روايات

رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم روان ابراهيم

رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم روان ابراهيم

رواية كسرة اصلحت قلبي البارت الثامن والعشرون

رواية كسرة اصلحت قلبي الجزء الثامن والعشرون

كسرة اصلحت قلبي
كسرة اصلحت قلبي

رواية كسرة اصلحت قلبي الحلقة الثامنة والعشرون

أجبر ذاك الرجل سلمى على ركوب السيارة وترك شهاب مستلقي على الأرض فاقد الوعي، ظلت سلمى تنظر خلفها من خلف زجاج السيارة على شهاب، ظلت تلك السيارة تسير حتى توقفت عند مكان خالي من السكان يوجد به مبنى يتكون من دور واحد، كان مبنى خالي من أي شيء لا يوجد سوى بعض الصناديق الخشبية، دلف الرجال ومعهم سلمى وكان يجلس داخل المكان رجل آخر
أحد الرجال: أهي
إستدار ذاك الرجل وقال: تمام سيبوها هنا ثم أعطاهم باقي نقودهم وطلب منهم حراسة المكان
سلمى بخوف: أنا فين وأنتم مين
=إهدي يا حلوة إنت مجرد خيط هيوصلنا لحاجة، بعدها هنسيبك
سلمى: حاجة ايه
=جوزك الأستاذ المبجل شهاب
سلمى: ليه وإيه علاقته بيكم
=مش من مصلحتك تعرفي، ثم أخذ منها هاتفها وتركها ورحل
أعطى أوامره للرجال:
إتنين يقفوا بره وإتنين جوه وخلي بالكوا كويس، شهاب مش مضطر يتعب علشان يوصلنا إحنا هنبعتله الخيط اللي يوصله
الرجال: تمام
———
عند شهاب فاق من حالته، إعتدل وأسند ظهره إلى السيارة وكان يشعر بألم في رأسه، شدد على رأسه بتعب ثم تذكر سلمى
نهض من مكانه سريعًا وقال في لهفة: سلمى، يا ترى هي فين دلوقتي، أمسك بهاتفه ليتصل بسلمى، ظهر اسمه على شاشة هاتف سلمى فابتسم ذاك الرجل بمكر وأغلق الهاتف
ظل شهاب واقفًا لبضع دقائق، لا يستطيع التفكير، أسند يداه على الجزء الأمامي من السيارة، قاطع شروده رنين هاتفه وكانت أخته
شهاب: أيوة يا روناء
روناء: ايه يا شهاب وصلتوا
شهاب: ااه…لاء…بصي الطيارة بتاعتنا إتأخرت
روناء: كل ده
شهاب: نعمل ايه بقى طمني ماما وبابا
روناء: ماشي تيجوا بالسلامة، عايزة أكلم سلمى
شهاب: سلمى..سلمى نايمة
روناء: نايمة! مش قولت الطيارة لسة مجتش نايمة فين
شهاب: ماهو إحنا قاعدين مستنيين وهي تعبت فنامت، سبتها على ما الطيارة تيجي
روناء: ماشي تيجوا بالسلامة
شهاب: الله يسلمك مع السلامة
شهاب في نفسه: مش لازم ماما تعرف، أقول لإبراهيم ولا لاء، ثم بدأ في الدوران حول نفسه
توقف وتذكر صديقًا له، يعمل بإحدى شركات الاتصالات، أخرج هاتفه وقام بمحادثته
شهاب: سلام عليكم
وصله صوت صديق مدحت: وعليكم السلام هل هلالك يا عم شهاب بقالي كتير مسمعتش صوتك
شهاب: مدحت عايزك في خدمة
مدحت: من عنيا، في ايه
شهاب:………. ده اللي حصل وعايز أوصل لمكانها عن طريق الرقم
مدحت: ماشي ابعت الرقم
أرسل شهاب إليه الرقم في رسالة، جاءه الرد من مدحت: ثانية واحدة خليك معايا
ارتفع صوت رنين هاتف شهاب مرة أخرى تلك المرة كان إبراهيم، تردد شهاب ماذا سيقول له، هل سيخبره الحقيقة أم سيخفي عليه حقيقة إختطاف سلمى
شهاب: أيوة يا إبراهيم
إبراهيم: ايه يا شهاب المفترض تكون وصلت
شهاب:ا..اصل
إبراهيم: فيه حاجة يا شهاب
شهاب: لاء مفيش، إبراهيم تعرف تجيلي على***
إبراهيم: ليه
شهاب: تعالى وهفهمك أنا مستني هنا أهو
إبراهيم: طيب تمام
هبط إبراهيم سريعًا، دون أن يُخبر أحد وإنطلق بسيارته على المكان الذي وصفه شهاب
بعد دقائق حادث مدحت شهاب*
مدحت: أيوة يا شهاب عرفت المكان….
شهاب: تمام يا مدحت ألف شكر
مدحت: إنت رايح لوحدك
شهاب: آه هبقى اطمنك سلام
ركب شهاب السيارة وحادث إبراهيم
شهاب: إبراهيم المكان أتغير تعالى على…
إبراهيم: شهاب أنا مش فاهم فهمني
شهاب: تعالى على المكان وخليك بعيد متدخلش الا لو لزم الأمر…سلام
إبراهيم: شهاب..شهااب
أكمل إبراهيم في القيادة وكذلك شهاب
——–
عند سلمى، كانت جالسة تلتفت حولها تتفحص ذاك المكان، تحاول إيجاد خدعة للخروج من ذاك المكان
سلمى: لو سمحت، حد هنا
دلف أحدهم: نعم خير
سلمى: ها لاء مفيش كنت عايزة أشرب
=مفيش، واهدي بقى كده بقالي 15 يوم ملازمكوا هناك لما كنت قربت أشد في شعري، وانصرف
سلمى: دول واقفين جوه وبره هطلع أنا ازاي
——–
بعد مرور نصف ساعة، كان شهاب قد وصل إلى ذاك المكان وخرج من سيارته، يحوم حول ذاك المكان ليعلم مداخله جيدًا، بعدها بقليل وصل إبراهيم وحادث شهاب
شهاب: أيوة يا إبراهيم أنا هنا وسلمى جوه مخطوفة، معرفش مين دول بس خليك عندك وأنا هدخل
إبراهيم: لاء استنى هدخل معاك
شهاب: لاء لاء خليك بره علشان تاخد سلمى
دلف شهاب إلى ذاك المكان بخطوات حذره، دلف من نافذة خلفية للمكان، وجد سلمى جالسة، اتجه نحوها
شهاب: سلمى انتي كويسة
سلمى: شهاب جيت ازاي، مين دول
ظهر صوت ذاك الرجل: أهلا أهلا ده أنا مستنيك
إستدار شهاب: هو إنت
=كويس إنك فاكر
شهاب: هي ملهاش دعوة حسابك معايا ولا ايه
=لو على الحساب هنتحاسب كويس أوي، وأنا شاطر في الحساب وبرد الضربة اتنين…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كسرة اصلحت قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *