رواية عمياء وسط الذئاب 2 الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم محمد طه
رواية عمياء وسط الذئاب 2 الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم محمد طه
رواية عمياء وسط الذئاب 2 البارت التاسع والأربعون
رواية عمياء وسط الذئاب 2 الجزء التاسع والأربعون

رواية عمياء وسط الذئاب 2 الحلقة التاسعة والأربعون
_الدكتوره وسمير..
يقولوا جمله واحده وف نفس واحد..
أهلا بالباشا الكبير
_وسمير يطلع مسد،س تاني..
ويوجهه ناحيه شاكر..
ويبص للدكتوره بكل غضب
_الدكتوره تقعد على مكتبها..
وبكل غضب وبنظره حسره وندم
_الدكتوره بغضب_
أنت بجح قوي.. بس أنا مش مستغربه من بجاحتك
_سمير بابتسامه_
بجاحتي..فعلا خدوهم بالصوت تغلبوهم..
كفايه تمثيل بقى.. واقلعي البالطو اللي انت لابساه ده عشان مش لايق عليكي.. البالطو ده للملايكه..
مش للشياطين اللي زيك
_الدكتوره_
بردوا مش مستغربه من كلامك..
أنا بجد لحد دلوقتي مصدومه فيك..
ومش مصدقه إنك الشيطان الكبير
_سمير بابتسامه_
مصدومه فيا..
هو المفروض مين اللي يكون مصدوم في التاني..
ما تتعبيش نفسك مش هتعرفي تقلبي الأيه ضدي..
لأن الأدله كلها ضدك..
وأوعدك إني هلبسك حبل المشنقه بإيدي
_الدكتوره_
إيدك دي اللي إحنا وثقنا فيها..
وطلعت غداره وخاينه..
طلعت غرقانه في الد،م والوساخه..
يا خساره التعب اللي تعبته عشان أرجعك لبلدك..
يا خساره الوقت اللي ضيعته ف علاجك..
يا خساره الثقه اللي وثقتها فيك وأنت ما تستحقهاش
_سمير_
فعلا لأن ما ينفعش تثقي إلا ف الشياطين اللي زيك.. وإن كان على رجوعي لبلدي..
ف إنتي اللي سفرتينا وإنتي اللي رجعتينا..
إنتي اللي لعبتي بينا كلنا..
أما بالنسبه لعلاجي ف مش إنتي اللي عالجتيني.. ودلوقتي هسألك سؤال وتجاوبيني عليه.. نور فين
_الدكتوره_
هو أنت مصدق نفسك..
أنت مصدق الكلام اللي بتقوله ده..
طيب لما أنت بقى الملاك البريء..
ليه هربت من القسم..
إتقبض عليك ليه أصلا من الاول.. أنا أقولك..
عشان أنت الشيطان_(وتعلي صوتها)_ أنت الشيطان
_سمير بابتسامه_
برافو.. تعرفي لو إيدي كانت فاضيه كنت سقفتلك..
أنا هقولك أتقبض عليا ليه..
سعادتك إتصلتي بسمر..
وقلتيلها إن إننا متهمين بتفجير مبنى..
اللي هو المقر بتاع سعادتك..
وإنتي عارفه ان إحنا ملناش يد في التفجير..
وعارفه إني هروح عشان أبرأ نفسي..
ورحت عشان أبرأ نفسي..
لقيتني بشيل شيلتك.. برافو لعبتيها صح..
وأنا شربتها.. لأن كان كل تفكيري إني أنقذ نور..
_(ويعلي صوته)_ أنطقي نور فين
_الدكتوره بهدوء_
هقولك نور فين..
نور في نفس المكان اللي فيه نهله..
نهله اللي خطفتها من القسم
_سمير بغضب_
نهله.. تصدقي كنت هنسى..
نهله دي اللي إنتي رجعتيلها هبه تشتغل في المستشفى تاني عشان تأذيها وتخليها مدمنه وتغتصبوها وإنتي تبقى بعيده عن اللي بيحصل
وملكيش دعوه بحاجه..
