روايات

رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الثلاثون 30 بقلم روان ابراهيم

رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الثلاثون 30 بقلم روان ابراهيم

رواية كسرة اصلحت قلبي البارت الثلاثون

رواية كسرة اصلحت قلبي الجزء الثلاثون

كسرة اصلحت قلبي
كسرة اصلحت قلبي

رواية كسرة اصلحت قلبي الحلقة الثلاثون

-وقف الجميع ينظرون لشهاب، سلمى وإبراهيم، ينتظرون رد شهاب على الأسئلة التي تدور في خاطرهم، نظر شهاب إلى إبراهيم ومازالوا صامتين لا يتحدث أحد منهما
محمد(والد إبراهيم): هنفضل واقفين ساكتين كده ما حد يرد عليا يا جماعة
خالد: ما تفهمونا حصل إيه
منار: إستنوا بس نتطمن على سلمى الأول
سلمى: أنا كويسة مفيش حاجة
إيمان: طب حد يفهمنا بقى
إبراهيم: نقعد بس الأول يا جماعة ونرتاح
-جلس الجميع، مازالوا في إنتظار من يبدأ بالحديث، نظر الجميع لشهاب نظرة ذات معنى، فهم شهاب غرض تلك النظرة وقال:
هقولكم اللي حصل، بس لازم تعرفوا إني وقتها كنت طايش وعايز أثبت إن مفيش حد أحسن مني ومفكرتش في العواقب
لما إتقدمت لمنار وهي رفضتني وقبلت خالد، وقتها إتضايقت سيطر على دماغي إن هو أحسن مني، واحد كان معايا في الكلية وقتها قالي هعرفك على حد هيجيب حقك وينتقملك منه، عرفني على واحد تاني صاحبه، فضلوا يلعبوا في دماغي وأنا كنت في لحظة غضب وكلامهم زود غضبي، عرفني على شلة كده ضايعة علموني الإنتقام و….وكنت …كنت في طريقي للمخدرات، عرفت إنهم مش مجرد شلة وخلاص، دول ناس كتير كتير جدا بياخدوا أوامر من ناس كبيرة جدا، ليهم في كل حاجة غلط، لما عرفت حسيت إني بخسر كل حاجة، سافرت وقبل ما أسافر بلغت الشرطة، هم آه قبضوا على الشلة اللي ملهاش لازمة ومعرفوش يوصلوا لحاجة غير إنهم ثبتوا عليهم قضية مخدرات بس أهو جزء منهم إتقبض عليه، ولما رجعت كانوا طبعا بيراقبوني وخطفوا سلمى علشان يوصلولي، وإتقبض على عمر رشوان اللي كان عايزني أشتغل معاهم بس معرفوش يقبضوا عليه في المرة الأولى، الناس دي مش سهلة، تنهد وصمت قليلا ثم أكمل: أنا عارف إني غلطت بس والله مكنتش أعرف إنها هتوصل لكده
إبراهيم: هم أكيد هيحاولوا يوصلولنا تاني
كان شهاب على وشك الحديث ولكن سبقه خالد قائلًا: أكيد، بس متقلقش يا شهاب، إحنا معاك
سناء(والدة شهاب): وهنفضل عايشين في رعب يعني
سعد(والد شهاب): إحنا إيه اللي يرعبنا، إحنا هنعيش عادي ولو قربوا هنتصرف
أسماء: المهم يا شهاب خلي بالك من نفسك
منار: وإنتي كمان يا سلمى
شهاب: ربنا يستر، طب أنا هروح بقى
روناء: ما تخليك هنا النهاردة يا شهاب
شهاب: لاء متخافيش أنا هروح أحسن
نهض الجميع وإنصرف كلٌ منهم إلى منزله
————-
سعد: إحنا كنا فين وشهاب بيعمل كده
سناء: بلاش تقوله حاجة زي دي هو خلاص عرف غلطه من زمان
سعد: بس لسة بيدفع التمن
سناء: ربنا عالم بصدق نيته وهينجيه
روناء: أنا هقوم أنام علشان أعرف أصحى الفجر، وأروح الشغل
سناء: ماشي يا حبيبتي تصبحي على خير
روناء: وإنتي من أهله يا ماما
—————–
بمنزل شهاب وسلمى*
وصل شهاب وسلمى إلى المنزل، دلف شهاب وخلفه سلمى
