رواية أميرة آخر الزمان الفصل العشرون 20 بقلم ملك ابراهيم
رواية أميرة آخر الزمان الفصل العشرون 20 بقلم ملك ابراهيم
رواية أميرة آخر الزمان البارت العشرون
رواية أميرة آخر الزمان الجزء العشرون
رواية أميرة آخر الزمان الحلقة العشرون
ـ مين اللي جبلكم الحاجات الحلوه دي؟
تحدثت حور بصوتها الطفولي قائلة لهم بحماس.
ـ ماما جبتلنا اللبس الجميل ده وخدتنا عند عمو اللي شكله حلو وكان بيلعب معانا انا وجنه وقالنا هيجبلنا حاجات حلوه كتير هو وماما
انتفض جمال من مكانه ينظر إلى ابنته بصدمة قائلاً لها.
ـ وعمو مين اللي شكله حلو ده كمان ان شاء الله؟!
نظرت اليه ابنته بخوف ونكمشت علي جدتها، وقف جمال وجذبها من ذراعها صارخا بها قائلاً بصوت مرتفع في وجه ابنته حور.
ـ انطقي يا بت مين اللي امكم خدتكم عنده وكان بيعمل ايه مع امكم
نظرت اليه ابنته بهلع، وقفت والدته سريعا وقامت بتخليص حور من يده وتحدثت اليه بغضب قائلة له.
ـ انت مالك انت ومال الكلام ده انت مش طلقتها وخلاص!!
صرخ جمال بجنون في والدته قائلاً لها.
ـ ايوه طلقتها بس الهانم لسه في العده يعني لسه على ذمتي واقدر ارجعها في اي وقت يعجبني
تحدثت اليه والدته بغضب وهي تحمي حور خلفها قائلة له.
ـ لا انت خلاص ملكش عليها وبعدين انت عارف اخلاق أميرة كويس وعارف انها ملهاش في الكلام الفاضي ده
صرخ جمال بوجه والدته قائلاً لها.
ـ واهي طلع ليها وكمان مش مكسوفه وواخده البنات عند الكلب اللي هي ماشيه معاه
نظرت اليه والدته بصدمة، وقف يلتقط انفاسه بسرعة شديدة ثم همس وهو يفكر مع نفسه قائلاً.
ـ ايوه انا كدا بقى فهمت ليه الهانم مرضتش تخليني اقرب منها، يبقى عشان الكلب اللي هي ماشيه معاه وعملت كل الحوار ده عشان اطلقها وتروحله برحتها
نظرت اليه والدته بزهول، تستغرب كثيرا من ردت فعله الغاضبه وغيرته الواضحة جدا علي زوجته السابقة.
اضاف جمال وهو يقنع نفسه بخيانة أميرة له قائلاً.
ـ يبقى هو ده بقى الشغل اللي هي كانت بتشتغله ومكناش نعرف هي بتشتغل فين ومع مين، وعشان كده كانت ملهوفه اوي على الطلاق واتنازلت عن كل حاجه، ااااه ما اكيد الباشا هيدفعلها ويعوضها
ثم نظر الي والدته وتحدث بغضب قائلاً.
ـ بس وحياة امها ما انا سايبها وهكون رايح فضحها هي والخروف جوز امها اللي ملوش لازمه
ثم اندفع الي خارج شقة والدته بعنف، تابعته والدته بصدمة ووقفت عاجزه عن فهم ما يريده ابنها وما يفعله الان.
رواية أميرة اخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم
_____________
في شقة والدة أميرة…
جلس الدسوقي زوج والدتها يشاهد احدى مباريات كرة القدم المذاعه على شاشة التلفاز، وجلست زوجته مع ابنتها بداخل الغرفة تتحدث معها واخبرت أميرة والدتها بما حدث معها وما أخبرها به الطبيب عن حالة ابنتها جنه..
استمعوا الي صوت طرق قوي على باب الشقة، اتفزعت أميرة وهمست الي والدتها بقلق قائلة لها.
ـ هو ده ضياء ولا ايه؟!!
ردت والدتها بقلق.
ـ وضياء هيكسر الباب علينا كده؟!!
وقف الدسوقي وهو يصرخ من يطرق على الباب قائلاً له.
ـ ما تخبط علي الباب براحه يا حيوان يالي بتخبط
ثم فتح الباب وتفاجئ بـ جمال يقف امامه يتنفس بسرعة شديدة وتحدث اليه جمال بصوت مرتفع غاضب قائلاً له.
ـ فين مراتك يا خروف يالي متتحسبش من الرجاله حتى فردت شراب
نظر اليه الدسوقي بصدمة قائلا له.
ـ متحترم نفسك ياض انت ايه قلة الادب دي
تحدث جمال بصوت مرتفع قائلاً له.
ـ انتوا اخر ناس تتكلموا عن قلة الادب وانا بقى هوريكم قلة الادب علي حق انت والصايعه بنت مراتك اللي مدوراها
استمعت أميرة من داخل الغرفة الي صوت جمال واعتقدت ان ابنتها جنه بها شئ لذا خرجت سريعا من الغرفة تركض بقلق واقتربت من جمال تسأله بلهفة قائلة له.
ـ ايه اللي حصل جنه جرالها حاجه؟!
صفعها جمال بقوة وغضب قائلاً لها بصوت مرتفع.
ـ هيكون جرالها ايه اكتر من اللي هي شافتك بتعمليه انتي والكلب اللي كنتي معاها النهارده
تفاجئ الدسوقي من حديث جمال وصرخت والدة أميرة بجمال قائلة له.
ـ قطع ايدك اوعى تمد ايدك على بنتي تاني انت ملكش ضرب عليها
اقترب جمال من أميرة وجذبها من حجابها بعنف قائلاً لها بصراخ.
ـ بقى عشان كده بقى كنتي عايزه تطلقي، عشان تمشي على حل شعرك صح
صرخت به أميرة وهي تحاول تخليص حجابها وشعرها من تحت يده قائلة له بصراخ.
ـ ابعد عني قطع لسانك انا اشرف منك ومن اهلك كلهم
ضربها جمال بقوة قائلاً لها.
ـ اهلي مين اللي انتي اشرف منهم يا فجـ*رة ما بناتك شافوكي النهاردة وفضحوكي
اقتربت منه والدة أميرة تحاول تخليص ابنتها من بين يده، وقف الدسوقي يتابع ما يفعله جمال بـ أميرة بشماته بعد امتناع أميرة عنه وصدها له هو الاخر.
تجمع الجيران علي اصواتهم المرتفع وصوت صراخ أميرة وولدتها.
كان جمال يضرب أميرة بكل قسوة ولا يستطيع احد ان يوقفه..
دخل ضياء اخو أميرة الشقه وفزع من المشهد واقترب من جمال كي يخلص اخته من تحت يده لكن ضياء بصغر سنه لم يستطيع ايقاف جمال.
تحدث الدسوقي ببرود قائلاً امام الجيران.
ـ سيبوه يربيها عيله ناقصه ربايه وجيبالنا العار
تدخل رجال من الجيران واقتربوا من جمال وخلصوا أميرة من يده بصعوبه، اخذتها والدتها بحضنها تحاول حمايتها وهي تبكي بعجز.
تحدث جمال امام الجيران بصوت مرتفع قائلاً لهم.
ـ عرفتوا بقي انا طلقتها ليه، كانت على ذمتي و كل يوم مع راجل شكل ومش عارفه تداري وساخـ*تها حتي بعيد عن بناتها وخلتهم يشفوها هي والكلب اللي كانت معاه النهاردة
نظروا اليها الجيران بصدمة، الرجال يحاولون منعه من استكمال الحديث، والسيدات يعوجون فمهم ويتهامسون عليها.
تحدث احد الرجال من الجيران قائلاً له بصرامه.
ـ ميصحش الكلام اللي انت بتقوله ده، دي اعراض ناس وبعدين دي ام عيالك يعني سمعتهم من سمعتها
رد عليه جمال بوقاحه قائلاً له.
ـ عيالي!!! وانا من بعد اللي انا عرفته ده هبقي عارف هما عيالي ولا عيال غيري
صرخت به والدة أميرة قائلة له.
ـ قطع لسانك يا ظالم يالي متعرفش ربنا، انا بنتي اشرف منك
جذب احد الرجال جمال خارج الشقة وطلب منه ان يعود إلى منزله ويتركهم بحالهم.
وقفت والدة أميرة تحاول ان ترفع ابنتها من فوق الارض لتدخلها الي الغرفة واقترب منه بعض السيدات من جيرانها لمساعدتها.
وقفهم الدسوقي بصوته المرتفع قائلاً لزوجته امام الجيران.
ـ البت بنتك دي ملهاش عيشه هنا بعد اللي عملته ده، تلم هدومها وتغور في داهيه انا عندي بنت واخاف عليها منها
نظرت اليه زوجته بصدمة قائلة له.