بس إطمني زي ما جبتك.. هجيب هبه..
وهشنقكم بحبل واحد
_الدكتوره_
إسمع يا سمير.. أو أي إن كان إسمك
أنا بعترف إن اللي حصل لنهله أنا السبب فيه..
بس أقسم بالله ما كان مقصود
لأني أتخدعت في هبه زي ما أتخدعت فيك بالظبط سلم نفسك يا سمير وقولنا على مكان نور ونهله..
دول يتامى وما يستاهلوش اللي حصلهم ده كله
_سمير_
لسه برده عايزه تشيليني شيلتك..
إسمعي يا دكتوره.. قصدي إسمعي يا شيطانه..
أنا مش هخرج من المكتب ده..
قبل ما أعرف منك مكان نور..
وإنتي هتخرجي من هنا على الإعدام
__________________________
__(في النادي المخزن السري)__
_في غرفه نهله_
_سمر بابتسامه_
حمدلله على السلامه يا نهله
_نهله بحزن_
الله يسلمك
_سمر_
دلوقتي بقى أقدر افكك.. لأنك خلاص خفيتي
_نهله بدموع_
خفيت.. أنا اللي حصلي عمري ما هخف منو..
أنا خلاص إنطفيت يا سمر..أنا إنطفيت
بقلم…محمد طه عبد المجيد
_سمر_
ما تقوليش كده..
إنتي هترجعي زي الأول وأقوى كمان
_(وتمسكها من أكتافها)_
إنتي مش هتستسلمي..إنتي مش ضعيفه..
بعد مو،ت علي.. إستسلمتي وضعفتي..
شوفي حصلك إيه..
عايزه تستسلمي وتضعفي تاني..
هيحصلك أكتر من اللي حصلك..
الدنيا ما بترحمش الضعيف.. فوقي يا نهله..
عشان لو ما فوقتيش بمزاجك..
أنا هفوقك غصب عنك..
_(قومي قدامي)_
_(وتاخدها وتروح عند سهيله)_
_سمر بكل غضب_
دي اللي قت،لت علي
_(وتروح سمر تفك سهيله)_
_سمر بصوت عالي_
نهله.. يا تقت،ليها يا تسيبيها تقت،لك إنتي كمان
_وبكل غل وكره سهيله تجري على نهله..
وتبدأ تضر،ب فيها ونهله مش عارفه تعمل معاها حاجه لأن سهيله متدربه وأقوى من نهله بكتير..
برغم إن رجلها متعوره لكن بكل سهوله..
قادره تسيطر على نهله..
وسمر واقفه تتفرج على نهله وهي بتنضرب..
عشان تفوق..لحد ما سهيله قررت تضر،ب نهله..
ضربه مميته.. لكن سمر مسكت إيد سهيله..
وبدأت سمر تضر،ب سهيله لحد ما فقدتها قوتها نهائيا وطلعت مطو،ه ورمتها قدام نهله
_سمر بغضب_
نهله.. إخلصي من نهله الضعيفه اللي جواكي
_تقوم نهله وتاخذ المطو،ه وبكل قوتها..
تغرزها في بطن سهيله
_سمر بغضب_
رجعي حق علي
_تخرج نهله المطو،ه وتغرزها..
في بطن سهيله تاني وسهيله تفارق الحياه..
وسمر تاخد المطو،ه من إيد نهله وتمسح البصمات وتحط المطو،ه في إيد سهيله وتاخد نهله في حضنها
_سمر_
حمدلله على السلامه يا نهله
_نهله بدموع_
الله يرحمك يا علي.. الله يرحمك يا علي
________________________________
__(مزرعه الباشا إتصال تليفون)__
_الباشا_
أيوه يا فهد.. تعلالي المزرعه حالا
_فهد_
حاضر يا باشا.. أنا في الطريق
_(وقفل مع الباشا ويكلم نفسه)_
_فهد ف سره_
الله يسامحك يا نور..
خليتيني أدخل عالم غير العالم اللي كنت عايش فيه..
خليتيني ما بقتش طايق شغلي..
ولا طايق الباشا والشغل المقرف بتاعه..