إتجه شهاب إلى المرحاض؛ ليستحم ويبدل ثيابه، إنتهى شهاب وخرج، وجد سلمى مازالت جالسة كما هي
شهاب: شنطة هدومنا والعربية مع مدحت، كويس إن إحنا سبنا هنا هدوم وأنا اللي كنت ناوي آخد كل حاجتنا ونقعد هناك مدة كبيرة
نظرت له سلمى ومازالت صامتة
شهاب: سلمى بكلمك
سلمى: ها كنت بتقول حاجة
شهاب: إنتي مش معايا خالص
سلمى: هقوم طيب علشان أتوضى وأصلي
نهضت سلمى وجلس شهاب وفتح هاتفه وأرسل رسالة إلى خالد عبر الواتس آب كان مضمونها: خالد إنت زعلت من الكلام اللي قولته، أنا آسف بجد والله كان الغضب مسيطر عليا
تلقى خالد الرسالة وأجاب: أزعل من إيه يا ابني إحنا إخوات وإنت الحمد لله رجعت عن الغلط، ومتخافش كلنا معاك
شهاب: ربنا يديم المحبة
خالد: يارب يا حبيبي خلي بالك من نفسك، لو احتاجت حاجة كلمني
شهاب: منحرمش منك
خالد: ولا منك
-وأنهوا الحوار
جاءت منار من خلف خالد وقالت: كنت بتكلم مين
خالد: كنت بكلم شهاب
منار: وصلوا البيت
خالد: أها وصلوا، كنتي بتكلمي مين جوه
منار: كنت بكلم خلود
خالد: هي عرفت
منار: آه وقالت مقولتليش ليه أجي معاكم قولتيلها محبناش نقلقك ونخليكي تنزلي وإسلام مش موجود
خالد: طيب أنا هقوم أنام
منار: نام نام وسيبني أنا زي كل يوم متذنبة مع العيال على ما يناموا علشان أنام أنا
خالد: مبعرفش أنيمهم معاكي ربنا بقى
منار: حسبي الله ونعم الوكيل في الرجالة
إكتفى خالد بالإبتسامة وتركها ودخل إلى الغرفة
——————
في منزل إبراهيم، كان يجلس، ينظر في الهاتف لتأتي إيمان من خلفه وتضع يدها على عينيه وتقول: أنا ميييين
إبراهيم: عفريت
إيمان: متشكرين يا رجولة
إبراهيم: يعني هو فيه حد هنا غيرنا هو إيه اللي أنا مين
إيمان: دايما تبوظ اللحظات كدهون
إبراهيم: كدهون!! أنا قايم
إيمان: خود يا إبراهيم تعالى هنهون
إبراهيم: كدهون ونهون خير يا ست
إيمان: عملت إيه مع العصابة
إبراهيم: لاء جوزك بطل دخلت عليهم بالرشاشات والمسدسات محدش قدر يهزم قوتي
إيمان: خلف إنت بتكدب يا خلف
إبراهيم: طبعا بكدب أنا إتحبست أساسًا
إيمان: يعني معملتش أي بطولة أتباهى بيها وأنزلها على الفيس وأقول جوزي عمل وجوزي هيرو
إبراهيم: هو أنا كنت شارب حاجة يوم ما إتجوزتك
إيمان: اه شربنا شربات
إبراهيم: قومي قومي مريمة وسدرة بيعيطوا تلاقيهم بيشدوا في شعور بعض ما هم هُبل زي أمهم
إيمان: إبراهييييم أنا سكتالك علشان إنت زي جوزي
رماها إبراهيم بالوسادة وقال: يا ستي إمشي كده كانت فكرة سودة لما فكرت أتجوزك
#إبراهيم وإيمان دول ثنائي عسل حبوهم😂#
——————
وقت الفجر، استيقظ شهاب فوجد سلمى مستيقظة، جالسة تصلي، انتهت وظلت تنظر لأعلى لبضع دقائق
اقترب شهاب وقال: سلمى إحنا من ساعة ما جينا وانتي مبتتكلميش، أنا عارف إني غلطت وهم مش هيسيبوني بالساهل كده وعارف كمان انك ملكيش ذنب تتأذي معايا، أنا فكرت طول الليل وقررت إننا نتطلق كده مش هيبقى فيه خطر عليكي ولو انتي كنتي مترددة تقوليها أنا اللي جاي اقولهالك…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كسرة اصلحت قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *