رواية أحببته رغما عني الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى
رواية أحببته رغما عني الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى
رواية أحببته رغما عني البارت التاسع
رواية أحببته رغما عني الجزء التاسع
رواية أحببته رغما عني الحلقة التاسعة
برقت عينى رودينة التى تشبة الخوخة وهمست، شيل ايدك بسرعة يا ادم وإلا مش هتلاقيها
سحبت ايدى ببطيء وانا بغمغم، انت قاسية
__ارجع مكانك يا ادم، سيينى اخلص ارجوك
__همست بضيق حاضر حركت قدمى خطوة واحده وسمعت
_استنى عندك، صرخت رودينة بصوت رفيع ناولنى الطبق ده وكانت واقفه على صوابع رجليها منتصبه لأخر حد مثل لوحة لجيوفانى يدها ممدودة ناحيت الرف، ورغبت ان أحتفظ بتلك الصورة فى عقلى أطول مدة ممكنة، فقد كانت لحظة مذهلة
فهذا الجسد الهائل يستحق أن يخلد فى بوتقة قلبى
_مالك مبلم ليه؟ سألت رودينة وقد سأها تأخرى
قلت مفيش حاجه، وكان فى داخلى كل شيء يتحرك حتى أنفاسى كانت متسارعة ولم أرغب فى شيء سوى احتضانها لاحظت رودينة شرودى
_خلاص يا ادم روح انت انا هتصرف
تركت مكانى، كنت حقأ راغب فى الهرب فلم اجادلها
جرت رودينة مقعد الى المطبخ وصعدت فوقه، كانت مستأه وسمعت صوتها الائم
مش عارفه ليه بيعملو الارفف مرتفعه كده اووى، يعنى هيحصل ايه لو بقيت واطية؟
تناولت طبق وبعد تفكير اخدت طبق تانى، نزلت قدم واحدة تحرك المقعد تحتها، اختل توازنها، وسمعت ارتطامها بالبلاط دو دوم
صرخت رودينة، رجلى اه
كانت رجلها التوت تحت جسمها، جريت عليها بخوف وفزع حقيقى، ساعدتها تقف، انتى قادره تمشى؟
قالت ايوه، لكن اول ما حركت رجلها صرخت من الوجع
شلتها بين ايديا ودخلتها غرفتها وسبتها تنام على السرير
هطلبلك الدكتور!
قالت لا
قلت يبقى هنروح المستشفى؟
قالت لا
هاتلى شوية ميه سخنين هدلك رجلى وهتبقى كويسه
سحبت اناء مليته مياه ساخنه واحضرت فوطه سبتها جنبها
لاحظت خجلها منى، فغادرت الغرفه وقفلت الباب
كلمت العشا وجبته ليها فى غرفتها، كانت حالتها احسن شويه
سبتها تاكل وطلعت فتشت فى الصاله عن مسكن
ودهان مضاد للتورم كنت يحتفظ بيهم لانى بلعب كورة قدم وبتعرض لاصابات كتيرة
اتعشيتى همست من باب الغرفه
قالت الحمد لله
طيب خدى المسكن ده وادهنى رجلك وهتبقى كويسه ولا ادهنهالك انا؟
بصت رودينة بغضب ناحيتى، هات الدهان؟ اتفضلى
اطلع بره واقفل الباب
قلت ماشى
احتاجت رودينة يومين علشان تقدر تمشى، يومين قعدتهم معاها فى الشقه
ولما مشيت مشيت بترنح ذى السكرانة همست اجيبلك عكاز؟
بعد الشر عليه يا اخويا تف من بقك
ومشت تتعقص ملتويه مثل دودة حقل حتى وصلت الكنبة وقعدت وهى بتلهث
قلت كتر خيرك مشوار طويل
زمت رودينه بقها، حقك تسخر منى ما انت مش شاعر بالألم إلى فيه
ابتعلت ريقى، كنت حريص على كتم مشاعرى، فتلك المشاعر مهما كان صدقها مشاعر مسروقه لانسان ليس من حقك
والبوح بها لن يخلف سوى متاعب وقلب متصدع
بجد يا رودينه انزل اجيب دكتور؟
انا ذى الفل يا ادم انا حتى بفكر انزل اتمشى شويه، كنت عارف انها بتمزح لكن الفكره عجبتنى
قلت ايه رأيك ننزل نتمشى فعلا؟
صمتت رودينه، والناس تشوفنا مع بعض؟ همست بنبره اتهاميه
جرحتنى الكلمه، قلت على فكره انتى مراتى قدام الناس
مفيهاش حاجه لو خرجنا تمشينا شويه وكنت زعلان من كلامه فصمت
بعد دقيقه همست رودينه يلا بينا هغير هدومى وننزل
نزلنا الشارع إلى كان خالى وكان الجو لطيف، رودينه كانت ماشيه ببطيء وكان دراعها فى ايدى، عبرتنا سيارة مسرعه وبعد مائة متر ظهر شبح بنتين ماشين ناحيتنا
اول ما قربو منا، واحده فيهم همست رودينة؟
وبعد ثوانى اختلطت الاحضان ببعضيها وباركت ليها على الجواز وبصت عليه دا جوزك صح؟
ايوه جوزى، خرجت من البنت ابتسامه
رودينه قالت هند بنت عمتى
قلت اهلا وسهلا
سألت رودينه هند ايه إلى جابك هنا؟
قالت إنها فى مشوار وبصت ناحيتى تانى وابتسمت ابتسامه صفرة
اخدت خطوتين بعيد عنهم لحد ما خلصو كلام ومشنيا واحنا ماشين سمعت ضحكت هند بنت عمها وهى بتهمس للبنت إلى معاها دا جوز رودينه إلى لسه مدخلش بيها لحد دلوقتى
سمعت الكلمه كويس، ورودينه سمعتها، تغير مزاجى تمامآ
رودينه قالت يلا نروح يا ادم انا تعبت
ومكنش عندى رغب اكمل مشى ولا حتى اروح، حماتى بتبخ سمها فى حياتى لكن وصلت بيها تطلع أسرار بيتى وتفضحنى؟ مش بعيد بكره وانا ماشى الاقى الناس بتشاور على
وصلت رودينه الشقه وقلتلها انا خارج اقعد بره شويه
كنت عايز اهرب من الشقه، من رودينه وكل حاجه بتربطنى بيها.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببته رغما عني)