدقه ان في حد واقف معايا وعايز يجبلي حقي
تحدث الدكتور محمد بابتسامة.
ـ الدنيا لسه بخير يا أميرة، المهم انا عايزك تجمدي كده وتخفي بسرعه عشان انا محتاج سكرتيرة في العيادة بتاعتي
نظرت اليه أميرة بعدم فهم، اضاف بابتسامة.
ـ خفي انتي بس وسبيها على الله
ثم اضاف.
ـ وعلي فكرة انا عايزك تعملي توكيل للمحامي بتاعي عشان يتابع القضيه وكمان يرفعلك قضيه عشان تاخدي البنات وتاخدي كل حقوقك
حركت أميرة رأسها بالايجاب ثم تحدثت بحزن قائلة له.
ـ بس انا مضيت علي ورقة اتنزلتله عن كل حقوقي
تحدث الدكتور محمد بفضول قائلاً لها.
ـ اتنازلتي عند محامي، يعني محامي اللي كاتب التنازل ده واتوثق؟
حركت أميرة رأسها بعدم معرفة، تحدث الدكتور محمد بتفهم قائلاً لها.
ـ عموما متشغليش بالك وسبيها علي الله
دخلت راندا ومعها ضياء الغرفه وتحدثت راندا بهدوء.
ـ احنا وقفنا تاكسي برا، حاولي تتسندي علينا لحد برا
تحدث الدكتور محمد يرفض قائلاً لهم.
ـ تاكسي ايه انا هيوصلكم بعربيتي
اعترضت أميرة بتعب قائلة له.
ـ كفاية تعب حضرتك معانا احنا هنروح في التاكسي
تحدث الدكتور محمد بأصرار قائلاً لها.
ـ مش هينفع الكسر اللي عندك محتاج اللي يمشي علي الطريق يكون هادي وسواق التاكسي مش هيعمل كده، المفروض اصلا تباتي هنا في المستشفى
تحدثت أميرة سريعا قائلة له.
ـ لا ابات ايه انا بكره المستشفى جدا
ابتسم لها بهدوء قائلاً لها.
ـ يبقى انا اللي هوصلكم
نظرت اليهم راندا بابتسامة قائلة لـ أميرة.
ـ خلاص يا أميرة مش عايزين نزعل الدكتور
استسلمت لهم أميرة واقترب منها اخيها وراندا وقاموا بسندها حتى خرجوا من المشفى واخذهم الدكتور محمد في سيارته الي منزل راندا وقام بتوصيلهم الي باب المنزل وذهب بالسياره بعد ان اطمئن علي أميرة.
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
_________
في شقة فتحي واماني..
ارتدت اماني ثوب للنوم قصير ظهر جسدها البدين اسفله، تريد جذب فتحي اليها، تشعر انه يبعد عنها كل يوم ولا يريد الاقتراب منها.. وقفت امام المرآه ترى انعكاس صورتها بحزن، تعلم ان زوجها لا يشعر بالرغبه في الاقتراب منها بسبب جسدها البدين ودائما تشعر بنظراته الغير مرضيه وهو يتأمل جسدها بشمئزاز ، حاولت كثيرا في اتباع انظمه غذائية صحيه لانقاص الوزن لكنها دائما تتركها وتشعر بالاحباط الشديد بعد تركها ويزداد جسدها اكثر.
وضعت الكثير من ادوات التجميل على وجهها كي تجذب زوجها اليها بجمال ملامحها الرقيقه، حاولت ان لا تنظر إلى جسدها كثيرا وصففت شعرها بطريقه رائعه ووضعت عطرها المميز..
عاد فتحي من عمله ودخل الشقه بتعب، اتجه إلى غرفة النوم ورآى اماني تقف امام المرآه.
تحركت عينيه فوق جسدها يتأمل ذراعها البدين من الاعلي وصدرها العريض الضخم وبطنها الكبيرة تسقط حتي فخذيها وتنيات بجانبيها واعلى قدميها البدينه، غمض عينيه عنها وزفر بضيق.
شعرت بالحزن الشديد، نظراته كانت توصف لها كم هو يشعر بعدم الرضا، عندما زفر امامها وغمض عينيه عنها شعرت وكأن سكين حاد غرز بقلبها، كرهت جسدها كثيرا، انسالت دموعها بصمت.
فتح عينيه وهو يزفر بغضب وتجاهلها تماما، اقتربت منه وهي تبكي وتحدثت اليه بحزن قائلة له.
ـ فتحي هو انت مبقتش تحبني؟
زفر بغضب وتحدث اليها بصوت مرتفع قائلاً لها.
ـ هو انتي شايفه ان بقى فيكي حاجه تتحب، انتي مش شايفه جسمك بقى عامل ازاي، دا انا مبقتش عارفلك وش من ضهر
جرحها كلامه القاسي كثيرا وتحدثت اليه بحزن وهي تبكي قائلة له.
ـ انا حاولت كتير يا فتحي اخس والله وانت عارف بس انا جسمي كده وربنا خلقني كده اعمل ايه يعني
تحدث اليها بغضب قائلاً لها.
ـ تتصرفي، تعملي اي حاجه، انا عايز احس اني متجوز ست مش متجوز مرتبه كلها شبه بعضها
نظرت اليه بصدمة ليضيف بوقاحة قائلاً لها.
ـ بصي لنفسك في المراية كده، بزمتك في راجل في الدنيا يجيله نفس ينام مع واحده بالشكل ده
انسالت دموعها اكثر ليضيف بقسوة قائلاً لها.
ـ انتي خلتيني طول ما انا ماشي ببص علي الستات واقارن بينك وبينهم، مع اني مفيش مقارنه اصلا
جرحها كلامه كثيرا لا تستطيع ان تتحمل اكثر من ذالك تحدثت اليه وهي تبكي قائلة له.
ـ خلاص يا فتحي اتجوز عليا يمكن اللي تتجوزها دي هي اللي تملى عينك
فرح كثيرا بعد استماعه الي جملتها الاخيرة، هذا ما اراده بالفعل وكان يسعى للوصول اليه، حاول ان يخفي سعادته وتحدث اليها بجمود قائلاً لها.
ـ مش وقته الكلام في الموضوع ده دلوقتي، سيبي كل حاجه تيجي في وقتها
تفاجأت من رد عليها، كانت تعتقد انه سوف يقترب منها ويأخذها إلى حضنه ويقول لها انه لا يريد الزواج من اخرى، نظرت اليه بصدمة قائلة له.
ـ يعني انت ممكن تتجوز عليا يا فتحي؟!!
حرك كتفه ببساطة قائلاً لها ببرود.
ـ يعني اخوكي جمال احسن مني في ايه، علي الاقل أميرة كانت بتخلف ومفيهاش عيب وراح اتجوز عليها يبقى انا لما اتجوز محدش يلومني
وقفت تنظر اليه بصدمة، تركها وخرج من الغرفة واغلق الباب خلفه، جلست على الارض تنظر امامها بزهول، نظرت الي جسدها بكره، تشعر الان انها اقبح انسانه في الكون، دموعها تنسال دون توقف، وقفت من علي الارض وذهبت تقف امام المرآه مرة اخرى، نظرت الي انعكاس صورتها بالمرآه، تتحرك عينيها فوق جسدها الممتلئ تنظر الي جسدها بعين زوجها، اخذت زجاجة العطر وقذفتها في المرآه حطمتها كي لا ترى جسدها مرة أخرى.
استمع فتحي الي صوت تحطم زجاج المرآه، تجاهلها تماما وخرج من المنزل واغلق الباب خلفه بعنف.
استمعت اماني الي صوت اغلاق الباب، صرخت ببكاء وهي تضرب علي جسدها ووجهها، دخلت في حالة انهيار وسقطت على الارض وهي تبكي.
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
___________
في منزل والدة جمال مساءًا..
استمعوا الي صوت طرق قوي جدا علي الباب..
خرجت شاهندا من غرفتها بهلع تعتقد ان شئ حدث لمروة بعد تناولها للدواء كل هذه الايام، خرجت والدتها تنظر اليها بفزع قائلة لها.
ـ في ايه مين اللي هيكسر الباب ده؟!
حركت شاهندا كتفيها بخوف، ذهبت والدتها وفتحت باب الشقه، تفاجأت برجال الشرطة يقتحمون الشقة ويسألون عن جمال ابنها.
تنهدت شاهندا براحه بعد ان اطمئنت انهم جاءو من اجل شقيقها.
تحدث الضابط الي والدة جمال قائلاً لها بصرامه.
ـ جمال ابنك فين يا حاجه؟
نظرت اليه والدة جمال بهلع قائلة له.
ـ ماله جمال ابني عمل ايه؟!
تحدث اليها الضابط بقوة.
ـ جمال ابنك اتعدى علي طليقته بالضرب وهي عملتله محضر
شهقت والدة جمال بصدمة قائلة للضابط.
ـ بس جمال ابني غلبان وعمره ما يعمل كده يا حضرة الظابط
تحدث اليها الضابط بصرامة قائلاً لها.
ـ هنبقى نشوف الموضوع ده في القسم
ثم اضاف.
ـ هتخليه يخرج لوحده ولا نفتش الشقه
تحدثت شاهندا باندفاع قائلة لهم.
ـ جمال شقته فوق مش عايش معانا في الشقه هنا
اشار الضابط الي باقي رجال الشرطه ان يصعدوا الي الأعلى ويحضروه.
