رواية دميتي الجميلة 2 الفصل السادس 6 بقلم إيلا ابراهيم

رواية دميتي الجميلة 2 الفصل السادس 6 بقلم إيلا ابراهيم

رواية دميتي الجميلة 2 البارت السادس

رواية دميتي الجميلة 2 الجزء السادس

رواية دميتي الجميلة 2 الحلقة السادسة

كان عمران شايلها بين ايديها وهي ماسكه بهدومه خايفه من اللي بيحصل بس مش عايزه تمنعه عشان خايفه يزعل وتخسره..
طفله عندها 13 سنه قلبها ومشاعرها بيتحكموا بيها..
أما عمران تاه بيها وبأنوثتها الطاغيه وكأنها بنت تلاتين حطها على السرير وهو بيفك زراير قميصه وقرب منها وهي مكسوفه مش عارفه هيحصل ايه كل اللي عرفاه أنها بتحبه بتحبه اووووي ومش عايزه تزعله ابدا مهما كان التمن..
هسمت باسمه بتوهان..عمران
أما عمران مكنش مركز بتقول ايه بقدر ماسيطرت عليه مشاعر الرغبه اوووي لحد ماتصدم لما نطقتها بكل براءة وهي مغمضه عينيها مستسلمه ليه ” انا بحبك ”
اتصدم بعد عنها بسرعه دي قالت ايه…
هو بيعمل ايه..
هو مين…
هو ده عمران اللي عاش عمره كله زعلان من أبوه عشان استغل امه…وحبها ليه ..وكان يبذلها دائما..
هو ده عمران اللي قضي عمره كله مكسوف من خيانة والدته لصاحبتها..
هو عمران نفسه اللي دايما كان بيحاول ميكونش شبه اهله عيلته اللي دمرت مستقبله بانانيتهم ..
ازاي .. ازاي هيأذي طفله … ذنبها الوحيد أنها حبته.. حبته بقلب طفله …
خد قميصه بسرعه ونزل ..نزل من غير ما يبص ناحيتها ولا يعمل ايه حاجه ..
كان مكسوف من نفسه ..قرفان من نفسه..
هو ازاي بقى بالقذاره دي ..
مكان مغيب وهو نازل اتصدم بجيجي اللي شافت هدومه المتبهدله وقميصه الللي مش قافله
جيجي عمران في ايه ..ايه اللي عمل فيك كده عمران اوعى تكون وضعت يديها على. فمها بصدمه..
لكن الآخر كان مغيبا لم يستمع لحديثها ليكمل طريقه بشرود..
أما جي جي صعدت بسرعه لتصدم بنوره على سريرها شبه عاريه تبكي بحرقه .وو
*******-********-********
كانت دينا بتلاعب بنت وولد هما عيالها التوأم وهي مبسوطه جدا واخيرا هترجع حقها وحق امها ..
امها كانت بالمطبخ لما خبط الباب..
سابت العيال بتلعب وغطت شعرها ورحت فتحت الباب..اتصدمت لما شافت ابوها محمود النجار..
محمود بحب انتي دنيا بنتي ولسا هيقرب يحضنها بعدت عنه بدموع بالوقت ده خرجت سعاد والدته دينا وسمعت صوت محمود
ياااااه قد ايه وحشها…زي مهو واحشها كانت كرهاه اوووي الخاين اللي طلقها عشان يرضي اهله وراح اتجوز وحده من مقامه بنت رجل اعمال..
محمود مالك يابنتي بتبعدي ليه …
دينا دموعها بتنزل من سكات لما قرب منها وحضنها…حضنها بحب وبحنان كانت مفتقداه اوووي
ملس على ظهرها بدموع وهو بيقول انا دورت على امك كتير كتتتير اوووي معرفتش مكانها ..
سعاد باختناق عايز ايه يامحمود..
بص ناحيتها بشوق وووله عاشق كان محروم من حبيبته سنين طوليه 23 سنه وهي بعيده عنه قد ايه وحشاه سعاد حبه الاول والاخير من غير مايحس جري عليها وحضنها لكن اتصدم بيها تبعده بجمود وو….
*********-**********-*********
عامر كان تايه يمشي بالشوارع مش عارف يعمل ايه
مخنوق بجد مخنوق .. هو عايزه مين فيهم بيفكر بمين فيهم جيجي حب طفولته والا دينا اللي لحد دلوقتي مش عارف ينساها… تايه مشاعره خنقاه ومش عارف هيتصرف ازاي هو كل اللي عارفه انه عايزهم هما الاتنين
*****-*****-******
حسن اول مادخل وراها حضنها ودفن وشه بشعرها وهي عاوزه تبعده مش عارفه ازاي.. بصت على الباب وابتسمت بخبث..
بعدت عنه بغيظ ابني بيعيط ياحسن انا هروح اشوفه .
حسن وهو ماسك أيدها بغيظ استني عندك ابنك بيعيط .. مش سامع حاجه انتي بتتهربي مني..
جنى بقولك ابني بيعيط طب روح شوفه وجيبه انا مش متعوده أنام من غيره
حسن وهو بيقربها منه انا مش سامع حاجه..وبعدين اتعودي تنتمي من غيره فين المشكله.
جنى بتذمر طب انا هروح اشوفه .
حسن استني عندك انا هروحله وهشوف اخرتها معاكي..
اول ماخرج سمع قفل الباب بالمفتاح..خبط بغيظ وهو بيقول بتلعبي عليا يابنت منصور .
جنى ابقى روح نام جمب ابنك مش وحشك
حسن افتحي الباب ياجنى .
جنى مش فاتحه وابقى وريني هتعملي ايه..
حسن بتحذير عارفه لو فتحت الباب انا هيحصل ايه هتندمي ..افتحي احسن لك..
جنى مش فاتحه واعمل اللي عايزه..عايزه أنام بقى تصبح على خير
لتتنهد براحه تردد بانتصار فاكرني زي زمان الاستاذ لااا ده بعده انا بقيت اقوى بكتتير ولسا ياحسن باشا مشفتش حاجه لسا…
لتدخل الحمام تغسل وجهها بتعب وعندما خرجت صدمت به يمسك ذراعها بقوه ويجذبها ليله لترتطم بصدره العريض وهو يهمس لها مش قلتلك لو مفتحتيش الباب هندمك..
جنى بصدمه وهي بتحاول تبعده انت انت دخلت ازاي
حسن من الباب ياجنتي وقبل ماتكمل اتصدمت بيه بيشلها وهو بيقولوا شكل العقاب اللي كنتي تتعاقبي بيه زمان وحشك اووي عشان بقيتي شقيه جدا ياجنتي..
جنى انت بتعمل ايه نزلني ياحسن بقولك نزلني
حسن بضحكه هنزلك ياجنتي هنزلك لكن بحضني عشان عقابك هيكون كبير اوووي وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دميتي الجميلة 2)