رواية زوجة محرمة الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله
رواية زوجة محرمة الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله
رواية زوجة محرمة البارت السابع
رواية زوجة محرمة الجزء السابع

رواية زوجة محرمة الحلقة السابعة
وفي الأخر قومت دخلت الحمام واخدت شاور علشان اهدا واعرف انام ، ولما رجعت الاوضة دخلت بدون ما ابص عليها و فضلت كتير احاول انام لكن اتفاجئت انها صحيت وعدلت هدومها وسألتي : انت دخلت هنا امتي ؟ انا كنت سايباك نايم بره !!
: امي قلقت من نومها ولما شافتني نايم بره سمعتني كلمتين ، اضطريت ادخل انام هنا .
: ومن ساعة ما دخلت مش عارف تنام يا امير ، صح ؟
: ايوه ، مش عارف فيه ايه !! قلقان ومش جايني نوم .
: معلش اذا كنت انا نمت بالشكل ده ، اصل الفترة اللي كنت مسافر فيها في شغلك كنت واخدة راحتي في لبس النوم .
: ولا يهمك ، معلش انا عارف اني بكبت حريتك لكن مفيش في ايدي حاجة ، حكم الحاجة بقي .
وقعدنا نضحك ، قالتلي : طيب حاول تنام انت راجع من سفر واكيد تعبان .
: بحاول بس مش عارف !! هحاول تاني .
: لو عايز تفتح التليفزيون افتحه يسليك انا مش بتضايق من صوته وانا نايمه ، ساعات بشغله وانام عادي .
: كنت خايف اضايقك .
: لا ابدا شغله براحتك ، وهقولك انا هطلع فوق السطح اجيبلك حاجه حلوة تسليك وانت قاعد .
: هتجيبي ايه ؟
: حاجة حلوة انت بتحبها خليها مفاجأة .
: وشايلاها فوق السطح ليه ؟
: كنت مخبياها ليك وشيلاها لما ترجع من السفر .
طلعت سارة فوق السطح وكانت مخبية طبق كبير فيه توت لما عرفت اني بحبه ، وهي نازلة من السطح اتزحلقت ووقعت علي السلم !!!
خرجت جري علي صوتها وهي بتقع و اتفاجئت بها علي الارض !!
جريت بسرعة وحاولت اوقفها لكنها مش قادرة تقف ، عرفت ان رجلها فيها حاجة ولازم انقلها للمستشفي حالا .
لكن المشكلة ان دارنا كان بعيد عن سكة العربيات و الوقت متأخر اوي قبل الفجر بساعة !!
سارة قالتلي : خلاص خليني لما النهار يطلع نشوف اي عربية توصلني المستشفي .
: لأ طبعا مينفعش لازم تروحي المستشفي حالا .
: هنجيب عربية منين ؟
: متخافيش انا هتصرف .
امي صحيت علي صوتنا و سألتنا : مالكم يا ولاد فيه ايه ؟؟
: مفيش يامه سارة كانت نازلة من السطح ووقعت علي السلم .
امي : وايه اللي طلعك السطح دلوقتي يا بنتي ؟؟
سكتت سارة ومعرفتش ترد ، قولتلها : سارة كانت شايلة طبق التوت ده ليا لما ارجع من السفر .
ضحكت امي وقالتلي : شايف يا واد مراتك بتحبك ازاي !!
سارة اتكسفت اوي وقالتلها : اصل انا عرفت انه بيحب التوت فلما جمعناه وهو مسافر قولت اشيله نصيبه منه .
امي : شوفت يابني مراتك فاكراك وبتحبك ازاي ، اصيلة يا سارة .
سارة كانت مكسوفه وانا كمان اتحرجت جدا وقولتلها : يلا يا سارة حاولي تعدلي نفسك علشان هشيلك واوديكي المستشفي .
امي : هتشيلها ازاي يا امير !! دي المسافة بعيدة اوي !!
: يامه هشيلها لطريق العربيات ونشوف عربية من هناك توصلنا المستشفي .
امي : يا بني ده بينا وبين الطريق حوالي كيلو !!! ده كتير اوي !!
سارة : ما انا قولتلك خلينا الصبح نشوف عربية تاخدني من هنا للمستشفي علطول .