وقفت والدة جمال تنظر الي ابنتها بغيظ ثم تحدث الي الضابط مرة اخري قائلة له.
ـ ابني معملش حاجه يا حضرة الظابط، ابني غلبان وفي حاله بس طليقته دي منها لله هي اللي عايزة تأذيه
نظر اليها الضابط بصمت ووقف ينتظر ان يأتوا رجاله بجمال من الأعلى.
في شقة جمال ومروة بالأعلى..
استمعت مروة الي صوت طرق قوي علي باب الشقة، اعتقدت ان شاهندا او حماتها صعدت اليهم تلومها علي عدم نزولها الي شقة حماتها.
فتحت الباب بغضب، تفاجأت برجال الشرطة، نظرت اليهم بخوف، تحدث احد رجال الشرطة قائلاً لها.
ـ جمال فيين؟
ردت مروة بخوف قائلة لهم.
ـ نايم جوه
اندفع رجال الشرطة الي الداخل واتجهوا الي غرفة النوم وجذبوا جمال وهو نائم من فوق الفراش.
اتفزع جمال واستيقظ من النوم علي ايديهم وهم يجذبونه، جذبوه الي الاسفل بملابس النوم وقبل ان يستوعب ماذا حدث، استيقظت جنه وحور ووقفوا يبكون بخوف، ركضت خلفهم مروة تسألهم ماذا فعل جمال لكن لا احد يرد عليها، اخذوا جمال وذهبوا بسيارة الشرطة.
نزلت مروة الي شقة حماتها وتحدثت اليها بفزع قائلة لها.
ـ في ايه، ايه اللي حصل، الحكومة خدوا جمال ليه؟!
جلست والدة جمال وهي تبكي بخوف على ابنها وتحدثت بلوم قائلة.
ـ ليه كده يا جمال، ليه تعمل في نفسك كده، قولتله ملكش دعوة بأميرة ومسمعش كلامي
نظرت مروة الي حماتها بستغراب، اقترب شاهندا من والدتها وتحدثت اليها بصوت مرتفع قائلة لها.
ـ انا مش عارفه هو عايز منها ايه، هو مش خلاص طلقها وخلصنا
تحدثت والدتها ببكاء قائلة.
ـ قولتله كده، قولتله ملكش دعوة بيها وملكش دعوه هي كانت مع مين وتعرف مين هي خلاص مبقتش مراتك بس مسمعش كلامي
نظرت اليهم مروة وبدأت الرؤية تتضح امامها َتحدثت بفضول قائلة لهم.
ـ هو جمال عمل ايه لاميرة؟!
تحدثت اليها شاهندا ببرود كي تستفزها قائلة لها.
ـ جمال شكله لسه بيحب أميرة وبيغير عليها واميرة عملتله محضر في القسم عشان يبعد عنها
نظرت اليها مروة بصدمة، ابتسمت شاهندا بشماته ثم تحدثت اليها مرة أخرى وهي تتأملها بسخرية قائلة لها.
ـ شكل جمال عرف غلطته وعايز يصلحها ويرجع اميرة له تاني
صرخت والدة جمال في ابنتها وتحدثت اليها بصراخ قائلة لها.
ـ بس بقى اسكتي واجري كلمي اختك وجوزها عرفيهم وكلمي فريد ابن خالتك يشوفلنا محامي صحبه يروح لأخوكي القسم ولا يجي هو ويقف مع اخوكي
تحمست شاهندا كثيرا عند ذكر اسم فريد وركضت الي الداخل كي تتحدث معه.
وقفت مروة تنظر امامها بغضب شديد، اقتربت من حماتها وتحدثت اليها بصوت غاضب قائلة لها.
ـ ابنك عمل ايه لاميرة عشان تعمله محضر؟!
تحدثت حماتها بعصبية قائلة لها.
ـ ابعدي عن وشي دلوقتي مش فيقالك يا وش الفقر انتي، من يوم ما دخلتي علينا وكان وشك وش الفقر، من يومها واحنا في مصايب مبتخلصش
تحدثت اليها مروة بعصبيه ووقاحة قائلة لها.
ـ بقى انا اللي وش فقر يا عيله زبا*له، انا مش عارفة أميرة قدرت تستحملكم خمس سنين ازاي، دي يتعملها تمثال والله انها استحملت ناس زيكم، اذا كنتي انتي ولا عيالك
وقفت حماتها كي تصفعها قائلة لها.
ـ اظهري علي حقيقتك يا عقربه يا خرابت البيوت
مسكت مروة بيد حماتها وتحدثت اليها بتحذير قائلة لها.
ـ والله لو مديتي ايدك عليا لاقطعهالك واوديكي في ستين داهية، انا مش أميرة وهسكتلكم، فوقي لنفسك واعرفي انتي بتكلمي مين
ثم دفعت يد حماتها بعيدا عنها وتحدثت اليها بتحذير قائلة لها.
ـ انا طالعه شقتي ومصاريفي اكل وشرب وعلاج تطلعلي فوق علي ما نشوف ابنك هيعملوا معاه ايه يا اما هفضحكم قدام الناس كلها
نظرت اليها حماتها بصدمة، تركتها مروة وصعدت الي شقتها واغلقت الباب عليها بعنف.
جلست والدة جمال وهي تبكي، لا تصدق ما فعلته بها مروة.
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
في غرفة شاهندا..
وقفت شاهندا بداخل شرفة غرفتها واتصلت علي فريد..
بعد عدة محاولات رد فريد عليها بملل قائلاً لها.
ـ خير يا شاهندا عماله زن زن زن انا مش فاضيلك
تحدثت اليه شاهندا وهي تدعي الحزن قائلة له بدلع..
ـ بقى في واحد في الدنيا دي كلها يزعل لما خطيبته تكلمه؟
زفر فريد بغضب وتحدث اليها بصرامة قائلاً لها.
ـ شاهندااا بقولك انا مشغول ومش فاضي للتفاهه بتاعتك دي
ردت شاهندا وهي تدعي الحزن قائلة له.
ـ بقى كده يا فريد، في حد يتعامل مع خطيبته حبيبته كده
زفر فريد بغضب، تحدثت شاهندا قائلة له.
ـ خلاص يا فريد اهدى انا اصلا بكلمك عشان في مصيبة حصلت عندنا هنا وماما قالتلي كلمي فريد خليه يجي القاهرة حالا
تحدث فريد بستغراب قائلاً لها.
ـ مصيبة ايه؟!!
تحدثت شاهندا.
ـ جمال راح ضرب أميرة في بيت امها واميرة شكلها عملت فيه محضر والحكومه جم خدوه
وقف فريد من مكانه يستمع الي شاهندا بصدمة ثم تحدث بقلق قائلاً لها.
ـ وازاي جمال يعمل جريمة زي دي، هو اتجنن، ازاي يروح ويمد ايديه عليها وكمان في بيت أهلها وبعد ما طلقها ومبقاش في بينهم اي علاقه
استغربت شاهندا انفعاله الشديد و تحدثت معه بهدوء قائلة له.
ـ ماما كانت حكتلي ان حور وجنه لما جم من عند اميرة قالوا انهم كانوا مع امهم وكان معاها راجل ومن ساعة ما جمال سمع الكلام ده وهو اتجنن وراح عمل اللي عمله ده في أميرة
تحدث فريد بغضب قائلاً لها.
ـ يبقى من حقها تسجنه ومن حقها تعمل اكتر من كده كمان ، اخوكي ملوش انه يروحلها ولا يمد ايديه عليها
اتغاظت شاهندا من دفاع فريد الدائم عن أميرة وتحدثت اليه بغضب قائلة له.
ـ طب يا فريد دلوقتي جمال اتقبض عليه واحنا هنا لوحدنا من غير راجل ومش عارفين نتصرف ازاي وماما قالتلي اكلمك واقولك تيجي القاهرة النهاردة عشان تقف معانا وتخرج جمال من المصيبة دي وكمان لو ينفع تكلم محامي صحبك يكون من هنا يروح لجمال القسم علي ما انت تيجي
تحدث فريد بغضب.
ـ طب ابعتيلي هو في اي قسم يا شاهندا وانا هتصرف
ثم اغلق الهاتف وزفر بغضب، ثم اتصل علي صديقه بالقاهرة كي يطلب منه يذهب الي القسم ويخبره ماذا حدث.
عند شاهندا..
خرجت من غرفتها وجدت والدتها ترتدي عباية سوداء للخروج وتحدثت اليها والدتها بصرامه قائلة لها.
ـ عملتي ايه؟ كلمتي فريد؟
تحدثت شاهندا بهدوء.
ـ اه كلمته وهو قالي هتصرف
حركت والدتها رأسها وتحدثت اليها بقلق قائلة لها.
ـ انا بتصل علي اختك اماني هي وجوزها ومش بيردوا عليا
ثم اضافة قبل ان تخرج من المنزل قائلة لـ شاهندا.
ـ انا هروح لاخوكي القسم وانتي حاولي تتصلي بـ ختك وجوزها لحد ما يردوا عليكي وخلي بالك من بنات اخوكي علي ما اجي عشان العقربه اللي فوق دي طلعت وقفلت علي نفسها، اللهي الشقه تولع بيها فوق ونخلص منها
حركت شاهندا رأسها بالايجاب وذهبت والدتها من المنزل وجلست شاهندا تحاول الاتصال بشقيقتها… بقلمي ملك إبراهيم.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أميرة آخر الزمان)