ـ انت هتصدق الظالم ده!! دا واحد كداب وعايز يسوء سمعة بنتي وانت عارف اخلاق أميرة كويس
نظر الدسوقي الي اميرة وهي متكومة ارضا والدماء تنزف من وجهها وتبكي من شدة الالم الذي تشعر به بجسدها بالكامل، ثم تحدث الي زوجته بغضب قائلاً لها.
ـ ما الاخلاق دي مكانتش بتعملها غير معانا بس وهي برا مدوراها على رآي جوزها
حاول احد الجيران تهدأت الدسوقي لكنه تحدث بصوت صارم قائلاً لزوجته.
ـ الكلام اللي قولته مش هعيده تاني وبنتك دي ملهاش قعاد هنا وتغور في داهيه دلوقتي مش عايز اشوف وشها
وقف ضياء يبكي بحزن علي مايحدث مع اخته.
تحدثت والدة أميرة إلى زوجها بغضب قائلة له بتهديد .
ـ لو بنتي خرجت من هنا هتبقى رجلي علي رجلها
تحدث زوجها بقوة قائلاً لها.
ـ يبقى خير وبركه والباب يفوت جمل
اقترب احد الرجال واخذ الدسوقي خارج الشقة كي يهدأ قليلاً.
اقتربت والدة أميرة من ابنتها وهي تبكي وتدعي علي جمال بحرقة.
تحدث أميرة الي والدتها بصوت منخفض من شدة التعب قائلة لها.
ـ متعيطيش يا امي، عايزه ادخل الاوضه اغير هدومي
اخذت والدتها بيدها وساعدتها واحده من الجيران ودخلوا بها الغرفة وجلست أميرة فوق الفراش وهي تتألم من كدمات منتشره بجسدها وآلم شديد بضلوعها.
خرجت جارتهم ودخل ضياء الغرفه وهو ينظر إلى اخته ويشعر بالعجز كونه لم يستطيع حمايتها بسبب سنه الصغير.
تحدثت والدة أميرة وهي تبكي قائلة لها.
ـ انا هروح الم هدومي انا كمان وهاجي معاكي
تحدثت أميرة بتعب قائلة لوالدتها.
ـ خليكي يا امي انتي في بيتك، ضياء وفاطمه محتاجينك هنا وانا هعرف اتصرف متخافيش عليا
تحدثت والدتها ببكاء قائلة لها.
ـ اسيبك ازاي يا أميرة، منهم لله ربنا ينتقم منك يا جمال
تحدث ضياء بغضب.
ـ جمال ده والله ما انا سايبه وهايجي اليوم واجبلك حقك منه يا أميرة متزعليش
ابتسمت أميرة بتعب وهي تتألم بشدة وتحدثت الي اخيها قائلة له.
ـ متخافش يا ضياء انا هعرف اخد حقي منه بس انا عايزاك دلوقتي تفتح شنطتي وهتلاقي ورقه فيها رقم راندا، اتصل عليها من تليفونك واقولها اني هروحلها دلوقتي وهاتلي توك توك وخدني فيه على بيت راندا
تحدثت اليها والدتها ببكاء قائلة لها.
ـ وبعدين يا أميرة، هتعملي ايه وهتروحي فين، انا مش هقدر اسيبك لوحدك، اخواتك هنا مع ابوهم وانا هاجي معاكي
تحدثت أميرة بتعب قائلة لوالدتها.
ـ يا امي انا وانتي هيبقى حملنا تقيل انما وانا لوحدي هقعد عند راندا يومين لحد ما اشوف هعمل ايه
فتح ضياء حقيبة أميرة كي يأخذ رقم راندا لكن اول شئ ظهر امامه هو كارت الدكتور محمد.
في هذه اللحظة تحدثت أميرة الي والدتها وهي تتألم قائلة لها.
ـ انا حاسه ان ضلوعي كلها اتكسرت مش قادرة من الوجع
نظر ضياء إلى اخته ثم عاد ببصره الي الكارت واخذه وتحدث الي اخته بهدوء.
ـ انا هخرج اكلم راندا من برا عشان الشبكه هنا وحشه
ثم خرج من الغرفه وترك والدته تساعد أميرة في تبديل ملابسها.
رواية أميرة اخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم
_________
خرج ضياء من شقتهم ووقف بعيدا عن منزلهم وقام بتسجيل رقم الدكتور محمد علي هاتفه واتصل به كي يطلب منه ان يأتي الي منزل راندا ويعالج جروح أميرة.
رد الدكتور محمد علي الهاتف وهو يقود سيارته عائدا الي منزله.
تحدث ضياء بلهفة قائلاً.