: اسمعي انتي وهي هتروحي دلوقتي يعني هتروحي دلوقتي .
وروحت شايلها من الارض علي كتفي وهي مكسوفة وبتترجاني اني اجل المستشفي للصبح .
وامي قالتلي : طيب استنوا لما اجي معاكم .
: لأ يامه خليكي انتي علشان الطريق ضلمة بالليل لتقعي انتي ، وكمان علشان وحيد ميبقاش لوحده في الدار .
شيلت سارة علي كتفي وخرجنا من الدار ومشيت لطريق العربيات ، وبعد مسافة بدأ يظهر عليا التعب وعرقت اوي وسارة كانت بتمسح عرقي وتقولي : مش انا قولتلك بلاش !! انت كده تعبت اوي .
: ولا يهمك تعبك راحة ، وبعدين انا شايفك مكسوفة !! مش انا جوزك ولا ايه ؟!!
سارة سكتت واتكسفت ، قولتلها : قدام الناس يعني .
سارة قالت : انا مش عارفة اقولك ايه !! انت وقفت جنبي في خاجات كتير ، ربنا يخليك لينا .
وصلنا للطريق وفضلت شايلها لغاية ما وقفت عربية واخدتها وروحنا المستشفي ، ولما عملنا اشعة غلي رجلها كانت فيها شرخ والدكتور قال كويس انكم جبتوها بسرعة .
عملنا جبيرة لرجلها ورورحنا وكان النهار بدأ يطلع .
طول فترة الاجازة كنت انا بعمل كل حاجة في البيت وكنت اتتهز فرص غياب امي و اجهز لسارة ووحيد ابنها الاكل واجيبلهم الاكل لحد عندهم .
وسارة كان بيكون واضح عليها الكسوف !!
خلصت الاجازة و جهزت شنطة سفري وسافرت علي موقع العمل .
وكنت بتصل بيهم كل يوم اطمن علي امي وعلي وحيد وسارة وعرفت انها فكت الجبيرة من رجلها و رجعت طبيعية .
وفي يوم انشغلت في شغلي وروحت مكان المبيت تعبان اوي من الشغل ونمت علطول بدون اتصل بأمي او سارة ، واتفاجئت وانا نايم بصوت الموبايل بيرن !!
قومت من نومي مفزوع من صوت الموبايل اللي رن كتير وانا نايم ، ولما رديت علي الموبايل كانت سارة ، ودي كانت اول مرة تتصل بيا !!
خوفت اوي وافتكرت ان امي او وحيد حصلهم حاجة وسألتها بلهفة : خير يا سارة ؟ امي حصلها حاجة ؟؟
: لا ابدا ماما كويسة .
: ووحيد وانتي كويسين ؟
: ايوه الحمد لله كلنا كويسين .
: دا انا خوفت لما بتتصلي دلوقتي والساعة عدت واحدة بعد نص الليل !!
: لأ احنا الحمد لله كويسين ، انا قلقت لما انت مش اتصلت علينا زي كل يوم !! فاتصلت عليك علشان اطمن ، خصوصا كمان لما مش رديت عليا علطول خوفت وقلقت اكتر .
: شكرا يا سارة علي اهتمامك .
: متقولش كده ، انا نفسي ارد جزء من جمايلك .
: جمايل ايه !! عيب الكلام ده ، قوليلي هي امي متصلتش ليه ؟
: لما انت متصلتش طول اليوم قولتلها نتصل بأمير نطمن، قالتلي انك اكيد رجعت تعبان من الشغل ونمت .
: مش عارف اقولك ايه علي اهتمامك يا سارة .
: قولي بس انت هترجع امتي من السفر ؟
: بعد يومين .
: ترجع بالسلامة .
: عايزين حاجة وانا راجع ؟
: عايزين سلامتك ، ترجع بالسلامة يا امير .
قفلت معها وقعدت افكر ، سارة اسلوبها معايا اتغير كتير عن الاول !!!
حاسس باهتمام كبير من ناحيتها حتي نبرة صوتها واضح ان فيها حاجة مش سمعتها منها قبل كده .
معقول تكون نظرتها ليا اتغيرت ؟؟
معقول تكون نسيت حبها لنور وبدأت تحبني ؟!!!