خليتيني ما بقتش طايق حتي نفسي..
خليتيني ما بقتش شايف غير نوره.. نوره وبس
_عند الباشا_
_(بعد ما قفل مع فهد الباشا في سره)_
خلاص كده يا نور خلصت..
أنا صبرت عليكم بما فيه الكفايه..
عشان خاطر الشخص اللي يخصني في إصحابك
إنتي واصحابك ما سبتوليش اختيار تاني..
ويا إما أنا..يا إما إنتو..
أيوه بس كده اللي يخصني في أصحابها ممكن يتأذي وأنا ما عملتش كل ده عشان في الاخر يتأذي بايديا يبقى أجرب إقتراح نور..
وأخليها تتواصل معاهم وتقنعهم..
يسيبوا ميري وسهيله..
وبعد كده بقى أصفيهم واحد ورا التاني
_عند نور
_نور والدكتور بدأوا في تنفيذ خطه الهروب..
وقدروا ينجحوا في الخروج من الفيلا..
وما حدش شك فيهم..
لكن في نص الطريق وقبل ما يطلعو على الطريق الرئيسي وهم لسه في الصحراء يتصدموا بفهد
كان جاي على المزرعه..
والدكتور اول ما شافه جاي من بعيد..
إرتبك ومش عارف يتصرف إزاي..
ونور في شنطه العربيه وصوته مش هيوصل لها عشان يسألها يتصرف إزاي..
لكن جاتله فكره.. وبسرعه بدأ في تنفيذها
وقف العربيه ونزل منها على أساس إنها عطلت..
وفتح كبوت العربيه وعمل نفسه بيصلح فيها..
وفهد بدأ يقرب منهم.. لكنه كان مغيب تماما..
وما بيفكرش غير في نوره..
ومكنش عاطي أي إهتمام للطريق..
وعدى من جنبهم من غير ما حتى يبص عليهم
_بعد كده ركب الدكتور العربيه ومشي بسرعه..
وبعد ما طلع على الطريق الرئيسي..
أول مقلب زباله قابله نزل هبه..
وجاب نور من شنطه العربيه وركبها جنبه
وسابو هبه ومشيوا
_الدكتور ب أنفاس سريعه_
فهد كان رايح الفيلا.. بس الحمد لله..
ما أخدش باله مننا
_نور_
الحمد لله.. أطلع بينا على المستشفى بسرعه
___________________________________
__(في المستشفى مكتب المديره)______
_سمير بغضب_
لآخر مره هسألك..
وإلا هنفذ فيكي حكم الإعدام حالا..
_(ويعلي صوته)_نور فين
_وتدخل نور والدكتور عليهم المكتب..
ونور سمعت صوت سمير وهيا داخله
_نور بصوت عالي_
نور هنا يا أبو سمره
_الدكتوره كانت قاعده على المكتب..
تقوم تقف ف ذهول ..وسمير إتفاجئ ومش مصدق وشاكر إترسمت على وشه ابتسامه كبيره لما شاف نور
_الدكتوره_
حمد لله على السلامه يا نور
_نور_
ده صوت الدكتوره سناء.. الله يسلمك يا دكتوره
_شاكر_
حمد لله على السلامه يا نور
_نور_
وده صوت شاكر.. الله يسلمك يا شاكر
_سمير_
وحشتيني قوي يا نور
_نور_
أبو سمره.. وأنته كمان وحشتني
_سمير_
أقدملك اللي خدعتنا كلنا..
ومستخبيه ورا بالطو الدكتوره..
الدكتوره سناء يا نور هي الباشا الكبير
_الدكتوره تقاطعه_
ما تصدقهوش يا نور.. دا هو الشيطان..
ما تخليهوش يخدعك
_نور بثقه_
الباشا الكبير واحد فيكم إنتو الاتنين..
لأن بكل سهوله.. غلط لما قلع القناع قدامي
_(وتقلع نور النظاره وتصدم الدكتوره وسمير..
إنها بتشوف..وتبص للدكتوره وسمير…………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عمياء وسط الذئاب 2)