ـ الو.. حضرتك الدكتور محمد؟
اجابه الدكتور محمد بالايجاب قائلاً له.
ـ ايوه انا خير؟
تحدث ضياء وهو يلتفت حوله يتأكد ان لا احد يسمعه.
ـ انا ضياء اخو أميرة اللي كنا عندك في المستشفى النهارده
تحدث الدكتور محمد قائلاً له.
ـ اااه اهلا يا ضياء خير في اي مشكله؟، جنه كويسه؟
تحدث ضياء بحزن قائلاً له.
ـ الحمدلله جنه كويسه بس أميرة اختي اللي تعبانه اوي وكنت بستأذن حضرتك لو ينفع تيجي تكشف عليها؟
تحدث الدكتور محمد بدهشة قائلاً له.
ـ خير تعبانه مالها؟!
تحدث ضياء بحزن.
ـ الزفت جوزها منه لله اتهجم على البيت عندنا وضربها جامد اوي وجسمها كله تعابها وخايف يكون كسر حاجه في جسمها
تحدث الدكتور محمد بستغراب قائلاً لضياء.
ـ جوزها ايه هو انتوا مش قولتوا انها مطلقه؟!
تحدث ضياء بتأكيد قائلاً له.
ـ ايوه هو مطلقها واتهجم علينا دلوقتي وضربها قدام الناس كلها وقال في حقها كلام وحش عشان عرف انها هتعمل العملية لجنه من وراه
توقف الدكتور محمد بسيارته وتحدث بغضب قائلاً لضياء.
ـ الشخص ده لازم يقف عند حده ومينفعش أميرة تسكت علي اللي عمله فيها ولازم تعمله محضر تعدي وتوديه في ستين داهيه ولو معملتش كده دلوقتي هيفضل كل يوم والتاني يتعرضلها ويبهدلها
تحدث ضياء بالايجاب.
ـ والله انا نفسي نسجنه ونعلمه الادب علي اللي عمله في اختي ده دا كسر جسمها كله
تحدث الدكتور محمد باصرار.
ـ تمام يا ضياء انا عايزك دلوقتي تجيب أميرة علي مستشفي هقولك علي اسمها وعنوانها دلوقتي وانا هسبقكم على هناك وهناك هعملها تقرير طبي بحالتها ونروح نعمل محضر ومش هتعدي الليلة دي غير وهو مرمي في الحبس عشان يعرف ان الله حق
تحدث ضياء بسعاده قائلاً له.
ـ حاضر انا هجبها علي المستشفي حالا
اخبره الدكتور محمد باسم المستشفي وعنوانها وتحرك بسيارته الي هناك ، وقف ضياء يفكر في عدم اخبار اخته كي لا تعترض علي الذهاب إلى المستشفي معه وقرر خداعها واخذها من المنزل وهي معتقدة انها ذاهبة الي منزل راندا، ثم اتصل علي راندا واخبرها بما حدث مع أميرة واخبرها بما اتفق عليه مع الدكتور محمد وشجعته راندا واخبرته ان يأخذ أميرة الي المستشفي وأكدت انها سوف تأتي اليهم هي الاخرى كي لا تترك أميرة بمفردها، تحمس ضياء كثيرا في الانتقام من جمال وقام بتوقيف توك توك امام المنزل واتجه سريعا الي شقتهم واخبر أميرة انه تحدث الي راندا وهي الان في انتظارهم وقام بمساندت اميرة هو ووالدته حتي خرجت من المنزل وركبت التوك توك وهي تتألم كثيرا وتبكي من شدة الالم.
تحرك التوك توك في طريقه مباشرة، لم تنتبه أميرة الي الطريق من شدة الالم، لكنها بعد وقت نظرت الي الطريق وتحدثت الي ضياء وهي تتألم قائلة له.
ـ مش ده الطريق يا ضياء هو ماشي غلط احنا كان زمنا وصلنا عند راندا من بدري
تحدث اليها ضياء بهدوء قائلاً لها.
ـ معلش يا أميرة استحملي شويه، احنا رايحين المستشفى وراندا مستنيانا هناك
تحدثت اليه أميرة بتعب قائلة له.
ـ ملهاش لازمة المستشفي يا ضياء انا بس عايزه ارتاح شويه وادهن جسمي اي مرهم
تحدث اليها ضياء والتوك توك يقترب من المستشفى قائلاً لها.
ـ خلاص يا أميرة احنا وصلنا
نظرت أميرة امامها وتفاجأت بوجود الدكتور محمد في انتظارها امام المستشفى واقترب منها ووقف بصدمه عندما رآي وجهها متورم بشدة، وقف مكانه لا يصدق ما حدث بها.
ساعدها ضياء في النزول من التوك توك، نظر اليها الدكتور محمد بصدمة كبيره ورآى بعينيه قسوة ما تعرضت له، تحدث اليها بغضب قائلاً لها.
ـ اذا تسمحوله يبهدلك بالشكل ده، ليه مطلبتوش الشرطه يجو ياخدوه؟!
وقفت أميرة تتألم امامهم وانسالت دموعها بضعف، حاول ان يهدأ قليلا واشار بيده الي احد ممرضات المشفى وطلب منها ان تأتي لهم بكرسي متحرك.
جاءت الممرضه سريعا وساعدت أميرة ان تجلس علي الكرسي، بكت أميرة من شدة الالم، غضب كثيرا من اجلها واخذها الي غرفة للكشف عليها وطلب من طبيبة زميلته ان تقوم بالكشف عليها لكتابة حالتها بالتقرير الطبي.
اكتشفت الطبيبه كسر في ضلع أميرة وكدمات كثيرة بجسدها..
وصلت راندا المستشفي وهي تركض وتبحث عن أميرة، رأت الدكتور محمد وضياء اخو أميرة يقفون خارج غرفة الكشف ويحكي ضياء للدكتور محمد كل ما حدث مع أميرة وكل ما فعله بها جمال.
اقتربت منهم راندا وسألتهم عن حالة أميرة، خرجت الطبيبة من غرفة الكشف وهي تخفض وجهها بحزن قائلة لهم.
ـ مين اللي عمل فيها كده؟، دا انسان معندوش رحمه وميعرفش ربنا
تحدث معها الدكتور محمد باهتمام قائلاً لها.
ـ طمنينا يا دكتورة حالتها ايه؟
تحدثت الدكتور بحزن قائلة له.
ـ للاسف في كسر في ضلعها وفي كدمات كتير جدا في جسمها كله غير وشها طبعا
شهقت راندا بصدمة قائلة بحزن.
ـ منه لله حسبي الله ونعم الوكيل فيه
تحدث الدكتور محمد الي الطبيبة باهتمام قائلاً لها.
ـ احنا عايزين نعمل تقرير طبي يحبسه عشان يتعاقب علي كل اللي عمله فيها
حركت الدكتور رأسها بالايجاب قائلة له.
ـ طبعا يا دكتور، اتفضل معايا نكتب التقرير
استأذن الدكتور محمد من راندا وضياء وذهب مع الطبيبه، دخلت راندا الي غرفة الكشف كي تطمئن على أميرة ودخل معها اخيها ضياء.
بكت أميرة عندما رأت راندا، اقتربت منها راندا وهي تبكي هي الأخرى علي صديقتها وتحدثت اليها بقوة.
ـ متقلقيش يا حبيبتي ان شاء الله هياخد جزاءة علي اللي عمله فيكي ده
تحدثت أميرة وهي تتألم بشدة قائلة لها.
ـ منه لله بهدلني وسوء سمعتي وسط الناس، حسبي الله ونعم الوكيل فيه
تحدث ضياء بثقة.
ـ متقلقيش يا اميرة حقك هيجيلك وجمال الكلب ده هيبات في الحبس النهاردة وهيجي هو وعيلته كلهم يبوسوا رجلك عشان تخرجيه
طرق باب غرفة الكشف بهدوء، سمح ضياء بالدخول، دخل دكتور محمد وهو ينظر الي أميرة، اقترب منها وهو ينظر اليها بحزن، تحدث اليها بهدوء قائلاً لها.
ـ احنا بلغنا الشرطة وهيجوا دلوقتي ياخدوا أقوالك وانتي مش مطلوب منك غير تقوليلهم اللي طليقك عمله فيكي وملكيش دعوة بأي حاجه انا هكمل معاهم لحد ما اشوفه بعيني وهو في السجن
بكت أميرة وتحدثت اليه بخوف قائلة له.
ـ انا خايفه علي بناتي، خايفه يعملوا فيهم حاجه لو انا سجنته
تحدث اليها الدكتور محمد بقوة قائلاً لها.
ـ مش هيقدروا يعملولهم اي حاجه وبعدين البنات المفروض في حضانتك يعني تقدري تاخديهم منهم غصب عنهم وكله بالقانون
خفضت أميرة وجهها تبكي بحزن هامسة بصوت مسموع.
ـ اخدهم ازاي وانا بقيت في الشارع.. بقلمي ملك إبراهيم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أميرة آخر الزمان)