وبعد يومين رجعت من السفر. اول لما دخلت البيت اتفاجئت بشكل سارة كان مختلف كتير عن اللي اتعودت عليه !!!
كانت بشعرها وبهدوم جديدة اول مرة اشوفها ، كنت اول مرة اشوف شعرها لأنها كانت دايما بتغطيه حتي وقت النوم .
دخلت وسلمت علي امي وسارة وعلي وحيد وقعدنا نتكلم ونحكي كلنا واسألهم عن اخبارهم واحوالهم في غيابي واطمنت علي رجل سارة بعد ما فكت الجبيرة .
بعد ما اتغديت خرجت من البيت وروحت قعدت مع اصدقائي وقرايبي لحد بالليل .
رجعت بالليل واتعشيت معاهم وبعد حوالي ساعة حسيت برغبتي في ال.ج.ن.س زي قبل السفر !!!!!
امي دخلت نامت واخدت وحيد معها وسارة كمان دخلت نامت وفضلت قاعد بلعب بالموبايل ومش عاوز ادخل انام وانا في الحالة دي .
و لما حبيت انام طلعت نمت علي سطح البيت .
ولما صحيت نزلت من السطح الصبح وامي اتفاجئت بيا وانا نازل و سألتني باندهاش : انت كنت نايم فوق السطح يا امير ؟!!
: ايوه يامه مكنش جايلي نوم طلعت سهرت فوق ونمت من غير ما احس .
: وايه اللي كان مطير النوم من عينيك ؟
: مش عارف يامه .
: انت هتخرج النهاردة ولا قاعد في البيت ؟
: لأ انا قاعد معاكم طول اليوم ومش هخرج .
دخلت الاوضة كانت سارة بتتكلم في الموبايل وسمعتها بتقول ( طيب انا مستنياكي النهاردة ) .
قولتلها : مين اللي انتي هتستنيها النهاردة ؟
: دي هند صحبتي .
: هتجيلك النهاردة ؟
: ايوه اصلها كانت بتحكيلي علي مشكلة عندها فقولتلها اني هستناها علشان اقعد اتكلم معاها شوية ، قولي صحيح يا امير انت نمت فين الليلادي ؟
: نمت فوق السطح .
: ليه كده !! منمتش في مكانك ليه ؟ ولا علشان مش تضايقني ؟
: لا ابدا طلعت اقعد في الهواء بالليل نمت من غير ما احس .
سارة كان فيها حاجة متغيرة عن كل مرة وكنت حاسس منها بارتباك مش مفهوم .
وبعد حوالي ساعة هند جات البيت ودخلت مع سارة اوضتنا .
كنت حاسس ان سارة بتكدب عليا في ان هند عندها مشكلة وحسيت ان في سر بينهم وسارة بتخبيه عني !!
اول لما دخلت هند مع ساره قالتلها : فهميني بقي في ايه مخليكي مرتبكه بالشكل ده ؟
سارة : مش عارفة اعمل ايه يا هند ؟ انا فعلا حاسة اني حبيته بجد بس مكسوفه منه اوي كأني اول مرة احب !!
هند : علفكرة يا سارة واضح عليكي انك فعلا حبتيه .
: معقول ؟ باين اوي عليا ؟؟
ضحكت هند : ايوه يا بنتي باين اوي .
: طيب اعمل ايه مش عارفه ؟
: انا مش عارفة انتي مكسوفه ليه ده جوزك يا بتتي وعادي انك تحبيه .
: ما انا عارفه انه جوزي بس احنا متفقين انه جواز صوري بس مكنتش اعرف اني هحبه كده .
: بصراحه انا كمان مستغربة من تغيير موقفك بسرعة كده وعاوزة اسألك انتي ازاي حبتيه بسرعة كده ؟
: هو السبب اللي خلاني احبه .
: ازاي فهميني ؟
: شهامته وجدعنته معايا في كل حاجة ، كل موقف يحصل كنت بشوف شهامته خصوصا لما وقعت علي رجلي وشالني مسافة كبيرة لحد الطريق بره .
: وهو حبك ولا لسه ؟
: مش عارفه ، اكيد لسه . مش هتفرق يحبني او لأ لأننا متفقين ان جوازنا صوري يعني فترة نعيش زي الاخوات لحد ما امه تقتنع ونتطلق .
: وايه يعني متفقين !! بالعكس انا فرحانه اوي انك حبتيه ، بصي انا هقولك حاجة بس تعملي زي ما هقولك بالظبط .
: قولي .
: انتي تنسي خالص اتفاقكم الخايب ده وتفتكري انه جوزك وخليكي علطول في اجمل صورة قدامه واتدلعي شوية عليه هتلاقيه هيتجنن عليكي وهيحبك اكتر ما بتحبيه و كل حاجة هتمشي طبيعي وتلاقي نفسكم اتجوزتوا . ( وضحكت اوي ).
: بطلي قلة ادب يا هند .
: يا بنتي هو عيب !! انتي غريبة اوي !! ده جوزك يا سارة .
: صعب اوي .
: هو ايه اللي صعب ؟؟ صعب تتدلعي شوية عليه !! بقلم/ عادل عبد الله
: ايوه ، انا بحبه اه بس مش متخيله انه يبقي جوزي واتدلع عليه وكده .
ضحكت هند اوي : انا حاسة زي ما تكوني اول مرة تتجوزي يا بنتي .
: فعلا انا متلخبطة اوي زي ما يكون اول مرة اتجوز او احب .
: اعملي بس زي ما قولتلك وانسي خالص موضوع الكسوف ده .
: انا هحاول ، مش عارفة ازاي بس هحاول .
مشيت هند ولقيت سارة دخلت اخدت شاور ولبست وميكب خفيف جدا مش باين وحطت برفين !!
وبعدها جهزت الغدا وقعدنا اتغدينا وبعد الغدا بدأت احس بنفس الرغبة الج نسية تاني بقوة ، قولت لنفسي ادخل انام احسن دلوقتي وفي نفس الوقت اكون علي راحتي وسارة بره الاوضة .
وفعلا دخلت نمت وبعد نص ساعة لقيت سارة جاية بتكلمني وبتفتح معايا كلام في مواضيع تافهة !!
استغربت وسألتها : هو في ايه يا سارة ؟؟ انتي بتصحيني من النوم وبتحكي اي كلام وخلاص !!!
سارة : بصراحة مش عاوزاك تنام دلوقتي .
: ليه ؟؟!!!
: علشان تعرف تنام بالليل ، نوم الليل صحي و احسن كتير .
وهي بتكلمني بدأت اركز في عينيها كانت اول مرة عينيها تشدني بالشكل ده واول مرة الاحظ ان عينيها حلوة اوي كده .
فضلت سارة ورايا لحد ما طار النوم من عينيا وخرجت قعدت معاهم بره .
لاحظت ان سارة بتقرب مني اوي في كل حاجة او حركة بتعملها !!
مكنتش عارف هل دي تهيؤات بسبب الرغبة اللي عندي ولا حقيقة !!
عدا النهار وبالليل قعدنا كلنا نتكلم مع بعض لحد وقت النوم ، امي دخلت نامت وسارة سألتني : انت هتسهر ولا هتدخل تنام ؟
: هسهر شوية ، ليه في حاجة ؟
: لا ابدا لو عاوزني افضل صاحية معاك علشان لو حبيت تاكل او تشرب شاي .
: لأ انا مش عاوز اتعبك ، ادخلي نامي انتي .
: يا عم اتعبني وملكش دعوة ، ده انت ياما وقفت جنبي في حاجات كتير كفاية يوم رجلي شلتني وتعبت اوي .
: متقوليش كده ده واجبي وحقك عليا . بقلم/ عادل عبد الله
: طيب خلاص ادخل اوضتك واقعد براحتك انا كمان هشغل التليفزيون وسهرانه مش جايلي نوم .
دخلت انا وهي الاوضة وشغلنا التليفزيون وانا حطيت المرتبة والمخدة في الارض وقعدت وهي قعدت علي السرير وبعد حوالي ساعة سارة سألتني : تحب اعملك سندوتشات وكوباية شاي ؟
قولتلها : ياريت .
قامت سارة دخلت المطبخ تجهز السندوتشات والشاي وبعد دقايق النور انقطع وسمعت سارة بتصرخ …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجة محرمة)